tag:blogger.com,1999:blog-45083993211001564582024-03-05T13:05:32.931-08:00الأرضـيـة الــريـاضــيـة - في حال وأحوال الكرة المصريةAl-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.comBlogger104125tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-74096025352113765942015-01-27T15:38:00.001-08:002015-01-27T15:38:25.790-08:00تحليل فني: هل يمكن للأهلي أن يكرر فوزه على الزمالك؟! .... كل شيء جايز .. وعكسه! <div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">بدون كلام معاد أو مكرر ... وحتى لو الكفة الفنية تصب في صالح جاريدو قبل المباراة، أو النفسية في صالح الزمالك، فالحافز عند المدربين المصريين في مواجهة الأهلي عموماً أو تحديداً في لقاءات الديربي بيرجح الكفة ناحيتهم في لقاءات الدور الأول، خصوصاً لو منصبهم المؤقت حيبقى دائم لو نجحوا في الفوز على الأهلي. المباراة مفيهاش كلام كتير يتقال بالنظر لنتايج الفرقتين وحالة الزمالك قدام المقاولين وحتى بتروجيت بالرغم من الفوز بفارق هدف في المباراتين ... لكن فيه نقاط ضعف بدأت في الظهور بعد رحيل باتشيكو ... ومؤمن، وقبلهم عبد الشافي، طبعاً غير نقاط الضعف المعتادة عند الأهلي والتي لم ينجح في المواربة عليها في يناير. المعدل اللياقي للفريقين في هبوط، والمباراة حتحدد تأثر الزمالك بعوامل كتير سلباً أو إيجاباً (عودة ثنائي كان خارج التشكيل الاساسية لفترة زي طارق حامد وكوفي، وعدم لعب مباريات رسمية لحوالي 10 أيام تخللها لقاء ودي سهل أمام سكر الحوامدية). على الورق كل شيء جايز .... وعلى أرض الملعب كمان. </span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE"></span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE" style="color: black; text-shadow: rgb(102, 102, 102) 0px 2px 3px;">مبدئياً... إيه مميزات الأهلي مع جاريدو؟!</span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">كان فيه وخلص. كان فيه الضغط على حامل الكرة والاعتماد على الطرفين بشدة إلى حد الإنهاك. باسم عائد من الإصابة وحسين السيد اتوقف ودخل صبري رحيل بعد ركنه (لاحظ توهج الأخير وكتير اعتبروه رجل مباراة الجيش الأخيرة، وعِد كام مرة باسم أو صبري أو حسين أو حتى محمد هاني يتقال عليه نجم المباراة عشان تعرف تأثير جاريدو واهتمامه الزائد بالطرفين أياً كان اسم اللاعب). لكن انخفاض مستوى تريزيجيه ووليد والسعيد في كتير من الأحيان ما أتاحش للأهلي (أو جاريدو) الظهور والتألق وإظهار فكر الكوتش الأسباني + النتائج السلبية للفريق. معدل ضغط الأهلي على الخصم قل جداً كل ما الفريق تعمق في الدوري، بل مباراة الجيش الأخيرة، استورد الخصم تكتيك وأسلوب الضغط ونجح في استخلاص الكرة اكتر من مرة في التلت الدفاعي للأهلي ومن واحدة أحرز هدف وكاد يحرز الثاني. لاحظ تكتيك وأسلوب لعب خصمي الأهلي والزمالك الأخيرين: الجيش والمقاولون وشوف تعامل جاريدو أو صلاح مع حالة فريقه والتراجع الدفاعي (كان أقوى في حالة الزمالك عنه في حالة الأهلي، ناهيك عن قوة الخصومة الفنية بين صلاح وشحاتة وبالتالي ظهر الزمالك بشكل أضعف نسبياً.)</span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE"></span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">طريقة لعب جاريدو (4-2-3-1) ممكن تجبر الزمالك على اللعب بثلاثي ارتكاز وهو الاحتمال الأقرب بعد عودة طارق حامد، ده غير احتياج الزمالك للاعب إضافي لمراقبة تريزيجيه، حتى لو كان بعيد عن مستواه. تريزيجيه بدأ بداية قوية جداً مع الفريق وكان أحد أهم مفاتيح اللعب الهجومية لكن مؤخراً بدأ يتحول لنسخة شيكابالية في الأهلي، مع انعدام التطور واللعب الجماعي وتقديمه أي لمحات جديدة (فيما عدا رحلات مكوكية من اليمين للشمال أو العكس) وبالتالي سهّل على الخصوم تحجيم خطورته وقوته. ارتفاع مستواه مؤكد حيساعد الأهلي ويشكل عبء على الزمالك وممكن يدي مساحة وحرية أكبر لوليد و/أو السعيد أو المهاجم المختار (متعب أو عبد الظاهر أو إيبي)، أما في حالة استمرار المنحنى المنخفض، فربما يكون التغيير الأول لصالح بامبو أو صبحي أو رشدي أو دخول إيبي (عبد الظاهر) كمهاجم تاني في حالة تأخر الأهلي. </span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE"></span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">مزايا الاهلي تكاد تنحصر في مستودع هائل من المهارات الفردية عند الثلاثي الأساسي تريزيجيه ووليد والسعيد أو الثلاثي الاحتياطي المتحفز بامبو/صبحي/رشدي (ومؤكد واحد فيهم حيخرج من القائمة بالكلية إكراماً لوفادة إيبي). الميزة التانية للأهلي هي في قوة الطرفين باسم وصبري ... وإن كان الطرف اليمين للزمالك بيعادل قوة الأهلي بوجود حازم قدام جابر أو ميل أحمد عيد على الطرف اليمين لو لعب من البداية. مزايا الأهلي الهجومية كتير وقوية بوجود متعب أو قدرات عبد الظاهر التهديفية أو ضبابية موقف إيبيموبوي من المشاركة وكونه مجهول لدفاع الزمالك، ناهيك عن عودة كوفي من رحلة غينيا بعد الوداع المبكر لبطولة أفريقيا والإرهاق المتوقع وغياب الانسجام بعد غيابه عن المشاركة فترة طويلة. زيادة رزق بالسليقة في بعض المباريات السابقة ممكن تعطي الأهلي الأفضلية لو أحسن استغلالها أو قدر يخلق وضع هجومي جيد لأحد المهاجمين. مباراة الجيش بينت قدرات كامنة عند السعيد ووليد ممكن جداً تظهر في أوقات حاسمة من قمة الخميس. ولو ما ظهرتش، بامبو أو صبحي عندهم بعض المهارات الفردية ممكن تحول النتيجة في حالة انتقالهم من الدكة لأرض الملعب. قدرات الأهلي الهجومية تكاد تنحصر في بعض القدرات الخاصة لعدد من اللاعيبة يصل عددهم لـ 6 (وليد - السعيد - بامبو - رشدي - رمضان - تريزيجيه)، وهنا مكمن الخطورة على الزمالك ... وممكن تنقلب على الأهلي في حالة استمرار الأداء الفردي والعشوائي في الهجوم من السداسي. (قارن عدد اللاعبين بما يقابلهم في الزمالك من أصحاب المهارات: حفني - عيد - حازم وممكن نضم لهم مصطفى فتحي البعيد عن المشاركة. كفة الأهلي أعلى هنا نسبياً في الهجوم بالذات بعد طرح مؤمن من المعادلة). </span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE"></span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE" style="color: black; text-shadow: rgba(0, 0, 0, 0.2) 2px 8px 6px, rgba(255, 255, 255, 0.298039) 0px -5px 35px;">نقاط ضعف الأهلي!</span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">ما تعدش. مشكلات في قلب الدفاع وفي كتير من الأحيان صبري أو باسم بيغطوا على سوء تمركز سعد أو نجيب، مع انخفاض مستوى الأخير واحتمالات غياب شريف حازم عن القمة بسبب مشكلة العجيزي. الإصرار على محمد رزق رغم إنه لاعب مجتهد ومتحرك لكني لا أذكر تحول خط وسط الأهلي من المستوى المتوسط إلى الامتياز في وجوده والسبب كونه بالأساس صانع لعب أو في أحسن الظروف ارتكاز أمامي. نقطة الضعف الأهم: بقاء وسط الملعب والطرف الأيسر دون بديل طوال الماتش. أهم ميزة كانت موجودة للزمالك هي الضغط بطول الملعب واللعب بثلاثي ارتكاز وهي طريقة مرهقة جداً للأهلي (وممكن للزمالك) مع فقدانه القدرة على التمرير السليم تحت ضغط. شوف الفيديو من موقع الأهلي.كوم ولاحظ ارتباك الاهلي في حالة الضغط القوي من الخصم:</span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: center;">
<br /></div>
<div style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: center;">
<a class="small blue awesome" href="https://www.youtube.com/watch?x-yt-ts=1422327029&v=a9XrqG-X09o&x-yt-cl=84838260" style="-webkit-box-shadow: rgba(0, 0, 0, 0.498039) 0px 1px 3px; background: url(http://forum.kooora.com/alert-overlay.png) repeat-x rgb(45, 174, 191); border-bottom-color: rgba(0, 0, 0, 0.247059); border-bottom-style: solid; border-bottom-width: 1px; border-radius: 5px; color: white; cursor: pointer; display: inline-block; font-size: 11px; line-height: 1; padding: 5px 10px 6px; position: relative; text-decoration: none; text-shadow: rgba(0, 0, 0, 0.247059) 0px -1px 1px;" target="_new"><span style="text-shadow: rgba(0, 0, 0, 0.4) 0px 4px 3px, rgba(0, 0, 0, 0.0980392) 0px 8px 13px, rgba(0, 0, 0, 0.0980392) 0px 18px 23px;">رابط الفيديو</span> </a></div>
<div style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">الأهلي كانت عنده القدرة على التسليم الطولي لأي لاعب يميل على الطرفين (حسب خطة جاهزة تصدر الضغط للخصم) وبعدها يبدأ الهجوم. كان متعب بيقوم بالدور ده، لكن مع تراجع مستواه قدراته على الاستلام والتسليم والتمرير لواحد من وليد أو السعيد أو حتى تريزيجيه تلاشت. ممكن الأهلي يقلب الطاولة على الزمالك إذا نجح في إرسال طوليات دقيقة لمتعب (عبد الظاهر) أو هروب وليد والسعيد وقدرتهم على الاستلام في المنطقة بين وسط ودفاع الزمالك واستغلال انشغال واحد منهم بمراقبة تريزيجيه (مثلاً) أو التغطية مع الظهير الأيسر (بعد غياب أحمد سمير) وبالتالي إجبار الزمالك على الدفاع من داخل منطقة الجزاء (هدف تعادل الأهلي أمام الجيش كان من تحرك طولي ممتاز من وليد وانطلاق قوي من متعب في عمق دفاعات الخصم). المشكلة حتكون في إجبار الزمالك للأهلي على الهجوم بعد تسجيل هدف مبكر مثلاً (تكرر في بعض مباريات القمة في السنوات الأخيرة) أو قدرة أيمن حفني على تشكيل خطورة مستمرة على مرمى الأهلي واستنفاذ طاقة خط الوسط. عشوائية الهجوم وعدم وجود ملامح هجومية قوية مميزة للأهلي في الأشواط التانية من كتير من المباريات ممكن تكون جرس إنذار، بالذات لو حاول جاريدو الدفع بإيبي على طريقة "يا صابت يا اتنين عور". جاريدو حاول استفزاز واستنفار أحمد عبد الظاهر بركنه احتياطي لمباراتين متتاليتين، وجايز كان بيسخنه للتهديف في ماتش الزمالك لأنه يمكن أهم مهاجم في الأهلي حاليا بالنظر لحالة صلاح الدين وتذبذب مستوى متعب وعدم تألقه إلا مؤخراً. الثلاثي الهجومي المختار حيحدد قدرة الأهلي على المبادرة بالتسجيل أو الردع في حالة تقدم الزمالك مثلاً حسب سير المباراة. </span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span lang="AR-AE"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEidhAjOi5QxLt9Zl9qRmBp5zzPS1cc7mHk4tKGS_FxpLyOmhu_Xui-DOWAekr9DWHJLVtLNDJY1_d0xEOibRnnmo9b7jyBKZmJSDK14LLtoKZOTXTan0bbK3-ZSpye9V655hUVZED0IaorV/s1600/centre+midfield.png" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEidhAjOi5QxLt9Zl9qRmBp5zzPS1cc7mHk4tKGS_FxpLyOmhu_Xui-DOWAekr9DWHJLVtLNDJY1_d0xEOibRnnmo9b7jyBKZmJSDK14LLtoKZOTXTan0bbK3-ZSpye9V655hUVZED0IaorV/s1600/centre+midfield.png" height="113" width="400" /></a></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE"></span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE" style="color: black;">طيب إيه نقاط قوة الزمالك؟</span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">الزمالك كانت عنده نقطة قوة رهيبة وقت تولي باتشيكو المسؤولية الفنية وهي الضغط القوي جداً بطول الملعب على الخصم واللي ممكن يكون سبب الفوز في بعض المباريات، ومؤكد هو السبب الأول في كون دفاع الزمالك الأقوى في الدوري حتى حينه (9 أهداف فقط والدور الأول شارف على الانتهاء). طارق حامد كان أهم عنصر في وسط ملعب الزمالك بيعتمد عليه باتشيكو للضغط على حامل الكرة من الخصم، إذا نجح الأخير في المرور من خط الدفاع الأول المتمثل في سرعات باسم مرسي ومؤمن زكريا. لكن مع التراجع اللياقي للزمالك برحيل باتشيكو، قل جداً الضغط على الخصم وابتدت تظهر بعض الأخطاء الدفاعية في بعض المباريات منها دمنهور وبتروجيت والمقاولون. نفس المشكلة اللي بيعاني منها الأهلي وظهرت قدام الجيش وبتروجيت، إلخ. احتمال صلاح يحاول ينزل بطلبة في الجانب الأيسر بحيث ينضم لقلبي الدفاع في حالة هجوم الأهلي، وبالتالي يصبح عدد المدافعين 3 في انتظار انضمام 2-3 لاعبين من الارتكاز أو الطرف الأيمن، بما يسمح بكثرة عددية أمام الشناوي. لكن قوة الدفاع مش بالكثرة العددية بس.</span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">توهج أيمن حفني بالرغم من كونه وقتي، قوة الوسط بعودة طارق حامد، قوة الدفاع بعودة كوفي، بالرغم من إن كثرة العائدين مش بالضرورة معناها ارتفاع مستوى كلها عوامل قوة للفريق الأبيض. لكن في طياتها تحمل نقاط ضعف الزمالك. ازاي؟</span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">نقاط ضعف الأبيض هي نفسها عند أبو الزمل الأحمر مع شوية إضافات. دفاع الزمالك بالرغم من قوته الظاهرية كونه أقوى خطوط الفريق، لكنه ظهر مخلخل بعض الشيء قدام فرق مجتهدة زي بتروجيت ودمنهور والمقاولون (بالذات الأخير) اللي يمكن كان أكثر خصوم الزمالك قدرة على التعادل. الزمالك كان منتظر عودة حامد لتدعيم الوسط وعودة كوفي لتدعيم الدفاع ... لكن هل عودة لاعبين أساسيين بعد غياب ممكن تفيد الفريق في لقاء مهم وقوي زي الديربي؟! ... الزمالك حيراهن على وصول الثنائي لـ80% من مستواهم في المباراة رغم إنه في الطبيعي اللاعب بيحتاج لوقت للوصول لقمة مستواه. الغريب هو إن السبب الأقرب لإبعاد أحمد سمير هو احتمالات عدم اكتمال شفائه أو وصوله لقمة مستواه بعد الإصابة، وده يمكن يدي لمحة عن المستوى المتوقع لحامد. </span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">المحللين ممكن يعتبروا المباراة مقياس لدرجة تأثر الزمالك برحيل باتشيكو ومؤمن .. لكن الأهم من الاتنين في رأيي كان عبد الشافي، مع خروج أحمد سمير من قايمة المباراة وهو رهان تاني من محمد صلاح ممكن يسبب مشاكل هجومية للفريق مع اضطراره لحصر الهجوم في الناحية اليمنى. قلص الزمالك فرصه في تدعيم نفسه في يناير بإغلاق القايمة على الموجودين، وبالتالي مع غياب أساسي هجومي زي مؤمن أو أساسي أيسر زي عبد الشافي، الزمالك بيفقد عنصرين مهمين في الشق الهجومي والدفاعي. مؤكد صلاح حيبدأ بثلاثي ارتكاز مع وفرة الموجودين (طارق – صلاح – توفيق واحتياطي شعبان) لمحاولة معاونة طلبة في الشمال أو سد المنطقة خلف عيد وحفني ومقابلة ثلاثي الأهلي الراكض خلف رأس الحربة. لكن مع تسجيل الأهلي لأي هدف مبكر أو استمرار تأخر الزمالك في المباراة مثلاً ممكن صلاح يضطر يسحب واحد من الوسط لصالح مهاجم تاني زي سيسيه أو أحمد علي أو دخول مصطفى فتحي، وممكن مع المغامرة تيجي نتايج عكسية. </span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">ثلاثي ارتكاز الزمالك يكاد يكون فيه تشابه بينهم في لعبهم الدفاعي وقدرتهم على إفساد هجوم الخصم، مع إيكال مهمة بناء الهجمة لحفني أو عيد في حالة ظهوره. قدرة وسط الزمالك جيدة جداً في إفساد هجوم الخصم، وتقل في صناعة الفرص أمام الخصم. هي نفس قدرة عاشور ولكن غالي في حالة وجوده كانت مهمته بناء هجوم الاهلي ... تتحول في بعض الأحيان لبناء هجوم المنافس! </span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span lang="AR-AE"><a href="http://5simplerules.co.uk/images/midfielder1.png" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" src="http://5simplerules.co.uk/images/midfielder1.png" height="400" width="300" /></a></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
الحالة الهجومية للزمالك جيدة بوجود حفني وعيد، وإن كان باسم مرسي مستواه متذبذب بعض الشيء. تحفز أحمد علي ممكن يخلق له فرص تسجيل، وإن كان مؤمن أحد المحركات الرئيسية اللي حيفتقدها الزمالك بشدة في انتظار مستوى حازم وقدرته على سد الفراغ. </div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE" style="text-shadow: rgba(0, 0, 0, 0.498039) -1px 0px, rgba(0, 0, 0, 0.298039) 0px -1px, rgba(255, 255, 255, 0.498039) 0px 1px, rgba(0, 0, 0, 0.298039) -1px -2px;"></span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: center;">
<span lang="AR-AE" style="text-shadow: rgba(0, 0, 0, 0.498039) -1px 0px, rgba(0, 0, 0, 0.298039) 0px -1px, rgba(255, 255, 255, 0.498039) 0px 1px, rgba(0, 0, 0, 0.298039) -1px -2px;">الخلاصة</span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">الماتش يحتمل كل الاحتمالات، وكفة الزمالك في رأيي أعلى نسبياً. فيه أمور ممكن تخدم أي فريق زي تسجيل هدف مبكر أو كارت أحمر من حكم فرنسي متحفز، أو إصابة مبكرة للاعب عائد من الإصابة في الزمالك أو معتادة في الأهلي أو خطأ فردي من لاعب يهدي التقدم للخصم. كلها أمور تخرج عن التوقعات وتعلو بفريق على الآخر. الفارق الفني بين جاريدو وصلاح يميل باتجاه الأسباني، لكنه تفوق نظري قد لا يترجم على أرض الملعب لقوة وسط ودفاع الزمالك قياساً بالأهلي، ناهيك عن ارتفاع مستوى الشناوي مقارنة بمسعد عوض. </span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE">نظرياً الأهلي ما قدرش يعدل الكفة ويسد نقاط ضعفه في الميركاتو الشتوي. الأهلي كان أشد احتياجاته وقمة أولوياته تتمثل في لاعب ارتكاز ثم مهاجم أفريقي (رغم شراء صلاح الدين في الصيف!). اشترى الأهلي ثنائي في الهجوم لعلاج المشكلة الهجومية دون مشاركة أي صفقة، وترك وسطه دون تدعيم. الأهلي يراهن على قوة الدفع الذاتي في استمرار التفوق على الغريم، بالرغم من معوقات بعضها من صنع إيده. وضع الأهلي نفسه في نفس موضع الزمالك بتقييد نفسه عن أي انتدابات، وأجّل الاستفادة لما بعد مباراة الديربي. الماتش فيه كلام فني كتير لكن الحالة المزاجية والنفسية لكتير من المصريين تحت الصفر، فحألخص الكلام في فقرة أخيرة.</span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
بالنظر لقوة مباريات الأهلي في يناير واتساع فارق النقاط مع الزمالك، كان المنتظر التدعيم بصفقات جيدة تبدأ المشاركة من يناير ... مش فبراير! </div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 20px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE"></span></div>
<div dir="RTL" style="background-color: white; color: #0033cc; font-family: 'mudir mt'; font-size: 16px; font-weight: bold; text-align: right;">
<span lang="AR-AE"><span style="font-size: 20px;">بالنسبة لي مباراة الزمالك أسهل مباراة أمام الأهلي ضمن ثلاثة مباريات قوية جداً حيخوضها الفريق فيما بعد أمام إنبي ثم في السوبر الأفريقي أمام وفاق سطيف. لو وضعت محمد صلاح في كفة قصاد طارق العشري أو ماضوي،</span><span style="font-size: 20px;">معروف </span><span style="font-size: 20px;">الكفة حترجح لصالح مين. الهزيمة في اللقاء الأول قد تنبي عن نتيجة اللقائين التاليين. أكثر ما تخشى عليه الأهلي متابعة مدير فني جيد في مباراة ديربي وتدوينه ملاحظات ونقاط قوة وضعف لاستغلالها في مباراة أهم بكتير بالذات مع فرقتين واحد منها فاز على الزمالك، والثاني فاز في بطولة شارك فيها الزمالك (والأهلي طبعاً). </span><a href="http://www.filgoal.com/Arabic/News.aspx?NewsID=154394" style="color: black; font-size: 12pt; text-decoration: none;" target="_new">تصريحات ماضوي عن الضعف الفني للأهلي مزعجة ومقلقة قبل مباراة حساسة للفريق.</a><span style="font-size: 20px;"> استمرار الأهلي في تصدير الحديث عن "موسم بناء فريق" وإعداده للفوز في البطولات فيما بعد، قد ينبي عن نتيجة المباراة قبل أن تلعب. الزمالك مضغوط من تكرار الهزيمة أمام الغريم وفشل على مدار سنوات في تحويل الضغط لطاقة إيجابية، ويحاول الاستفادة من الزخم الجماهيري والإعلامي الحالي لتعديل الكفة. الأهلي في المقابل يتعامل نسبياً بهدوء، ظهر حتى بعد رباعية الاتحاد وتكرار التعادلات. الدوري طويل - جداً - وصعب نتيجة مباراة تحدد اتجاه الدرع، لكنها قد تحدد فرص بقاء أو رحيل رأس الجهاز الفني في كلا الفريقين.</span></span></div>
</div>
Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-29976658479065826942014-12-29T14:19:00.004-08:002015-01-02T06:29:19.593-08:00الأهلي بين جاريدو وفخ تكرار ديكسي - بونفرير: تحليل للفكر الفني للإسباني واستشراف مستقبل البرتغالي مع الزمالك<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">الأهلي
لعب وحش قدام النجم الساحلي<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">مش
مهم .. المهم صعدنا للدور قبل النهائي<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">الأهلي
لعب وحش قدام القطن<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">مش
مهم ... المهم إننا صعدنا نهائي الكونفيدرالية<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">الأهلي
لعب وحش قدام سيوي سبور<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">المهم
إننا كسبنا الكأس وما تنساش إن جاريدو كان محكوم بقايمة محدودة من 15 لاعيب بس!!<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">الأهلي
لعب وحش قدام دجلة<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">...............................<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">الأهلي
اتغلب من الاتحاد<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">...............................<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">في زحمة توزيع الألقاب على خليفة بركات وخليفة
أبو تريكة ... نسي يحط خليفة حسام عاشور .. فرجع الأهلي خلف خلاف. وحتى لما وجد الفريق
الخليفة بدافع الشراء (خيري) أو التصعيد من الناشئين (محمد حسن وقبله شهاب) توارى الثنائي
خلف الجملة المعتادة "فانلة الأهلي التقيلة" و"مفيش صبر على
اللاعيبة" و"فريق بينافس على البطولات ومش في حمل هزيمة أو تجريب" فرحّـل
شهاب وقبله إينو واختفى حسن ... وإلى الآن لم يتم العثور بنجاح على بديل عاشور.
الزمالك فضل حوالي 10 سنين على ما لقى بديل لتامر عبد الحميد (واحد من أسباب تراجع
الفريق لسنوات طويلة ... ويمكن تشوفني ببالغ لو قلت إن غياب شوقي (وتراجع مستوى
حسني) واحد من أسباب تراجع المنتخب بشكل عام وشق رئيسي في عدم التأهل لكأس الأمم
ويمكن بنفس أهمية اعتزال تريكة). وحتى لما الزمالك أخيرا لقى البديل، كان عنده
الدوبل (طارق حامد وإبراهيم صلاح واحتياطي لم يستغل بعد هو محمد شعبان). ححاول
أتكلم فيما بعد على الزمالك وفكر باتشيكو الفني بعد محاولة تفسير تأثير رحيل
جاريدو المنتظر بنهاية الموسم .. إن لم يكن قبل.</span></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgwyS9rxucJijT8F_QsuwAomv9Grz9As9mM7xltEfIBn5H9sdnozBZs3wHVEamc0LlYNb7HIcGjhrofWL-vrcOV84zDq3pD3bTf7R1nMgN3MRAUehacPPlraisPm7jshnjmichW8eYJGeQ/s1600/stock-photo-813699-hanging-by-a-thread-4.jpg" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgwyS9rxucJijT8F_QsuwAomv9Grz9As9mM7xltEfIBn5H9sdnozBZs3wHVEamc0LlYNb7HIcGjhrofWL-vrcOV84zDq3pD3bTf7R1nMgN3MRAUehacPPlraisPm7jshnjmichW8eYJGeQ/s1600/stock-photo-813699-hanging-by-a-thread-4.jpg" height="212" width="320" /></span></a></b></div>
<b><span style="font-size: large;"> <o:p></o:p></span></b><br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">فيه أسباب كتير بيتدارى وراها المدير الفني الأجنبي للأهلي،
ومنها احتياجه لفترة زمنية طويلة لحد ما يبان شغله. التجربة بينت في الأهلي إن
الصبر على المدير الفني ساعات بيجيب نتيجة إيجابية على المدى الطويل، رغم إن
جاريدو يجبرني أحياناً على العودة لنسخة ديكسي. جاريدو مدرب جيد عنده فكر عاوز
يطبقه وجايز اتفرضت عليه قايمة معينة من اللاعبين أو مطلوب منه التعامل مع خامات متوسطة
أو محتاجة شغل بعد ميركاتو متوسط المستوى من مجلس إدارة فريقه ... لكن فيه أسباب
ممكن أوزعها على مجلس الإدارة أو ليالي أشيلها للاعبين ... لكن فيه أسباب تانية لا
يمكن أعفي منها المدير الفني ... بالأحرى الجهاز بالكامل. <o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">قبل ما أدخل شمال في جاريدو ححاول أشرح هو عاوز يعمل
إيه. أول ملمح لجاريدو مع الأهلي (وباتشيكو مع الزمالك) هو الضغط بطول الملعب
ومحاولة ضم أكتر من لاعب لوسط الملعب رغم إنهم نظرياً على الورق 2 بس (وساعات 3 في
حالة الزمالك). ازاي؟ جاريدو بيطلب من قاعدة المثلث الهجومي (بالذات تريزيجيه
وصبحي لما بيلعبوا) الانضمام لعاشور/رزق وغالي في حالة فقدان الكرة وأحيانا ممكن
يزيد من الخلف سعد سمير في حالة تقهقر الخصم جداً تحت ضغط قوي من الأهلي. يمكن ده
بيفسر سبب وجود اتنين مهاجمين بدخول عبد الظاهر ومتعب/صلاح الدين مع بعض في الملعب
للضغط على قلبي دفاع الخصم ومحاولة إعادة بناء هجوم الأهلي من وسط ملعب الخصم.
بجانب الأدوار الهجومية للثنائي ومنها مساعدة الطرفين زي حسين أو باسم في الاختراق
من الطرف أو العمق على حسب مكان وجوده (وبالمناسبة دي أحد المزايا اللي أجبرت
باتشيكو على وضع باسم مرسي كأساسي على خالد قمر وأحمد علي لأنه أكثرهم تحركاً
وحيوية في الهجوم مع الضغط القوي على دفاع الخصم (مع مؤمن) لحظة فقدان الكرة وده
يمكن واحد من الأسباب اللي قللت بشدة من عدد الأهداف في الزمالك ولو حأحب أبالغ
أقول إنها أظهرت وسط الزمالك (بالذات طارق حامد) بمستواه الحالي في قطع الكرات من
الخصم، حتى لو حصل العكس في مباراة دمنهور). جاريدو ما عندوش سرعات عالية مع
إيجابية على مرمى الخصم زي مؤمن (رمضان وتريزيجيه لا يجيدون قطع الكرات من الخصم
إلا فيما ندر ناهيك عن شبه انعدام التغطية من الوسط من غالي اللي أصلا محتاج واحد
يغطي عليه وأحيانا يتكفل بإرجاع الكرة للخصم لحظة فقدانه ليها!) وده يمكن سبب مهم يفسر
إصرار جاريدو على مؤمن وضمه للأهلي أو محاولات جس النبض مع كهربا كبديل محتمل
لتريزيجيه/رمضان صبحي. باختصار الضغط بطول الملعب هو أحد أهم طلبات جاريدو وأهم
ملامح خطته اللي مش باين لها أي ملامح بالنسبة لي ......... ولو إن في الحقيقة فيه
ملمح تاني .. ظهر في مباراة دجلة وسكت.</span></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhukDygAewRJzEbmuLaHNVTgot9P_g4zvhbYhVZA8EUJJ8PvvRgsAej05fm5yw7q2sG60bTaa9a4x7l0L1wF7VTDJIMO_EcSyQUPy6gVFhosdc1n7lrvs-0hLQRl9iXbeS3oy_gy6KGUPs/s1600/kahraba+2.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhukDygAewRJzEbmuLaHNVTgot9P_g4zvhbYhVZA8EUJJ8PvvRgsAej05fm5yw7q2sG60bTaa9a4x7l0L1wF7VTDJIMO_EcSyQUPy6gVFhosdc1n7lrvs-0hLQRl9iXbeS3oy_gy6KGUPs/s1600/kahraba+2.jpg" height="213" width="320" /></span></a></b></div>
<b><span style="font-size: large;"> <o:p></o:p></span></b><br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">جاريدو مع دجلة حاول يلعب كرة الاهلي (والزمالك) في
التسعينات .. أيام ما كان عبد الحفيظ قدام ابراهيم حسن في اليمين وريان (عرابي)
قدام محمد يوسف في الشمال. لما لعب 3-4-3 جاريدو حاول يدي باسم الفرصة أو الحرية
بالتحرك للأمام بدون إعاقة بأي واجبات دفاعية (لأنه شريف وراه بيغطي) وبالمثل
لحسين السيد في الشمال على أمل استغلال العرضيات! لكن النتيجة إنه العرضيات كانت
نادرة أو غير مستغلة وإن صدقي أجهد الأهلي من الطرفين باستغلال المساحة بين الباك
والجناح (سيان عند الجانب الأيمن أو الأيسر) والنتيجة إن باسم (أهم لاعب يمكن في
خطة جاريدو حالياً) خرج مصاب قبل نهاية الشوط حتى!! (وحد علمي حسين السيد أصيب
وغاب فيما بعد) ناهيك عن إن حسام عاشور كان عليه مواجهة اتنين وأحياناً 3 لاعيبة طوال
المباراة والنتيجة إجهاد وغياب عن رباعية الاتحاد. الأنكى إن الأهلي نفسه لم يستفد
من حرية الجناحين والعرضية الخطيرة الوحيدة يمكن كانت في فرصة سعد سمير من ضربة
ركنية! فيما عدا ذلك قلت خطورة هجوم الأهلي إلى درجة العدم. <o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">جاريدو (وباتشيكو) طلباته كتير من كل لاعب: الضغط على
حامل الكرة في أي مكان في الملعب واللعب من لمسة واحدة (رفاهية لا يحصل عليها الأهلي
كثيرا بتضييق المساحات من خصم بمستوى دجلة مثلاً .. وتكتيك مرشح للظهور مع فرق
بمستوى الجيش والجونة) + محاولة إجهاض هجوم الخصم قبل الاقتراب من وسط الملعب. لكن
بما إن الطلبات كتير، فالإجهاد أكتر والغريبة إن بعض لاعبي الأهلي المصابين أو
الغائبين لفترات طويلة بيصابوا بعد العودة بفترة قصيرة (باسم علي بعد الإيقاف أصيب)
ونفس الحال بالنسبة لحسين، وحتى مع غياب الأخير، جاريدو لم يدفع باحتياطيه المجتهد
صبري رحيل وكانت النتيجة الهزيمة الرباعية قدام الاتحاد.</span></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjhzrLRdhQYd7TmQur52oPC7-5g15TVYDQ38N9sM88r4QSdBxXz7CGsu07I9KYZS03qqXyMmXNYVbler4_IU3FziBYdFoyYS6-zh-3vFwh8n3bRTuC4FUfSjViNLatDl7TpHLZyfi8B9tY/s1600/Al+Ashri+Degla.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"></span></a></b></div>
<span style="font-size: large;"><b><o:p></o:p></b><br />
</span><br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">الغريب إن تكتيك الثنائي في الضغط المبكر ومحاولة
استخلاص الكرة من قبل منتصف الملعب بدأ من أول مباراة للثنائي (حتى مع وجود فارق
زمني بين بداية الثنائي) لكن كان واضح التركيز على محاولة استعادة الكرة من منتصف
ملعب الخصم واهتمام فائق باللياقة البدنية. لكن مثالب وكوارث جاريدو التكتيكية
دارت جدا على محاولاته مساعدة فريقه .. اللي شايف إنه أكبر من قدراته وإمكاناته.<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">التخطيط البدني والأحمال التدريبية على الفريق واضح جداً
إنها غير مدروسة ونتائجها عكسية. وشخصياً مش شايف أي شيء يثبت خطأ الدكتور إيهاب علي أو بعد نظر باتشيكو بترحيله عن الفريق مع استمرار وتيرة إصابات الفرقة كما هي. بالعكس، معدل إصابات الأهلي (عكس الزمالك ويمكن إنبي) صار طويل الأجل وأكتر من لاعب أصيب في العضلة الخلفية (شملت حتى حارس المرمى أحمد عادل!!)
