3:38 PM | Author: Al-Firjany
بدون كلام معاد أو مكرر ... وحتى لو الكفة الفنية تصب في صالح جاريدو قبل المباراة، أو النفسية في صالح الزمالك، فالحافز عند المدربين المصريين في مواجهة الأهلي عموماً أو تحديداً في لقاءات الديربي بيرجح الكفة ناحيتهم في لقاءات الدور الأول، خصوصاً لو منصبهم المؤقت حيبقى دائم لو نجحوا في الفوز على الأهلي. المباراة مفيهاش كلام كتير يتقال بالنظر لنتايج الفرقتين وحالة الزمالك قدام المقاولين وحتى بتروجيت بالرغم من الفوز بفارق هدف في المباراتين ... لكن فيه نقاط ضعف بدأت في الظهور بعد رحيل باتشيكو ... ومؤمن، وقبلهم عبد الشافي، طبعاً غير نقاط الضعف المعتادة عند الأهلي والتي لم ينجح في المواربة عليها في يناير. المعدل اللياقي للفريقين في هبوط، والمباراة حتحدد تأثر الزمالك بعوامل كتير سلباً أو إيجاباً (عودة ثنائي كان خارج التشكيل الاساسية لفترة زي طارق حامد وكوفي، وعدم لعب مباريات رسمية لحوالي 10 أيام تخللها لقاء ودي سهل أمام سكر الحوامدية). على الورق كل شيء جايز .... وعلى أرض الملعب كمان. 

مبدئياً... إيه مميزات الأهلي مع جاريدو؟!
كان فيه وخلص. كان فيه الضغط على حامل الكرة والاعتماد على الطرفين بشدة إلى حد الإنهاك. باسم عائد من الإصابة وحسين السيد اتوقف ودخل صبري رحيل بعد ركنه (لاحظ توهج الأخير وكتير اعتبروه رجل مباراة الجيش الأخيرة، وعِد كام مرة باسم أو صبري أو حسين أو حتى محمد هاني يتقال عليه نجم المباراة عشان تعرف تأثير جاريدو واهتمامه الزائد بالطرفين أياً كان اسم اللاعب). لكن انخفاض مستوى تريزيجيه ووليد والسعيد في كتير من الأحيان ما أتاحش للأهلي (أو جاريدو) الظهور والتألق وإظهار فكر الكوتش الأسباني + النتائج السلبية للفريق. معدل ضغط الأهلي على الخصم قل جداً كل ما الفريق تعمق في الدوري، بل مباراة الجيش الأخيرة، استورد الخصم تكتيك وأسلوب الضغط ونجح في استخلاص الكرة اكتر من مرة في التلت الدفاعي للأهلي ومن واحدة أحرز هدف وكاد يحرز الثاني. لاحظ تكتيك وأسلوب لعب خصمي الأهلي والزمالك الأخيرين: الجيش والمقاولون وشوف تعامل جاريدو أو صلاح مع حالة فريقه والتراجع الدفاعي (كان أقوى في حالة الزمالك عنه في حالة الأهلي، ناهيك عن قوة الخصومة الفنية بين صلاح وشحاتة وبالتالي ظهر الزمالك بشكل أضعف نسبياً.)

طريقة لعب جاريدو (4-2-3-1) ممكن تجبر الزمالك على اللعب بثلاثي ارتكاز وهو الاحتمال الأقرب بعد عودة طارق حامد، ده غير احتياج الزمالك للاعب إضافي لمراقبة تريزيجيه، حتى لو كان بعيد عن مستواه. تريزيجيه بدأ بداية قوية جداً مع الفريق وكان أحد أهم مفاتيح اللعب الهجومية لكن مؤخراً بدأ يتحول لنسخة شيكابالية في الأهلي، مع انعدام التطور واللعب الجماعي وتقديمه أي لمحات جديدة (فيما عدا رحلات مكوكية من اليمين للشمال أو العكس) وبالتالي سهّل على الخصوم تحجيم خطورته وقوته. ارتفاع مستواه مؤكد حيساعد الأهلي ويشكل عبء على الزمالك وممكن يدي مساحة وحرية أكبر لوليد و/أو السعيد أو المهاجم المختار (متعب أو عبد الظاهر أو إيبي)، أما في حالة استمرار المنحنى المنخفض، فربما يكون التغيير الأول لصالح بامبو أو صبحي أو رشدي أو دخول إيبي (عبد الظاهر) كمهاجم تاني في حالة تأخر الأهلي. 