بما يدل على حمل تدريبي أقوى من احتمال الفرقة. مباراة المقاصة حتى وتباين أداء
الفريق (والمدير الفني) بين شوطي المباراة وعدم استغلالهم تقدم المقاصة للهجوم زي
ما الاتحاد وغيره استغلوا تقدم الأهلي للتعادل ومحاولة التسجيل يوحي فعلا بوجود
مشكلة حقيقية في فكر وأسلوب لعب الأهلي الهجومي. غياب باسم (ومن بعده حسين) في
ماتش الاتحاد أظهر الاهلي كفريق قليل الحيلة الهجومية ... ومع أي مدرب جيد الفكر
الفني أو يجيد قراءة الخصم واللعب أمام الأهلي والزمالك أو حتى متوسط القدرات
الفنية (زي صدقي والعشري في الحالة الأولى وحسام في الحالة الأخيرة) بتظهر عيوب
الأهلي الهجومية بشدة وبيبقى أقصى أمله التعادل (في حالة التأخر) أو الفوز بشق
الأنفس (حال أغلب مباريات الموسم). نفس تكتيك الفرق المجتهدة بيتكرر الموسم الحالي
قدام الأهلي أكتر من الزمالك (بعض مهارات الزمالك الفردية زي سرعات مؤمن/باسم
بتقدر تخلق فرص تهديفية قوية وإن كان الزمالك أحياناً يعاني من نفس عيب الأهلي في تأخر
الفوز للشوط التاني في بعض المباريات). الأهلي في الوضع الطبيعي بالهجوم والخصم
اعتماد على هجوم مرتد زادت شراسته جدا مع ارتفاع مستوى الأفارقة في بعض الأندية
اللي اتبنت عليهم خطط مواجهة الأهلي (ستانلي في دجلة وأوكري وكريس كاتونجو
الاتحاد) أو مواجهة الزمالك (لاما كولين مع الاعتماد على مهارات عاشور وجنبه
شرويدة (قاعود) واستغلال الطرف الأيمن وتباطؤ عودة أحمد سمير) للانطلاق والتسجيل.
حاحاول أتكلم عن إنبي لو لسة ما نمتش مني. <o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">يكفي إنك تحاول تسترجع شريط أهداف الأهلي الموسم الحالي
وتشوف كام هجمة مرتدة استغلها الأهلي ضد خصومه لتتأكد من حجم معاناة الفريق
الهجومية.<o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">أبسط مثال كان مباراة المقاصة. شوط كامل الأهلي شبه
متراجع للدفاع عن هدف يتيم واستغلال نادر لتخلي المقاصة عن الدفاع. حتى مع
التغييرات هجومية النزعة باشتراك السعيد وبامبو ورشدي، لياقة الأهلي المتهاوية ما
قدرتش تسلم تمريرة سليمة أو المرور للأمام. حتى مع تقليدية هجوم جوزيه في الاعتماد
على فلافيو كمحطة واستغلال انطلاقات بركات من العمق أو من الأطراف أو حتى ظهور
تريكة او إعطاءه القليل من المساحة لبدء هجوم الأحمر، تلاشت تماماً أي لمحة لفكر
جاريدو الهجومي اللي انكشف أكتر مع إصابة جمال ثم إصابة باسم وانضمام حسين للنقالة
وعدم استغلال رحيل في الجانب الأيسر (خطة جاريدو بالأساس تعتمد على استغلال قاسي
جداً للطرفين ويمكن للسبب ده شريف عبد الفضيل بعد عن المشاركة وأتمنى ما يكونش ضمن
الثلاثي المغادر في يناير!) بل وممكن أبالغ لو قلت إن وليد سليمان نادر الظهور في قلب الملعب (المكان المفضل لعبد الله السعيد) مع جره للطرف الأيسر (ولو
ما نفعش يروح الأيمن مش مشكلة) في محاولة لعمل أي خلخلة لدفاعات الخصم. في مقابل
ارتفاع نسبي ومؤقت لمستوى تريزيجيه، انخفض بشدة مستوى الثنائي وليد – السعيد
هجومياً في استغلال لأي مهارات فردية. مع كل ضربة حرة للأهلي كنت بافكر في كيفية
تسديد السعيد للضربات الثابتة في الاسماعيلي وكيفية تطفيشها مع الأهلي. كان دايماً
حاضر في ذهني <a href="https://www.youtube.com/watch?v=It387EZrHIk">هدفي السعيد
في الاتحاد</a> من ضربتين حرتين على طريقة كريستيانو رونالدو. ساعتها السعيد قال
إن مارك فوتا (مدرب الاسماعيلي وقتها على ما أذكر) دربه على كيفية تسديدها بنفس
طريقة الدون. ويشاء الحظ السعيد للسعيد إنه يحصل على ضربتين حرتين أمام المقاصة، طبعاً كان مصيرهم معروف. </span></b><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b>
<b>أعادني جاريدو للبحث عن البقع السوداء في سيرته الذاتية، ووجدت بعضها على صفحته على ويكيبيديا، حتى مع فريق فياريال الذي كان أحد أسباب شهرته كمدرب: </b></span><br />
<b><span style="font-size: large;"><br /><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: xx-small; mso-bidi-language: AR-AE;"></span></span></b>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;"><a href="http://a.disquscdn.com/uploads/mediaembed/images/1579/4151/original.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://a.disquscdn.com/uploads/mediaembed/images/1579/4151/original.jpg" height="243" width="640" /></a></span></b></div>
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;"><o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: xx-small; mso-bidi-language: AR-AE;"><br /></span></b>
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: xx-small; mso-bidi-language: AR-AE;">فكر جاريدو يكاد يوازي أسلوب لعب حسام نفسه مع الزمالك مع
فرقة "هيا بنا نلعب" لما كان رامي كل الشغل الهجومي لشيكابالا (وبعده
محمد إبراهيم) محاولا استغلال المهارات الفردية للثنائي في خلق الحلول الهجومية
بدون ما يتطوع أو يجهد نفسه بإيجادها، وكان واحد من أسباب خسارة الزمالك للدوري. ولاحظ
تتالي فوز الزمالك حالياً في غياب الثنائي تحديداً، وبعد الفريق عن إمتاع الجماهير بالكعوب واستبدالها بالنقاط الثلاث، ويمكن يخليني أقول إن غياب أصحاب المهارات
الفردية (الاستعراضية) دون أداء جماعي واحد من أسباب ثبات أداء الزمالك الهجومي في
الوقت الحالي. في المقابل، لاحظ النسخة الشيكابالية في الأهلي (رمضان صبحي) وازاي بيسهم في
الفوز مباراة ويضيعه في 10 من فردية في الأداء والتفكير في المراوغة قبل التمرير
والأنانية كمحاولة لإثبات الذات أو البحث عن ذاته!!! في حوار جوزيه التلفيزيوني الأخير، استعاد شريط ذكريات انضمام عاشور للفريق الأول، لما طلب منه الأهلي حضور إحدى مباريات الناشئين، فلاحظ "إن كل لاعب بياخد الكورة وعاوز يجيب جول" فيما عدا واحد بس كان دايماً بيلعب من لمسة واحدة وبدون تفلسف فضمه للفريق الاول ومن ساعتها مكمل! رمضان واحد من اللاعيبة اللي عاوز يعمل كل حاجة، ولسة ما عملش! يحاول جاريدو تكرار نفس السيناريو الشيكابالي مع محمود حسن واستغلال سرعاته في الانطلاق أو
قدرته على المراوغة، في حين أي مدير فني في الدوري مش حيحتاج وقت كتير يفكر ازاي يفرمل لاعب
سريع، باختصار اللاعب الأفريقي (أوكري أو أي ارتكاز سريع) حيأمن التغطية العكسية
المطلوبة ومع انضمام واحد من الباكين أو قلب الدفاع للمساعدة تتلاشى خطورة
حودة تماماً وتجهض أي هجمة واعدة للأهلي (عد كام مرة تريزيجيه ووليد غيروا أماكنهم وقاموا برحلات مكوكية من اليمين للشمال أو العكس لتتأكد من قلة حيلة أيهما مع غياب أي تكتيك
بثرو أو لعبة هات وخد او حتى بانضمام واحد من المهاجمين للمساندة والمساعدة في
الاختراق الطولي أو العكسي أو عمل أي منظر). للي تابع منكم مباراة ساوثهامبتون وتشيلسي ممكن
يقارن سرعات وخطورة هازار اللي بتقل لمقدار النصف تقريباً مع الشوط التاني أمام
فرق بتجيد غلق المساحات أو الدفاع المتأخر بحساب وبدون عشوائية في الأداء. خطورة
تشيلسي في المباراة الأخيرة انتقلت من هازار إلى ويليان مع غياب شبه تام لكوستا في
أحضان دفاع الخصم. وده يمكن سبب تاني يفسر غياب صلاح عن المشاركة أساسي في خطة
مورينيو. مش شرط تكون لاعب سريع ومهاراتك جيدة ... فرق كتير جداً بتجيد فرملة
اللاعب النفاثة وتحجيم قدراته. يكفي انضمام الارتكاز الخلفي مع الجناح أو حتى عودة
قاعدة المثلث الهجومي ليصبح خط دفاع ثالث وورينا حتعمل إيه يا عم السوبر جيت. ده
نموذج إنجليزي حبيت أقوله مع الفارق في المستويات طبعا لمتابعتي حال تشيلسي في
غياب صلاح ومحاولة قراءة أسباب المو في عدم الدفع به. <o:p></o:p></span></b></span><br />
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;"><br /></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: large; mso-bidi-language: AR-AE;">الأهلي حيعيش فترة يسدد بعض الفواتير أهمها هدف متعب في
الكونفيدرالية اللي بسببه عماد حيعيش فترة قبل ما الجهاز يقرر إنه "كفاية
عليه كدة"، والمرشح التاني (اللي بينافس بشدة على المركز الأول) هو حسام غالي. مع قرب التعاقد مع مهاجم أفريقي مميز،
متعب حينتقل للرقم 4 في ترتيب مهاجمي الأهلي، مع معدل التهديف الجيد لأحمد عبد الظاهر
واجتهاد صلاح الدين. غالي ممكن يطور مستواه لو قعد احتياطي أكتر من مباراة،
بالإضافة إلى قدرته على اللعب في أكتر من مركز، أما متعب فلا أظن. الفواتير التانية
أهمها صفقات لم تثبت نفسها إلى الآن زي محمد فاروق وإسلام رشدي وصبري رحيل (قبل ما
يحصلوا سابقيهم زي يدان وخيري المرشحين للبيع)، أو ناشئين بحاجة إلى الفرصة قبل
الرحيل بالإعارة أو البيع زي محمد حسن. <o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<span style="font-family: Simplified Arabic; font-size: large;"><b>حتى الأسماء اللي بتدور حواليها الشائعات حالياً زي محمد إبراهيم أو مؤمن زكريا لا أظن إنها الحل السحري لمشكلات الأهلي الهجومية. بعيداً عن مشكلة إبراهيم نفسها مع نادي ماريتيمو البرتغالي وتعامله بأسلوب الهواة مع النادي وفي نفس الوقت يطلب معاملته كالمحترفين، فالخط الأمامي مش الأولويات القصوى لفريق لا يملك سوى استبدال ثلاث لاعبين في ثلاث مراكز بالعدد. الهجوم ممكن يكون بحاجة للاعب بديل لعمرو جمال، لكنه مش محتاج بديل لتريزيجيه. محمود يحتاج للتطوير ليس أكثر ومدرب يساعده على خلق المساحات أمامه وتطوير أداءه الجماعي. جاريدو نفسه بيلعب بثنائي في الهجوم (متعب وعبد الظاهر وصلاح الدين والمهاجم الأفريقي المنتظر)، بما يعني إن من ضمن السعيد ووليد وتريزيجيه وصبحي وبامبو وفاروق وحتى إسلام رشدي (وضيف عليهم ابراهيم أو مؤمن) حيحتاج اثنين بالعدد! بالتالي المركز متخم باللاعبين في حين مراكز تانية زي الجانب الأيسر فيه 2 بس (رحيل والسيد) والارتكاز الخلفي واحد بس لأن خيري خارج في يناير! </b></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://dotmsr.com/images/cache/708x420/crop_0_97_900_631/images%7C38113.jpg" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" src="http://dotmsr.com/images/cache/708x420/crop_0_97_900_631/images%7C38113.jpg" height="189" width="320" /></a><span style="font-family: Simplified Arabic; font-size: large;"><b></b></span></div>
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b style="font-family: 'Simplified Arabic'; font-size: x-large;">على العموم رأس السنة قريبة، نستنى ونشوف فكر جاريدو في تدعيم فريقه وأي المراكز شايفها محتاجة مساندة وتدخل عاجل. </b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;"><br /></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;"><u><span style="font-size: large;">طيب هل رحيل جاريدو هو الحل؟!!</span></u><span style="font-size: large;"><o:p></o:p></span></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;"><span style="font-size: large;">الرحيل حل مؤقت حيرحّل مشكلات الأهلي لموسم كمان وما
تستغربش لو قريت عن أزمة قايمة الأهلي الأفريقية للموسم التاني على التوالي. جاريدو عانى من قائمة
شبه فرضت عليه أو رحيل لاعبين بسبب الجهاز المؤقت السابق كما أشيع. باختصار رحيله
بعد نهاية الموسم معناه الإتيان بمدرب جديد بقائمة لاعبين وطلبات جديدة واحتمالات
ترحيل لاعبين آخرين من الموسم الحالي بما يعني أعباء إضافية على ميزانية الأهلي
المثقلة بالفعل. احتمالات فوز الأهلي بالدوري أو بقاءه كمنافس على الأقل مرهونة
بطبيعة صفقات يناير ونجاح أي منها في تقديم حلول هجومية للفريق أو دعم قلب الملعب
(وسط الملعب أو الدفاع) لتقليل الهجوم المرتد مع فريق مندفع (بعشوائية أحياناً) زي
الأهلي في نسخته الأسبانية. </span><o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;"><br /></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 12.0pt; line-height: 115%; mso-bidi-language: AR-AE;"><u>وبالنسبة
للزمالك؟!</u></span></b><b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-bidi-language: AR-AE;"><o:p></o:p></span></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">باتشيكو دوره أوضح بكتير جداً مع الزمالك عن جاريدو مع
الأهلي، وأي قارئ حيلمس تطور أداء الزمالك الموسم الحالي مع دخول النادي للبطولة
بأقوى ميركاتو يمكن في تاريخه. باتشيكو ارتقى جداً باللياقة البدنية للاعبين، وحتى
مع تأخر ظهور باسم مرسي في تشكيلته الأساسية، كان مؤمن زكريا أو أيمن حفني بيقدم
له الحلول الفردية (كوكتيل اللاعب السريع وصانع اللعب الأقل سرعة -- وهو العنصر اللي
مفتقده الأهلي -- وإن كانت مشكلته في الزمالك استمراريته). عشان ما أكررش نفس
الكلام، نفس تكتيك البرتغالي هو فكر جاره الأسباني، لكن مع الفارق في التطبيق.
باتشيكو بيحاول يخلق زيادة في وسط الملعب شايفها غريبة نوعاً بالاعتماد أحياناً
على توفيق مع صلاح (شعبان) مع طارق حامد .. وبعد إصابة الأخير دخل شعبان رويداً في
الجانب الأيمن وإن كان بيزيد أحياناً من العمق بحكم الخبرة. تقارب خطوط الزمالك
أوضح بكتير من الأهلي، ناهيك عن قوة الجبهة اليمنى بعمر جابر وأمامه حازم إمام
(اللي بيقدم حلول ممتازة في حالة غياب مؤمن أو عيد أو حفني للإصابة أو انخفاض
المستوى). <o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;"><br /></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;"><u>هل الزمالك مرشح للوقوف المتكرر؟ <o:p></o:p></u></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">أول مشكلة هي الإدارة وحالة الهلع مع أول هزيمة طبيعية
جداً مع فريق بحجم وقوة إنبي. ولأن الهزيمة بعد هزيمة ثقيلة للأهلي كان فيه حالة
هيجان أثرت على الفريق وتوابعها لا تزال مستمرة. حالة الفزع والثورة في الزمالك مع
أي هزيمة كفيلة بإحداث هزة في الفريق مرشحة للتكرار لتتابع مباريات الدوري وقوتها
في بعض الأحيان مع وجود أكتر من فريق جيد ومجتهد في الدوري (لاحتمالات دخول وادي دجلة
كمنافس قوي وقوة لا يستهان بها في الدور الثاني). مع دخول يناير أكتر من فريق
حيدعم نفسه منهم دجلة (مفاوضات مع أنطوي وعبد العزيز من الاسماعيلي ومحاولة ضم
صفقة أفريقية قوية؛ سموحة شبه تعاقد مع لاعبيْن من سيوي سبور، إنبي يسعى للتعاقد
مع إيزيكال (صفقة ارتبط اسمها بالأهلي) والاتحاد يحاول الاستفادة من أي إعارة
محتملة من الأهلي أو الزمالك أو المستغنى عنهم في يناير زي خيري ويدان). ويبقى
الزمالك المنافس الوحيد على الدوري غير القادر على أي تدعيم وعليه الاستمرار في
المنافسة بالقائمة الحالية، بالذات مع دخول الفريق في المعمعة الأفريقية وكونه
حينافس فعلياً في أطول مسابقة دوري. <o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">لياقة باتشيكو مستواها جيد جداً لكن في مباراة إنبي وحتى
مباراة دمنهور اليوم لياقة الفريق ساءت في الشوط التاني. أيمن حفني ومؤمن (رغم
الهدف اللي سجله) مش حيعمروا كتير مع بعض. مؤمن عائد لإنبي وحفني صار رجل الشوط
الثاني (وليد صلاح التسعينات وحازم إمام الألفية). لياقة حفني لن تسعفه للاستمرار
بنفس المعدل طوال الدور الثاني وأكيد باشتيكو مدرك تماماً لدور مؤمن وعيد وإن
التبديل بين الثلاثي كان ضرورة لبقاء الفوز على ما هو عليه، ناهيك عن إن باسم مرسي
الوحيد الظاهر من شلة المهاجمين مع ظهور عارض لخالد قمر في بعض المباريات. دي
مشكلة هجومية ممكن تقابل الزمالك مستقبلاً مع احتمالات تأثر الفريق برحيل محرك
سريع زي مؤمن. <o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">سوء حالات بعض الملاعب وضغط المباريات وسوء حالة التحكيم
عناصر تضغط بشدة على أي متصدر للمسابقة، مع الزمالك بيحصل ذهول يتحول لغضب عارم
نتيجة للضغط الواقع على الفريق والمجلس بضرورة الفوز بالدوري الحالي. حالة السعار
والتطرف الشديد في ردة الفعل كادت تطرد باتشيكو خارج النادي رغم إنه ماشي كويس
جداً جداً وكأن الهزيمة نهاية الكون أو غير واردة كأحد النتائج الطبيعية لأي
مباراة أو كأن إنبي مش منافس بالأساس لفرق المقدمة في الدوري ناهيك عن مستواه
الحالي واللي يخليه مرشح للفوز أو التعادل على أقصى تقدير عند ملاعبة الكبار. مع
هزيمة واحدة يلوح التهديد بقطع رأس الجهاز الفني أو رحيله "في 60 داهية"
عن النادي لغير رجعة ويظهر عرض سعودي للظفر بخدمات مدير فني جيد جداً يقابله تفكير
من الزمالك في التعاقد مع فييرا أو ميدو. لا يكتفي الزمالك بصعوبة المنافسة
والمنافسين وصعوبة الدوري وطولها وتلاحمها وأحياناً صعوبة تحمل أخطاء التحكيم
المتكررة حتى يتطوع بإضافة مشكلة بنكهة خاصة! أسلوب التعامل الهوجائي مع أي هزيمة
يتكرر بنجاح بعد إنبي ومحتمل جداً تكراره مع انخفاض المستوى المتوقع في الدور
التاني ... طبعا بفرض نجاح باتشيكو في البقاء حتى هذا الحين. قارن بين أحوال هزيمة
الاهلي بعد الرجاء أو الاتحاد وحتى حال إنبي بعد الهزيمة أمام الشرطة أو هزيمته
اليوم في الاسماعيلية وحال الزمالك بعد الهزيمة أمام إنبي لتعرف الفارق بين
الفرسان الثلاثة. <o:p></o:p></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">مباراة إنبي أظهرت مشكلة عند الزمالك زي الاهلي في قلب
الملعب، توضح أكتر مع الاندفاع للهجوم وترك مساحات بين الوسط والهجوم بالذات مع
وجود عيب البطء النسبي عند جبر أو تفوق المهاجم بالمهارة على قلبي الدفاع أو بخطأ
محتمل تكراره من أبو جبل أو بقلة خبرة أحمد سمير في الجانب الأيسر.</span></b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhL1lztcEhE-nNBrzuvtojyRvrb4D_6ObvZy-1Jg53JXgNLhx-NAW5UdOze0s9MlQ1P1YZEzNi4sPnoz5CcmwsWfQ01C3rsgdXB3A-yc4B8UX3xkKFKHxYHaLxS0WQGEums1-Vw5-3ZWYo/s1600/stress.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhL1lztcEhE-nNBrzuvtojyRvrb4D_6ObvZy-1Jg53JXgNLhx-NAW5UdOze0s9MlQ1P1YZEzNi4sPnoz5CcmwsWfQ01C3rsgdXB3A-yc4B8UX3xkKFKHxYHaLxS0WQGEums1-Vw5-3ZWYo/s1600/stress.jpg" height="201" width="320" /></span></a></b></div>
<b><span style="font-size: large;"> <o:p></o:p></span></b><br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;"><br /></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; line-height: 115%; mso-bidi-language: AR-AE;"><u>إنبي!<o:p></o:p></u></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: medium; mso-bidi-language: AR-AE;">لك أن تتخيل فرقة تنتظر عودة كهربا ومؤمن زكريا وبعض
أندية أوروبا كانت تراقب أحمد رفعت وأخذت صالح جمعة غير "متابعة" الأهلي
للحلواني (وجايز غيره) لتعرف مدى قوة الفريق البترولي. ولك أن تتخيل إنه حتى مع
قوة الفريق العشري بيتكلم عن الاستغناء عن ثنائي ارتكاز ودعم الفريق بصفقات جديدة
في يناير ناهيك عن تفكير الفريق في التعاقد مع إيزيكال اللي مؤكد حيضيف بشدة
للفريق مع شرويدة وعاشور. مؤمن أساسي في فكر باتشيكو حتى مع ضعف غلته التهديفية وهو
هدف مرصود من دجلة والأهلي، وأعتقد حيكون دكة ممتازة في إنبي مكان الثنائي سالف
الذكر. <o:p></o:p></span></b></div>
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: right;">
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-bidi-language: AR-AE;"><span style="font-size: large;">صعب تصور إنبي كمنافس مستمر للأهلي والزمالك وإن كان
الفريقين أسهل مباراتين لمدرب زي العشري. شغل منصب المدير الفني للمنتخب الوطني حيشكل
حافز قوي جدا للعشري (وجايز صدقي وحسام) للاستمرار في رفع الأداء وخلق منافسة
ودخول المربع الذهبي. العشري بالنسبة لي أنجح نموذج لمدرب مصري قادر على خلق
الطموح والحافز مع الأداء الفني الجيد لفريقه ويمكن أفضل نسخة كربونية لأحد أميز المديرين
الفنيين المصريين وهو محسن صالح. إنبي هزم من المصري أثناء كتابة التحليل وجايز
تدعيمات يناير تعطي الفريق الهداف المنتظر جنب جعفر وإن كان فوز الفريق ببطولة
السنة دي محتمل جداً .. لكن ما أظنش حتكون الدوري. </span><o:p></o:p></span></b><br />
<b><span lang="AR-AE" style="font-family: "Simplified Arabic"; mso-bidi-language: AR-AE;"><br /></span></b>
<b><u>بعض المراجع العامة ومصادر الصور: </u></b><br />
<b>1- موقع istockphoto.com</b><br />
<b>2- صفحة خوان كارلوس جاريدو على ويكيبيديا: http://en.wikipedia.org/wiki/Juan_Carlos_Garrido</b><br />
<span style="font-size: large;"><b><br /></b></span></div>
</div>
Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-75888085901166971542008-11-29T04:33:00.000-08:002008-11-30T03:18:36.463-08:00وخير أنيس في الزمان عتاب || يعايشك .. ويآنسكم<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><br /><p lang="ar" dir="rtl">طلبت منه التغيير فلم يأتي، ولكنه جلب البطولة، وطلبت منك الإحترافية، لأفاجأ بأكثر وجوهها قبحا ودمامة – وربما دموية – ظاهرا أمامي. لحظات كتير عدت عليّ في المدونة انقلبت فيها الكتابة على الكاتب .. ليصبح معها كمالك الحزين. طلبت منك السمو إلى احترافية ناديك، لأجد الاحترافية وقد أخذت بُعدا مغايرا تماماً لما كنت أريد وأرتجي، وقد وصلت إلى درجة الجماد. قلت أن للمؤسسات أهداف وطموحات قد لا تتناسب مع الأفراد، وليس المعنى أن تمضي لتطحنهم .. في الأول والآخر هم من أبناءها. يريد ابن القارة الاوروبية أن يأخذ بيد ابن الأفريقية إلى مصاف قارته .. وهو تصرف محمود وتوجه حميد، وإن كان بأسلوب محمدين. عندما تكون في روما، تعالى على نفسك وافعل ما يفعله أهلها. كان ظني بجوزيه ألا يكرر خطأ بداية الموسم في منتصفه، ولا أن يجذب مجلس الإدارة معه إلى نفس الهاوية. في المقال الماضي تحدثت عن جانب من علاقة الثنائي، ولكن على ما يبدو إن هذه المقالة تظهر علاقات أكثر وأوضح ما بين الطرفين وبعضهم، وما بينهما وجمهورهم، وبينهم وبيني. وبيني وبينك، مش بس التوجه الاحترافي اللي انقلب علي، ولا ما يسمى بالعاطفية، أو حتى العلاقة ما بين الثنائي، لكن جانب آخر في شخصية جوزيه عاد ليظهر من جديد بعد أن كنت طرمخت عليه فيما بعد هروب الحضري.<br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh_Eiz04Vx8xf9vKIGcnv-GJb75QWPkitqqHA9d6dOt61zVws07USeuV6fbZZOXigrD_eBZ36drmiy-QCXn_K8Ij2rMDpcryuA-LQIGgh8l48gngm9TVCvrHntNb03tCP1a-fsVrXBULR4/s1600-h/bogadd8.png"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5274072263646210834" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 100px; CURSOR: hand; HEIGHT: 100px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh_Eiz04Vx8xf9vKIGcnv-GJb75QWPkitqqHA9d6dOt61zVws07USeuV6fbZZOXigrD_eBZ36drmiy-QCXn_K8Ij2rMDpcryuA-LQIGgh8l48gngm9TVCvrHntNb03tCP1a-fsVrXBULR4/s200/bogadd8.png" border="0" /></a><br />على طول متابعتي لأنيس ورحلته مع الأهلي كنت أحاول الاقتراب من فكر مانويل والتعرف على أبجديات رحلته الأطول مع نفس النادي. أغفل الهجوم على أنيس طبيعة لعبه ودوره في الملعب، فيما كنت أحاول تلمس طريقة لعبه أو أسلوب اعتماد البرتغالي على لاعب معين لأفهم لم دخل فلان الـ11 لاعب، فيما خرج آخرون. كثرة المهام الملقاة على لاعب الارتكاز في الأهلي (سيان المتقدم أو المتأخر) مع كثرة مشاركاته معناها إن اللاعب حصل على صك الموافقة من البرتغالي. فنيا دور بوجلبان (زي دور أي لاعب) كان في ملء المنطقة أمام شادي والسيد (الهدف الأول للقطن في الكاميرون، وبالمناسبة طبعا كان في غيابه) وما حول القوس، مع التغطية على أحد الظهيرين .. والتغطية خلف أبو تريكة (بركات - حسين ياسر) والتقدم مع الفريق إلى الأمام في حالة الهجوم إلى ما بعد المنتصف واستشراف نيات الخصم هجوميا لحظة انقطاع الكرة (والقطع متكرر) والزيادة مع أحد الظهيرين لحظة الانطلاق للهجوم والتغطية العكسية خلفه في حالة الهجوم العكسي. مع اعتماد جوزيه على أنيس بشكل شبه دائم كان دفاعي عنه هو تنفيذه ما يطلب منه وتحوله إلى لاعب تقليدي آخر إلى جوار زميله عاشور؛ كلاهما مجرد منفذ لتعليمات مانويل (وإن كان أنيس أحيانا ما يزيد على المهام بزيادة طبيعية وتلقائية ناحية اليسار أو ناحية اليمين حسب تغييرات اللعب، دون التزام حرفي كامل، حسب تصريحاته بعد بعض المباريات). لكن مجرد تواجده في التشكيل فترات طويلة أوحى لي إنه بالفعل قدر ينفذ المطلوب .. أو حتى ببديهية، طالما لاعب يشارك بنسبة 100% في بطولة قوية وقارية، بل وبنسبة تكاد توازي إن لم تزد على مشاركات أكتر راسين في الفرقة (تريكة وفلافيو) إلى حد بعيد، وإن قلت مشاركاته بفعل انضمام حسن .. أو دخول جلبرتو إلى الوسط، و(كانت) ستقل بالفعل مع عودة فتحي، لكنها لم تمحى بالكلية، أو حتى لم تمحى في البطولة الأفريقية على الأقل. الطبيعي من أي ناقد أو محلل إنه شايف مدرب جيد جدا يركز على لاعب حتى في ظل وفي عز الهجوم الضاري عليه، لدرجة وصول بعض موجات الهجوم إلى مانويل من فرط اعتماده على اللاعب، حتى وصل الإسم الكودي للاعب إلى بوتعبان، أو بو بتنجان، أو بو جلباب، أو أي اسم غير اسمه في البطاقة. واحد زميلي كان سألني - بما إني بتاع تحليلات وفنيات وكدة - عن سبب إصرار جوزيه على أنيس، فرديت بالرصة اللي فوق، وزودت عليها إنه أنيس يقوم بأدوار دفاعية لا يشعر بها أحد في الملعب، وربما كان هو السبب في القوة الدفاعية للأهلي حتى مع تداعي دفاعه بإصابة النحاس، واجهاد الخط بالكامل، بل ووصل بي الامر في تبرير زيادة أنيس في إن جوزيه يحاول مد يد العون لأمير عبد الحميد بتقليل حجم الهجوم عليه (من النقاد أو الجماهير .. قبل هجوم المنافسين) بالزيادة في الوسط .. وكان تمركز أنيس مذهل في النقطة دي بالتحديد. لدرجة إني وفي عز مخمخة تحليلية كنت أجد دور أنيس مطلوب وبشدة لإنقاذ ارتكاز أندية أخرى ودفاعاتها لا يكاد يجد منافسيها وخصومها عناءا في الانفراد بحراس مرماها من منتصف الملعب. لكن كل عنائي ودفاعي ومحاولة الاقتراب من فكر البرتغالي.. أجده في النهاية يرد لي الجميل ويطلعني بتاع كفتة. شعوري بقوة أنيس وأسلوب لعبه وتأثيره مع الفريق زاد إلى حد ما من مباراة الشرطة بغيابه عنها، غير طبعا متابعة خط الوسط في بعض الفرق الأخرى مثل الزمالك والاسماعيلي.<br /><br />التحليلات وضعت بوجلبان في مصاف حسين أو إينو . . وإن كان جوزيه إلى حد ما وضعه مع إينو، في حين إني أرى عكس ما يرى البرتغالي (طالما هنقضيها كفتة) لأن إينو بالأساس نياته وتحركاته هجومية للغاية، والأهلي يحاول وبشدة إدراك بديل لشوقي فوجد اثنين هما عاشور وبوجا، وإن كان بوجا بغريزية يحاول الجمع ما بين دفاعية شوقي، وتحركات حسن إلى الأمام، حتى لو لم يتأقلم مع اللمسة واللعبة لتطيش تمريراته (وهي نفس مشكلة أحمد حسن، وإن كان هدف النهائي طرمخ على هذا العيب). المهم إن بوجا بالفعل قدر مع عاشور على سد الفراغ، مع ملء ممتاز لمنطقة الوسط وتحركات مجهدة للغاية، علاوة على عدم إصابته طوال فترة لعبه في مركز شهد غيابات لشوقي (كان اسمه الكودي ماتشين انذارين، وماتش إيقاف) أو إيقافات مثل حسن أبو علي وعاشور، أو إصابة مثل فتحي وأكوتي، أو حتى ركنة مثل إينو. بوجا يمكن من أقل لاعبي الخط تحديدا مشاكل من أي نوع ولو فاكر له مشكلة كدة فيما قبل المكالمة والاستبعاد ممكن تفكرني. لأ وكمان شوف حكمة ربنا تونسي واحد في فريق لم يفتعل مشكلة واحدة من تورتة المشاكل لأقرانه التوانسة في الغريم. المهم إن بوجا كان مستواه في تلك النقطة بالتحديد يصل إلى درجة جيد جدا مرتفع. باختصار مجرد عدم وقوع خط وسط الأهلي فيما بعد اثنين من أفضل ارتكاز مصر يجعلني أستشعر دوره وأهميته في الفريق.<br /><br /><br /><br />مع بعض الفرق، وفي قوائم لاعبين واختيارات معينة، لا تكاد تنظر إلى من بداخل القائمة، بقدر ما تنظر إلى من هو خارجها. أقربها لك شوية وأقول لك إن استغناءات يناير أو نهاية الموسم تكاد توازي التعاقدات الجديدة في بعض الفرق من الوزن التقيل، عكس فرق أخرى من وزن خفيف الريشة. يقدر لاعب أو لاعبين وبقدرة قادر أن يخطفوا النظر والأبصار والتحليلات من 23 لاعب. كتير كنت أحاول التخلص من هذا التفكير وتلك الرؤية، وحاولت إبعاد المدونة عنها زي ما بعد صاحبها، لكن بوجلبان إلى حد كبير أعادني إليها، لأن التخلي هنا يجلب معه تحليلات وأمور أكبر بكتير من مجرد قرار وجرة قلم .. وراها شلوت.<br /><br />الرقم 23 نفسه كان هو نفس الرقم الذي توقفت عنده قائمة الأهلي الأفريقية، وبالطبع لم يشارك كل اللاعبين (المشاركة هنا مش بمعنى مباراة أو دقيقة 90، ولكنها مشاركة مستمرة). تحدثت في السابق عن اختزال القائمة الطويلة إلى 14 .. ونادرا 16، وتضييق الجهاز الفني للأهلي القائمة على أنفسهم بعد أن ضاقت عليهم بما رحبت. أساسا ببديهية أيضا لن يلعب إجمالي 23 لاعب داخل اليابان، إلا لو كانت لجوزيه حسابات أخرى، بالتالي كان إبعاد أنيس عقوبة في منتهى القسوة وحتى الآن لا أعلم السبب فيها ولم يتحدث فيها مانويل فيما اكتفى البدري بالجملة المطاطة (الاختيارات من صميم عمل الجهاز الفني). لن أتحدث عن جدوى بعض اللاعبين، بالذات بلال وعدم التفكير في الدفع به باستمرار لقائين ورا بعض، أو أسامة الوقت الضائع، أو حسين المجمد، أو إينو الاحتياطي، ولا حتى إني أستعجب لو أخد رامي الاعتصامي، لكن كلامي هو توجيه دائرة المتحدثين في الفنيات بإن بوجا لم يعد له مكان في الفريق وهو الراحل بعد البطولة بأسبوعين، بالذات مع عودة فتحي، طيب ما هو ممكن برضه نقول إن أسامة أو بلال لم يعد لهم مكان في الفريق بدخول العجيزي، ولا إن حسين له مكان في الفريق باحتمالات عودة تريكة إلى مركز صانع الألعاب، أو إن شادي أو رامي لا مكان لهم في الفريق باحتمالات عودة النحاس، ولا إن إينو أو حسين لهم نفس الدور بعودة فتحي. أساسا بوجا بديل لواحد بس داخل فريق الأهلي، هو حسام عاشور. وبالمناسبة اللطيفة دي برضه باسمع كلام من عينة ماذا لو، بمعنى إن أسامة (موجود) لو فلافيو أصيب (مع إنهم كانوا موجودين برضه قبل كدة لكن واحد فيهم بس كان مشارك)، وإن إينو موجود لو فتحي أو حسن أصيب، طيب ما هو فيه سؤال برضه هو ماذا لو أصيب عاشور؟ لازلت على نفس القناعة بجدوى وجود بوجا وبخاصة في حالات التأمين الدفاعي الزائد من جوزيه بعد ظهور دفاعه بمظهر خرع في مباراة الشرطة وقبلها مباراة القطن. </p><p lang="ar" dir="rtl">سوبر كورة وضع إحصائية أعجبتني بخصوص مشاركات اللاعب في الدوري وأبطال أفريقيا، أنقلها لحضراتكم: </p><p lang="ar" dir="rtl">احصاءات سوبركورة أن بوجلبان شارك مع الأهلي في الدوري المصري في 83 دقيقة بعد 8 مباريات خاضها الأهلي أي بنسبة 11% من المباريات.<br />وكان بوجلبان متواجداً في الـ12 مباراة التي خاضها الأهلي في دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم وشارك في 769 دقيقة من مجموع 1080 دقيقة هي مشاركات الأهلي في البطولة أي بنسبة 70%.</p><p lang="ar" dir="rtl">ربما كانت نسبة الدوري تشي بتقليل حجم الاعتماد على اللاعب، لكن إينو على حد علمي لم يصل إلى نفس الدرجة كما أن 11 بالمائة أفضل بكتير من الصفر الذي حصل عليه حسين علي. فتحي عائد، لكن ما أدراك ألا يتحول إلى جلبرتو خصوصا وهما من نفس الفئة العمرية تقريبا ونفس الإصابة؟ المهم هو إن المعدل نفسه جيد جدا، وربما لم يصل إليه الكثيرون داخل الفريق من أبناء اليابان، وهو رد جيد على الادعاءات الفنية ضد بوجلبان.<br /><br />رحلات ذهاب وعودة الأهلي إلى اليابان كانت عنصر تسويقي وعامل جذب رائع أتاح له موقفا تفاوضيا قويا للغاية عند الحديث مع اللاعبين فيما قبل انضمامهم للفريق، حتى مَن كان منهم يميل باتجاه الغريم. مجرد وجود الأهلي في مونديال أندية ومتابعته على الشاشات كان أمر ممتع، ما بالك لو كان اللاعب نفسه مشارك. بعد ما كان الأهلي يغري اللاعب بشرف ارتداء الفانلة الحمراء، والبعد عن قرف ارتداء جلخ ناديه، أضيفت إلى القائمة مصافحة بلاتر، وزيارة الحديقة اليابانية، والتعرف على الساموراي، .. وربما شراء تليفيزيون من توشيبا الأصلي، بعد أن مل اللاعب من شراءها من توشيبا العربي، خصوصا إن توشيبا في أيام المونديال بتعمل أحلى واجب مع اللاعيبة، وربنا يجعل بيت الأوشينيين عمار. كان الأثر في تكرار النغمة اليابانية مع السواد الأعظم من المنضمين إلى الياباني الأحمر، هو ما رجح كفة الأهلي بشدة وبخاصة مع دخول الغريم (أو أندية أخرى) على الخط مع اللاعب، وببساطة يُحسم الأمر على بلاطة من اللاعب باختيار النادي الأهلي. لكن حتى مع وجود هذا العنصر التسويقي، وبوجود التونسي خارج القائمة المسافرة، استرجعت زملاءه من الخارجين الحالمين. لا تتحول اليابان إلى مجرد حلم للاعبين ولا لجمهور، ولا لإدارة نادي، أو حلم المجموعة الأساسية أو الاحتياطية .. أو حتى مجموعة التقسيمة وكمالة العدد؛ ولكنها أيضاً حلم لاعب على وشك الانتقال إلى الفريق، أو لاعب منتقل حديثا، أو يمني نفسه بالانتقال، أو محترف عائد باحث عن مجد زائد .. ليجده بعد قليل وقد أصبح زائف. القرص الأحمر قد يتسع ويقترب من بعض اللاعبين، وقد يتحول إلى قرصة ودن لآخرين داخل الفريق. الحلم الجميل داخل نفس كل لاعب بالذهاب والمشاركة أمر محمود ينقلب ببعض الحركات إلى كابوس .. يمني الأهلي نفسه بأن يخرج منه اللاعب ليقول "خير اللهم اجعله خير" وليس "حسبي الله ونعم الوكيل". وضع الأهلي اليابان على مائدته التفاوضية مع اللاعب، ليفاجأ اللاعب بما وعد وحلم به وقد طار مع من طاروا.<br /><a href="http://www2.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5774836/2/istockphoto_5774836-ready-to-work.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 380px; CURSOR: hand; HEIGHT: 285px" alt="" src="http://www2.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5774836/2/istockphoto_5774836-ready-to-work.jpg" border="0" /></a><br />أرجع بسرعة للقائمة واختياراتها .. اللي عاوزك تحاول تحط معايا معاييرها، لو فيه معيار شايفه. هأحاول أقرب من فكر جوزيه في اختيار القائمة وتفضيله لبعض اللاعبين في الوسط تحديدا، نمشيها إن إينو وحسين أفضل من بوجا، هجوميا أو في بعض الجوانب، وإن تفوق بوجا في تنفيذه الواجبات المرمية على كتافه، وخبرته الدولية، علاوة على تقليله وبشدة من هجوم المنافس على أمير كحائط صد أول وقوي، وهي جوانب لم أرى لإينو بعض التميز فيها (عكس وجوده الهجومي) ولم أجد لحسين أي تواجد فيها لأنه وببساطة مش موجود أصلا. فيه أوقات كان الأفضل موجود بالفعل ممثلا في شخص الثنائي ومتاح للنزول ومع ذلك لم ينزل (إينو في مباريات البطولة الأفريقية، وحسين في أي لقاء من لقاءات الدوري البسيطة، الاتصالات وشركاها). استمر تواجد بوجا في المباريات، لدرجة ألمحت لي (وجايز ألمحت لحضرتك) إن اللاعب بالفعل أساسي على الكل كليلة، وإن عاشور الثابت قد وجد أخيرا زميله، حتى مع علاقة بوجا التبادلية مع حسن أو قرب عودة فتحي. المهم هنا إن بوجا كان موجود وبشكل شبه أساسي، أو على الأقل احتياطي (تغييره كان يا إما بنزوله في الدقيقة 60 أو 65 من المباراة كبديل، أو خروجه من أساسي لبديل). باختصار أنيس كان مآنس في القائمة الأساسية. ما هو المعيار الذي حرك الأساسي في بطولة إلى خارج الاحتياطي في البطولة اللي وراها؟ وكيف تحول الاحتياطي واللي خارج الإحتياطي إلى داخل القائمة وداخل المدار الفكري للمدرب؟ ما هو المنطق؟ يجوز إن جوزيه حسب ما سمعت وحسب ما هو محسوس يريد بناء لمستقبل، وهو يريد إدخال إينو في الجو الياباني، ومعه حسين علي. طيب مبدأ جميل وتفكير مستقبلي رائع، لكن أين التمهيد؟ أين الاعداد؟ حسين علي أساسا لم يحضر مع الفريق رحلة الإعداد في ألمانيا، كما لم يمهد في مباريات باستثناء مباراة روما (حضرتك فاكر كانت امتى)، يعني فنيا في الضياع. أنا كمدرب لما أحب أمهد لظهور لاعب في بطولة .. أو حتى أعده وأعد الجماهير لتقبله وأعد الفريق لدمجه داخله والتمهيد به، أمامي أمرين وبطولتين وطريقتين وحل من اتنين: إما الاعداد في الدوري مع الدخول على استحياء طفيف في مباريات قليلة، أو زيادة معدل المشاركات الودية واللقاءات واللعب الأفريقي (في حالة إينو طبعا). لا أنكر إن دخول الثنائي في التشكيل الأساسي للأهلي كان مطلب وتمني شخصي، لكن بما إنه لم يتحقق التمست العذر لجوزيه لأنه بوجلبان ينفذ الأولوية الدفاعية الحالية للمدرب وقادر على إيصاله إلى المنصة، كما حسبت، خصوصا مع التوجه الهجومي الفائق للثنائي المركون تحديدا. أفتكر وأحسب وأظن إن هذا هو التطور الطبيعي للاعبية الساقعة. (بالمناسبة المتحدث عن التشابه ما بين إينو وبوجلبان وإن المفاضلة تكون ما بينهم فهو من رأيي لا يجوز ومستبعد، لأن حسين وإينو ثنائي رائع إلا إنه متشابه إلى حد كبير في النزعة الهجومية ودور الارتكاز الأمامي عكس بوجا (وطبعا عاشور)). لا يمكن ولا أقبل ولا أفهم أن أقوم بإعداد لاعب داخل بطولة أبطال قارات يحلم بالدخول فيها ومجرد الظهور في قائمة لاعبيها كل لاعب وأي لاعب. تحت أي بند وأي مسمى في كرة القدم يدخل من هو خارج الاحتياطي ليصبح أساسي، وكيف يخرج من كان بالأمس أساسيا؟ توتنهام باع بعض لاعبيه من الأركان (غير البيع القسري لبرباتوف) فكان الهمس من اللاعبين عن مدى جدوى بقاءهم والذي تحول إلى حديث علني مع كثرة تطاير الرؤوس في بداية الموسم وتحول النادي إلى "باب ويفوت جمل" وزاد الأمر سوءا مع إدارة في منتهى الغباء من خوان دي راموس وعين في منتهى الاحمرار والحمورية أحالت سبعة لاعبين مميزين (منهم غالي وتراعبات) إلى الديب فريزر (بالطبع أتى التغيير الإيجابي فيما بعد من ريدناب الذي لاحظت أثره النفسي السريع على اللاعبين بشكل جدي صعدت معها النتائج الإيجابية للفريق بالإيجاب). مهم جدا الأثر النفسي للاعب لأنه عنصر محدد على أداءه في الملعب، وإحساسه بعدم الترصد من جانب الدكة (سيان من المدرب أو الزميل) حتى لا يتحول أداءه إلى الأيدي المرتعشة .. والأرجل المرتعدة. عاوز تفهم الأثر على الفريق وعلاقة توتنهام بالاهلي؟ لا أظنك سمعت أو أعرت انتباها عن مواساة اللاعبين للاعب بعد سماع أسماء من أصابهم الدور في الرحلة اليابانية. لأ وأزيدك كمان بيتا، بوجلبان كان يسأل اللاعبين كل يوم عن الأجواء اليابانية والشعور العام للاعب باللعب هناك والمشاركة، يعني اللاعب نقل لهم شعور باللهفة والترقب لليابان (ولاحظ إنه عنصر مشارك في الحدث وسبب وعامل [حتى لو غير مؤثر] بحكم مشاركته في البطولة داخل الفريق)، غير صداقات أنيس داخل الفريق والشعور الذاتي والحميمي معهم، إلى الحد الذي جعل أنيس واحدا من دوافع الفريق للذهاب إلى البطولة. فكرني أحد الأخوة بتصريح لشادي محمد بعد مباراة القطن بمقولة سنفوز بالبطولة من أجل الذهاب إلى اليابان، ولإسعاد الجماهير، وكي نكون أول فريق يصعد للمرة الثالثة (، إلخ) .. ومن أجل بوجلبان. (بعد أكوتي في 2005، وعبد الوهاب في 2006 .. تحول أنيس إلى هدف 2008). كما ذكرني زميل عزيز آخر بركض أبو تريكة نحو بوجلبان بعد تسجيل الفريق لأحد الأهداف. تعشم بوجلبان في الجنة اليابانية، ليفاجأ به وقد أصبح أحد الأبالسة، وانتظر الدخول في قايمة المشاركين في طوكيو، ليفاجأ وقد أصبح من المشاركين في تقسيمة القاهرة. ولم ينتظر أن يلمح إليه بالبرتغالي "انت أينعم شاركت معايا في البطولة، وساهمت في الوصول إلى اليابان، بس وشرف خالتك ما انت رايحها." أفهم إنه جوزيه لا عزيز لديه؛ حتى لو كان عزيز فريق أذله، ولا صوت يعلو على مصلحة الفريق بالفعل، لكن الفريق ما هو إلا مجموعة أفراد. أمامي فرد أساسي، وساهم في بطولة، لم يعامل معاملة سنمار؟ لا أريد الحديث عن كلمة التكريم .. أو ما شابه (حتى لو كان تعامل جوزيه من خلال قائمته يشي بعدم اكتراث بالبطولة بالمرة) لكن هناك اعتبارات أخرى - حتى لو تجاهلنا الفنية - يجب أن تؤخذ في الاعتبار. لا يكاد الأهلي يخرج بمعجزة من مضيق جبل الشاطر، لتفاجأ بما سمعته على استحياء من إسلام .. يخرج من فم أبو الأنس. لا تستعجب من ذكري للشاطر وتحليلي له وهو بالنسبة لك العكس والنقيض وخلف خلاف المحامي لوجهة نظرك .. لأنه هو من سأبني عليه وجهة نظري يا نضري.<br /><br />كلام الشاطر وتصريحاته تكاد تختلف بالكلية قبل وبعد مكالمة الخطيب والاختلاف زاد أكتر قبل وبعد لقاءه مع جوزيه. حاول الأهلي بشتى الطرق إرضاء اللاعب (لأنه كان برضه أساسي، وظني إنه الأهلي حاول تجنب تكرار مشكلة التسعينات مع رضا عبد العال، وإن كان له الحق في عدم تجنبها مع التوأم) من خلال مكالمة الخطيب وبعض أعضاء المجلس مع اللاعب بعد أن حصل للتو على استمارة 6 دون سابق انذار ومن غير محضر برتغالي. أول كلمة من أي واحد في الدنيا شاعر بالظلم من مؤسسته، أو من مديره، خصوصا لو كان من أصحاب الحظوة والركائز الركائن داخل المؤسسة وأول سؤال بديهي ينط على لسانه: ليه؟ والسؤال اللي وراه على طول: عملت إيه؟ حالة الشاطر تحديدا بينت إن جوزيه يطلب طلبات معينة من اللاعبين الأساسيين لديه، وللأسف هي طلبات خفية ومطلوب من اللاعب إنه يحسها ويستشعرها. كان عنصر الغضب من الشاطر بالتحديد سؤاله إذا كان له دور في الفترة القادمة، ولا ياخدها من قصيره ويمشي. جوزيه لا يحب من اللاعب تحديد مصيره بيده ولا إنه يفرض وجهة نظره على الجهاز أو هو اللي يحدد دوره داخل الفريق.. لأنها عملية بيد الجهاز .. وأحيانا برجله؛ وجوزيه له حق في هذا .. بالعقل والحكمة. لكن مجرد رد الفعل الفجائي من إسلام يوحي إنه لم يكن على علم إن هذه الكلمة سبب ضجر وضيق من البرتغالي، لأنه الطبيعي ما كانش قالها. تفكير بعض لاعبي الكرة محدود بعض الشيء، وربما لا يعلم اللاعب أن المطلوب منه بعد تأدية الأدوار داخل الملعب أن يكون مفكر وحساس وحسيس خارجه، يملك من الحواس سبعة ويتعامل باللمس والإحساس مع مدربه. لم يفهم بوجلبان كيمياء التعامل مع مديره الفني، فكان الرد عنتري، ولم يتعلم من رأس الذئب الطائر .. فطارت رأسه. كيف تقوى أقدام فريق على اللعب والأداء .. وهي لا تكاد ترى رؤوسا أينعت وقطفت .. ولا تزال تنتظر ميعاد قطف رؤوسها. لا أعلم لم يصدر جوزيه الإحساس إلي مدون كان بالأمس محللاً بأنه حجاج الأهلي .. ولا أعلم إن كان هذا الشعور موجود بالفعل لدى اللاعبين أم لا. موضوع بوجلبان لم يعدني إلى الشاطر فحسب .. لأن القائمة إلى حد ما تطول نسبيا.<br /><br />لا أعلم لم يكاد يصمم جوزيه على شحن مجلس إدارة الاهلي لموبايل كل عضو كي يجبره على الاتصال باللاعب الحاصل للتو على كارت أحمر كما طرد من قبله الشاطر؟ هل أوحى له بوجا إنه نفسه الخطيب يبعت له ميسد؟ لا تكاد اللجنة تخرج من مطب الشاطر لتفاجأ بحتمية تواجدها لاحتواء أزمة بوجلبان، إن تواجدت. أزمة في بداية الموسم بدأت وانتهت .. وكان بودي جوزيه يعرف نفسية لاعبيه وأهمية العنصر النفسي لديه، وهو صدر لي هذا الشعور بالفعل مع متعب فيما قبل عرض بريستول وقبل الانتقال إلى اتحاد جدة، لأجده يكرر نفس الخطيئة مع آخر. يعني جوزيه يريد ويحبذ ويفضل ويضغط لصالح وجود الطبيب النفسي داخل الفريق لشعوره بأهمية الطبيب .. طيب حضرتك مفيش في بلدك شاعر برتغالي قال قبل كدة: </p><p lang="ar" dir="rtl" align="center"><br />توقي الداء خير من تصد ... لأيسره وإن قرب الطبيب </p><p lang="ar" dir="rtl"><br />الشاطر في كل أحاديثه وساعة ما يسمع كلمة جوزيه وتعليقه على الأمر، يتكلم على الطريقة والأسلوب الذي رحل به، وتوقعه إن جوزيه كان <em>المفروض</em> يكلمه فيما قبل. أفهم إن العشم مش موجود في الروح الأوروبية ولا في الشغل، ولا في أي داهية، فهي من المحرمات حسب ما بنسمع وإن لم تكن كذلك حسب ما بأقرا عن بعض الأوروبيين العاطفيين اللي ساعات بيحسوا على دم أهاليهم ويعبروا ما يسمى بالبني آدميين المتلقحين في خدمتهم، لكن طالما لاعب فيه مساحة من الاحترام والمعاملة الطيبة ومعاملة البيزنس ما بينك وبينه سمحت بوجود ألفة وحب واحترام، كمل جميلك وحاول أن تجرب معاملة الجنتلمان. لِم تصدر المشكلة إلى مجلس الإدارة وإلى لجنة الكرة؟ لم يجب على الإدارة الاستمرار في الاندفاع للترضية مع اللاعب باي شكل للحفاظ على صورتها وعلى شكل الفريق وإعلامهم إن الأهلي يحافظ على أبناءه حتى بعد تركهم. الترضية المعنوية للشاطر كانت أكبر بكتير من المادية، ومعها حاول الأهلي بكل السبل تنفيذها لدرجة ظهوره على قناة الأهلي بنفس معدل نادر السيد وسيد عبد الحفيظ، بل وصل الامر في بعض الأحيان إلى تغطية أخبار حرس الحدود في الكونفيدرالية. شوف معدل الترضية وصل لحد فين. لا أريد من اللاعب أن يكون أكبر ولا أعظم من الفريق، وهو عمره ما يكون كذلك، لكن دور بوجا والشاطر تحديدا كان كبير وهم خدموا بعض الوقت في جيش جوزيه، لذا كنت أتوقع معاملتهم أليق قليلا من معاملة المحاربين القدامى، لا أن تتركهم في العراء وكأنهم أسرى 67. لا يمكن أن نعامل أحد لاعبينا معاملة العبيد، ونطلب منه معاملتنا كما السادة. ليس هذا منطق العقول ولا أي منطق يا سادة. يعجبني بشدة في جوزيه تكراره وتأكيده على عدم تفكيره في أخذ موقع أحد زملاء المهنة (مدرب زميل في فريق أو منتخب) وإن لم أفهم معنى انتقاده لاختيار كيروش كمدير فني بالذات مع بعض التداعي في نتائج المنتخب البرتداعي، لكن ما علينا التفكير نفسه والمبدأ قمة الروعة. لكن السؤال البديهي التالي بالنسبة لي، هل حرمت خيانة زميل المهنة، وحللت خيانة ابن نفس المهنة؟ أي مسمى أستطيع أن أصف به التحرك ضد أنيس بو جلبان؟ سميها لي حضرتك وأنا راضي بحكمك. على طول متابعتي للأهلي كنت ألحظ وجود عنصر الاحترام المتبادل ما بين الطرفين، بمعنى وحسب ما واحد صاحبي قال، احترام اللاعب للأهلي، كان ينبع من احترام الأهلي له. اخلال أحدهما ببنود التعاقد الخفي والشفهي، معناه بالتبعية اخلال الطرف الثاني. لا يهدر النادي كرامة اللاعب، حتى لا يهدر اللاعب حق النادي، ولا يهدر الجمهور دم اللاعب. علاقة خفية ويجب أن تبقى متزنة وموزونة، لأن إخلال طرف ربما يؤدي إلى بخس حق طرفين. </p><p lang="ar" dir="rtl"><br />لا أحبذ بالمرة معاملة العبيد حتى لو رفضت المسمى كون اللاعب يأخذ حقه المالي تالت ومتلت وعلى داير المليم، وعندك حق ترفض المسمى، ولكن أمثلتنا تعطيك وتعطيني المثل في التعامل: لاقيني ولا تغديني. العلاقة ما بين اللاعب والكيان الأكبر شائكة جدا، بالذات مع دخول أطراف أخرى بقوة فيها (إعلام وجمهور). على طول امتداد الموسم الماضي وما قبله كنت ألحظ نفس الفكر من بعض اللاعبين الخارجين، نفس المنطق بنفس النبرة، بنفس الكسرة، بنفس الروح المثبطة المحبطة، بنفس العين الدامعة. لا أريد أن ألمح إليك بحالة شديد، لأني أعلم بشدة وقع الاسم عليك، ولكن حالة شريف أشرف ومحمد الشناوي تبين لك ما أريد قوله (سمعت حضرتك عن واحد اسمه أحمد عطوة؟). واحد اختار الانتقام بالذهاب إلى الغريم بعد أزبل معاملة من إدارة النادي في إيقاف احترافه لبلجيكا، فيما رضي الآخر بالانضمام إلى الأهلي راضيا بدور حراسة مرماه. أرغى الأول وأزبد وتعرض لوابلات من أقذع الألفاظ، فيما سكت الثاني ولم يسمع كلمة شكر. وقت الازمة خشي بعض مسؤولي مواقع الأهلي من الكتابة عن الموضوع لأنه معاملة مسؤولي ومجلس إدارة الأهلي كانت أزبل وأقذر من الوصف فخشوا على أنفسهم من هجوم مشجعي "الأهلي على حق .. على طول الخط"، وآثروا التلميح عن التصريح. لا نكاد نسمع لأنين لاعب بالناشئين بالتالي مفيش استماع لوصلة من لاعب بالكبار. لا نكاد نعرف ولا نفهم نفسية إينو .. أو العجيزي، أو شريف .. أو ناشئي الاسماعيلي، فكلهم خونة .. كلهم جحدوا فضل النادي، وكان المفترض بهم كلهم أن يكونوا كالشناوي. لا أريد أن أظهر حارس الأهلي الناشئ أو العجيزي بمظهر المخطئين أو الخونة، فواضح لدي إن الثنائي من أصحاب النفسية الهادئة الوديعة (وربما لهذا السبب أشي لك بتزايد احتمالات نجاحهم مستقبلا لهدوءهم النفسي) ولكني أريد أن ألمح إليك بمقدمة لمقال قادم بإذن الله عن صناعة الخونة داخل الأندية. كلمات وحسرات اللاعب مكررة، وكذلك لعناتنا.. وبين الاثنين يحاول مدون تافه معرفة ما يجري خلف الكواليس، ليفاجأ بملهى ليلي يدور ويجري أمامه مسرح ثقافي.<br /><br />لا أريد أن أظهر بمعدد السيئات لمدرب .. أو مظهرها ومسلط الضوء عليها لمجرد ظهور خطأ تكرر ظهوره. متعب كما قلت استثناء من قاعدة طويلة تضمنت الشاطر (وتم تداركه) وشوقي ونسبيا أكوتي وحسن، ووقوع متعب في الفترة ما بين الشاطر وبوجا فهمتها من جوزيه كرسالة إنه وعى الدرس ولن يقع في نفس المطب مجددا. لكنه وقع وأوقع معه لاعب، وما لم أسمعه من الشاطر (جمعة) سمعته من بوجا. يحاول جوزيه أن يخلق جو من الخوف داخل الفريق منه وعليه وعلى الفريق، وهو توجه فني جيد، وإن أتى ببعض السلبيات .. لكن التحرك مع بوجلبان أخذ الخوف ليصبح رهبة، والخوف على الفريق صار منه، والخوف من المنافس تحول إلى رعب من بكرة، ومع كثرة وتعدد البطولات التي يدخلها الأهلي تعددت مرات إلقاء القوائم على مسامع أفراد الفريق ومعها تزداد حدقة الأعين اتساعا، واضطرابات القلب شدة. فيه منهم اللي مستعد للرحيل، ومنهم من يترقب لينتظر قرار الترحيل. وبعد بوجا صار الانتظار عض على الأصابع والأظفار، وعلى المتضرر السكوت وانتظار مكالمة الخطيب المعتادة. على أني وشخصيا لا أكاد أذكر لاعب كان أساسي في قائمة تحول إلى خارج الحسبان في القائمة اللي بعدها على طول. ولو حتى قدر إنه يكون خارج القائمة لأي اعتبار، هناك مساحة يجب أن تعطى له كونه أساسي، لا أن تكون آخر خدمته علقة.<br /><br />لا أريد أن يتحول الأهلي إلى دار مناسبات .. وإن كان على وشك الدخول في بطولة يعاملها البرتغالي معاملة المناسبات، ولا أن يكون الأهلي دار تكريم المحاربين القدامى، فأنيس لا يزال من المحاربين الأحياء، وحتى عهد قريب من المقاتلين في الميدان. ولو إني أدرك أن التكريم تم بالفعل في الظهور الأول في اليابان في مركز حراسة المرمى (معلش اعصرها وافتكر)، لكن مجرد وجود بوجا هو ما أتحدث عنه وهو ربما التكريم اللائق، ولا أعلم ما علاقته بالعواطف والانفعالات طالما سيخدم النادي في بعض الجوانب. اللاعب كان يريد التواجد فقط، وما شاء الله جوزيه عنده التغييرات في أي وقت من المباراة، يعني كان ممكن جدا تغيير الدقيقة 90 المعتاد يتم ببوجا مثلا في مباراة شرفية. البطولة معدل الاشتراك فيها مباراتين أو ثلاثة، والرقم 23 المحدد من قبل الفيفا لبطولة اليابان ثبت إنه مع الأهلي يتضاءل إلى 14-16 لاعب فقط، لأنه نفس الرقم كان موجود في البطولة اللي قبلها، واستخدم جوزيه تقريبا نفس العدد من اللاعبين باستمرار (مع الفارق إن فيه واحد وقع في المشوار ما بين البطولتين في النص). التكريم هنا يخدم أهدافك المؤسسية .. بإبقاءك حبل الود حتى مع اللاعب الخارج من الفريق بعد أسبوعين من البطولة. معدل أعمار لاعبي الأهلي في ازدياد، ومعه تزداد التكهنات بخروج أحدهم من الفريق أو قائمة أي بطولة (ولاحظ وجود النحاس وحسن خارج القائمة بجوار أنيس)، ومع الخرزانة وسيف مسرور المسلط على الرقاب، تخر الأرجل المرتعشة من كتر التعب .. والرعب. بعد كدة الغلطة بفورة واستمارة.<br /><br /><br />قرار مانويل جوزيه باستبعاد أنيس جاء بعد الفوز بالبطولة السادسة، أي في عز الاستعداد لتقبل أي شيء من البرتغالي. بالطبع التوجه الفني لجوزيه لا غبار عليه وهو الفائز بمعظم البطولات مع الأهلي، علاوة على أسلوب حديث المدرب العام سيان في القناة أو أسلوبه مع الصحافة وهي أساليب ممتازة ومميزة تقرب ما بين المدرب والجمهور بشدة. العجيب بالنسبة لي هو خلق هالة شبه قدسية حول المدرب تحول دون الاقتراب حتى من فكره التدريبي .. أو فكره في العموم بالنقد والتحليل. مواقف كتير أظهرت جوزيه بقائد محنك وبارع مع الأهلي قادر على إدارة فريق بنجومه، وإدارة العمليات مع لجنة الكرة، وإن لم تمنع وجود مواقف أقل كانت تحتاج إلى تناولها والتعامل مع أخطاءها بالملاحظة والتحليل للتعديل، لكن لكثرة الأولى عن الثانية، زاد بالتالي أعداد أنصارها عن نظارها .. ومع الأسف تسمم الجو والبيئة بفعل بعض الاتهامات ما بين الاثنين حتى لو كان يجمعهم ناد واحد، وإن لم ينج كاتب السطور من نفس الفخ (نفس الهالة صنعت مع شحاتة بعد الفوز المتتالي بالبطولة الأفريقية، لتحظر الاقتراب أو التصوير لأي فكر مخالف، مع ارتقاء درجة الدفاع إلى درجة أن من يهاجم شحاتة كمن يهاجم الوطن، بحكم أنه يدرب منتخب البلد). لا نكاد نعرف الوسطية في الانفعالات ومع شدة الفرح باقتناص متتالي لبطولة، نكاد نبني للمدير الفني هرما رابعا، يكفي لمنع أي محاولة اقتراب منه، حتى لو كانت بغرض تحذيره أن الهرم مبني على شفا جرف هار، وأن من رقاه مراتب القديسين قادر على أن يخسفه إلى أسفل سافلين. أكاد أسمع نفس الإجابة مع كل طرح نقدي لفكر مانويل جوزيه: "انت هتفهم أكتر منه؟" "جوزيه أدرى واحد بالفريق" .. "أنا أثق في اختيارات البرتغالي" .. الثقة أمر مطلوب، لكن ليس المعنى ترك الحبل على الغارب للغريب. رئيس النادي في أحد المداخلات التليفيزيونية النادرة قال إن جوزيه أحيانا ما يكون عصبي عند توجيهه إلى أمر ما (واقعة الدراع، أو طلب لاعب معين، إلخ) ولكنه بعد فترة يلين وينعم مع الطلبات. بمعنى إنه أحيانا ما يطلب ويزيد ويعيد، ولكن المجلس بهدوء يحاول تمصيره وتعريفه بالبيئة المصرية (من حيث رفض امور معينة، أو التعامل مع الواقع المحلي، إلخ). حتى لو كان المدرب برتغالي بروح مصرية، لابد من التعامل معه بشيء من النقد، والنقد لابد يزيد وهو يكرر الخطأ مرة بعد المرة. ليس معنى أوروبية المدرب أن تمحو عقلك مصدرا لي وله جملة توحي بمنتهى البلادة والسذاجة. إيه المانع إنك تفهم أكتر منه؟ إيه الغلط إنك تقول إنه غلط؟ على الأقل أنت لست أساسيا في الفريق لتخشى بطشه. انت نفسك كنت معارض مانويل في إدخال أنيس التشكيل، وأنا معارضه في إخراجه منه، وفي الحالتين واحدة منهم تثبت خطأ المدرب. إن اعتمد عليه فلم أخرجه؟ وإن لم يكن ليعتمد عليه فلماذا أدخله من البداية؟ وما الدافع وراء تحليله وتصريحه عنه والذي مهد لدخول بوجا لمنتخب تونس؟ طالما جوزيه أتخذ قرارين إلى حد ما متناقضين . . لم لا نعطي مساحة للنقد للمعرفة والنقاش؟.<a href="http://www2.istockphoto.com/file_thumbview_approve/7229880/2/istockphoto_7229880-missing-part.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 380px; CURSOR: hand; HEIGHT: 285px" alt="" src="http://www2.istockphoto.com/file_thumbview_approve/7229880/2/istockphoto_7229880-missing-part.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br />سلوك المؤسسات والمنظمات الكبرى على وشك الظهور والتنفيذ، مع بدء خطة الاحلال والتجديد داخل الفريق. البداية في الوسط، والأسلوب غير وسطي بالمرة، بوجود نوع من التطرف في التنفيذ، وآمل أن ينعدل مع الموعود اللي عليه الدور. حتما ستسمع في قادم الأيام مزيد من التصريحات من بوجا وتصريحات عكسية تزيد الهوة والفجوة بينه وبين الجمهور، بالذات مع نفس النظرة بإن الفريق أكبر من أي لاعب، و"احمد ربنا إنك بتلعب في الأهلي" غير الأسلوب النقدي والجارح المنتظر.. وهو بالطبع أسلوب غير موجه ضد اللي جابه ولا اللي مشاه، وطبعا اللي لعبه في السليم. لا نكاد نلحظ الجانب النفسي في اللاعب ولا نعطيه أي أهمية، رغم علمنا يقينا بأهمية الطبيب النفسي داخل الفريق. لا نكاد نعرف معنى الشعور بالظلم (اللي كنا لسة بندافع بيه عن إينو) لنجده واقعا أمامنا من لاعب لدينا. نفس من يلعن في بوجا حاليا، لم يقرأ ولم تعر انتباهه كلمة أكوتي الخالدة: "حين انضممت إلى الاهلي شعرت أن كل أحلامي في الدنيا تحققت"، لأن بوجا برضه صرح وقال إنه حقق حلم حياته باللعب بجوار أحمد حسن (المحترف) كما حقق بطولات مع الأهلي، رافضا عروض خليجية (عينة متعب وحسن وجمعة) وعرض الصفاقصي، مفضلا البقاء والالتزام بالعقد حتى نهايته مع الأهلي (قريت حاجة عن كوفي لاعب بتروجيت بالمناسبة؟ طيب فاكر ناشئي الاسماعيلي اللي راحوا الامارات؟ بلاش، عارف سبب خفي لحالة العابدي في الزمالك؟). قبل ما تفكر في اللي فوق الجميع، فكر في هؤلاء الجميع، وكيف رضوا بأن يكون فوقهم طمعا في أن يحاول الاقتراب منهم ليكون معهم لا عليهم. وحاول أن تلتمس للاعب ناديك (أيوة والله في ناديك) عذرا واحدا من السبعين عذرا لأخيك المسلم.<br /><br />الموضوع ليس عاطفيا حتى لو تعالت بعض الأصوات في الغرب الذين نحاول التشبه بهم مطالبة بالقليل من السينتيمنتال، بقدر ما هو طلب للعدل، ونوع من الرحمة. بالفعل النادي أكبر ويجب أن يظل أكبر من اللاعب، لكن ليس معنى كبر حجمه أن يجثم على صدر الثاني. عمر اللاعبين في الملاعب لا يتيح لهم النضج والتفكير السوي في بعض الأحيان، فلا أدفعهم أكثر إلى سلبية التفكير بأفعالي وأنا الكبير. لا يمكن أن يقارن حجم ولا أهمية اللاعب بالنادي. أعلم أنه لا مجال للعاطفة، ولكني طالما رأيتها وأراها في أكثر الأندية احترافا، فلا مانع من تطبيقها طالما تخدم جانبا ماديا أو حاجة من حاجات واحتياجات المؤسسة. الحرية الفردية إزاء المسؤولية الجماعية لا بد من تحديدها في علاقة الأندية بلاعبيها، مع عدم طغيان طرف على آخر. لا أريد من المؤسسة معاملة فرد فيها معاملة العبيد، ثم يأتي مريدوها وجمهورها ليضيفوا إليه لفظ "آبق". فكر في ذاك الفرد الصامت الخانع طوال بطولة بأيامها ولياليها، ِلم تحرك وكسر الحاجز في يوم واحد وليلة واحدة؟ استرجع تصريح عطوة الناشيء، لم تحول لسانه النظيف إلى آلة كاسرة لا تكاد تعرف الصمت؟ لم حسبن علىّ من كان بالأمس حبيبا؟ لم تحدث بالسلب على من كان له مجيبا؟ لا أريد أن أطيل أكثر من ذلك في حكاية حسن مصطفى، والنحاس نفسه يكاد يشعر بإنه خرج بالفعل .. بمعنى إن خروج الثنائي له أسبابه (غير وجيهة بالنسبة لي في بعضها فيما يخص لحسن، لكنها في مجال الرؤية الفنية التي يمكن أن أفهمها، حتى لو كنت من بياعين الكفتة). لكن ما لا أفهمه هو غرس السيخ المحمي في جسد بوجا.<br /><br /><br />بطبيعة الحال كل هًم الجمهور – أي جمهور - مصلحة ناديه وفريقه، دون النظر إلى مصلحة اللاعب، لأن الأول أكبر أكيد من التاني، ولابد يفضل أكبر. لكن مع وجود هذا التوجه الجماهيري لا يكاد يشعر الجمهور بنفسه وهو يدهس لاعب أو يركل آخر. التحركات الجمعية للشعوب في أوقات الثورة لا تكاد ترى مصالح الأفراد، لتتوه معها وفيها تلك المصالح حتى لو كانت تصب في النهاية لصالح المجموعة ولصالح الشعب بالكلية. نتحرك فندهس ولا نلقي بالا لأنين صادر من ذاك الواقع تحت النعال .. لا نكاد نشعر معنى للسهاد طوال الليل بعين باكية، وشعور مرير بالظلم، لأن الفريق ككل مسرور، أو هكذا نظن. يتضاءل حجم الفرد بشدة إزاء المؤسسة التي يخدمها فلا يكاد يسمع له صوتا ولا يكاد يرى من فرط ضخامتها وشدتها .. وأحيانا قسوة تحرك عجلاتها. شعور نفسي مرير بضآلة حجمك وقزمية دورك في مسرح مبني لقوم عاد، أو ترس صغير في مصنع شركة متعددة الجنسيات، كل وظيفته اللي هي وظيفتك هو الدوران مع التروس الأخرى، فإن عطب مصيره إلى أقرب زبالة. عجل وقع وسكينة واحدة تخلص عليه، وما على العجول الأخرى إلا المواء بانتظار النحر. لا سبيل أمامك ولا مفر إلا الانصياع لأي دور تطلبه منك المنظمة حتى لو كان ضد هواك .. ورغبتك، لكنه لصالحها وصالح رغبتها وصالح جمهور المستهلكين المنهكين. لا نكاد نسمع لأي أنين من أي لاعب من معاملة خافية علينا، لأننا نرى اللاعبين على المنصة فرحين مهللين، فإن خرج أحدهم عن المنظومة لخلل فيها أو خلل فيه من الممكن إصلاحه، تقام المجانيق، وينصب الجيالوتين استعداد لفصل رأسه عن جسده.<br /><br /><br />رأسمالية مفرطة ومادية تكاد تأخذنا نحو الاحترافية بمعناها الجمادي المصمت. حتى أكثر المنظمات احترافية تأخذ بعين الاعتبار الأفراد داخلها. حتى في أعتى وأقسى ممارسات الموارد البشرية .. لا تنسى المؤسسات أنها لا تزال تعامل بشرا.<br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEioQ2lTRmw7lps4xDNuyJplugTMBMTdxL7HCy5d_GSRxhyphenhyphenEn1ucHuEt9cy_yWzW24weK_tnZgqD5dy57hk1nkNmbU7UHXlCINxbo_kqCUvQWr4pZe7P6bdyHyDK47NEO45sfogZ3L8-CEg/s1600-h/capitalism.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5274071609363130338" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 189px; CURSOR: hand; HEIGHT: 200px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEioQ2lTRmw7lps4xDNuyJplugTMBMTdxL7HCy5d_GSRxhyphenhyphenEn1ucHuEt9cy_yWzW24weK_tnZgqD5dy57hk1nkNmbU7UHXlCINxbo_kqCUvQWr4pZe7P6bdyHyDK47NEO45sfogZ3L8-CEg/s200/capitalism.gif" border="0" /></a><br /><br /><br />ربما تأخر هذا المقال لما بعد أحداث احتراف جمعة وحسن في قطر والسعودية، وشعوري ببدء تطبيق خيل الحكومة أو ربما كان هذا المقال اللي كان هيطلع وقت الشاطر، أو ما خرج بالفعل وقت أزمة إينو. إدارة جوزيه للفريق جيدة جدا، لكن أخطاء مثل هذه تنفي عنها صفة الامتياز، وبالطبع الكمال لصاحب العزة والجلال وحده. يشعرني جوزيه بإن الرهبة منه حجر زاوية في استراتيجيته للتحكم في الفريق، ولكنها رهبة قد تصل حينا إلى حد الإرهاب، غير المتعمد. أمر إعجازي هو القدرة على التحكم في كل هؤلاء النجوم، لكن السؤال هو كيف يتم التحكم؟ لأنه معاهم وبيهم يتم التحكم المماثل في البطولات، وبالتالي تنام العيون عن العيوب. في طريق المنظمات نحو البطولة وتحقيق الهدف قد تقع منها أمور تبدو لها ولك من التوافه، ولآخرين من الثوابت. قطار الأهلي سريع، ويدهس به الخصوم، لكنه لايجب أن يصبح بلا فرامل على أبناءه. لا أريد أن نتحول إلى وابور بلا قلب. أفهم ألا يلتفت الأهلي إلى اهتمامات ومصالح بعض من مشجعيه ومؤيديه وهو أمر لاحظته في قضية حسني أو قضية البث، وألاحظه مستقبلا مع تطور القضية الأخيرة بالتحديد، مع ازدياد التحول الرأسمالي داخله، ولكن حتى الرأسمالية قد اتخذت لها بعدا اشتراكيا يحاول أن يحابي حتى هؤلاء الذين طحنتهم بماديتها. </p><p lang="ar" dir="rtl"></p><p lang="ar" dir="rtl"></p><p lang="ar" dir="rtl">تصريحات أنيس بوجلبان بعد الترحيل من قائمة اليابان، على إذاعة موزاييك التونسية،<a href="http://www.blogger.com/www.mosaiquefm.net/index/a/ActuDetail/Element/5464-Boujelbène--«-Mon-exclusion-est-injuste-».html"> من هنا</a></p><p lang="ar" dir="rtl"></p><p lang="ar" dir="rtl"></span></strong><br /></p></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com38tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-45805466971594621522008-11-26T02:38:00.000-08:002008-11-27T02:54:03.470-08:00لو فــاتـك اليـابـاني .. ممكن ترجع لــه تاني<div align="right"><a href="http://www.smileclicktravel.com/Pic/JAL_logo.png"><span style="font-family:times new roman;font-size:130%;"><strong><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 214px" alt="" src="http://www.smileclicktravel.com/Pic/JAL_logo.png" border="0" /></strong></span></a><span style="font-size:130%;"><strong><span style="font-family:times new roman;"><br /></span></div></strong></span><p lang="ar" dir="rtl" align="right"><span style="font-family:times new roman;"><br /></span></p><p align="right"><span style="font-family:times new roman;font-size:130%;"><strong>كدولة داخل الدولة، ولأنه يحب تلك الدولة، قدر الأهلي على <em>العودة</em> من جديد على الخطوط الجوية اليابانية "جال". يزيد الأهلي من حبه في اليابان إلى الحد الذي قد يجعلها دولة المقصد والهدف، والمقر وربما الإسم الحركي للنادي غير الملكي. جعل النادي من الدولة حلما وهدف ثم واقع بلا شغف ... مع استمرار دخوله إلى كأس العالم ثلاث مرات في بلد لم تعرف الطريق إلى نفس الكأس إلا مرتين .. ويا مين يعيش للتالتة. الهدف المؤسسي والمرحلي كان في بلوغ اليابان والانتقال بكأس العالم للأندية وإليها كأحد العادات الموسمية لفريق بطل، وكجزء من مخطط أسمى وأوسع بتعريف العالم بنادي في قارة مجهولة ودولة مغمورة .. تحاول شق ورسم طريقها على خريطة عالم سبقها إلى كرة القدم بزمان. حدد الفيفا إقامة بطل أفريقيا في البطولة بمقعد واحد فقط، حتى صار مقعد البطولة هو الصك الوحيد الممنوح للدخول على بطولة أخرى، تجر وراها بطولات. وحتى مع شدة القيد وقسوته، تابع الأهلي النجاح بنسبة 75%، ومستوى تمثيل يرتفع قليلاً عن درجة "المشرف". </strong></span></p><p align="right"><span style="font-size:130%;"><strong><br /><br /><span style="font-family:times new roman;">من تصريحات مجلس إدارة الأهلي أو أي عضو في لجنة الكرة، كنت ألمس تحويل اليابان إلى بؤرة اهتمام، ومعها يتحول القرص الأحمر داخل العلم إلى نقطة الهدف والتصويب من جانب فريق يحمل نفس اللون. أثبت جوزيه خطأي باختيار التغيير في التوقيت الخطأ وبرفضه البات لمبدأ squad rotation واعتماده إلى نفس أسلوب بطولة 2005 من حيث الالتزام الحرفي بقدسية تشكيل 11 لاعب، وأحيانا 14، ونادرا 16. أحال الأهلي كأس العالم للأندية ومبدأ الصعود إلى هدف من أهداف بداية الموسم، وبها ومعها تتحول الكأس الأفريقية من غاية إلى وسيلة وممر وكوبري يأخذ بيد البطل إلى أقصى شرق آسيا وربما يكررها إلى أرض الشرق وآسيا مع اتجاه البطولة غربا. تلحظ قسوة الضغط على البرتغالي من وأده لروح المغامر داخله، والتي ربما لم تظهر على مدار موسم كامل سوى في مباراة الاتصالات؛ لا مكان للمغامرة أثناء التفكير في بطولة محور اهتمام الرؤساء. الفكر المغامر عامة من أساليب حياة الهواة، ولا مكان له في أكثر الأندية احترافا .. لا مجال لمن يتحدث عن اليابان أن تأخذه النشوة فيتبع أساليب المغامرين. اللي تغلب بيه وتكسب بيه لازم تلعب بيه، ولا وقت للاستماع إلى مدون ومحلل على انترنت يطالب بتغيير خطة اللعب أو تشكيل، أو اللعب الهجومي، وهو لم يذق طعم النقد والهجوم على الجهاز والنادي واللاعبين حال ارتكاب أي خطأ يودي بحياة البطولة. </span></strong></span></p><div align="right"><span style="font-family:times new roman;"><br /></span></div><p align="right"><br /><br /><strong><span style="font-family:times new roman;"><span style="font-size:130%;">لا يوجد مجال للتلاعب بهدف مؤسسي، ومطلب رسمي من مجلس إدارة كيان تنظيمي كبير. للكيانات الكبرى احتياجات وأهداف أسمى وأكبر من أن يفهمها أو يتحداها فرد واحد .. حتى لو كان الكيان عربي أفريقي من بلد مستعمرة، وانحدر الفرد من أقدم الدول الأوروبية مستعمرات في قارة الموظّف. ألمحت في السابق عن تعجبي لمن ينعت جوزيه بأنه فوق الإدارة وفوق الحساب وفوق اللي فوق الجميع، مع إهمال غبي وساذج لطبيعة العلاقة ما بين لجنة وفرد .. بين مجيب وطالب .. بين طالب ومجيب .. بين راسم للأهداف، ومنفذها .. وبين ضاغط وقائد ومحرك .. وصامت صامد صائد للبطولات. البهوات عاوزين كدة .. وأنا كمان عاوز. علاقة خفية ما بين طلبات مجلس ولجنة وجمهور يطلب من جهاز ورأسه الظفر ببطولة وإلا أطار السيف رأسه. حتى مع الاعتراف بأن 2005 مش زي 2008 وما بين 3 سنوات طار خط الوسط خارج أفريقيا أو خارج القائمة، وطار حارس المرمى ونزل الاحتياطي، فيما طار رأس الحربة وسط الحرب، وصعدت روح الجناح الأيسر، وسقط آخرون جرحى من وقع داحس والغبراء في صحارى أفريقية قفراء. لا تكاد نسمات الرحمة تعرف السبيل إلى لجنة الكرة في اجتماعاتها مع جوزيه؛ حتى مع اعترافها بصعوبة المهمة إلى درجة الاستحالة. المهم هدف المنظمة وهدف الكيان وهدف المؤسسة. حتى لو حدثت أخطاء في التنفيذ، مجرد تحقيق الهدف وإنجازه بأقل نسبة أخطاء يداري عليها كلها، وإن لم يستطع نفس المدون ولا نفس المحلل أن يداري عينه عنها.<br /><br /></span><br /></span></strong><span style="font-size:130%;"><span style="font-family:times new roman;"><strong>يحاول الأهلي على مدار بناء فريقه تعريف العالم بنفسه، وتعريف العالمين عليه. لا تخدمه القارة ولا الدولة داخلها في رحلة التعريف؛؛ وربما كان السبب في أن الرمز الكودي لأفريقيا أنها بلد لاعبين، لا بلد الأندية. بمعنى إن النظرة للقارة فردية بحتة في مقدار البضاعة السريعة الماهرة المنتجة والمصدرة كل عام، لا في ذلك النادي الذي يضن على جارته الشمالية باللاعبين وإن ترك فهو إما ناشيء، أو هارب .. وفين وفين على ما يجود بحاجة ماركة غالي أو شوقي. شحيح جدا الأهلي عكس قارته، وبخيل أكثر باللاعبين، وهو ربما ما يفسر سبب الحب الكبير داخل نفس كل مشجع للقارة الأفريقية، وجهله باسم بطلها (مش ده النادي اللي بيلعب فيه أبو تريكة، اللي مش عاوز يبيعه لنا؟). المهم إن الأهلي يحاول يسمع، وهو في رحلاته اليابانية قدر أن يضع أحد لاعبيه على بانر للبطولة، مع مقابلة بعض أبطال القارات الآخرين، ليس من بينهم بطل أوروبا. لم يسمح اتحاد جدة للأهلي بملاقاة ليفربول ومنعه انترناسيونال من تذوق طعم اللقاء مع البرسا في لقاء حقيقي ورسمي، ولم يعرف الأهلي سبيله إلى ملاقاة الميلان بسبب النجم .. وها هو يحاول المرور والعبور إلى بوابة المان. المهم هنا هو تكرار المحاولة ووجودها في حد ذاته أمر إيجابي مهم. الجمهور يتحدث عن ضرورة الانتقام من النجم في أي مباراة على فعلة استاد القاهرة 2007، لكن ربما كان الأجدى السمو في الانتقام من بطل الجارة الشمالية التي لا ترحم عزيز أفريقيا لم يذل لها حتى الآن.<br /><br /><br />حتى الآن لم يبسط الأهلي كامل النفوذ سوى على قارة واحدة فقط، مبقيا على علاقاته الكروية مفتوحة مع القارات الخمس الأخرى. صديق عزيز قال لي إن الأهلي لا يكاد يُعرف في المكسيك حتى مع فوزه على بطلها، واستعداده لمقابلة بطل آخر (ولا داعي لتذكيرك بعدد مرات مقابلة مصر للفريق الأول المكسيكي، فهي ربما معروفة كبلد، ليس عن طريق بطلها). الأهم بالنسبة لي هنا من تكرار الذهاب والعودة إلى كأس الأندية هو مجرد الوصول هناك وتحويل الأهلي للكأس كما لو كانت رحلة موسمية بالفعل، أو إنها الهدف الذي يستطيع الأهلي انجازه. لاحظ الفعل المستخدم حاليا مع ذهاب الفريق إلى هناك لتجد "العودة" محل الذهاب .. حالة الاشتياق من الفريق والمجلس والجهاز إلى جانب اللهفة من الجمهور والتعود على الأجواء اليابانية خلقت ذلك النوع من التعود والشعور بالتوحد مع بلد آخر خارج حدود المحلية والإقليمية. كأس عالم بكل ما يحمله من أسمى أنواع المقابلات بين الأندية (أو المنتخبات) وأعلى قمم البطولات (لطبيعة المشاركين) يحاول الأهلي أن يجعله من البديهيات كل سنة. فإن ضل الطريق عام، لابد ولا مفر من العودة في العام التالي (ولاحظ إن مجرد غياب نفس الحافز ونفس المحرك عن فرق أخرى كان سبب ولو غير مباشر في رحيلها عن ادوار أولى في البطولة، مثل النجم والخروج من دور 16، أو إنييمبا ودوري المجموعات في نسخة 2005 على ما أذكر). بما إن اليابان تعطي الأهلي الصيت والغنى، وهما مطلبان دائمان لنادي يبحث عن الأول بعد أن أتاه الثاني، تتحول فعليا إلى هدف إلى جوار رصة الأهداف الأخرى (الفوز بالدوري، ودوري أبطال أفريقيا، زيادة الموارد، إلخ). البدري صرح فيما بعد بطولة 2005 بأن واحد من أهداف الحالية (وقتها) هو أن يحيل بطولة أبطال أفريقيا مثل بطولة الدوري (ملاكي يعني).</strong><span style="font-size:85%;">ه</span><strong> </strong></span></span></p><p align="right"><span style="font-size:130%;"><strong><br /><br /><span style="font-family:times new roman;">حتى لو كانت التغطيات الإعلامية للأهلي مجرد بروتوكولات أو تقضية واجب .. بمعنى ذكر اسمه مكررا كبطل لقارة أفريقيا؛ التكرار هنا يكفي ويخدم ويسمح للأهلي بما يريد. حتى لو استمرت البي بي سي وغيرها من المواقع مثل جول والجرائد المتخصصة في كرة القدم في الحديث عن الأهلي في صدر الصفحات، فالاحتكار هنا ليس جريمة، طالما أنه واحدا من أهدافي ومبادئي. مجرد ضم الأهلي لموقع الفيفا إلى مواقعه الجماهيرية ليتحدث عن النادي أمر مهم ويجب رصده. حتى لو كان كلام انشاء، أو مبالغات من التي اعتدت عليها في تغطية الصحافة الغربية لبعض أحداثها المحلية، يكفي الأهلي انضمامه إلى نفس المجموعة من التغطية أو نيله قدر ولو ضئيل منها. فيه غيره وقع من الشبكة الإعلامية بلا أدنى تغطية. يكفي ارتباط النادي والفريق بلقب وصفة "البطل". تكرار الربط ما بين الإثنين قد يوجد للنادي ما يريد على ساحة يريد التواجد عليها وعندها بكثرة وكثافة. لا يمكن للأهلي تغطية تكاليف الاعلان في قارات الدنيا الخمس الأخرى، وهو يحاول أن يدفع بالإعلان المجاني عن بطل القارة، مع تكرار صعوده المتتالي على المنصة. الأضواء بالفعل مركزة في القارة الاوروبية، مع ضوء خافت يكاد يخطفه البطل اللاتيني بتركز المهارة في أحد أعلى الدولتين كروية في العالم، محاولة الأهلي هنا في صناعة نفسه كقوة إقليمية أمر جيد، وهو يحاول منازعة بطل كوبا أمريكا نفس الضوء، خصوصا مع بدء تعرف الدول الأوروبية على مهارات وسرعات اللاعب المصري حاليا بعد ثورة زكي داخل البريميير ليج. ربما زاد الثنائي (النادي واللاعب) من وهج الضوء المسلط على مصر، خصوصا وإن – شوف الصدف يا أخي – منتخب مصر محتكر قارته مرتين ورا بعض وواخدها مقاولة جوة وبرة. كما تأتي المصائب جماعات، قد تاتي الأفراح أيضاً.</span></strong></span></p><div align="right"><br /><a href="http://www.fifa.com/img/tournament/cwc08/teams100.jpg"><span style="font-family:times new roman;font-size:130%;"><strong><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 431px; CURSOR: hand; HEIGHT: 262px" alt="" src="http://www.fifa.com/img/tournament/cwc08/teams100.jpg" border="0" /></strong></span></a><span style="font-size:130%;"><strong><span style="font-family:times new roman;"><br /></span></div></strong></span><p lang="ar" dir="rtl" align="right"><br /><br /><span style="font-family:times new roman;font-size:130%;"><strong>لا يتسلل إلي نفسك نفس الملل الحادث مع كل فوز بالدوري، فدرع دوري محلي لا يساوي بالمرة الفوز بكأس ثاني أكبر القارات وأطولها. يعني مشوار طويل للفوز بها، وحتى لو صار من الاعتياد والتعود وجود الاهلي على المنصة (سيان كحامل ذهب أو فضة) لا تخدعك ابتسامة شادي لحظة حمل الكأس أو مداعبة عاشور وإينو .. أو أحاديث أحمد حسن الابتهالية، أو ابتهاج المجلس بالجهاز، أو مداعبات جوزيه في التمرين. قصة طويلة جدا ومشوار أطول، ورحلة ماراثونية في طول قارة بحالها وعرضها، يتبعها جولة أطول وأعرض إلى أقصى شرق آسيا. الفرق العادية هي ما ينزل مستواها بعد البطولات، أما أبطال القارات فعليهم تحمل التبعات وبالنسبة لهم الفوز ببطولة معناه ببساطة الدخول في أخرى، ثم العودة إلى بطولته المحلية، كي تأخذه إلى الإقليمية ومنها إلى العالمية وهكذا. هذا قدر فريقك، وقدر ناديك، ويجب ألا يكون قدرك. الملل من طبع البشر، لكنه ليس من طبع الأندية. </strong></span></p><span style="font-size:130%;"><strong><p lang="ar" dir="rtl" align="right"><br /><span style="font-family:times new roman;">أخذ الأهلي بمسماه الفرعي "كنادي بطولات" لفظ <u>البطولة</u> إلى مستوى أبعد ومرتبة أعلى بتكرار الذهاب إلى كأس قارات الأندية. دعوة من الفيفا لأبطال قارات للالتقاء والتعرف، تدفعها رغبات بعض النجوم في زيادة حصيلة البطولات (تذكر تصريح مالديني بتحقيق "حلم حياته باللعب في البطولة" وهو قد بلغ من اللعب عتياً، أو تصريح كريستيانو، فيما لا يكاد تصريح أبو تريكة المتكرر حول البطولة يلقى نفس الاهتمام). وهذا ما ينقلني إلى النقطة التالية. حتى لو حاول الأهلي المناطحة والسمو إلى مصاف الفرق الكبرى أوروبيا، يظل أدنى حتى لو نجح فيما فشل فيه بعضها بالصعود المتتالي إلى اليابان. نتابع باهتمام تصريح لاعب مر بالبطولة مرة في حياته، ولا تكاد تلحظ نفس المتابعة للاعب صار ذهابه إليها من أبجديات الحياة. هذا قدر نادي، وقدر قارة، وربما قدر اللاعب وقدرنا. ربما كان الأجدر بالفيفا أن يغير سؤاله "هل سيحكم الأهلي العالم؟" إلى "هل سيسمح له العالم بالحكم؟" لا يجوز مع عدم تعرف العالم عليك بالكلية إلا مرة كل موسم أن تشطح بالخيال لتناطح الكبار. بمعنى أنه لا يجوز التفكير في مانشستر قبل باتشوكا وكيتو. الجمهور الاهلاوي يكاد ينسى أحد أهم كلمات مديرهم الساحر "ابتسم عند الهزيمة، وتواضع عند النصر" في أشد لحظات انتصاره،ـ ربما لشدة سحر الساحر افتتن به المسحورون. هذا فكر عام وتفكير جمعي بالذات مع تكرار ظهور الأهلي على المسرح العالمي وجذبه لعناصر من الجماهير (أهلاوية جدد) ووجود شرائح طفولية التفكير لها نمطها السطحي في الحياة عامة، ينعكس أمامك في كرة القدم. يحاول الأهلي الارتقاء بمستواه ليقارب المحترفين، فيما يظل قطاع من جماهيره على نفس هوائية التفكير. لا تنصب بطلا قبل أن تبدأ البطولة، ولا تفكر في النهائي قبل الأدوار التمهيدية. فكر في أسلوب عمل إدارتك واحترافيتها محاولا تطبيقها في حياتك وفكرك. يدخلك الأهلي في حلم بطولة عالمية، فيما يبقى غيرك في كوابيس بطولاته المحلية. لا تنغمس في الحلم إلى ما أهو أعمق من حدود خيالك. مشوار الأهلي الطويل في البطولات الأفريقية يتبعه مشوار أطول مع البطولات العالمية والعالمية نفسها. اسند رأسك على الوسادة، وتمتع ببطولة السادة. يحاول الاهلي الاستمرار في البطولة والسيادة، وهو أمر عسير، والطريق ما زال طويلا يا سادة. </span></p><p lang="ar" dir="rtl" align="right"><span style="font-family:times new roman;"></span></strong></span></p>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-6269216488473745952008-11-05T04:18:00.000-08:002008-11-05T11:58:15.631-08:00جمهورك على ما تربيه، واللي تغلب بيه العب بيه || يحيينا ويحييك .. ويحييه<p lang="ar" dir="rtl"><br /><div align="right"><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;">كان ممكن أنقل تقديم ما قبل المباراة ليصبح تحليل ما بعدها؛ مع تعديل الزمن المستخدم .. ليكون في الماضي بدلاً من المضارع. نموذج الكوبي بيست سهل وميسر في تحليل الاهلي في الفترة الحالية. أراحني جوزيه من التفكير في كتابة تحليل جديد لأن فكره متجمد لا يتجدد. بالتالي إيه الجديد اللي ممكن حضرتك تنتظره من مباراة تتكرر بتغييراتها بتوقيتاتها بأفرادها بطريقة لعبها، والاختلاف الوحيد هنا هو الخصم. جوزيه مدرب له فكر، ولكنه يشعرني أنه من النوع المقدس، تماما كقدسية فلك الأربعة عشر لاعبا في كل مباراة. أمنياتي بتطوير الفكر وتطوير أسلوب وتطوير أداء لم تخرج عن نطاق الكلمات، ولم أر تطبيقا على أرض الملعب، أو تغييرا من خارج خطوطه، وإن كان الأدعى هو معرفة فكر مانويل جوزيه تحديداً. </span></strong><br /><br /></p><a href="http://imagecache2.allposters.com/images/pic/QUOMAG/MD159~Break-The-Monotony-Emerson-Posters.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 400px; CURSOR: hand; HEIGHT: 405px" alt="" src="http://imagecache2.allposters.com/images/pic/QUOMAG/MD159~Break-The-Monotony-Emerson-Posters.