مزايا الاهلي تكاد تنحصر في مستودع هائل من المهارات الفردية عند الثلاثي الأساسي تريزيجيه ووليد والسعيد أو الثلاثي الاحتياطي المتحفز بامبو/صبحي/رشدي (ومؤكد واحد فيهم حيخرج من القائمة بالكلية إكراماً لوفادة إيبي). الميزة التانية للأهلي هي في قوة الطرفين باسم وصبري ... وإن كان الطرف اليمين للزمالك بيعادل قوة الأهلي بوجود حازم قدام جابر أو ميل أحمد عيد على الطرف اليمين لو لعب من البداية. مزايا الأهلي الهجومية كتير وقوية بوجود متعب أو قدرات عبد الظاهر التهديفية أو ضبابية موقف إيبيموبوي من المشاركة وكونه مجهول لدفاع الزمالك، ناهيك عن عودة كوفي من رحلة غينيا بعد الوداع المبكر لبطولة أفريقيا والإرهاق المتوقع وغياب الانسجام بعد غيابه عن المشاركة فترة طويلة. زيادة رزق بالسليقة في بعض المباريات السابقة ممكن تعطي الأهلي الأفضلية لو أحسن استغلالها أو قدر يخلق وضع هجومي جيد لأحد المهاجمين. مباراة الجيش بينت قدرات كامنة عند السعيد ووليد ممكن جداً تظهر في أوقات حاسمة من قمة الخميس. ولو ما ظهرتش، بامبو أو صبحي عندهم بعض المهارات الفردية ممكن تحول النتيجة في حالة انتقالهم من الدكة لأرض الملعب. قدرات الأهلي الهجومية تكاد تنحصر في بعض القدرات الخاصة لعدد من اللاعيبة يصل عددهم لـ 6 (وليد - السعيد - بامبو - رشدي - رمضان - تريزيجيه)، وهنا مكمن الخطورة على الزمالك ... وممكن تنقلب على الأهلي في حالة استمرار الأداء الفردي والعشوائي في الهجوم من السداسي. (قارن عدد اللاعبين بما يقابلهم في الزمالك من أصحاب المهارات: حفني - عيد - حازم وممكن نضم لهم مصطفى فتحي البعيد عن المشاركة. كفة الأهلي أعلى هنا نسبياً في الهجوم بالذات بعد طرح مؤمن من المعادلة). 

نقاط ضعف الأهلي!
ما تعدش. مشكلات في قلب الدفاع وفي كتير من الأحيان صبري أو باسم بيغطوا على سوء تمركز سعد أو نجيب، مع انخفاض مستوى الأخير واحتمالات غياب شريف حازم عن القمة بسبب مشكلة العجيزي. الإصرار على محمد رزق رغم إنه لاعب مجتهد ومتحرك لكني لا أذكر تحول خط وسط الأهلي من المستوى المتوسط إلى الامتياز في وجوده والسبب كونه بالأساس صانع لعب أو في أحسن الظروف ارتكاز أمامي. نقطة الضعف الأهم: بقاء وسط الملعب والطرف الأيسر دون بديل طوال الماتش. أهم ميزة كانت موجودة للزمالك هي الضغط بطول الملعب واللعب بثلاثي ارتكاز وهي طريقة مرهقة جداً للأهلي (وممكن للزمالك) مع فقدانه القدرة على التمرير السليم تحت ضغط. شوف الفيديو من موقع الأهلي.كوم ولاحظ ارتباك الاهلي في حالة الضغط القوي من الخصم:


الأهلي كانت عنده القدرة على التسليم الطولي لأي لاعب يميل على الطرفين (حسب خطة جاهزة تصدر الضغط للخصم) وبعدها يبدأ الهجوم. كان متعب بيقوم بالدور ده، لكن مع تراجع مستواه قدراته على الاستلام والتسليم والتمرير لواحد من وليد أو السعيد أو حتى تريزيجيه تلاشت. ممكن الأهلي يقلب الطاولة على الزمالك إذا نجح في إرسال طوليات دقيقة لمتعب (عبد الظاهر) أو هروب وليد والسعيد وقدرتهم على الاستلام في المنطقة بين وسط ودفاع الزمالك واستغلال انشغال واحد منهم بمراقبة تريزيجيه (مثلاً) أو التغطية مع الظهير الأيسر (بعد غياب أحمد سمير) وبالتالي إجبار الزمالك على الدفاع من داخل منطقة الجزاء (هدف تعادل الأهلي أمام الجيش كان من تحرك طولي ممتاز من وليد وانطلاق قوي من متعب في عمق دفاعات الخصم). المشكلة حتكون في إجبار الزمالك للأهلي على الهجوم بعد تسجيل هدف مبكر مثلاً (تكرر في بعض مباريات القمة في السنوات الأخيرة) أو قدرة أيمن حفني على تشكيل خطورة مستمرة على مرمى الأهلي واستنفاذ طاقة خط الوسط. عشوائية الهجوم وعدم وجود ملامح هجومية قوية مميزة للأهلي في الأشواط التانية من كتير من المباريات ممكن تكون جرس إنذار، بالذات لو حاول جاريدو الدفع بإيبي على طريقة "يا صابت يا اتنين عور". جاريدو حاول استفزاز واستنفار أحمد عبد الظاهر بركنه احتياطي لمباراتين متتاليتين، وجايز كان بيسخنه للتهديف في ماتش الزمالك لأنه يمكن أهم مهاجم في الأهلي حاليا بالنظر لحالة صلاح الدين وتذبذب مستوى متعب وعدم تألقه إلا مؤخراً. الثلاثي الهجومي المختار حيحدد قدرة الأهلي على المبادرة بالتسجيل أو الردع في حالة تقدم الزمالك مثلاً حسب سير المباراة. 


طيب إيه نقاط قوة الزمالك؟
الزمالك كانت عنده نقطة قوة رهيبة وقت تولي باتشيكو المسؤولية الفنية وهي الضغط القوي جداً بطول الملعب على الخصم واللي ممكن يكون سبب الفوز في بعض المباريات، ومؤكد هو السبب الأول في كون دفاع الزمالك الأقوى في الدوري حتى حينه (9 أهداف فقط والدور الأول شارف على الانتهاء). طارق حامد كان أهم عنصر في وسط ملعب الزمالك بيعتمد عليه باتشيكو للضغط على حامل الكرة من الخصم، إذا نجح الأخير في المرور من خط الدفاع الأول المتمثل في سرعات باسم مرسي ومؤمن زكريا. لكن مع التراجع اللياقي للزمالك برحيل باتشيكو، قل جداً الضغط على الخصم وابتدت تظهر بعض الأخطاء الدفاعية في بعض المباريات منها دمنهور وبتروجيت والمقاولون. نفس المشكلة اللي بيعاني منها الأهلي وظهرت قدام الجيش وبتروجيت، إلخ. احتمال صلاح يحاول ينزل بطلبة في الجانب الأيسر بحيث ينضم لقلبي الدفاع في حالة هجوم الأهلي، وبالتالي يصبح عدد المدافعين 3 في انتظار انضمام 2-3 لاعبين من الارتكاز أو الطرف الأيمن، بما يسمح بكثرة عددية أمام الشناوي. لكن قوة الدفاع مش بالكثرة العددية بس.