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br /><br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />كما قلت سابقاً، أولويات جوزيه الحالية دفاعية في الأساس، حتى لو بدت لك الحلول الهجومية موجودة ومتوافرة، وجاهزة للتسجيل في أي لحظة، بشرط أن تكون تلك اللحظة في الشوط الأول، وحبذا أول ربع أو نص أو تمن ساعة. حاول جوزيه من خلال تشكيلات وتكتلات الوسط زيادة الفاعلية الدفاعية، إحكام غلق المنطقة أمام شادي كالعادة ومنع أي محاولة للاقتراب من مرمى أمير. تصريحات حسن بعد المباراة وحديثه عن الدور الدفاعي لبركات يبرز لي كيف يفكر جوزيه في الشق الدفاعي أكتر من الهجومي. قبل المباراة كان تخوفي من ركن بركات في مركز الظهير الأيمن وخسارته في الشق الدفاعي، لكن مع بداية المباراة اتضح إن بركات له دور هجومي مميز، ودور دفاعي أميز.. والشق الثاني هو ما تم تنفيذه، كالعادة.<br /><br />في مباريات مثل لقاء الأحد الماضي، ومع خطة اللعب 3-2-2-1-2 .. حاول تركز شوية مع الواحد اللي في النص ده. كل اللاعبين اتنين اتنين .. في حين الوحيد يكاد يوازي في أدواره ومهامه أدوار الفريق مجتمعة. أحمد حسن في تصريحات ما بعد المباراة أكّد ما كان يدور في مخيلتي عن المهام المكلف بها زميله الذي كان بالأمس زئبقي. علشان ما أتعبكش أكتر ما أنا تعبان، وأجاوب عن سؤالك لماذا لم يسجل بركات، يسعدني إني أقول لك إن بركات كان دوره الأساسي هو أداء دور الديفيندر الثالث إلى جوار حسن وعاشور (في حالة الدفاع) ومتقدما عنهما في حالة الهجوم .. وبما إن الحالة الثانية كانت نادرة بعض الشيء بعد الهدفين، رأيت أكثر أدوار بركات دفاعية بالأساس .. ولم يظهر الدور الهجومي إلا في أول لقطة هجومية من المباراة (وهي عادة من مانويل جوزيه في استغلال محمد هجوميا ولا تظهر الثمرات إلا دقيقة واحدة طوال تسعين، .. وأحيانا كل 360 دقيقة وتذكر أهداف بركات أمام ديناموز في هراري، أو أمام الزمالك في اللقاء الأول على ما أذكر، مع توغل رشيق من اللاعب إلى ما وراء دفاع الخصم). لكن ما حجّم بركات في المباراة كما حد من خطورة غيره هو الإبقاء على اللاعب كخط دفاع أول ومستشرف لنيات الخصم الهجومية .. في المنطقة ما خلف أبو تريكة وفلافيو، لترك بعض الوقت الثمين جدا لأحمد حسن في الارتداد الخلفي ومساعدة عاشور أو التغطية خلف صديق المتقدم، أو مساعدة بركات في حالة النجاح في قنص الكرة. خطوط الوسط الثلاثة كان يبدأها بركات، وتنتهي عند عاشور، ويمكن لضياع حسن في النص أظهرته المباراة على هذا السوء البالغ. لا تستعجب مع كثرة المهام الدفاعية الموكلة لدى كل لاعب أن يتحول الصقر إلى حمامة، وأن يتحجر الزيبق داخل الزئبقي، لأن فيه واحد برة مِركّز جدا مع الشق الدفاعي، وهو ما يفسر ربما بقاء الثنائي تحديدا طوال المباراة، حتى مع الحالة المزرية التي ظهر عليها حسن.<br /></span></strong><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6902296/2/istockphoto_6902296-chess-i.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 380px; CURSOR: hand; HEIGHT: 214px" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6902296/2/istockphoto_6902296-chess-i.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><br /></p><br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />جيد جدا من مانويل تدريب فريقه على أداء أدوار دفاعية كمجموعة تمنع عن أمير عناء الاختبارات الصعبة إلا على فترات متقطعة. والأميز هو إن تخوفي – وجايز تخوفك - من تسجيل القطن لهدف في القاهرة تلاشى مع صلابة الأهلي الدفاعية. حتى مع رجوع بركات المبالغ فيه للدفاع وإلى ما وراء منتصف الملعب باتجاه أمير، كان أبو تريكة أو فلافيو يقوم بمهمة الاستطلاع والضغط على قلبي الدفاع أو الارتكاز المتأخر. باختصار كل لاعب لديه ما يكفيه من المهام الدفاعية، وهو ما يعطي مؤشرا جيدا جدا على قدرة الاهلي في الخطوط الخلفية على الابقاء على نظافة شباك أمير في لقاء العودة. لكن بما إنك في ماتش ذهابـ، وتبحث عن فوز عريض، ومكسب أعرض، ليه معرضها أوي في الدفاع؟ فهمت وحفظت تحركات وواجبات كل لاعب في الأهلي دفاعيا، طيب الشق الهجومي؟ أين التحرك أمام خصم مندفع للتعويض؟ مَن يتحرك ويستلم ليوزع ويهدد؟ ماذا فعل جوزيه ليستغل تقدم طرفي القطن المندفع إلى الأمام؟ خصم يندفع لتسجيل هدف، أين استغلال الهجوم الخاطف؟ الأمر اللي يسترعي الانتباه هنا هو استمرار غياب الهجوم المرتد عن الأهلي، حتى مع ترك الخصم لأوسع المساحات بين خطوطه، خصوصا فيما بين ظهيري الجنب وقلبي الدفاع، وبين خط الوسط والدفاع.<br /><br />محاولات جوزيه في استغلال سذاجة ظهيري القطن تلخصت في التغييرين الأول والثاني، بالتالي خرج طرفي الأهلي جلبرتو وصديق تحديدا، ليحل محلهما واحد سخن، والتاني اتحرق. لا أنكر على جوزيه إيجابية تغيير معوض، مع أداء اللاعب لمهام هجومية ودفاعية ممتازة، بإمكانية التسجيل في الخصم، ومنع هدف عن فريقه. لكن تغيير صديق في رأيي غير جائز .. لوجود الأسوأ منه (بالذات أبو تريكة) ومع ذلك استمر الأسوأ إلى ما دون التسعين دقيقة. هنا الطبع الدفاعي لدى البرتغالي انطبق على التغييرات (بالذات تغيير معوض وخروج صديق والذي أصبح عادة، وتذكر حالة الأهلي المزرية بعد خروج اللاعب في الشوط الثاني من لقاء العودة مع ديناموز). صديق معروف بميوله الهجومية، لكنه يخرج، في حين يبقى حسن ويتراجع بركات، الأول لإجادته الشق الدفاعي (ومش عاوز اجوان) والثاني لقدرته على سد أي ثغرة الجانب الأيمن،ـ إن وجدت. ويمكن هذا ما يفسر وجود بوجا إلى جوار حسن في الوسط، مع استمرار النجم حسام عاشور. خطورة بركات الهجومية تلخصت في كرة يتيمة طوال مدة بقاءه في الجانب الأيمن، ولم يكرر انطلاقاته وغزواته من المنطقة لاختزان طاقته حتى نهاية المباراة.<br /><br />في بعض المباريات السابقة، العلاقة ما بين بوجلبان وأحمد حسن علاقة تبادلية (إما أحمد .. أو بوجا)، أو تقتضي استمرار بوجلبان، والتضحية بحسن. حالات وجودهما في الملعب معا تعني إمداد الوسط بلاعب ارتكاز خلفي آخر للمعاونة الدفاعية أو لوجود ضغط هائل من الخصم هجوميا بغية احراز هدف. معنى إن جوزيه ينزل ببوجا في وجود حسن ويختار التضحية بصديق ركونه إلى الدفاع بشدة .. بشكل أقوى مما كان عليه قبل المباراة. الدور الهجومي الذي لم يقم به أحمد حسن رأيته من بوجا، مع التقدم باتجاه معوض للمساندة (نفس دور جلبرتو عندما يلعب كارتكاز متقدم بعد نزول معوض في مباريات أخرى)، للضغط على الجبهة اليمنى للقطن من ناحية، ومن ناحية تانية لمساندة معوض في خلق مساحة تسمح بالرفع أو الدخول إلى العمق للتهديد (لاحظ قلة انتاج جلبرتو في الشوط الأول، نتيجة لتراجع عاشور، وغياب حسن الهجومي، ووجود تريكة المراقَب والسيء وحيدا كلاعب مساند، بالتالي لم يظهر جلبرتو كسوبر شمال). يعني المساند كان سيء، بالتالي اللي بيسانده هيكون أسوأ .. أو على الأقل لا يظهر بمستوى عالي، لكن وعلى الرغم من سوء حالة أبو تريكة، بقي في الملعب (لغياب البديل) في حين ترك جلبرتو النجيلة إلى مقعد البدلاء (إما لتجدد إصابة أو انهاك، أو تغيير معتاد لأنه في الغالب حسن هو من يترك الملعب في حين ينضم جلبرتو إلى الوسط لأداء دور الصقر). حظوظ. </span></strong></p><a href="http://8c8.org/repmono.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />جوزيه مصمم على أداء بركات دور أبو تريكة في الوسط؛ من نزول إلى المنتصف واستلام وتسلم وتمويل لأبو تريكة أو فلافيو ثم الانطلاق إلى الخلف للمباغتة والتسجيل، في حين هذا الدور كان لأبو تريكة بالكلية فيما مضى. كالعادة الجملة الهجومية لم تتكرر إلا مرة واحدة، تماما كما لم يسجل فلافيو إلا مرة واحدة .. ومن ركلة ثابتة .. تماما كما قلت إن فلافيو لا يجيد اللعب كرأس حربة صريح وحيداً، والتسجيل الوحيد يأتي عن ضربة ثابتة، وفيما عدا ذلك لا يجيد الأنجولي التسديد والتسجيل، حتى لو كان المرمى خاليا من حارسه. إسأل نفسك لماذا طاشت تسديدة أبو تريكة إلى خارج المرمى (حتى دون أن تلمس القائم) ولماذا جنحت تسديدة فلافيو لتعانق السماء أو ساعة استاد القاهرة أيهما أقرب. .. شكلك مش عارف تجاوب.<br /><br />الأدوار اللي رصيتها فوق لأحمد حسن .. أو أبو تريكة، أوبركات، أو حتى أمير عبد الحميد، حتى لو احتياطي بالكاد لا تعطي له القدرة والوقت والمساحة للتسديد المتقن أو أداء دور هجومي فعال. حتى لو حصل أحمد حسن على سنة راحة، ولو ارتاح أبو تريكة نصف موسم كامل، أو جلس بركات على مقاعد البدلاء لبعض الوقت؛ كلهم يكفيهم شوط واحد تحت قيادة جوزيه مزودين بكبشة من المهام الدفاعية المكلفين بها، لتجد كل منهم يلهث، واللسان يكاد يخرج من الفم محاولا التقاط أي نسمة هوا، أو يبتلعه الحلق. حسن أمامه المنطقة خلف بركات (أو خلف ثنائي الهجوم) وخلف أحمد صديق، وأمام عاشور، وأحيانا التغطية مع الدفاع في حالات الكرات الساقطة، في حين بركات يجب عليه شغر المنطقة خلف ثنائي الهجوم، وأمام ثنائي الارتكاز ثم الانضمام إليهما ومعهما في حالة الهجوم من العمق، أو مساندة صديق إن تقدم الظهير الأيسر؛ وعكسيا شغر المنطقة خلف الظهير الايسر، أو مساندة صديق مع تقدمه لمعاونة الهجوم. الملاحظ هنا إن في كل الحالات ومع كل الرغي ده، الدور الدفاعي لأي لاعب (خارج خط الظهر) أفضل بكتير من أداءه الهجومي فيما عدا فلافيو.<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjgED1OElHy7WRZqfvL7UCtvNSifR3Of7mDApTVW3VMg4JZ6iN9CGNZaVfyyMUIUL5gdw7lZ46jvWXMF4Hm5NZTNU-oYHb1gMcWwiolycvhyL2rATLrWp3FuMY6XWmPKwuw509p-fqDcys/s1600-h/AHLY_COTN22.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5265264697203138162" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand; HEIGHT: 134px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjgED1OElHy7WRZqfvL7UCtvNSifR3Of7mDApTVW3VMg4JZ6iN9CGNZaVfyyMUIUL5gdw7lZ46jvWXMF4Hm5NZTNU-oYHb1gMcWwiolycvhyL2rATLrWp3FuMY6XWmPKwuw509p-fqDcys/s200/AHLY_COTN22.jpg" border="0" /></a><br /><br />بركات هو اللاعب الوحيد القادر (أو كان قادر) على نقل الكرة بسرعة وخفة من الخلف إلى الأمام، وظني إن جوزيه كان فكره أن يزيح بركات إلى مركز الهاف ديفيندر للخلف بحيث تصله الكرة بسرعة من الخلف، لينقلها هو إلى الأمام، طالما حسن ملتزم حرفيا بالخط الخلفي. وبما إن بركات لم يؤدي الدور الهجومي بشكل جيد، وهو الوحيد القادر على النقل السريع، ومع محدودية تأثيره في الأمام، أحيل إلى التقاعد المبكر كظهير أيمن. لما قلت في التقديم إن عاشور هو اللاعب الوحيد القادر من بين لاعبي الوسط على نقل الكرة إلى الأمام إيجابيا، ناس كتير عارضت. إزاي .. وأحمد حسن بيعمل إيه؟ سنظل منتظرين دورا لا يأتي ومساندة لا تحضر من الصقر، المنشغل بمهام لاعب الارتكاز (حاول تفتكر محمد شوقي) وربما نظل ننتظر ونتحدث ونأمل إلى ما بعد البطولة. أحمد قادم من حرية حركة وحرية استلام وحرية تسليم .. والبضاعة تسلم في الميعاد اللي يحدده، زائد الدور الهجومي له في بشكيتاش أو أندرلخت والذي حرم منه مع الفريق الأحمر. مع جوزيه لا يجب أن تبقى الكرة في القدم أكثر من ثانيتين، وربما هو ما يفسر كثرة التمرير الخاطيء من اللاعب (ومن الفريق ككل). بركات صار بطيء الحركة، وحسن أبطأ وأسوأ .. بالتالي لا وجود لهجوم مرتد، لأن الثنائي يفكران في كيفية تمرير الكرة بسرعة، والسرعة مع الأهلي ساعات بتقلب تسرع.<br /><br />من ملاحظاتي على الأهلي في الموسم الحالي قلة الهجمات المرتدة منه على الخصوم، وأكاد لا أذكر له هجمة على فريق قوي (ويمكن مباراة بترول أسيوط استثناء في هدف بركات المنطلق من العمق، ولا أفهم إن كان بالفعل الزئبقي هو رجل المباريات السهلة حسب وصف الصحافة القطرية). مانويل نجح في إضفاء مبدأ اللمسة واللعبة على الفريق، والمعجزة في تقبل أحمد حسن للأسلوب، لكن التطبيق نفسه ينطوي على بعض السرعة في نقل الهجمة وانتقال الكرة . . أو المفروض تكون سريعة، وإيجابية. أنا لا أطلب المستحيل، بل هذا ما رأيته من اليونان في تألقها مع أوتوريهاجل، ومع هيدينك في كوريا، أو مع روسيا، وفان باستن مع هولندا، ومنتخبات أخرى. هكذا أظن الكرة وقت امتلاكها، طالما خصمك يتيح لك مساحات تسمح بالتسجيل. لا أكاد أرى من جوزيه أي ملمح تغيير هجومي، مع التصميم على دفن أبو تريكة كمهاجم صريح إلى جوار الأنجولي، ثم دفن بركات كظهير (والجديد وجوده كلاعب ارتكاز) أو إخراج الوحيد صاحب الحلول الفردية في الجانب الأيمن. لا أنتظر الكثير من حسن طالما بقي إينو خارج الخطوط، وبقي حسن وحسين خارج القائمة .. وظل غالي على قائمة الانتظار. لا يستطيع أي لاعب أداء كل تلك الأدوار بنفس الكفاءة، وحسن أدى الشق الدفاعي بدرجة جيد جدا، تحولت إلى سيء عند التحول من الدفاع إلى الهجوم. هو فيه نفس يتحول! جوزيه يريد الأول ولا يريد الهجوم وترك المواقع، بالتالي يبقى حسن، بل ويدعمه ببوجا، ويبقى الوحيد القادر على نقل الهجمة جيدا إلى الأمام خارج الخطوط، ولا أعلم لم أشعر باحتمالية احتياج جوزيه للاعب في لقاء العودة .. وهأسيبك تسترجع جزء من سيناريو رادس لو حصل اللي في بالي.<br /><br />في مباراة مثل مباراة الأحد، كان ظني بجوزيه احتياجه للهجوم سيدفعه للدفع ببعض البدلاء على الدكة، أو مجرد إدخالهم في الـ18 وإنه قد يتعدى نفس القوالب التغييرية في الابقاء على أي من بلال أو حسني فقط. كنت متوقع مع خروج بلال دخول لاعب ثاني له ميول هجومية إلى جوار أسامة حسني، خصوصا مع احتياج الأهلي واحتياجنا وحاجة النهائي إلى التسجيل المتكرر ومباراة الذهاب في القاهرة. لكن كالعادة جوزيه يبقى على نفس الأسلوب ونفس النمطية بلا تغيير، وهو نفس أسلوب المدرب طوال فترة ولايته الثانية. ممكن يكون ردك علي دلوقت بينك وبين نفسك إنه لا داعي للتغيير طالما البطولة في اليد، أو تكاد، أو إنه جوزيه شايف إنه ده اللي بيغلب بيه، يبقى يلعب بيه. وهو رأي منطقي وجيد، ومبدئيا شحاتة حاز على كأس الأمم بالاستمرار على نفس المستوى وثبات التشكيل النسبي، لكنه ظهر قليل الحيلة جدا مع خصم أعتى (الأرجنتين)، أو حتى على فترات تصفيات متباعدة (تصفيات المرحلة الأولى من كأس العالم)، وهو ما أتوقعه في حالة وصول الأهلي المحتمل إلى اليابان.<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg3dDYyifLMSf9uJfzfmIzD_ZRnN1AZaPoWo8h6pOGvoMfs0maF0UAbhyxcfSKK3Q1ZndKm2Hixts0jQZeQSFrEmwFs3bT3MFkorO3KtDCxCjrZG3A847jxXayeHi9Qeg5MO5EeBXlS6kc/s1600-h/10243-coton14.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5265159492186397714" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand; HEIGHT: 141px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg3dDYyifLMSf9uJfzfmIzD_ZRnN1AZaPoWo8h6pOGvoMfs0maF0UAbhyxcfSKK3Q1ZndKm2Hixts0jQZeQSFrEmwFs3bT3MFkorO3KtDCxCjrZG3A847jxXayeHi9Qeg5MO5EeBXlS6kc/s200/10243-coton14.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br />لا يكرر جوزيه من تشكيله وتغييراته فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى تكرار نمط ومهام وتوقيتات ... تاركاً نصف فريق قيد التجميد خارج الخطوط. لا يكاد جوزيه ينهي حربه على مهارة المراوغة داخل أي لاعب بانتصار مؤزر (مع قلة مراوغات أبو تريكة أو استغلال صديق لمهاراته في المرور والتمرير المؤثر) وإنما يتعدى ذلك إلى نقل مهمة اللمسة واللعبة الأمامية في محيط صغير. على مدار متابعتي لتمرينات الأهلي، ألاحظ كثرة تمرين التمرير في محيط مساحة ضيق بشدة. اللعب من لمسة واحدة ينم عن سرعة، لا أكاد ألحظها في اللاعبين ولا أسلوب اللعب العام للفريق جماعيا، ولاحظت على فترات كثيرة من المباراة كثرة التمرير في مساحة 2-3 متر مربع ما بين اللاعبين، أو تمرير الكرة ما بين عاشور وحسن في محيط دائرة السنتر، لأن الثنائي ينعدم لديهم التمرير الإيجابي للأمام .. ربما لغياب المحرك أو لوقوع فلافيو أسير دفاع الخصوم. أفتكر لاحظت عدم قدرة صديق على استلام الكرة بالشكل الصحيح مرتين .. في مقابل مرة واحدة لجلبرتو. كلما زادت مسافة التمرير لدى لاعبي الأهلي إلى زميل، كلما زادت نسبة الخطأ بشدة، ويمكن هذا هو سبب انحصار التمريرات الطولية للاعبين في الكرات الساقطة الطولية (أسلوب لعب تشيلسي مع مورينيو) مع عدم استغلال التمرير الأرضي السريع إلى الأمام بكرات طولية (أسلوب لعب الأرسنال .. أو الاسماعيلي محليا، أو أحيانا بتروجيت).<br /><br />قبل خروج مانويل إلى البرتغال بعد رفض لجنة الكرة التجديد له في عام 2002 تحدث المدرب إلى أخبار اليوم حديث طويل أحتفظ ببعض فقراته في ذاكرتي. ألمح إلى أمنيته الشديدة في البقاء، وذكر إنه لم يحصل على الفرصة بعد وأن اللاعبين لم يطبقوا أكثر من 20% من فكره داخل الملعب. هذا هو الموسم الرابع لمانويل مع الأهلي في اللقاء الثاني بينهما، والمفترض تطبيق 60 على الأقل من الـ80% المتبقية من فكر المدرب. لا أكاد ألمح تطور لفكر جوزيه الهجومي على مدار الموسم الحالي بالذات مع الخصوم القوية، وقلة حيلة لاعبيه وفريقه في ضرب دفاعات محكمة، وتحديد خطورته في الضربات الثابتة. بالطبع ليس عيبا استغلال ميزة نسبية للأهلي على المنافسين (تماما كما يستغل ستوك سيتي رميات التماس من ديلاب للتسجيل في الخصوم)، ولكن أن تنحصر كل فرص التسجيل من كرات ثابتة، دليل على وجه قصور لم ينجح جوزيه للآن في علاجه.<br /><br />ربما تحمل فترة ما بعد البطولة الأفريقية بعض نسمات التغيير داخل الفريق مع احتمالات دخول حسين ياسر والعجيزي إلى القائمة، أو جايز أتابع حديثي عن تغيير لا يأتي في الفريق الأحمر، لكن بما إن الأولويات الحالية هي الكأس الأفريقي ثم اليابان، فلا أظن إن التكتيك الهجومي يصل إلى حد الامتياز من فريق جوزيه، وإن كانت النقطة الجيدة هو التسجيل النظيف في شباك الخصوم وأمام منافسين بقوة إنييمبا ثم القطن ولو مؤقتاً. أبقى جوزيه على محمود سمير وإينو بعيدا عن تشكيله لأن الأعلى دفاعيا هو الفائز والقادر على الوصول إلى المنصة .. في حين لا يستطيع إخراج أبو تريكة حتى في أسوأ حالاته. لم يفهم المتحدثون عن ضرورة التبكير بالدفع أسامة أسلوب عمل جوزيه أو ميقاتي التغيير الذي لا يتغير لديه. هناك 13 لاعب للوقت الأصلي، ولاعب واحد للوقت الضائع. الحديث كتير عن قدرة الأهلي على التسجيل في شباك الخصم خارج الملعب، لكن بما إن الفريق تطور جدا دفاعيا (إلى الحد الذي قد تجد فيه 8 – 9 لاعبين متراجعين للدفاع) أعتقد إن قدرة الأهلي الأعلى والأقوى هي في الابقاء على نظافة الشباك أكثر منها في تلويث شباك الخصم. القطن لا يملك صرامة واجبات ومهمات لاعبي الأهلي، وجوزيه مؤكّد سيستمر على نفس تدعيم الوسط ولكن هذه المرة بكامل أوراقه في هذا الخط بالتحديد (طبعا ما عدا إينو)، واستمرار لنفس البطء في التحضير والاستلام والتسليم والانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم. بعض الناس لايزال ينتظر من حسن التمرير الجيد والإيجابي إلى الأمام، ولا يزال يأمل من بوجا سرعة التصرف في الكرة، ويتعشم خير في أبو تريكة، وينتظر من فلافيو التسجيل في الشوط الثاني، أو نفسه في شوطة من إينو، أو يحدث نفسه بتصويبة من حسن. بلاش تعشم نفسك بحاجات مش حتحصل. ربما وجد جوزيه بعض ضالته في تطوير أسلوب شمال إفريقيا في قتل اللعب والملعب. طالما لا يهمك الأداء وترجو الفوز بالبطولة والعودة على خطوط جال، جوزيه يقدم لك وجبة دسمة، أما إن كنت تريد بعض القنص والقليل من الأداء الهجومي المطور .. فربما حان الوقت عليك لمراجعة فكر مانويل جوزيه مع الأهلي. </span></strong></p></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com19tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-22081265100984992672008-11-01T12:32:00.000-07:002008-11-01T14:27:38.965-07:00البعض يذهب للنهائي أربع مرات: دليلك إلى تشكيل الأهلي ... بالتغييرات<div align="right"><br /><p lang="ar" dir="rtl"><strong><span style="font-size:130%;">على الرغم من ذهاب وعودة الأهلي من النهائي وإليه ثلاث مرات، لكنه لا يعطيك أي لمحة عن مستوى الرابعة، كما أن جوزيه هذه المرة يكاد لا يعطي أي ملمح للتغيير داخل التشكيل والخطة .. وربما كان التغيير الوحيد في بعض التكتيكات التي نسمع عنها ولا نراها، أو في الجملة التي يحفظها اللاعبون طوال التدريبات، لتنفيذها دقيقة واحدة في التسعين، أو في جملة أنجولية تنتهي بفوز أهلاوي ضيق. سيناريوهات النهائيات مع الأهلي تكسر قاعدة الارض والجمهور (بفوز في رادس وهزيمة في القاهرة) وتحابيها مرة واحدة بفوز ثلاثي في الحربية في أولى مرات الصعود. باختصار كل النتائج محتملة في لقاء الأحد، لأن الأهلي معودك على أي نتيجة في النهائي بالذات، سواءا على أرضه أو خارجها. الشيء الوحيد ربما هو عدم وجود مفاجآت الإصابات المعتادة والغيابات المؤثرة فيما قبل النهائي. اللي هرب هرب، واللي زوغ ع الخليج لحق، ولم يبق أمام البرتغالي إلا 23 لاعب، تم اختزالهم في 14 فقط.</span></strong></p></div><div align="right"><br /><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5257969/2/istockphoto_5257969-red-stage-curtain.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 380px; CURSOR: hand; HEIGHT: 252px" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5257969/2/istockphoto_5257969-red-stage-curtain.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><p lang="ar" dir="rtl">كما قلت بعد مباراة إنييمبا، تشكيل الأهلي في النهائي معروف جدا، بطقم التغييرات، وأتمنى مانويل يلحق نفسه ويغير في بعض أسلوب لعب فريقه. مباراتي الدوري هيأت لوجود بلال وأسامة حسني في خط الهجوم الأهلاوي إلى جوار فلافيو .. أو حتى كبديل له، ولكن انحصر التغيير الهجومي في أسامة حسني فقط بعد إصابة بلال. على الرغم من إحساسي بقيام جوزيه بالاعتماد المطلق على فلافيو لكن جايز يحاول غدا التعديل في التشكيل وإدخال أيهما (كان الأقرب بلال الآن أصبح حسني) إلى الـ11 لاعب مع ركن بركات في الجانب الأيمن محل صديق. الاختيارات أمام جوزيه كبيرة وواسعة جدا حتى لو ضيقتها عليه القائمة، ومن معرفتي لخطط وتكتيكات جوزيه التغيير الوحيد الاضطراري سيكون في الوسط لإصابة بوجلبان، وحالة جلبرتو في الوسط. في حالات إصابة أحد اللاعبين وشفاءه يوم المباراة أو قبلها بيومين .. لا يفضل جوزيه البدء به في التشكيل، وحسب حالته وشفاءه قد ينزل به في الشوط الثاني. إذن فوجود حسن وعاشور في الوسط غدا أمر مفروغ منه، ونزول بوجا في الشوط الثاني فرغ المفروغ من الكلام الفارغ. يعني ببساطة خط الوسط غدا سيلعب أغلبه بثلاثي يغلب عليهم الطابع الدفاعي جدا لمدة تتراوح ما بين 55 – 70 دقيقة، ما لم يكن إينو مفاجأة اللقاء، أو حسّن حسن من وضعه الهجومي المائل وصار باني هجمات فريقه، وليس الخصم.<br /><br />سيناريوهات التغيير في اللقاء ستتحدد على أساس احتمالية تسجيل الهدف من القطن، وهو ما أتوقعه ولا أتمناه بنسبة 30% لقوة هجوم المنافس، وقدرته على التهديف خارج أرضه. ربما يستغل جوزيه بركات في الوسط للزيادة مع حسن وعاشور وتضييق المساحات أمام أي انطلاقة للقطن، كما حدث في لقاء إنييمبا. لزوجة الأهلي التي رأيتها وشاهدتها في لقائي أنييمبا هي مبعث التفاؤل على عدم قدرة الفريق الكاميروني على تسجيل هدف في لقاء باكر .. أو لقاء العودة، وهو التكتيك الدفاعي الجيد جدا من جوزيه، ولكن يبقى تنفيذ الشق الهجومي العكسي من الفريق أحد أهم عوامل الضعف (أكاد لا أذكر هجمة مرتدة ناجحة للفريق انتهت في شباك الخصم منذ فترة). </span></strong></p><a href="http://alanbjones.com/change.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 315px; CURSOR: hand; HEIGHT: 209px" alt="" src="http://alanbjones.com/change.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />ربما يخسر الأهلي الكثير بركن بركات في الشق الدفاعي، وربما خسر أكثر في وجود صديق. فريق القطن يمتاز بجناحين مميزين للغاية، ونسبة أكثر من 50% من أهدافه من عرضيات. صديق ومعوض جيدين للغاية هجوميا، ولكن دفاعيا الثنائي بحاجة للنظر بألف عين: انتظار القادم من الخلف، الربط مع خط الدفاع لحظة نصب التسلل (أحد مشاكل أحمد شديد مع الأهلي)، الذكاء في الملعب وسرعة الارتداد، الالتحام الذكي مع الوسط وقت وجود الهجوم العكسي من العمق، سرعة الارتداد إلى الامام والربط الذكي والتحرك الأذكى والأسرع مع التسليم والتسلم مع أحد لاعبي الارتكاز (عاشور مع معوض، أو حسن وصديق)، ولا داعي لذكر مهام أكثر لأني تعبت .. وعلى ذلك قس تعبهم في تذكر كل تلك المهام .. وتنفيذها. كل لاعب في الفريق لديه أكثر من 5 مهام موكل بها في حالة الهجوم .. أو حالة الدفاع. ويمكن لكثرة تلك المهام لا يفضل جوزيه الدفع بأيهما مع بداية المباراة، وانتظار النتيجة الإيجابية لفريقه. لكن العيب الوحيد هنا هو تغيير مركز بركات (أو جلبرتو) من الظهير الأيمن إلى قاعدة المثلث الهجومي (ومن الظهير الأيسر إلى لاعب الارتكاز الثاني أو الثالث كما في حالة جلبرتو) تأتي بنتائج عكسية وربما لا تأتي بنتائج من الأساس. لا أكاد أذكر دور إيجابي لبركات مع انتقاله إلى الأمام مع الأهلي، أو دور مؤثر لجلبرتو مع تحوله المعتاد إلى الوسط، ويمكن بركات تأثيره أفضل، ومع ذلك جوزيه شبه مصمم على التحركات والتغيرات في أماكن الثنائي. وجهة نظر . . دفاعية، وفي انتظار رؤيتها والحكم عليها في محطة النهاية. </span></strong></p><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5941238/2/istockphoto_5941238-arrows-on-globe.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 250px; CURSOR: hand; HEIGHT: 274px" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5941238/2/istockphoto_5941238-arrows-on-globe.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />في خط الوسط التمرير الأمامي شبه معدوم، وأبشرك إن الوحيد غدا القادر على النقل الأمامي الجيد هو حسام عاشور، وأتمنى تعاظم دور أحمد حسن الهجومي، وإن كنت لا أنتظره. خط وسط الأهلي دفاعيا جيد جدا، ولأن جوزيه مدرك لحالة دفاعه في غياب النحاس، ولغياب حسن عن القائمة الأفريقية المؤسف، أولوياته في شغل منطقة الوسط الأهلاوي بالكامل (ما بين دائرة السنتر ودائرة الـ18 امام مرمى أمير) لمنع أي هجمة مرتدة على الأهلي. التكتيك جيد دفاعيا وبالفعل لا أكاد أذكر هجوم مرتد خاطف من أندية أفريقية مشهورة بالسرعة، وإن كان يمنع عن الأهلي أيضا نفس الميزة. ربما وجد إينو لنفسه مكان في الوسط في مباراة الغد إلى جوار الثنائي في حالة رغبة جوزيه زيادة التأمين في تلك المنطقة، ولكنه سيكون على حساب مهاجم ثاني إلى جوار فلافيو، وإلا عاد بركات إلى الخلف. سيناريوهات التشكيل والتغيير شبه محفوظة، ففي غياب إينو، ربما ينضم بركات للوسط، ومنه إلى الهجوم خلف فلافيو وتريكة، وفي حالة وجود صديق، ينتقل بركات إلى الأمام. القوالب معروفة، والتغيير الوحيد المنتظر في تنويع مراكز اللاعبين هجومياً، أو تحركات طولية وعرضية من المثلث لإيجاد منفذ لبركات (في الهدف الملغي في لقاء إنييمبا، لاحظ تراجع فلافيو وتريكة للخلف، وانطلاق رشيق من بركات إلى الأمام وإتاحة فرصة ذهبية للتسجيل). آمال الاهلي في الهجوم تكاد تتلخص في تحركات بركات الطولية، وإيجابية التعاون ما بينه وبين تريكة أو فلافيو.</span></strong></p><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5738622/2/istockphoto_5738622-theatrical-curtain-isolated-on-white.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />لفت نظري فيما بعد لقاء إنييمبا اهتمام مجلس إدارة الأهلي بزيارة الفريق عقب الفوز مباشرة، والتأكيد على عدم اتهام التحكيم مجددا، ونسيان النغمة التي سادت بعد ضياع البطولة الماضية. جميل جدا أن يعي الأهلي الدرس، والإشارة البليغة التي أوصلها المجلس للفريق فيما بعد الصعود للنهائي، وهو مؤشر مهم على الاستفادة من خطأ استغلال التحكيم أو انتظار ركلة جزاء، أو التعامل مع خسارة مباراة ببطولة بمنطق "الحكم السبب". ليس مهما استفادتك من درس في كرة القدم، بل الأهم التطبيق. جوزيه فهم اهتمام الإدارة بالبطولة، ويفهم سر الملايين الثلاثة التي يقف النادي على أعتابها، وحاجة الأهلي وجماهيره وإدارته إلى البطولة لمكاسب مادية ومعنوية في غاية الأهمية، لاحظتها أثناء أحاديث مشكلة البث، ونهاية قضية حسني، وعلى طول امتداد تصريحات مجلس الأهلي حول هذه البطولة تحديدا. جوزيه شايف إن التركيز على 14 لاعب داخل الفريق قد يوصله إلى منصة التتويج، تماما مثلما اعتمد على نفس العدد في موسمي 05 و06 وفاز معهما بأكثر من ست بطولات، وهذا هو فكر مانويل، وربما هو ما قد يحجب إينو وحسني عن لقاء الغد رغم قناعتي بحاجة اللقاء إلى أي من الثلاثي هجوميا. تسجيل القطن لهدف (المبادرة؟) وارد جدا، مع قوة هجومه (أوسمايلا أو عثمايلا بالذات، مع تكرار اسمه في أكثر من مناسبة أثناء متابعتي لأهداف القطن خارج أرضه تحديدا) وبالتالي قد يجبر الأهلي على التضييق المعتاد للمساحات في الخلف. لا أعلم لم تراودني مأساة بترو أتليتيكو في بعض الأحيان، بتخوف من مصاحبة الرياح لما لا يشتهيه الأهلي. أتمنى من جوزيه ان يؤكد على كونه رجل المباريات الكبرى، وأن يشذ عن قاعدة تغيير معوض في منتصف الشوط الثاني، وخروج حسن بعده بخمس دقائق، ثم نزول مهاجم في الدقيقة 85 ... وربما أسامة في الدقيقة تسعين. أكون سعيد جدا لو قلب جوزيه الطاولة علي، وغير من فكره إلى الأمام، وكلي أمل ألا ينحصر في رد الفعل على الخصوم، لأني ساعتها هأغني له "فات الميعاد". </span></strong></p></div><p></p>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-79273255439375471092008-11-01T07:53:00.000-07:002008-11-01T08:54:55.522-07:00في قضية البث: لــبـــثـــوا في بعض<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">بعد التوهج الأول لمشكلة البث، وبعد الهدوء النسبي للمشكلة على القنوات الفضائية (قبل الدخول في التسوية المالية مع الأهلي، ثم التراجع)، تحدث الدكتور طه اسماعيل عن ثقافة الاختلاف، وحاول فيما لا يتجاوز عشر دقائق الحديث عن مشكلة ممتدة يمكن بتاريخ مصر كله! الممتع إن المستمع على الطرف الآخر كان مدحت شلبي، ويكفي إني أذكر لك اسمه لتعرف إن وجدت كلمات الشيخ طه أي صدى أو تنفيذ وتريب لدى أي مستمع أم لا. مدحت علق على الكلام النظري من الشيخ طه على نفس ميزان رد الفعل العام بعد الاستماع لخطبة الجمعة.<br /></span></strong></div><div align="right"><a href="http://69.90.174.252/photos/display_pic_with_logo/824/824,1100548644,8.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 312px; CURSOR: hand; HEIGHT: 209px" alt="" src="http://69.90.174.252/photos/display_pic_with_logo/824/824,1100548644,8.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><br />الطابع المادي العام الذي أصبح يغلف حياة المصريين .. لم تعد تجدي معه أحاديث الخطابة وأسلوب "المفروض .." ويجوز ولا يجوز، إلخ. الحديث عن الأصول أو المباديء أو تغليب المصلحة العامة على الخاصة يصبح عبثي، ومعه تضمحل كلمات "الشيخ" طه بوجود ثقافة الحوار، لأن طفاسة المادة موجودة وغالبة، وفي الغالب هي الكسبانة. في أوقات الخلاف والتصادم يصبح الصوت العالي غالب (ويمكنك الاستماع له حاليا في مشكلة الزمالك)، ولو حدث وطلبت الاستماع لصوت العقل من باب ما يطلبه المستمعون، يتحول طلبك إلى الدرج، أو الزبالة أيهما أقرب، وإلا خسرت القناة الرسائل القصيرة للمستمتعون بالوصلة النقاشية (من النّقاشين) أمامهم. </span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br />على طول متابعة النقاد الرياضيين للنادي الأهلي وفكر مسؤوليه، لم يعرف أيهم عن أن رأسمالية النادي الأحمر التي تزداد شيئا فشيئا ربما تأتي عليهم (ربما مثلما قد لا يعلم المدافعين اليوم عن احتمالية تحولهم عما يدافعون عنه اليوم قد لا يعجبهم في الغد القريب، أو حتى تصورهم لأنفسهم وقد قاسمهم الأهلي في رزقهم). كل واحد بعيد عن المشكلة بالتالي الكلام عادي وع المعدة، ولا أعلم مدى تصور أي من جمهور الأهلي لو عمل أحدهم محللا في مودرن .. أو الحياة. الموضوع بالنسبة لي لم يعد مَن على حق، وإن كانت حجج الأهلي أقنع وأوقع وأسلوب باجنيد في عرض قضيته أهدأ، بقدر ما تحولت إلى أشبه بخناقات أفلام الصيف: من يفوز بالملايين التلاتين؟ بمعنى إنه الأهلي يحاول استغلال جماهيريته فيما يدر عليه دخلا، وطبعا معه حق، ومن بين سطور باجنيد أشعر أن القنوات لا حق لها في تكديس ملايينها على حساب نادي يخسرها لتستفيد هي من شعبيته بما قد يضره. بمعنى إن البث أصبح على أساس إن الأهلي يرى شعبيته وقد استغلها آخرين، في حين إنه أولى بالاستغلال من غيره! ربما ترى هذا المنطق معيبا لكنه سائد في بعض الأندية الأوروبية وقرأت عنه في بعض الأندية الإيطالية، والأهلي يحاول تطبيق المفهوم على طريق التشبه بأندية القارة الشمالية، (حتى لو لم يتحرك جمهوره للتشبه بجمهور نفس القارة). المهم إن الأهلي يسير بالفعل على الطريق الرأسمالي، وما يسمى بالنقاد (باتجاههم ناحية القنوات الفضائية المملوكة لرجال أعمال باحثين عن الربح المادي من غرمق الرياضة) دخلوا في إحدى المناطق المحظورة للأهلي، وهنا كان التصادم. ولاحظ استعانة الأهلي بالعديد من الخبراء من تلك القارة، لتعرف وتحدد إلى أي اتجاه يريد الأهلي أن يسلك. بالنسبة لي لا أكاد أستبعد تشفير قناة الأهلي وإن كان مطروحا، وربما ما ينفي هذا التوجه ليس رغبة من النادي في الابقاء عليها مفتوحة أمام جماهيرية عريضة بعرض القطر العربي، وإنما بالأحرى عدم وجود نموذج أوروبي قوي<a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6855981/2/istockphoto_6855981-speech-bubble.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 361px; CURSOR: hand; HEIGHT: 318px" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6855981/2/istockphoto_6855981-speech-bubble.jpg" border="0" /></span></strong></a><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />يمكن استغربت من دخول بعض من المحسوبين على النادي الأهلي في الخط المعارض للنادي وسياسته. وجايز اندهاشك زاد مع اتباعهم لبعض الأساليب الحادة في النقد والرفض .. بأسلوب قد يزيحهم بالكلية عن طريق الأهلي.. إلى طريق أبو زعبل. الأهلي يدافع عن ملايين البث والمتابعة والحصرية والرؤية الجماهيرية، فيما دافع النقاد عن ملايين الراتب والمكافآت والإعلانات والحوافز .. وما تحت الطرابيزة. أسلوب حجازي وصادق معروف، ويمكن كان سبب في عدم متابعتي لهما من فترة طويلة، بالذات الأول، ومع انتهاجهما لبعض الخط الأهلاوي في بعض القضايا في السابق واستخدامهما أسلوب نقد قاسي (أحيانا خارج) ومع رفع بعض الجمهور الأهلاوي لهما على الأعناق لانتهاجهما رأيا موافقا لرأي الأهلي، حان الوقت لرد الثمن، لأنه المرة دي رأي الأهلي، معارض لمصالحهما .. ومصالح آخرين. إذن القضية تحولت إلى قضية إما أنـا أو ناديّ المفضل (مع ضرورة ذكر انتماء علاء صادق للنادي الأوليمبي، وأحيانا الاسماعيلي، وساعات الأهلي!)، بالتالي لا مانع من تنحية الانتماء جانباً طالما الضرر هنا ذاتي، ولا مانع من التضحية ببعض مباديء المهنة، أو حتى المباديء الحياتية، طالما أحارب نادياً كنت أعتبره نادي مباديء. اتخاذ بعض النقاد خطاً مغايرا للأهلي واكبه استعمال كلمات وأساليب رنانة وقاسية جدا، وهو أسلوب البلاغة الساذجة الناتج عن الصدمة وآثارها (حجازي قال إنه هيشحت لولا فلوس مودرن، وتمحك الباقي في العقود الإعلانية، فيما تحدث عبده عن خسائر بأربعة ملايين! والعداد هيعد على كل واحد). هنا القضية الذاتية داخل كل ناقد لأي جانب ينحاز .. أو لأي حق يميل، لحق صاحب العمل، حتى لو خرق العقد، أم لحق نادي صاحب حق. الميزان ربما معقود بشكل شبه يومي في نفس كل مسلم كل يوم: أشتغل ولا أستريح شوية؟ أشتغل برة العقد، ولا ألتزم بيه؟ أحط فلوسي في بنك إسلامي، ولا أشوف لي فايدة أعلى؟ أو حتى مقارنة مصلحتك الذاتية مع مصالح ناديك، مع تفضيل الكثرة من جماهير أندية مصر للاستقرار في البيت، على مساندة النادي في الاستاد، حتى عشان يستريحوا من مشكلة البث على أي قناة.</p></span></strong><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6854809/2/istockphoto_6854809-speech-bubble.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 380px; CURSOR: hand; HEIGHT: 274px" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6854809/2/istockphoto_6854809-speech-bubble.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />وليد دعبس تأكد من تطبيق مصطلح الأهلي فوق الجميع من منظوره الضيق، وبشكل رأسمالي صرف، لكن بتوسيع العدسة تجد المصطلح غير مطبق من بعض من المنتسبين للنادي اللي فوقهم. أزاحت الرأسمالية وطغيان المادية من بعض الأفراد مبدأ وقيمة الانتماء إلى أي شيء، ومنها العقيدة أو المباديء .. وحاليا الأندية (انتقل إلى حال الغريم ولاحظ التناحر على المناصب والمصاطب والملاعب .. وشراء وبيع لاعب، علشان تعرف عن أي مباديء أتحدث). سيلان اللعاب على الآلاف لا يستلزم معه الالتزام بتشجيع نادي، والموضوع يذكرني بترك خادم وينستون تشرشل لأحد الأحزاب وتحوله من الاشتراكية إلى الرأسمالية لأن الحزب طلب منهم دفع بعض المعونات المالية لتدعيمه. طالما هتضرني في قرشي .. ما أعطلكش. نفس الحال تجده مع خادمي مودرن ودريم .. والمنظور المغاير لناديهم لأنه ضد تيار مصلحتهم الشخصية. في الفلاحين فيه مثل شائع وبليغ جدا: يا مقاسمني في قوتي .. يا ناوي على موتي، وربما كان هذا تصريح المستكاوي بمحاولة قناة الأهلي (ومن ورائها الشبكة السعودية) قتل القنوات الأخرى الوليدة (!) وطغيانها على الساحة واحتكارها المباريات. الأهلي شايف نفسه أولى بأموال جمهوره، في حين الفضائيات ترى السوق أمام الجميع واللي سبق .. أكل الدوري. الصوت العالي هنا ضروري ومبدأ أساسي في غياب المباديء، طالما الفطيرة بالملايين والجاتوه منتظر الأكيلة، ولا مانع من استخدام أسلحة كلامية من اللي تدوش، طالما هي اللي نافعة اليومين دول، أو جايز تنفع. الأهلي في معركته يحاول وضع قواعد جديدة للعبة، في حين الجيل القديم يحاول باستماتة القتال من أجل البقاء، نفس القتال الذي حارب فيه من قبل ضد موجة كتاب انترنت ولكنهم فشلوا (أعداد مبيعات الجرائد القومية في انخفاض، والأهرام نزلت إلى ما دون الـ200 ألف نسخة!) وربما معركة البث والفضائيات هي آخر جولات الجيل الكبير، قبل الأفول الأخير. </span></strong></div></p>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-77557505432468038642008-10-25T14:24:00.000-07:002008-10-26T00:49:03.288-07:00زكي .. وأغبياء<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiz2IgzhTlyvGNDZo9hQ693nFbt9tkfuuJHTq17Jj-Ip7P14N_VTgJYGfHufP-SickmJQPBRO78s-t51CCk6gM88KKAgNR-otG1azmqwHZxshAtRbBVFVBolKKzsWkaUsSf7l0dFPoM6lE/s1600-h/2expz0o.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5261212117611450322" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 139px; CURSOR: hand; HEIGHT: 131px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiz2IgzhTlyvGNDZo9hQ693nFbt9tkfuuJHTq17Jj-Ip7P14N_VTgJYGfHufP-SickmJQPBRO78s-t51CCk6gM88KKAgNR-otG1azmqwHZxshAtRbBVFVBolKKzsWkaUsSf7l0dFPoM6lE/s200/2expz0o.jpg" border="0" /></a><br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">أحيان كتير بأستعجب من قدرتنا الأعجب على تحويل أي ظاهرة تخص كرة القدم في مصر إلى صراع قطبي. داخل وخارج المستطيل .. ودخول لاعب وخروج آخر، وأحيانا إصابة لاعب وركن زميل .. كلام عادي واتكرر كتير، لكن الجديد اللي بيقدمه لنا الجمهور السنة دي في الصراع على لاعب في البريميير ليج. الظاهر إن مش عمرو بس اللي عدى المانش، فيه غيره عدوا معاه. زاد الكاف من وهج الصراع بين جمهور الغريمين فوضع الساحر بجوار البلدوزر في منافسة واحدة على لقب واحد، وعلى ما يبدو أن اللقب في طريقه إلى لاعب إيفواري ثالث.<br /><br />نجاح زكي أذهلني شخصيا، ربما ذهول فاق توقع بروس، مع توقعي الشخصي لبعض الفشل المؤقت في دوري فشل فيه شيفيتشينكو سابقاً ولم ينجح فيه ابن عمه بافليوتشينكو حالياً، أو حتى ابن عم زكي ميدو، لدرجة إن بعض المقاييس والمعايير الكروية لدي في سبيلها إلى التغيير لمواكبة الكرة والأسلوب الذي يلعب به زكي .. إن استمر. مراحل انتقال زكي من فريق إلى آخر تبعها علو موازي في مستواه، حتى وصل إلى توهج جيد جدا مع اللاتيكس في انجلاند. لا تدهشني هنا أهداف زكي بقدر ما تثير اعجابي تحركاته داخل الملعب، أو انقضاضه الأقوى على خصمه. لم يعد زكي مجرد ماكينة لتسجيل الأهداف فقط دون تحريك أو توجيه أو أسلوب لعب، بل اتخذت تحركاته بعدا تكتيكيتا أفضل، حتى في المباراة التي لم تشهد أي أهداف له (مباراة تشيلسي). تحليل التايمز له في المباراة وتحركاته يوحي بمدى تطور زكي عن مجرد دبابة بشرية تتحرك باتجاه مرمى الخصم ويعطيك نبذة عن اتخاذ اللاعب المصري لأسلوب مختلف في رحلته إلى مرمى الخصوم.<br /><br /><br />مع حالة الانهيار النسبي وتراجع فريق الزمالك، حاول الانتعاش خارج الفريق مع أحد الراحلين عنه. زكي (زي شحاتة) كان طوق جيد لجمهور انتظر فريقا ينافس على الدوري، فوجد النادي دون مجلس إدارة. لا يزال شبح المحاكم يحوم حول النادي وحول الفريق، وربما يلف الجماهير، بفعل قضايا المستشار والسوابق السابق. بالتالي نجاحات زكي في الخارج عوض مناسب عن اخفاقات الفريق في الداخل (ولاحظ خفوت صوت ميدو داخل النادي، بعد صعود زكي المتتالي). طبع المحترفين المصريين كما أعرفه هو عدم تذكر نادي الأصل إلا فيما ندر (ويمكن ميدو نفسه استثناء وحيد) أما القاعدة فيمثلها فتحي .. مجدي .. طلبة .. أو حسن .. وحاليا متعب وغيرهم. زكي يثبت نفسه كمحترف قطع كل أواصر الصلة مع بلد المنِشأ والنادي المصدر .. بكامل التركيز منصبا على رحلة احتراف ناجحة. تصريحاته في الخارج وتعامل جمهور اللاتيكس وحتى الميديا البريطانية توحي بتقبل وقبول من الطرفين بوجود المصري داخل أرض الانجليز.<br /><br />توهج زكي الحالي مع ويجان فكرني بتألق مماثل لمحمد زيدان مع ماينز الألماني. ويجان في انجلترا أفضل حالا جدا من ماينز في ألمانيا ويمكن التشابه الجيد ما بينهم في وجودهم ضمن قائمة أندية المؤخرة .. المؤخرة جدا. وجايز لضعف مستوى الفريقين على المستوى الجماعي أتاحا لزكي وزيزو الظهور الفردي المتوهج (لاحظ مثلا انصهار غالي في فريق السبيرز وقت تألقه، وظهوره كلاعب فذ مع ديربي كاونتي). لا أريد التشبيه ما بين حالتي اللاعبين، وهو مبعث القلق بالنسبة لي على زكي بعد اجتيازه بنجاح مبهر المرحلة الأولى من حط الرحال داخل قارة تلفظ أكبر بكثير مما تتلقى. متعود أنا مع حركات كتير نص كم ونص لبة، من محترفين نص مباراة خارجين من بلد الواحدة ونص (بالذات زيدان ووصول الحال به إلى نادي وسط في ألمانيا). أكاد ألحظ بعض الفكر الاحترافي من عمرو من مساندة جماهير اللاتيكس له .. أو وكيل أعماله مع بعض الاحترافية في تحركاته. عمرو مش من النوع الثرثار .. وجايز السبب عدم المامه بالانجليزية، وعمله داخل الملعب وركضه أعلى بكثير وأغزر مما هو عليه خارجه .. وده في حد ذاته علامة من علامات المحترف المصري الجيد، وفيها يتفوق بكثير على ميدو وزيزو. أكاد أشفق على عمرو من كثرة وهج الصحافة الانجليزية ودوران العدسات لحظة مداعبته للكرة أو انتظار المصور لتمريرة .. أو قذيفة، أو تنشينة .. أو لقطة حماسية من لاعب ناري. ومع عدسات المصورين أنتقل إلى جزء أكثر أهمية.</p><br /><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5613409/2/istockphoto_5613409-conceptual-direction.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 380px; CURSOR: hand; HEIGHT: 256px" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5613409/2/istockphoto_5613409-conceptual-direction.jpg" border="0" /></a><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />تشبيهي لزكي بزيدان مش لمجرد بدء اسم كل لاعب بحرف الزاي، ولكن الأدعى هو تلك الحفلة على شرف ابن بورسعيد مع تألقه اللافت في اعارته الثانية لنادي ماينز قبل الهبوط. مع هبوط الفريق بلغ طابور الأندية الطالبة لود اللاعب المصري حوالي 11 (يعني مقفلين تيم كامل من الأندية).. ومعظمها من المستوى الثاني أوروبيا وبعضها مستوى أول ومن دوريات في منتهى القوة - بخلاف البوندزليجا. زيدان اختار هامبورج لوجود فان دير فارت (لاعب الريال الحالي) وأرجأ – حسب كلامه – فكرة الانتقال إلى الدوري الأسباني لمرحلة لاحقة في حياته الكروية. نفس الطابور – وإن اختلفت الأندية – أكاد أتتبع ظهوره وكثرته الحالية مع تواتر أنباء عن اهتمام أندية كثيرة وكبيرة بالقاطرة المصرية في ويجان (والمرة دي مستوى أول ومنهم اليوفي وبعض تقارير عن اهتمام رافا في ليفربول). بعض محللي البريميير ليج (منهم بيكام وشيرار) قللوا من فرص ويجان في الاحتفاظ باللاعب، في أول مباراتين له في الدوري (!) .. يعني من أولها وزكي مش هيكمل لآخر الموسم في نفس الفريق. الطابور حاليا بدأ يترصص، ومن أساليب بعض الأندية في الاهتمام بلاعب، الايحاء بخبر صغير، يلتقطه وكيل الأعمال ثم تبدأ المفاوضات.<br /><br />تجربة زكي مع ويجان لا تزال في طور البداية، وكلمة رافا عن اللاعب في "الانتظار حتى نهاية الموسم ثم الحكم عليه" جيدة جدا، وربما تصلح لي أنا أيضا في عدم تعجل الحكم على اللاعب. حتى الآن زكي أكثر نجاحاته في التهديف أمام فرق متوسطة المستوى أو الصغيرة، وأضيف إليها فريق واحد من الأربعة الكبار في معقله في الأنفيلد، وإن كان نجاحه الأكبر بالنسبة لي في تحركاته المبهرة في مباراة البلوز كما أوضحت (فتح الملعب على مصراعيه، والضغط من طرفي الملعب على قلبي دفاع مبهرين مثل كارافاليو وتيري والقدرة على تهديد مرمى حارس بحجم تشيك)، ويمكن هو ده التحدي أمام عمرو في التطور والقدرة على التهديف في فرق أعلى مستوى ودفاعات أقوى صلابة.<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiBNGk4ru8DZJyklCzw3JiaZFM__YkY28xcAOrimaZiG8yTu7qDFJ5b_eAan9bCjW_T1uDZdi2HSGwUJTPXVRS9WH4zq-xphohyphenhyphen2n0k16h9XFcR9950bwBmFRKP7IB6gWOMIsMSCtUKbVE/s1600-h/zaki.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5261213624310959282" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand; HEIGHT: 175px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiBNGk4ru8DZJyklCzw3JiaZFM__YkY28xcAOrimaZiG8yTu7qDFJ5b_eAan9bCjW_T1uDZdi2HSGwUJTPXVRS9WH4zq-xphohyphenhyphen2n0k16h9XFcR9950bwBmFRKP7IB6gWOMIsMSCtUKbVE/s200/zaki.jpg" border="0" /></a></p><br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />أتاح وجود ميدو واستمراريته داخل ملاعب انجلترا تسليط الضوء على اللاعبين المصريين (نفس الدور اللي لعبه أحمد حسن في بلجيكا، ولكن لم يتح له سنه الاستمرار والتأثير بنفس القدرة، ولكن بإمكانك متابعة اهتمام الأندية البلجيكية باللاعبين المصريين مستقبلا). حاليا لدينا 4 لاعبين في الليج وهو رقم جيد جدا ربما لم تصل إليه دول أخرى أفريقية مما يقال إنها سبقتنا إلى أوروبا وتفتح أبواب الانتقال إلى أوروبا على مصاريعها، وإن سقط منهم واحد. وقعت فيما مضى في فخ تقسيم المحترفين إلى ابن الأهلي وابن الزمالك .. لأفاجأ بكل ابن ينكر أبوة ناديه .. إلا فيما ندر. زكي حالما حط الرحال وبعد إنزال الشنط أعلن عن عائلة جديدة تبنته في انجلترا، تماما مثلما نسي فتحي اسم الدراويش بعد هبوطه على شيفيلد يونايتد. أي لاعب في اوروبا لا يكاد يفكر في ناديه الأصلي إلا عند انسداد الأبواب أمامه من كل أنديتها (وتذكر ابقاء غالي الباب موارب أمام عرض الغريم، مع زيادة الضباب حول مشاركته في عاصمة الضباب). الكلام نفسه لا ينفع، ولاعب يسمع عن عروض من السيدة العجوز أو اهتمام من الريدز، ودخول أتليتيكو مدريد على الخط، مش بعيد ينسى اسمه! وجود زكي وميدو نفسه ممكن يجذب لاعبين أكثر إلى نفس الدوري وعدم انتظار نادي للعب دور الوسيط، وربما تصبح مصر منافس لنيجيريا في توريد اللاعبين (لاحظ عدم قدرة توجو على لعب نفس الدور في وجود المبدع أديبايور، على حسب علمي، ولو عندك معلومات باصي).<br /><br />ربما كان زكي في حاجة إلى ما هو أكثر من التناحر على هو ابن مين؟ بقدر ما يكون السؤال: كيف يمكننا الاستفادة منه وإفادته؟ خسارة إننا أضعنا ميدو بسوء استدعاء، وسوء معاملة، وأحيانا سوء إدارة، وكان ممكن نضيع معاه زكي بسير أخرق خلف كلام غبي عن وجود خلافات فيما بينهما. أغلب الظن إن نفس الفرحة العارمة التي شاهدتها وقت ازدياد الطابور على زيدان سأشاهدها مع زكي .. والظاهر إننا بلد تعشق الطوابير. زيدان كان عليه اختيار فريق واحد فقط، وظني انه لم يحسن الاختيار. ربما علينا توجيه زكي أفضل من مناداته بابن الزمالك أو ابن المنصورة أو ابن انبي، أو حتى ابن البطة السودا. لم يدرس زيزو الوجهة جيدا، ولم يجد منا معينا وخبيرا ينصح ويؤمّن. لا أريد تكرار نفس مأساة ماينز داخل ويجان. بتبادل فانلات ما بين زكي والمغربي الزهار، أطفئت بعض نيران فتنة ما بين المصريين والمغاربة، وربما سخر مني زكي إن طلبت منه تبادل الفانلات مع شوقي، لأن الموضوع بالنسبة له مش محتاج فانلات</span></strong></div></p>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-45136229557990640272008-10-20T14:09:00.000-07:002008-10-21T02:24:44.078-07:00فول جوزيه: جــــون ... واشـــــــــــــــــكـــر<div align="right"><strong><span style="font-family:times new roman;font-size:130%;">قد يبدو أمامك جوزيه قائد لفريق بارع في تضييق المساحات على خصمه، مع قدرة جيدة إلى درجة الامتياز على إراحة حارس ودفاعه ... وجمهوره كمان لو حبيت. لكن لو دققت النظر أفضل ستجد الضيق وقد نال من الفريق، مع بعض الرتابة بتكرار استعمال نفس التكتيك، في كل مباريات دوري المجموعات ومباراتي قبل النهائي. لا يعطيني البرتغالي أي ملمح أو بارقة تغيير واحدة في التشكيل أو حتى في التغييرات، ومستعد أقول لك دلوقت تشكيل الأهلي في لقائي النهائي، بالتغييرات ومش بعيد بسير اللعب. لا أعلم إن كانت مباراة واحدة فقط كافية للمدرب ألين امبليون جويدو الكاميروني للحكم على خصمه المصري في النهائي، لكن متابعة مباراتين متتاليتين في الدوري الأفريقي كفيلة لتعريفه عن قرب بفكر جوزيه. محدودية قائمة الأهلي الأفريقية زادت بشدة بمحدودية تكتيك مانويل وتنفيذه داخل المستطيل.<br /></div><div align="right"><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5728242/2/istockphoto_5728242-escape.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 246px; CURSOR: hand; HEIGHT: 183px" height="150" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5728242/2/istockphoto_5728242-escape.jpg" border="0" /></a><br /><br />الكلام جميل عن صعود الأهلي المتتالي لنهائي كأس أفريقيا على مدار ولاية جوزيه الثانية، بالذات لو استدعينا صعوبات الصعود كل سنة. مع كثرة عدد الغائبين والمصابين والراحلين (والهاربين أو المزوغين) من الفريق وعنه، مال جوزيه إلى الدفاع أكثر منه للهجوم، مع إدراك ضعف قوة الأهلي إلى الضِعف خصوصا في الخطوط الخلفية. الخط التقليدي هنا والمعروف هو التركيز على الوسط، وتخصيص واجبات دفاعية أقوى وعلى مدى فترات أطول من المباراة للواجبات الدفاعية، وبالتالي تقل هنا الامدادات الهجومية. لو هنتكلم بصيغة عامة على أي فريق كرة، فالمطلوب منه تأدية شقين طوال المباراة: شق هجومي، ثم دفاعي، بمعنى: شق وقت تملك الكرة، وشق وقت فقدانها ومحاولة استردادها.<br /><br />بعض الناس اندهش من مطالبة مانويل جوزيه لجنة الكرة بالتجديد لبوجلبان. طيب قبل الاندهاش، مفيش ملاحظة لدور بوجا في الملعب؟ تغطيته .. مقابلته للخصم، امتى وفين، وقوفه خلف أي من طرفي الأهلي السارحين للهجوم؟ وقوفه أمام شادي أو السيد، تغطيته بجوار عاشور أمام جموح الأفارقة؟ كلها أدوار يطلبها جوزيه من التونسي المطحون (الراغب في الرحيل) ومن غيره من ارتكاز الأهلي، ولا أدري إن طلب نفسها من ارتكاز البورو الحالي، أو زميله العائد من فرنسا! على العموم جوزيه في رحلة إيجاد البديل لشوقي وحسن، ومع سقوط النحاس وفتحي، زادت طلباته من ارتكازه، خصوصا في الجانب الدفاعي. بالتالي ليس عنده مانع من إضاعة بوجا فرصة سهلة داخل الـ18، طالما حدّ التونسي من خطورة وورجو بمعاونة عاشور، ولا يوجد مانع من الابقاء على حسن في الوسط حتى ما قبل النهاية بربع ساعة .. طالما كانت التغطية خلف بركات (صديق) أو خلف تريكة ممتازة. باختصار جوزيه طلبه الأول وأولويته فوق القصوى هي الدفاع من خط الوسط بالكامل. جابوا جول ماشي . . ما جابوش ما يضرش. (انظر الجدول أدناه</span></strong><strong><span style="font-family:times new roman;font-size:130%;">). </span></strong><strong><span style="font-family:times new roman;font-size:130%;"></span></strong></div><br /><br /><br /><p align="right"><strong><span style="font-family:times new roman;font-size:130%;"><br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjaf0PgujGvB2igRsbnK0M50y_s0hzu5AyOELj88hyPaSi_in3fu2IasGnZJHtnGFKFqFfnL4MhEzvTx1HxhGwicL2O-jCpwQU21rQZhIklv2r4XObZlowYvhUPdlLY7GxPjBfTG5t_pzM/s1600-h/Table+of+Ahly+Midfielders+vs.+Enyimba.JPG"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5259373442537896082" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 344px; CURSOR: hand; HEIGHT: 125px" height="106" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjaf0PgujGvB2igRsbnK0M50y_s0hzu5AyOELj88hyPaSi_in3fu2IasGnZJHtnGFKFqFfnL4MhEzvTx1HxhGwicL2O-jCpwQU21rQZhIklv2r4XObZlowYvhUPdlLY7GxPjBfTG5t_pzM/s320/Table+of+Ahly+Midfielders+vs.+Enyimba.JPG" width="344" border="0" /></a><br /><br />فريق جوزيه ناجح جدا في تأدية الشق الدفاعي، مع حصر لفريق إنييمبا في تمريرات طولية حول المرمى دون الوصول إليه إلا فيما ندر، والندرة في حد ذاتها جيدة جدا. نجاح جيد جدا لدفاع الأهلي وخط وسطه في عدم قدرة هداف البطولة الأفريقية على زيادة غلته للمباراة الثانية على التوالي، وإنهاء مشواره مع البطولة وأهدافها عند ما قبل النهائي، دون تحقيق حلمه بالتسجيل في القاهرة، بل النجاح الأكبر في عدم تسجيل إنييمبا في الأهلي لأي هدف طوال لقائين، وهدف واحد على مدار 4 لقاءات في أربع سنوات (وإن اختلف الأسلوب في كل زوج من الماتشات ذهابا وعودة). الشق الدفاعي للأهلي كان مذهل لدرجة حصرت كل فرص إنييمبا في تسديدة وحيدة من ضربة ثابتة على المرمى (وهو نفس انحصار الأهلي بتسجيله الهدف الوحيد من ضربة ثابتة، وده هأتكلم فيه بعدين)، مع غياب شبه تام لوورجو إلا في بعض التمرير الايجابي للزملاء لم يستفد منه الفريق النيجيري. ضم جوزيه بركات في بعض الأحيان للعب إلى جوار الثنائي حسن وعاشور للقيام بدور الارتكاز الثالث والميل مع صديق (وأحيانا للتغطية على صديق) في محاولة لشغر وسط الملعب. حتى جلبرتو وصديق لم يتقدما إلى الامام كثيرا، رغم الخطورة العالية في أوقات تقدمهم طوال المباراة (أو طوال شوط) على الرغم من قلتها نتيجة للواجبات الدفاعية الصارمة. . طيب، ده بالنسبة للشق الدفاعي، والأهلي نجح فيه بشكل مذهل، وربما يفسر لك بقاء إينو على دكة الاحتياط، والتعزيز ببوجا فقط في وسط الميدان دون غيره، ماذا فعل الأهلي هجوميا في مباراة مطلوب منه فيها التسجيل بأكثر من هدف؟<br /><br />يلقي جوزيه بكامل ثقله الهجومي على كاهل حسن وبركات في تأدية أدوار متعددة مساندة لفلافيو وتريكة. أحيانا ما يعتمد على سقوط الثنائي على خط واحد أمام دفاع الخصم مع انطلاق بركات من العمق للتهديد والتسجيل (الهدف الملغي، أو هدف ديناموز في هراري)، وبقاء حسن في الخلف أو مساندته مع صديق،- ده لو لقيته!! الأدوار الهجومية للأهلي من الأطراف تكاد تكون شبه منعدمة مع قلة الدعم المقدم لجلبرتو أو صديق في رحلة قطع المشوار من خط الأهلي الخلفي (من طريقة 5-2-2-1) إلى الخط الأمامي (3-4-2-1)، بالذات مع غياب أي مساندة لصديق بالذات وهو ما يظهره أحيانا بمظهر سيء، ويزيد من عبء اعتماده على مهارته الفردية.<br /><br />أفتكر لاحظت مدى توتر الأهلي وخوف اللاعبين من فقد الكرة. طريقة اللمسة واللعبة تحولت في بعض الأحيان إلى لمسة وهبلة .. وأحيانا لمسة من غير لعبة. تكاد تسمع تعليمات جوزيه بضرورة الاحتفاظ بالكرة أكثر الوقت، لكن ربما نسي جوزيه الشق الايجابي من الاحتفاظ بالكرة، بالتمرير السهل والإيجابي للأمام .. وليس التمرير لمجرد تدمير معنويات الخصم. لا أريد تسمية تمريرات الأهلي السلبية في فترات كثيرة من المباراة بالعجز، وأخشى أن تكون قلة مخزون لياقي أو محاولة التقاط أنفاس أمام منافس سريع وقوي. التأمين الدفاعي مستهلك شره لطاقة أي لاعب، ولا يبقي على أي مساحة للانتقال إلى الهجوم .. يا مين يعيش لحد ما يوصل من أمير لفلافيو. في الشوط الأول والثاني كرتين بالكربون لكل من صديق وجلبرتو، كان بالإمكان الركض بها وتمريرها أو رفعها بشكل أفضل، لكن الثنائي ويا للعجب قدما التمرير على المرور بالكرة مع كثرة المساحة أمامهما. في إحدى مباريات الموسم الماضي، ألمح أ. المستكاوي عن جانب من أسلوب معاملة جوزيه للفريق حين رصد الرعب البادي على عيني إينو بعد تسديدة طائشة خارج المرمى. رصد المستكاوي نظرة خاطفة من الناشيء إلى البرتغالي ففهم أسلوب التعامل ومغزى النظرة بعد أي خطأ يرتكبه أي لاعب في الفريق الأحمر. ربما خاف الجناحان من القصقصة .. ففضل كلاهما الالتزام الحرفي (أولوية أولى لدى جوزيه تقديم التمرير على المشي بالكرة، وهو أمر جيد، لكن ليس في كل الحالات).<br /><br />تكتيك جوزيه الممتاز دفاعيا قيد الأهلي بشدة هجومياً، ربما أكثر من تقييده لإنييمبا وأرجع تاني لنقطة التهديد بكرة ثابتة والتسجيل من ركنية. انطلاقات حسن من العمق كانت قليلة وشبه معدومة ومع تراجع حسن وحسام إلى الدفاع، اشتد معهما جلبرتو إلى نفس الاتجاه، تاركين فلافيو وتريكة في الأمام فيما عدا الكرات الطويلة. لن أعيد في نفس الجمل حول انعدام جدوى الأنجولي وحيدا في الامام كرأس مثلث مدبب، لأنها على ما يبدو "تربنت" وأقعد أتكلم أنا بقى زي ما أنا عاوز. انحصر تسجيل الأهلي كما هي بعض عادته من ضربات ثابتة، ولم يحسن استغلال ضعف دفاع إنييمبا .. أو يدرك قوة هجومه الذاتية التي ظهرت في هدف بركات أو فرصة السيد .. فلم تتكرر الأولى، ولم يحاول الفريق بعد أن فشل السيد في استغلال الثانية. بل إن جوزيه أكمل دفن بركات في الجانب الأيمن، ولقي بعده الجانب الأيسر نفس المصير بنزول معوض وإزاحة جلبرتو المعتادة إلى الوسط (ربما يشاهد مدرب القطن المباراة القادمة من المدرجات، أو يحضر لاعبيه للتمرين على التغيير في ق30).<br /><br /><br />تغييرات حسن وأسامة وبوجا المتأخرة كلها تصب لدي في صالح الاحتفاظ بالكرة أو بعض التنشيط الدفاعي، حتى لو بدت في الصالح الهجومي. عدم إظهار الأهلي أنياب هجومية قوية في الشوط الثاني (باستثناء فرصة أبو تريكة) كان مرجعه رغبة جوزيه في الابقاء على أوراقه الدفاعية في الملعب أطول فترة ممكنة حتى لو تملكهم التعب، وتملكك القرف. حسن لا يجيد الهجوم (!!) لكنه يجيد الاستلام تحت ضغط والضغط في حالة فقد الكرة، وسد منطقة الوسط أمام المنطلقين من إنييمبا (أو أي فريق، وهو دور سيتعاظم في مباراة القطن في الكاميرون) وفلافيو نفس الأسلوب ولكن في المنطقة الهجومية (عكس أسامة). هم جوزيه في المقام الأول الصعود للنهائي بأي صورة وأسلوب لعب ممل، ولزوجة يعاني منها الخصم، حتى لو عانى منها فريقه. لاحظ تأثير ارتكاز الأهلي في الهجوم كما هو واضح في الجدول لتعرف أي لزوجة أصاب بها البرتغالي فريقه. لا وجود لإينو في الوقت الحالي بالمرة، ونصيحة لا تنتظره في مباراة النهائي (إلا في حالة تأزم الأمور والاحتياج إلى دور هجومي من الوسط). الوحيد في وسط ملعب الأهلي حاليا القادر على نقل الكرة للأمام بإيجابية هو المعتز المجمد، وحسين المستبعد، ولاحظ بعض غياب الاثنين عن التشكيل لاحتياج جوزيه وتفضيله للشق الدفاعي على الهجومي بالكامل.<br /></p><div align="right"><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6330985/2/istockphoto_6330985-3d-symbols.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 182px; CURSOR: hand; HEIGHT: 184px" height="238" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6330985/2/istockphoto_6330985-3d-symbols.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br />ربما يكون تغيير الأهلي الوحيد في اللقاء القادم في وجود معوض لقوة الجبهة اليمنى الكاميرونية، مع ضم كل من بركات وجلبرتو من الجانبين الأيمن والأيسر إلى الوسط والعمق لزيادة التركيز على الارتكاز. جوزيه يلجأ إلى نفس الخط لمعاونته على مقابلة قوة الآخر .. وضعف الذات. شيء جيد الخروج بالتعادل السلبي من استاد شهد مصرع كل فرق مجموعة إنييمبا في دوري المجموعات، والصعود على أنقاضه، وهو ما يعطي بعض الأمل أمام الأهلي في التغلب على قاهر إنييمبا. في نسخة بطولة 2006 عانى الأهلي من مسمى "بطل الشوط الواحد" مع انخفاض لياقته في الشوط الثاني. في البطولة الحالية يعاني الأهلي من فريق خارج الخطوط، وبالتالي – حسب كلام البدري – فرض على الفريق تخطيط وأداء وتكتيك معين (دفاعي). زاد البرتغالي من محدودية القائمة باستبعاد حوالي 7 لاعبين من المشاركة المستمرة، في حين الحل قد يأتي عن طريق ثنائي الهجوم. نسبة تهديف القطن عالية جدا، ومن متابعة مبدئية للفريق أجده يجيد التسجيل هدف خارج الأرض وهو كاف جدا في مباريات خط النهاية، وإن كان الأمر مع الأهلي في الوقت الحالي صعب جدا لخصومه. كل السيناريوهات مفتوحة في مباراة القاهرة، ربما فيما عدا سيناريو التغيير داخل فكر الأهلي لضيق المسافة والمساحة، وضيق القائمة وضيق ذات الفكر، وربما للخلق البرتغالي الضيق، وفي موسم 2006 اتزنق جوزيه في أكوتي وعبد الله وشديد، وفاز، مين عارف الزنقة المرة دي هتكون مع مين، والنتيجة هتكون إيه. اهتمام الإدارة بالغ جدا، وللوفاء بمطالبهم في الفوز بالبطولة والصعود (والظفر بالجوائز المالية) طبق جوزيه مقولة مورينيو "الفوز للفرق الأفضل دفاعيا". قلة تهديفية الأهلي مقلقة، والمقلق أكثر الانهاك والتعب الذي حل بالفريق لدرجة التخلص بالكرة في 1-3 ثواني وغياب الثقافة الإيجابية على مرمى الخصم. أ. المستكاوي قال من فترة على مانويل أنه رجل المباريات الكبيرة، لا أعلم إن ظل جوزيه على نفس العهد، وإن ظل فكره كما هو في نفس مستوى المباريات. أول علامات الفشل عدم التجديد في الفكر الهجومي. تسجيل هدف من ركنية في مباراتين لا يعطيني البطيخة الصيفي. </span></strong></div><p></p><p align="right"><br /><br /></span><span style="font-family:courier new;"><strong>احصاءات لاعبي الوسط في الأهلي منقولة من الزميل مودي الأهلاوي من حوارات في الجول.</strong></span></p>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-34152094346165522952008-10-06T07:23:00.000-07:002008-10-06T10:03:10.177-07:00المـــؤشـــر: وداعــــــــــــــــا للمــغــامــــر<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">ٍفِرق كتير مرت على مدار ولاية جوزيه الثانية ومعها نلحظ تراوح مؤشر أداء ومستوى الأهلي بالفوز أو التعادل والهزيمة. أحيانا ما كان الأهلي يقابلها مرتين .. وساعات تلاتة، وجايز كل موسم (كمثال عندنا الاسماعيلي، فوز بسداسية خارج القاهرة نسخة 2005، ثم هزيمة داخلها بثلاثية نسخة 2007). الفرق من النوعية دي كتير، وانضم إنييمبا إليها بمباراة الأمس مع بعض الملاحظات على أداء الاهلي عامة وفكر جوزيه المتغير والمتقلب ربما أسرع من تقلب مزاج البرتغالي نفسه. لم يكن النحاس أو فتحي أبرز الغائبين عن اللقاء .. ولا حتى الغائبين عن القائمة الأفريقية باتجاه بعض اللاعبين إلى أوروبا .. أو الخليج .. أو حتى بتخلي الأهلي عنهم .. أو بقاء آخرين على الدكة كالعادة، ولكن الغياب الأهم في نظري كان داخل جوزيه نفسه. روح المغامر على ما يبدو طِلعت، والعند ورث التعادل.<br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />خلينا متفقين في البداية، أو نحاول: لا وجود لنتيجة مرضية في الأدوار النهائية لأي بطولة . . أو أي نتيجة إيجابية خارج الأرض في العموم. فلو كان التعادل السلبي مرضي خارج الأرض، لأصبح القطن الكاميروني في عداد المتأهلين. جوزيه صدعنا بضرورة زرع ثقافة الفوز خارج الأرض، وأهمية تغيير اللاعب المصري لفكره وجلده لأفاجأ به يقلع الفكرة من جذورها، ويعاود الحنين إلى جلد الأهلي القديم. جايز أجبرته ظروف المباراة على رفع شعار "والله زمان يا سلاح المصريين"؛ لا مانع من استخدام سلاح المصريين .. في ظل ذكرى انتصارهم. وجايز هو أدرى بشعاب أبا ودهاليزها حتى لو أوحت لي المباراة بمغنم عف جوزيه عنها حتى أمام واحد من أضعف الدفاعات الأفريقية. عن نفسي، لن أنضم إلى قافلة المشبهين لتعادل الأهلي مع النيجيري بتعادله مع التونسي .. وإلا هأكرر نفس كلام قلته بعد ذهاب لقاء النجم في البطولة الماضية (وهو بالمناسبة من فرق المؤشر).<br /></p><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6673315/2/istockphoto_6673315-risk-management.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 224px; CURSOR: hand" height="164" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6673315/2/istockphoto_6673315-risk-management.jpg" border="0" /></a> <p></p><p lang="ar" dir="rtl"><br />كان ممكن رحيل مسجل هدف إنييمبا (ذهاب 2005) يجلب معه بعض هواء المشاركات أمام أي من بلال أو مسجل ثنائية العودة .. بالذات الأول مع تطلعه لقيادة هجوم الفريق، وحال الفريق الضعيف هجوميا بعض الشيء إما بسبب الغيابات أو تكتيك جوزيه اللزج على خصمه والمحجم لأرجل لاعبيه (فيما عدا لقاء ديناموز في هراري). لكن جوزيه انتقل بمرحلة تقديس 11 لاعب إلى مستوى أعلى، وصل إلى عدم تجربة بديل بفعل الرحيل، وإن غير التكتيك وأسلوب لعب الفريق ككل لتعويض رحيل فرد واحد. أزاح جوزيه بركات كالعادة إلى المقبرة اليمنى .. وقل الامداد من جلبرتو في المقابل نتيجة لانشغال عاشور مع بوجا في المنطقة أمام شادي منعا لاستغلال وارجو لها في التصويب والتهديف، أو لشغل المنطقة خلف حسن وتريكة، وهو ما نتج عنه قلة الامداد للثاني وزيادة تزويد الأول للخصم بالهجمات. لم يقم حسن بدوره كصانع لعب ثاني أو رابط جيد ما بين خط الوسط والهجوم، ومع كثرة تمريراته الخاطئة تحول إلى ممول للخصم أكثر منه ممول لفريقه. تعددت مهام حسن وأدواره التكتيكية في الملعب ومنها الزيادة مع بركات والمساندة خلفه، أو بجواره، أو التقدم مع تريكة لتشكيل قاعدة جيدة خلف فلافيو المتحفز. أجاد حسن جدا في الشق الدفاعي، وأخفق على نفس الدرجة في الجانب الهجومي والغريب هو وجود بعض المساحات الخضراء - وإن كانت على ملعب أسود – أمام انطلاقات حسن أو حتى القيام بأي مساندة مع تريكة أو فلافيو. سمعنا عن بعض الجمل التي نفذت في القاهرة لتنفيذها في نيجيريا، لكن على أرض الملعب اتضح إنها كلها جمل اعتراضية، أو وجود بعض الكلمات فيها الممنوعة من الصرف (جملة واحدة شعرت فيها بشق هجومي جيد وتكتيكي أفضل من حسن مع بركات في تمريرة الشوط الأول لبوجا، وهي الحسنة الوحيدة في المباراة حتى لو تمت دقيقة واحدة من أصل تسعين). انشغل ثنائي ارتكاز الأهلي جدا بالتغطية وشغر المنطقة أمام ثلاثي دفاع الأهلي نظرا لقوة النيجيريين في تلك المنطقة تحديدا، وهي أشد مناطق الاهلي ضعفا بعد إصابة النحاس وبعده فتحي (ورحيل شوقي واختفاء حسن). بالتالي اضطر بركات وجلبرتو للتقليل من حجم وعدد غزواتهم لتخفيف عبء التغطية على زملاء الوسط .. وعدم تركها بالكلية أمام جمعة والسيد فقط، بالذات مع اختفاء فلافيو الوحيد بين دفاعات الخصوم الهشة(!) جوزيه يكاد يكرر نفس الكربون الخاطيء في كذا مباراة.<br /><div><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5717232/2/istockphoto_5717232-business-graph-xxl.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5717232/2/istockphoto_5717232-business-graph-xxl.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br />مباراة بتروجيت – حتى وإن لم تصلح للبناء عليها كقاعدة – أثبتت زيادة كفاءة هجوم الأهلي في حالة وجود بلال [حسني] في الهجوم (وحبذا لو كان أحدهما مع فلافيو). أقول وأعيد وأكرر بعدم جدوى فلافيو وحيدا أمام أبو تريكة أو حتى إلى جواره دون مهاجم صريح جدا. البدري فيما بعد لقاء بتروجيت قال "الناس فاكرة إن أبو تريكة بيلعب ساقط تحت فلافيو .. لأ هم الاتنين رأسي حربة!!" .. لا يا شيخ .. تصدق اطمنت أكتر!! أي متابع لأهداف فلافيو القليلة وقت لعبه كمهاجم وحيد في وجود أبو تريكة .. يجد حوالي 70% منها من ضربات ثابتة .. أو بتمريرة متقنة من جلبرتو. أما في وجود فلافيو وتريكة وحدهما نسبة الأهداف لفلافيو تصبح أقل وبزيادة لصالح تريكة .. بتمرير من فلافيو (لاحظ هدف ديناموز الثاني في القاهرة، أو هدف التعادل الثاني أمام الزمالك). العامل المشترك هنا هو احتفاظ إيجابي ومؤثر لفلافيو للكرة في وجود حوالي 3 أو أربعة لاعبين من الخصم، مع تمرير ذكي إلى واستثمار أذكى من أبو تريكة. فلافيو يجيد المساندة والتسجيل .. لكن مع وجود مهاجم آخر إلى جواره يخفف عنه الضغط. كثرة سقوط أبو تريكة والتمرير العالي للانجولي لا يجدي لعدم وجود من يمرر إليه في الأمام (بوجود تريكة في الخلف متأخر عن فلافيو في نصف ملعب الخصم). لاحظ تمركز فلافيو في 99% من الكرات الواصلة إليه، تجده آخر لاعب أحمر، في حين إنه يفضل وجود زميل آخر إلى وراءه للتمرير والمساندة. في فرصة أبو تريكة، تجد التمرير بكرات طولية كالعادة والتمرير من فلافيو للوراء ثم التحرك من أبو تريكة، ولاحظ إن الكرة لعدم دقتها من البداية كانت في متناول مدافع الخصم (تشينودو إيزيمورا). باختصار، مجهود فلافيو وتأثيره الهجومي يزيد بشدة مع وجود استرايكر صريح إلى جواره، لتخفيف الضغط. كلام بعض النقاد السطحي عن إن فلافيو فقد "نصه الحلو" إلى حد ما صحيح .. ولكن ليس لعلو تأثير المصري الراحل، بقدر شغله لمدافعي الخصوم عن ملاحقة الأنجولي. حتى لو صمم جوزيه على ترك فلافيو وحيدا، لابد حينها من إزاحة بركات إلى الأمام وترك صديق للمنطقة الخلفية.<a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6007937/2/istockphoto_6007937-business-graph-xxl.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6007937/2/istockphoto_6007937-business-graph-xxl.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br />تحريك فلافيو ومعاه تحريك حسن إلى الخلف يزيد من فاعلية الأهلي الدفاعية (والهجومية) جدا، بوجود حسن كلاعب ارتكاز صريح (متقدم أو متأخر) وشغر المنطقة خلف أبو تريكة بشكل مؤثر أكثر، مع ترحيل بوجا إلى الأمام .. أو تبديله بإينو. كثرة الجهد الدفاعي للاعبي الارتكاز يبقيهم بلا حول ولا قوة هجوميا، وهو ما يفسر تباطؤ وعدم استغلال بوجا لفرصة الشوط الأول الجيدة. انهاك الملعب والرحلة وطول اللقاء + واجبات كل لاعب في الزيادة الأمامية الحذرة والتغطية على نفسه وعلى الزميل وعلى خط بالكامل لا تبقي لأي لاعب على أي مساحة لالتقاط الأنفاس. جوزيه لا يريد من لاعب الارتكاز التقدم للأمام والزيادة .. بل الأهم هو الدور الدفاعي وهو المقدم وصاحب الأولوية، بالتالي تأخر نزول إينو .. وكان محتمل عدم اتمامه، وربما هو السبب في الابقاء على حسن حتى منتصف الشوط الثاني.<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg1_zRiWLBO6g0MFwyGSGdcJuR-1o8LniLuexSVwZJ_B7gsMNdjx3zjx0C8K4Hc1fMfIS7Tpit5L32qUntFPJ9f-E9iNsn7DQw4qw0NuHtbQ7bBrAGgyF5elwC8UzGAWhlK5IGHeTyGDaA/s1600-h/ist2_7271885-crossroad-choices.jpg"></a><br /><br />قنوع جوزيه بالتعادل أو المكسب بفارق هدف لو تحقق ظهر في تراجع بركات، ثم جلبرتو (معوض)، مع زيادة ضغط إنييمبا ولعبه بثلاثة رؤوس حربة (بعد نزول إيميكا أكويمي). غامر أصحاب الأرض أمام خصم أعلى منهم ولم يسجلوا، وتراجع الأهلي بلا معنى أمام مضيف لا يعرف واجبا للضيافة. لم يثبت تحريك جلبرتو إلى الوسط ووضع معوض بديلا له في الجانب الأيسر نجاحا إلا في بعض الفترات من المباريات السابقة، أو حتى شغر الفهد لمنطقة الوسط بجوار عاشور المنهك. سيد معوض يحتاج المساندة طول رحلته إلى منطقة جزاء الخصوم، ومع العداء المستحكم ما بين جوزيه وشق المراوغة في أي لاعب، يخاف معوض على نفسه من مصير زميل الاسماعيلي السابق في نفس الفريق ويفضل التمرير بديلا عن الترقيص (تذكر أهداف بوجلبان مع الصفاقصي في السابق، وقارنها بسرعة محاولته التخلص من الكرة وتمريرها إلى أبو تريكة).<br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhFqCApTvEOFFt7Q17j9Ae-w4TpKqMkw-N5OizLS9a3ubT2KXHmSGKwGdaeG2gcDtK86crBZ0NsXm00jIW2VNCS2ggtSYxcwlM_ZaBHxCoXAIsD4LOFyR2XscLzA_FDUP0aSejpi8jnOxQ/s1600-h/_40778101_geneva_245.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5254048357768354962" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhFqCApTvEOFFt7Q17j9Ae-w4TpKqMkw-N5OizLS9a3ubT2KXHmSGKwGdaeG2gcDtK86crBZ0NsXm00jIW2VNCS2ggtSYxcwlM_ZaBHxCoXAIsD4LOFyR2XscLzA_FDUP0aSejpi8jnOxQ/s200/_40778101_geneva_245.jpg" border="0" /></a><br />ربما يكون التعادل في حد ذاته مكسب على ملعب متعرج، وفريق قوي لم يظفر أي من منافسيه في مرحلة المجموعات حتى بنقطة على ملعبه، مع الابقاء على رصيد هداف البطولة كما هو من الأهداف (والفرص) حتى وسط زئير جماهيره. الخروج من أبا بالتعادل جيد، وإن كان الأفضل من وجهة نظري التسجيل، مع هشاشة دفاعات الخصوم والتي ظهرت بشدة في كرتين فقط هما كل هجمات الأهلي طوال تسعين دقيقة، وكان ممكن زيادتها لو حن جوزيه إلى سلاحه هو خارج أرضه، بدلا من سلاح المصريين (التبكير ببلال كان ممكن يأتي بنتائج أفضل . . أو حتى بسمير مع زيادة الكماشة على أبو تريكة وعدم قدرته على تمهيد تضاريس استاد أبا الوعرة لصالحه). بطولة اليويفا شامب لا تكاد تمر إلا ومعها تأكيد على محو وإزالة الفوارق ما بين اللعب على ملعبك .. أو خارجه. أينعم نجيلة هنا، ليست كوحل هناك . . لكن فوزك هناك في السابق يوحي أن مؤشر الفريق نفسه إلى هبوط، بالذات لو استحضرنا قوة القطن الكاميروني الهجومية وقدرته على التسجيل والمباغتة خارج أرضه. لم يعطني الأهلي الأمل في خلق مساحات وفرص للتمرير العرضي من بركات أو جلبرتو باستمرار طوال المباراة، وظهور كلاهما على فترات متباعدة – جدا – طوال المباراة. أجاد جوزيه غلق المساحات أمام وارجو .. لكن المهاجم النيجيري حتما سيجدها في لقاء العودة مع بحث الأهلي عن هدف السبق وتقدم عاشور (بوجا) للمساندة الهجومية، أو مساندة جلبرتو. لم يعدد جوزيه من حلوله الهجومية ولا يزال مكتفيا بتغييرات محفوظة (عدم تقدم بركات، واستمرار ركن صديق، تبديل حسن المعتاد، والتحويل الفاشل لمعوض إلى الجانب الأيسر وخسارة جلبرتو في الوسط بعد أن خسرنا بركات). لا يكاد جوزيه يجرب بلال أساسيا أو حتى بديل مبكر ويلعب بجوار فلافيو على حساب حسن .. وليس التبديل بينه أو فلافيو. يُبقي جوزيه على بدلاءه بلا حراك في المباراة تلو الأخرى، وأخشى عليه وعليهم من الزنقة في لقاء العودة .. لتجد البدلاء بدلا من التسخين، وقد أصابهم التجمد. </span></strong></div><br /></span></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-20210173507567934732008-09-20T10:03:00.000-07:002008-09-20T13:02:54.344-07:00تحليل وتقديم: الأول يتابع الحصص،ـ والجرس قد يرن على ذات الرداء الأبيض<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">كان ممكن جرس الفسحة يرن جامد على الغريمين .. وزي ما مصر والمغرب والجزائر تعاونت فيما مضى على تأهيل السنغال لكأس العالم، كاد الثنائي يتعاونا على إيصال الديناموز والأسيك إلى الدور التاني، ويبقى لنا التنازع والتناحر على حتة دوري وشوية فكة. الأهلي نجح جديا في تجنيب نفسه من برمة الزمالك بفوز مهم خارج الملعب، فشل فيه الغريم. فنيات الأهلي إلى حد ما أفضل من الزمالك علاوة على نتائجه، غير إن الزمالك أغلب الأحيان يحاول مساعدة نفسه بالحماس والروح لتعويض حالات غياب عن الحصص المصيرية .. أو تزويغ من المدرسة الأفريقية. نظريا نجح الزمالك نسبيا أمام الأهلي، وربما يستفيد من نفس الروح في مباراة الغد، كما استفاد منها أمام الأهلي، في محاولة لتعديل كفة الميزان المائل باتجاه خصمه الهراري.<br /><br /><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5513900/2/istockphoto_5513900-men-s-t-shirt.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5513900/2/istockphoto_5513900-men-s-t-shirt.jpg" border="0" /></a><br /><br /><span style="font-family:courier new;"><u>تحليل فني سريع للأول</u></span><br /><br />جوزيه يملك الكثير من الجوكرز داخل فريقه لكنه يكاد يصمم على فكر معين في دماغه ويحاول تنفيذه ولا يمل من عدم التنفيذ، حتى وإن مل منه الجمهور. التغييرات التي تتم تتراوح تبعا لوجود أبو تريكة داخل الملعب أو خروجه. ومع وجود تلك الكثرة (حتى في ظل محدودية القائمة الأفريقية) لا يكاد يبرح جوزيه نفس التشكيل تقريباً بنفس التغييرات المقولبة (بمعنى خروج لاعب مكان نفس اللاعب، وتحويل معروف داخل الملعب). يحاول جوزيه الاستفادة من معوض وجلبر في الجانب الأيسر بترويح ذكي ما بين الثنائي للضغط على ثلاثة لاعبين في المنافس (وأحيانا أربعة) .. إلى جانب التبديل ما بين بركات وحسن على الجانب الآخر، مع الابقاء على صديق، لو العملية نشفت.<br /><br />فكر جوزيه الهجومي ينبني على نفس القاعدة الهجومية القديمة والتي أحيانا ما ينضم لها حسن، وركن بركات عند المقاعد الخلفية، أو العكس بإيجاد صديق محل بركات وخروج حسن من التشكيل. يكاد يتلاشى أي دور هجومي للوسط مع محاولة الثنائي عاشور وبوجا المواربة على رقعة بحري بحري أمام شادي والسيد (رامي) أتاحت للزمالك ما لم يجده ديناموز. جوزيه يستغل سرعات وحماس حسن في أداء ولعب دور الارتكاز الثالث أحيانا، وأخرى أداء دور بركات الهجومي بجوار تريكة. لكن الغريب هو محدودية تأثير حسن الهجومية، وعدم قدرته على النفاذ من الضغط اللزج عليه (بالذات مباراة الزمالك) أو التخلص السريع من الكرة بالتمرير. لا يأمن جوزيه على خط وسطه إن ترك لهم اللعب باثنين فقط، ومع زيادة وعظم الادوار الدفاعية على بوجا وعاشور، يصعب وجود إينو في الملعب نتيجة للنزعة الهجومية للاعب . . إلى حد إنه أحيانا ما يقوم بدور أبو تريكة.