توهج أيمن حفني بالرغم من كونه وقتي، قوة الوسط بعودة طارق حامد، قوة الدفاع بعودة كوفي، بالرغم من إن كثرة العائدين مش بالضرورة معناها ارتفاع مستوى كلها عوامل قوة للفريق الأبيض. لكن في طياتها تحمل نقاط ضعف الزمالك. ازاي؟

نقاط ضعف الأبيض هي نفسها عند أبو الزمل الأحمر مع شوية إضافات. دفاع الزمالك بالرغم من قوته الظاهرية كونه أقوى خطوط الفريق، لكنه ظهر مخلخل بعض الشيء قدام فرق مجتهدة زي بتروجيت ودمنهور والمقاولون (بالذات الأخير) اللي يمكن كان أكثر خصوم الزمالك قدرة على التعادل. الزمالك كان منتظر عودة حامد لتدعيم الوسط وعودة كوفي لتدعيم الدفاع ... لكن هل عودة لاعبين أساسيين بعد غياب ممكن تفيد الفريق في لقاء مهم وقوي زي الديربي؟! ... الزمالك حيراهن على وصول الثنائي لـ80% من مستواهم في المباراة رغم إنه في الطبيعي اللاعب بيحتاج لوقت للوصول لقمة مستواه. الغريب هو إن السبب الأقرب لإبعاد أحمد سمير هو احتمالات عدم اكتمال شفائه أو وصوله لقمة مستواه بعد الإصابة، وده يمكن يدي لمحة عن المستوى المتوقع لحامد.  

المحللين ممكن يعتبروا المباراة مقياس لدرجة تأثر الزمالك برحيل باتشيكو ومؤمن .. لكن الأهم من الاتنين في رأيي كان عبد الشافي، مع خروج أحمد سمير من قايمة المباراة وهو رهان تاني من محمد صلاح ممكن يسبب مشاكل هجومية للفريق مع اضطراره لحصر الهجوم في الناحية اليمنى. قلص الزمالك فرصه في تدعيم نفسه في يناير بإغلاق القايمة على الموجودين، وبالتالي مع غياب أساسي هجومي زي مؤمن أو أساسي أيسر زي عبد الشافي، الزمالك بيفقد عنصرين مهمين في الشق الهجومي والدفاعي. مؤكد صلاح حيبدأ بثلاثي ارتكاز مع وفرة الموجودين (طارق – صلاح – توفيق واحتياطي شعبان) لمحاولة معاونة طلبة في الشمال أو سد المنطقة خلف عيد وحفني ومقابلة ثلاثي الأهلي الراكض خلف رأس الحربة. لكن مع تسجيل الأهلي لأي هدف مبكر أو استمرار تأخر الزمالك في المباراة مثلاً ممكن صلاح يضطر يسحب واحد من الوسط لصالح مهاجم تاني زي سيسيه أو أحمد علي أو دخول مصطفى فتحي، وممكن مع المغامرة تيجي نتايج عكسية. 
ثلاثي ارتكاز الزمالك يكاد يكون فيه تشابه بينهم في لعبهم الدفاعي وقدرتهم على إفساد هجوم الخصم، مع إيكال مهمة بناء الهجمة لحفني أو عيد في حالة ظهوره. قدرة وسط الزمالك جيدة جداً في إفساد هجوم الخصم، وتقل في صناعة الفرص أمام الخصم. هي نفس قدرة عاشور ولكن غالي في حالة وجوده كانت مهمته بناء هجوم الاهلي ... تتحول في بعض الأحيان لبناء هجوم المنافس!  


الحالة الهجومية للزمالك جيدة بوجود حفني وعيد، وإن كان باسم مرسي مستواه متذبذب بعض الشيء. تحفز أحمد علي ممكن يخلق له فرص تسجيل، وإن كان مؤمن أحد المحركات الرئيسية اللي حيفتقدها الزمالك بشدة في انتظار مستوى حازم وقدرته على سد الفراغ. 

الخلاصة
الماتش يحتمل كل الاحتمالات، وكفة الزمالك في رأيي أعلى نسبياً. فيه أمور ممكن تخدم أي فريق زي تسجيل هدف مبكر أو كارت أحمر من حكم فرنسي متحفز، أو إصابة مبكرة للاعب عائد من الإصابة في الزمالك أو معتادة في الأهلي أو خطأ فردي من لاعب يهدي التقدم للخصم. كلها أمور تخرج عن التوقعات وتعلو بفريق على الآخر. الفارق الفني بين جاريدو وصلاح يميل باتجاه الأسباني، لكنه تفوق نظري قد لا يترجم على أرض الملعب لقوة وسط ودفاع الزمالك قياساً بالأهلي، ناهيك عن ارتفاع مستوى الشناوي مقارنة بمسعد عوض. 

نظرياً الأهلي ما قدرش يعدل الكفة ويسد نقاط ضعفه في الميركاتو الشتوي. الأهلي كان أشد احتياجاته وقمة أولوياته تتمثل في لاعب ارتكاز ثم مهاجم أفريقي (رغم شراء صلاح الدين في الصيف!). اشترى الأهلي ثنائي في الهجوم لعلاج المشكلة الهجومية دون مشاركة أي صفقة، وترك وسطه دون تدعيم. الأهلي يراهن على قوة الدفع الذاتي في استمرار التفوق على الغريم، بالرغم من معوقات بعضها من صنع إيده. وضع الأهلي نفسه في نفس موضع الزمالك بتقييد نفسه عن أي انتدابات، وأجّل الاستفادة لما بعد مباراة الديربي. الماتش فيه كلام فني كتير لكن الحالة المزاجية والنفسية لكتير من المصريين تحت الصفر، فحألخص الكلام في فقرة أخيرة.

بالنظر لقوة مباريات الأهلي في يناير واتساع فارق النقاط مع الزمالك، كان المنتظر التدعيم بصفقات جيدة تبدأ المشاركة من يناير ... مش فبراير! 

بالنسبة لي مباراة الزمالك أسهل مباراة أمام الأهلي ضمن ثلاثة مباريات قوية جداً حيخوضها الفريق فيما بعد أمام إنبي ثم في السوبر الأفريقي أمام وفاق سطيف. لو وضعت محمد صلاح في كفة قصاد طارق العشري أو ماضوي،معروف الكفة حترجح لصالح مين. الهزيمة في اللقاء الأول قد تنبي عن نتيجة اللقائين التاليين. أكثر ما تخشى عليه الأهلي متابعة مدير فني جيد في مباراة ديربي وتدوينه ملاحظات ونقاط قوة وضعف لاستغلالها في مباراة أهم بكتير بالذات مع فرقتين واحد منها فاز على الزمالك، والثاني فاز في بطولة شارك فيها الزمالك (والأهلي طبعاً). تصريحات ماضوي عن الضعف الفني للأهلي مزعجة ومقلقة قبل مباراة حساسة للفريق. استمرار الأهلي في تصدير الحديث عن "موسم بناء فريق" وإعداده للفوز في البطولات فيما بعد، قد ينبي عن نتيجة المباراة قبل أن تلعب. الزمالك مضغوط من تكرار الهزيمة أمام الغريم وفشل على مدار سنوات في تحويل الضغط لطاقة إيجابية، ويحاول الاستفادة من الزخم الجماهيري والإعلامي الحالي لتعديل الكفة. الأهلي في المقابل يتعامل نسبياً بهدوء، ظهر حتى بعد رباعية الاتحاد وتكرار التعادلات. الدوري طويل - جداً - وصعب نتيجة مباراة تحدد اتجاه الدرع، لكنها قد تحدد فرص بقاء أو رحيل رأس الجهاز الفني في كلا الفريقين.
Category: | Leave a comment