<br /><br />خسارة جوزيه الفنية في تشكيله من ناحيتين أحب أكرر عليهم: دفن بركات في الخط الخلفي، اللعب بفلافيو رأس حربة صريح أو رأس مثلث. نظرة سريعة على أداء الأهلي الهجومي في الشوط الأول من لقاء هراري .. أو هبوط الأهلي النسبي مع تراجع بركات للخلف يعطيك بُعد مهم عن قوة اللاعب الهجومية. حتى بعد نزول صديق، لا تكاد تشعر بقوة بركات الهجومية لأنه شبه استُنفذ في الادوار الدفاعية المهلكة والمنهكة .. بالذات مع تحركات اللاعبين الأفارقة الذكية والسريعة أمامه (من أبناء زيمبابوي أو من أبناء غانا). على الجانب الأمامي فلافيو لا يستطيع اللعب في دور رأس الحربة الصريح، ودوره وإيجابيته تتعاظم بشدة مع وجوده كلاعب مساند أو راس حربة متأخر بجوار تريكة .. أو بركات. تحركات فلافيو لا تفيده هو بقدر ما تفيد الزميل (مهاجم ثاني، أو قاعدة مثلث، أو قادم من الخلف). ولاحظ مثلا ضغط دفاعات الخصوم على اللاعب في حالة وجوده وحيدا، وقارنها مع حالة وجود مهاجم آخر إلى جواره. تحركات اللاعب الأنجولي جيدة جدا، لكن مع قلة المخزون اللياقي للفريق، يصعب معها احتفاظه بالكرة فترة طويلة .. علاوة على تراجع مستوى حسن الهجومي بعض الشيء بالتالي تقل المساندة جدا، وهي أهم سلاح لفلافيو بعد سهامه الهجومية<br /><br /><br />هجومياً، جوزيه يحاول فقط مع معوض، بالتبديل مع جلبرتو في الجانب الأيسر والاستفادة من الانجولي في العمق. معوض لا يعطي أي مرونة باللعب في أكثر من مركز (هو مركز يتيم) في حين جلبرتو بإمكانه اللعب إلى الجوار .. أو في عمق الملعب، وإن كانت خطورته تقل جدا مانحا إياها إلى معوض. أغلب الظن إن جوزيه يحاول الاستفادة من لاعب واحد في أكثر من مركز بالضغط على لاعبيْن في المنافس (وأحيانا أربعة) بإجبار ارتكاز والمدافع الأيمن على عدم التقدم مع تحديد وتحجيم حركة قلب الدفاع الأيمن .. وإعطاء مساحة أكبر لرأس الحربة في التحرك على الطرف الآخر (عد مثلا في أي كرة من جلبرتو إلى معوض، كام لاعب من المنافس يكون حول اللاعبين لحظة تناقل الكرة). الجانب الثاني في دور معوض هنا، هو محاولة فتح الملعب على الأطراف لأقصى درجة مع استغلال نسبي لتقدم محدود من جلبرتو أو استغلال للمنطقة ما بين المدافع الثالث والجناح الأيمن ولاحظ انخفاض معدل لياقة وجهد أبو العلا ومساعدة هولمان بنزول عبد الغني<br /><br />لا يكاد يجرب جوزيه أي من بلال أو حسني في المهاجم الصريح وكلاهما مشحون بما يكفي للعب، خصوصا بعد رحيل متعب. كان ممكن أقول إن جوزيه يحاول تحفيز الثنائي (بالذات بلال) مع الابقاء عليه على البنش، لحين أوان ساعة الصفر. مانويل جوزيه في أثناء رحلته مع الأهلي كان يجرب الطريقة مع كذا لاعب، وأفتكر منهم متعب نفسه، وساعات حسن مصطفى، لكن وجود بلال أو حسني على الدكة قد لا يكون سببه التحفيز بقدر ما هو عدم اقتناع! أعتقد إن نفس قدر استفادة جوزيه من بركات أماميا، سيحصل عليه بوجود أي من بلال أو حسني مع فلافيو. لاحظ في الهدف الثاني أمام الزمالك أو ديناموز (مباراة القاهرة) وجود فلافيو المتأخر عن المهاجم الصريح (في تلك الحالة تريكة) والتمرير إليه في وضع غير مراقب. هنا دور حيوي لفلافيو كلاعب قادر على التمرير .. وفي بعض الأحيان التسجيل.<br /><br />لا أظن الأهلي يفكر جديا في لقاء الأسيك. حالة الفريق عبر عنها <a href="http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=167781&pg=4">وائل جمعة </a>مع توقعه لاستمرار نفس حالة الزمالك أمام بطل كوت ديفوار، بالتالي لا أجزم بوجود تغيير كبير فني في الفريق، إلا مع قدر حماس البدلاء على إثبات الذات. الجانب الثاني وهو الأهم في لعب المباراة في رمضان (حتى لو كانت ليلا). لياقة الأهلي (والزمالك) كما بيّنًها لقاء الأحد الماضي أوجدت نقاط تشابه ما بين الإثنين، وهي ضعف المردود اللياقي في النصف ساعة الأخير، إلا من بعض المحاولات الفردية، وهو ما فسره المحللون على إنه رضا بالتعادل. لأ .. هم أصلاً كدة. غير إن المباراة نفسها تحتاج إلى مجهود مضاعف وأسلوب لعب معين، ومع الانهيار الملحوظ في مستوى الاثنين فيما بعد لقاء الدور الأول، توقع انهيار مماثل فيما بعد لقاء الدور التاني. ودي نقطة هأتكلم فيها أكتر مع تحليل الزمالك ومستواه المتوقع في مباراة الغد بإذن الله.<br /><br /><span style="font-family:courier new;font-size:100%;"><u>تحليل: الرابع .. عاوز يفتح ع الرابع</u></span><br /><br />غريب إن الزمالك شايف أداءه مميز جدا أو إنه على الطريق الصحيح، دون محاولة تصحيح أو حديث عن أخطاء في المباراة. مخللو القمة بدأوا المباراة متوقعين أن الزمالك سيكون حصالة، مع إن أخلاق الديربي لا تسمح. بالفعل المباراة انتهت بتسجيل الأهلي هدفين كما العادة، لكن الزمالك استطاع الندية والمبادرة، وهي أمور تحسب له، ولكن ليس بدرجة الاعجازية المصورة في تحليلات المباراة.<br /><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6184805/2/istockphoto_6184805-chat-community.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6184805/2/istockphoto_6184805-chat-community.jpg" border="0" /></a><br /><br />هولمان يعاني أكثر من جوزيه في محدودية قائمته، أو قلة عدد الجوكر في فريقه مقارنة بالغريم. أجوجو حل مشكلات كثيرة للفريق الأبيض بالذات مع غياب جعفر .. ومحدودية مساندة عبد الحليم (بأعتبره نجم مباراة الأحد الأول .. مع عاشور من الأهلي). أداء الزمالك ارتفع بشكل عام نتيجةً لكن بشكل حماسي وبفعل الروح (أحمد غانم مثال مهم في النقطة دي تحديداً)، في حين كانت أثر الغيابات على تشكيل هولمان اضطرارية ومعها انزوى أثره على وسط الملعب، فيما عدا التزام عبد الرؤوف الصارم بعدم التقدم. أداء أبو العلا نفسه كان جيد جدا من الزمالك وأثر كثيرا على بركات ودوره الهجومي او تقدم صديق بعد نزوله، غير ميله في بعض الأحيان على أحمد حسن. يعلو أداء الوسط كثيرا مع كثرة تحركات أبو العلا، والعكس بالعكس، وإن كان هذا مبعث الخطورة في مباراة الغد، نتيجة لكون المنافس لا يرتدي الزي الأحمر، أو لمزاجية أداء اللاعب بشكل عام (نسخة من حمزة). الفريق نفسه أداءه كان أكثر حماسية من لقاء كوت ديفوار، مع رغبة جامحة للاعبين في تعديل كفة اللقاءات لصالح الأهلي.<br /><br />الخيارات تقلصت أمام هولمان جدا بإصابة هاني سعيد، ويظل مجدي هو اللاعب الوحيد القادر على اللعب في الخط الخلفي أو خط الوسط. هولمان جرب أبو العلا في مساندة أسامة حسن وأعتقد إنه نجح جزئيا في اللعب على بركات في الأهلي أو صديق، بالذات في كرة الهدف الأول. فيه بعض الاخطاء والهفوات وهي معتادة .. لكن المجمل أداء إلى حد ما معقول، قياساً إلى مستوى الزمالك بشكل عام.<br /><br />استمر هولمان على تجريب عبد الله تحت رأسي الحربة في انتظار عودة شيكابالا .. مع رجوعه إلى وسط الملعب نظرا لتراجع مجدي. نفس أسلوب جوزيه تقريبا، وإن كان دور عبد الله الدفاعي (أو الهجومي) محل نظر .. ولم يظهر إلا في دربكة الهدف الثاني. هو لاعب مهاري جيد، يجيد استغلال الكرة بشكل رائع، لكن أسلوب اللعب هذا لا ينفع في مجاهل أفريقيا، أو مع كثرة ضغط الخصم على حامل الكرة وممررها، بمعنى إن المساحات التي قد يجدها عبد الله في بعض لقاءات الدوري أو في لقاء الأهلي الأفريقي، قد لا يجدها في الغد، وبالتالي صعب عليه تطويع نفسه ومهاراته في خدمة فريق، إلا مع استغلاله للمساحات خلف ديناموز المندفع حسب طبيعة المباراة وظروفها.<br /><br />لا يعطيني هولمان الكثير من القراءات التحليلية، مع غياب بعض أثره على الفريق ووجود تغييرات نمطية لا تغير من أوضاع اللاعبين داخل الملعب بقدر ما تزيد من نشاط الفريق. أجوجو هو الوحيد الملمح إلى جودة في التحرك مع تسليم وتسلم دون تعقيد. حتى كرة الهدف استلام ثم تسديد (ودي في حد ذاتها سلاسة في الهجوم جيدة، عكس أداء فلافيو مثلا في الأهلي،ـ وإلى حد ما مدافعي الزمالك حدوا من خطورته .. فيما عدا كرتين .. في حين أجوجو نفذ في كرة واحدة، وهو فارق بين دفاع ومدافعين).<br /><br />غياب أجوجو عن لقاء الزمالك المحتمل (حسب ما قرأت) رغم وجوده مع البعثة قد يؤثر على فعالية الزمالك الهجومية، بالذات مع قلة مردود الفريق هجوميا عامة في غيابه. دفاع الزمالك كان ممكن يتحسن حاله في وجود هاني ... مع فتح الله، ولا أظن كريم ذكري يصلح كبديل، وانخفاض معدل اللياقة حتماً سيؤثر على الفريق ككل أمام ديناموز .. بالذات في نهار رمضان، علاوة على بعض انخفاض مستوى الفريق الأبيض بعد مجهود البطولة الخاصة، وأداء ضعف المجهود أمام الأهلي. حماس الفريق عنصر حاسم على ملعب الخصم، إلى جانب دوافع التأهل. ديناموز خصم ليس بالهين وإن ثارت علامات استفهام امام مشاركة مورابي وآخرين لهم دور قوي في المنافس الأفريقي .. وإن كانت الأخبار صحيحة يمكن لوسط الزمالك أن يسود اللقاء بسهولة<br /><a href="http://www.tobydammit.com/tours/posters/2007/the_knockout.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.tobydammit.com/tours/posters/2007/the_knockout.jpg" border="0" /></a><br /><br />ظروف كل فريق مختلفة .. والأهلي حينما يلعب مباراة الغد، يفكر في أنييمبا، وأي أسلحة يحتاجها قبل اللقاء الثاني. في حين الزمالك لا ينظر إلى غيره من الفرق، حتى من باب تهوين على نفسه بلوته عديني بكرة .. واحييني بعده. اتعلمت من مباراة الدور الأول إن مباريات الفريقين عامة ليست مقياس، بالتالي لا تنتظر تحسناً في أداء الاهلي بالكلية أمام أسيك، إلا في حالة الدفع بالبدلاء (ومنهم الحارس أحمد عادل)، مع حمية أسيك، أو على الجانب الآخر انتظار تحسن مع الزمالك نتيجة لتلاحم المباريات والرحلة الطويلة إلى أقصى جنوب القارة .. واللعب في رمضان. غريب إن وجود هولمان في الزمالك أو فيدالجو في الأهلي لم ينجح في علاج مشكلة اللياقة، والأغرب عدم وجود تحليل يخص تلك النقطة تحديداً. الأهلي له أولويات تختلف عن الزمالك، كما أن غياباته في التشكيل حتمية واختيارية، في حين الزمالك يعاني من غيابات سرية ومبهمة (كلام على اجوجو، أو جعفر). مناورات هولمان ضعيفة بعض الشيء، ويبقى استغلاله لحماس فريقه نقطة حسم في لقاء حاسم ويبقى يحلها الحلال مع القطن. ساعتها يدعي المكنة تطلع قماش،- والحلوة اتكلمت </span></strong><br /></span></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-5805324918457236132008-08-17T13:41:00.000-07:002008-08-17T14:20:54.003-07:00المستوى في القاهرة لا يبشر خارجها: جرس الفسحة قد يرن مبكرا على الغريمين<a href="http://images.jupiterimages.com/common/detail/50/54/23305450.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://images.jupiterimages.com/common/detail/50/54/23305450.jpg" border="0" /></a><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">شبر بشبر .. وذراع بذراع يسير الغريمان جنبا من غير جنب .. وأحيانا بلا وسط. كأي فرد تتفرج على مباراة، تقدر تتكلم على تحركات لاعبين في الملعب .. ده الطبيعي طالما شايفهم بيتحركوا، لكن أين الفنية في تحرك لاعب إلى الأمام بلا هدف او تسجيل لهدف، أو تحريكه بالكرة إلى العرض وتحركه معها إلى نفس الاتجاه؟ أو وقوفه بجوار زميل أو مع الزميل أو هربه من الكرة ومن الزميل؟ فين الكلام على لعب ع الواقف وع المايل وحال مايل .. وتمريرات مقطوعة ونفس مقطوع وخطة مفقوعة! أين الخطة في وجود أفضل طرفين أيسر في مصر ولكن بلا عرضيات وبلا انتاج .. وبلا إخراج؟ وكأنه فيلم هابط من أفلام الصيف .. لم يلبث أن يعرض، ثم أزيل من شاشات العرض. لقاء الديربي في بداية الموسم كان قوي .. أو هكذا تخيلت، ولكن بعد رؤية مستوى الغريمين أفريقيا أظن إن القوة هنا معناها مقابلة طرفين ضعفاء . . فظهر اللقاء قوياً من شدة ضعفهما.<br /><br />أتحدث كثيرا عن مشكلات الفريقيْن والحلول المتاحة وأضل التنفيذ على أرض الملعب. نفس لعب الأهلي الروتيني على مدار أربع مباريات متتالية تقريبا، ونفس عقم الزمالك التهديفي في نفس العدد من المباريات .. وقلت الحل هنا وتحدثت عن العلة هناك .. لأجد الخُلل والعٍلل من هنا وهناك. بذمتك مش حاجة تزهق؟<br /><a href="http://www.somethingcreative.ca/archives/WEAK.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.somethingcreative.ca/archives/WEAK.jpg" border="0" /></a><br /><br />المنتج الكروي المصري على ما يبدو قد أصابه العفن في بداية الموسم، على الرغم من مظاهر الحيوية البادية عليه في بدايته، لكنها كانت حيوية هرمونات. الكبيرين في مصر يعانيان بشدة على كذا جانب (نفسي، وفني، وخططي، ولياقي)، وأغلب الظن إن العنصر اللياقي بالذات قد لا يسعفهما إلى محطة النهاية، ومع تذبذب المستوى الحالي صعب أن تحكم على مدى صلاحية التوقف الحالي للدوري فيما قبل لقائي ديناموز وأسيك خارج القاهرة.<br /><br />تتعالى صيحات كبيري القعدة في مصر عن التشفير والبث الحصري، في حين المنتج اللي عليه العركة رديء وعليه اكوام صدأ، وعلى ما يبدو إنه بحاجة إلى إعادة الانتاج والتعبئة كي يتقبله المتلقي. في مصر عامة الحديث حول مباريات الكرة أكبر من الحديث عن المباريات نفسها. بمعنى إنك تسمع كلام كتير عن بث حصري، وبيانات، وقبض ثم إفراج، وخروج أولتراس، ثم انسحاب رابطة، ومطالبة جماهيرية، يتبعها عزوف جماهيري، وأحاديث فضائيات، وصمت إدارة، .. كل ده والمنتج نفسه اللي عليه مشكلات متذبذب في حد ذاته. مباريات حبة فوق وعشرة تحت .. ولا تعرف ليه طلعت فوق، ولا إيه جابها تحت؟ بالتالي المفروض تكون الخناقة والعركة على قد وحجم المتعاركين .. وحجم الكعكة المتعارك عليها. مش تبقى كيكة سادة من غير كريز .. وهنموت نفسنا عليها!<br /><br /><a href="http://www.fromargentinatozanzibar.com/photographs/images/crw_3474.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.fromargentinatozanzibar.com/photographs/images/crw_3474.jpg" border="0" /></a><br /><br />دوما أستعجب غياب الحديث الفني في مصر عامة، وكثرة التحليل عن أي شيء إلا المباريات في حين المباريات نفسها هي الجديرة بالاهتمام والمتابعة، نظرا لجلبها عناصر الصراع على ملعب أخضر. لكن على ما يبدو إن التانيين صح .. وأنا اللي غلط. هتتعب نفسك ليه وتقلب دماغك على إيه؟ بمعطيات لقائي القاهرة لا أظن النتيجة ستتحسن خارجها، خصوصا مع تردي الدفاع بشدة في الأهلي والزمالك (يمكن أضعف الخطوط في الفريقين، مع ترهل وبطء شديد في الوسط). ما تعشمش نفسك اوي بانصلاح الحال .. حتى لو كان دوام الحال السيء من المحال. مستوى الأهلي أمام أسيك في الكوت قد تجد الأسوأ منه عند تبدل اللون من الأحمر إلى الأبيض، أما فريق ديناموز فبإرهاقه الأهلي والزمالك في القاهرة، فربما يحضر السكاكين في هراري للاجهاز خصوصا وإن الاتنين رايحين هناك ربما للعب دور الدبيحة.<br /><br />على ما يبدو إن الدور الأول كان أهون بكتير من التاني. لسة التقل كله ورا.<br /></span></strong></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-24549260753847515552008-08-14T00:36:00.000-07:002008-08-14T00:49:41.824-07:00استراحة مع التوقف: تحليل سريع للأهلي والزمالك في قصة مباراتين<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><br />بعد البداية القوية الاضطرارية، وضح إن قوة الأهلي او الزمالك تهبط بعض الشيء مع تتالي المباريات في حين إنه المفروض يحدث العكس. هبوط مستوى الزمالك لم يكن إلى ما دون الاتحاد ففاز بنقطة، في حين هبوط الأهلي سلب منه النقاط الثلاث. لم تؤثر غيابات الفريقين في أول مباراتين في بداية الموسم الأفريقي بنفس قوة تأثير الغيابات في بداية الموسم المحلي. كلاهما فاز ثم خسر (أو تعادل .. وإن كنت عارف طعم التعادل بالنسبة لأيهما، خصوصا لو على استاد القاهرة). وجود هولمان وجوزيه في مباراتي الديربي كان أوضح وأقوى من المباريات الأخرى، وكأن كل واحد يستجمع قواه أمام الآخر ثم يشتت ويتشتت في اللقاءات التالية. ظهور مشكلة البث طغى على أي حديث حتى لو كان فني، وحأحاول أتكلم ببساطة وسرعة عن حال الفريقين الفني حسب ما أتاحته لي الظروف - والبث التليفيزيوني – من رؤية الغريمين، خصوصا قبل توقف الدوري، وقبل متابعة المشوار على التراك الأفريقي، لأن سرعة الفريقين في الدوري تحدد مسارهما بشدة على التراك.<br /><br />مباراة الأمس أعادت إظهار ثغرات ظهرت في مباريات الاهلي أمام أسيك وروما، وبعض الشيء أمام الزمالك. ما بين قلبي الدفاع والوسط منطقة غاية في الخطورة على النادي الأهلي ومعها ومنها تشتد قوة الخصم على مرمى أمير. عمق ملعب الاهلي فيما بين مثلث شادي وعاشور وبوجا يعتبر ثغرة مهمة جدا لم ينجح في سدها جوزيه للآن، وكالعادة لا يستطيع الأهلي فك حصار وخناق ولزوجة فريق يجيد تطبيق الضغط رجل لرجل (بفتح الراء، وكسرها .. هي واللاعب). حتى مع هبوط لياقة الخصم وانكماشه الدفاعي قبل طرد جمعة، لم يستغل الأهلي تحول المنافس البورسعيدي إلى البطء في التحضير والتمرير والهجوم في مبادلته بالهجمات وإتاحة فرص للتعادل. وزاد جوزيه من أخطاءه بوجود فلافيو وحيدا وإزاحة متعب من الهجوم. سرعة الأهلي الوحيدة كفريق هي تناقل الكرة، لكنه تناقل في كثير من الأحيان سلبي. مش شرط إني ألعب الكرة من لمسة أو اتنين، المهم في أي اتجاه؟ وهل التمريرة نفسها إيجابية للأمام، أم إلى الخلف، أم إلى الخصم؟ هبوط الاهلي الاضطراري والجبري في المستوى ربما سببه علو مستوى وروح الخصم مع سوء تشكيل من جوزيه وتنفيذ أسوأ من اللاعبين، خصوصا من طرفي الملعب (لاحظ مثلا بُعد لاعبي الارتكاز عاشور وبوجا (حسن) عن صديق، ولما جلبرتو لقى الهجر طال، قرب من حسن وعاشور كارتكاز ثالث تاركا الجانب الأيسر لأحمد السيد).<br /><br />لم ينجح جوزيه بتوسيع الملعب أمام خصم أجاد غلقه، وزاد من سوء حالة الأهلي سوء حالة طرفيه، وعدم قدرة بركات على التحرك والتحريك الهجومي المؤثر. أكاد لا أذكر مباراة رسمية واحدة جيدة لبركات في الموسم الحالي، مع استمرار أسلوبه على زيادة الجهد وقلة الانتاج. قلة انتاج محمد بركات هنا يقل معها حصاد الفريق لعظم أهميته الهجومية (عد عدد تمريرات أبو تريكة له في الأمام مقارنة بتمريرات نفس اللاعب إلى باقي الفريق). نفس الأمر لو انتقلنا على البر التاني، بانخفاض مستمر في مستوى جلبرتو، وتحريك غير موفق من جوزيه للاعب الأنجولي إلى الوسط.<br /><a href="http://www.talkfootball.co.uk/images/719b21/14_man-to-man.png?1187105247"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.talkfootball.co.uk/images/719b21/14_man-to-man.png?1187105247" border="0" /></a><br /><br />حاول جوزيه تجريب تشكيل مباراة الديناموز فأزاح عن طريقه لاعبي القائمة المحلية (وما قدرش على بعاد واستبعاد المحمدي). فريق الأهلي بصفة عامة من المباريات الأربعة متوسط المستوى جدا، مع دفن بركات في الخط الخلفي أحيانا، ودفن أبو تريكة مع الاحتياط، علاوة على مقبرة القائمة الأفريقية (عن المحلية)، إلى جانب زيادة الشعور بغياب فتحي والنحاس. نفس أخطاء أسيك تكررت أمام روما فسجل ثلاثية .. وتكررت مع المصري وسجل اثنين، ولم تتح لي مباراة الأوليمبي رؤية مدى علاج الأهلي للثغرة القوية في العمق.<br /><br />في الزمالك المشاكل الفنية ربما أكبر، حتى لو تابع مشواره في الدوري دون خسارة. الفوز على فريق المحلة أمر جيد خصوصا مع تنويع جيد للهجمات من طرفين أو عمق، وإن كاد يحصر الفريق نفسه هجوميا في الكرات الثابتة. افتقد الزمالك إلى بديل البلدوزر مع غياب مستمر ومبهم لأجوجو. في المحلة لاحظ تسجيل ثنائي من دفاع الزمالك (أو الخصم)، ولم يعالج هولمان المشكلة بالتالي قلت الحصيلة التهديفية أمام الاتحاد، واستمر المدد يأتي من الدفاع (فتح الله أو الصفتي). مستوى محمود سمير إلى حد ما جيد وربما لا يخدمه توقف الدوري (كما لن يخدم المحمدي مع الاهلي) في الاندماج والتأقلم مع الأبيض.<br /><br />هولمان بعد المباراة خرج يتحدث عن احتمالية فوز فريقه بالاربعة في حالة تسجيله للفرص المتاحة، ونقدر نقول إن هو ده اللي الزمالك محتاجه. قلت في بداية الموسم عند تحليلي لانتقال أجوجو عن احتياج فريقه إلى مهاجم قناص يجيد التسجيل .. بأي أسلوب ولو نصف مستوى، فالمهم هو التسجيل، وهي إحدى ميزات الغاني الغائب خارج الزمالك، حتى وإن لم تلحظها إلى الآن. قد ينجح سمير في تعويض بعض النقص في الشق الهجومي للزمالك المتأثر بغياب شيكابالا وحمزة. الطرف الأيسر للزمالك يعتبر أفضل جدا من الأيمن، وينفع جدا في كثير من العرضيات المؤثرة .. وأسامة حسن يقدم أحيانا حلول هجومية جيدة وإن لم تستغل.<br /><br />مشاكل الزمالك الدفاعية قد تأتي من التجريب والتبديل ونظام الدور. ساعات يبص الصفتي جنبه يلاقي هاني، وساعات يبص يلاقيه قَلَب فتح الله، وساعات الدفاع بالعابدي، وساعات من غيره وكله بيعدي. بالتالي يغيب الانسجام وتصبح أي هجمة من فرق في مستويات الاتحاد أو المحلة في غاية الخطورة. لاحظ تمركز الخط الخلفي للزمالك لحظة اختراق ثم استلام فرج شلبي للكرة داخل المنطقة، ومعها تشعر بمشكلة الزمالك الدفاعية. مشكلة الاهلي في القلب، وأحيانا ما تبدو مشكلة الزمالك الدفاعية الأكبر على الأطراف لقوة قلب دفاعه (سواءا هاني أو محمود).<a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5728242/2/istockphoto_5728242-escape.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5728242/2/istockphoto_5728242-escape.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br />واضح إن هبوط مستوى الاهلي والزمالك أمام أسيك وديناموز كان طبيعيا، ولاحظنا استمراره في الدوري. لن أحلل أداء الاتحاد أو المصري. .. حتى لو استمر الأخير على الفوز المتتالي في الدوري. الاتحاد نجح في استفزاز لاعبي الزمالك وأخذهم إلى خارج المباراة .. حتى قبل أن تنتهي المباراة. في حين لاحظ الجميع تتالي فوز المصري وربما لن يلاحظوا سقوط لاعبيه في الشوط الثاني مع قلة المخزون اللياقي، أو حلول التعب من كثرة مجهود الشوط الاول (قلة الزيادة الهجومية من محمد جابر، أو سقوط بعض اللاعبين في الالتحامات الثنائية، زي الأدهم أو حتى شديد قناوي محرز الهدف). لكن فريق لم يحتمل النَفَس الطويل إلى ما بعد الشوط الأول خصوصا مع تردي حالة ومستوى خصمه الأحمر + الكارت الأحمر، بالتالي كيف سينجح في متابعة مسيرته في مشوار الدوري الأطول؟ المصري لديه خط وسط قوي بوجود أكوتي وسمارة وتغطية جيدة خلف وجيه عبد العظيم، لكن الدوري لا يعتمد على 11 لاعب فقط.<br /><br />كنت اعتقد أنه صعب تبني قاعدة على أداء الزمالك عامة، لكن أداء الأهلي في بورسعيد قد يجعلني أضمه إلى نفس القائمة، خصوصا إن ديناموز في رأيي أقوى نسبيا من أسيك. القطبين سيواجهان ما هو أقوى بكثير من المحلة والاتحاد أو المصري والاوليمبي، خصوصا وإن مستوى الفريقين الأفريقيين قوي إلى حد كبير، بمعافرة كل منهما ضد خصم الآخر. مع وجود حالة التنافس الطبيعي ما بين الاهلي والزمالك، التنافس الحالي أراه فيمن يكون أسوأ ممن، أو من يعالج أخطاءه قبل مواجهات أهم. يعاني الزمالك في غياب أجوجو من القنص داخل منطقة القفز، في حين معاناة الاهلي مستمرة بغياب قلبي دفاع ووسط وطرف .. وممكن نضيف عليهم قيود القائمة الافريقية وهي مشكلة عامة للقطبين. الأهلي جرب التشكيل الأفريقي وخسر، في حين غامر الزمالك بتشكيلته المحلية وتعادل. مشاكل الأهلي قبل ديناموز بحاجة إلى عودة مصابين لن يعودوا في المستقبل القريب، في حين لاعب واحد في الزمالك يمكنه حل مشاكل الفريق الهجومية.<br /></span></strong></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-15278460573702596802008-08-09T23:43:00.000-07:002008-08-10T02:05:39.118-07:00حقوق الأندية والاتحادات والبث الحصري: دراسات حالات للدوريات الأوروبية وتشابهها مع الحالة المصرية<p lang="ar" dir="rtl"><div align="right"><span style="font-size:130%;"><strong>الموضوع التالي منقول دون تعديل (فيما عدا بالحذف أو التصحيح إن لزم الأمر) عن كووورة مصرية .. مع ذكر الرابط واسم صاحب الموضوع أدناه. المعلومات الواردة به مهمة جدا ويهمني اطلاع قاريء المدونة عليها، ولي عودة بإذن الله حول ما توصلت إليه من بحثي عن نفس الموضوع نظرا لأهميته. ببساطة الموضوع محاولة للبعد عن كلام الألمونيا وكلام المساطب ودعاوى المصالح والبيزنس .. لمعرفة ما يدور بالفعل في دول البيزنس. يحاول الموضوع إلقاء الضوء على البث التليفيزيوني من خلال دراسات حالات انجلترا وأسبانيا وإيطاليا وهي الحالة الأهم. </strong></span></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><br /><div align="center"><strong><span style="font-size:180%;">==</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="right"><span style="font-size:130%;"><strong>يمكن ظهر كلام الكتير اليومين دول حول احقية النادى الاهلى فى بث مبارياته حصريا على قناته وهل هذا حق أصيل أم انه فى اوربا والدول المتقدمة مبيحصلش كده، وبصراحة وبعد إلمامى بالموضوع من نواحى عديدة فأنا ساوضح بعض الحقائق التى اعرفها بحكم انى كنت اعيش فى انجلترا وما الفرق بينها وبين ما حدث مع الاهلى<br /><br />بداية وقبل كل شيء احب اوضح بعد دراسة الموضوع إن من حق الاهلى تماما بث مبارياته بالطريقة التى يريدها وهذا حق اصيل للاهلى وليس لاتحاد الكرة وهو ما يحدث فى كل دول العالم ، طبعا حد هيسال ازاى بيحصل فى كل دول العالم ، فانا هاوضح كده فى الكلام اللى جاى ولكن المهم فى الموضوع ان موضوع الاهلى يشبه بشكل او باخر ما حدث فى الدورى الايطالى العام الماضى وهذا ما ساوضحه ايضا وارجو ان يكون توضيحى شامل وموضوعى<br /><br />اولا : فى اوربا وساخذ مثلا الدورى الاسبانى والانجليزى كمثال والدورى اليونانى كمثال لدورى ضعيف<br />- الدورى الاسبانى يبث بهذه الطريقة ، شبكة Canal Plus + الاسبانية اشترت حقوق بث مباريات الدورى حصريا على قنواتها تماما مقابل مبلغ خيالى تجاوز مليارات الدولارات دفعت لاتحاد الكرة ، على ان يبث 8 مباريات كاملة من ال10 على قنوات بطريقة ال Pay per view يعنى ادفع مقابل مشاهدة المباراة ومقابل المباراة الواحدة يتراوح بين 6 يورو و45 يورو ( فى حالة مبارة الكلاسيكو ، او المباريات المصيرية او نهائى الكاس ) على ان تبث مباراة واحدة على قناته العادية ( المشفرة برضه ) ومباراة واحدة على البث الارضى<br /><a href="http://www.lyngsat-logo.com/logo/tv/ee/espn_ppv.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 225px; CURSOR: hand; HEIGHT: 154px" height="202" alt="" src="http://www.lyngsat-logo.com/logo/tv/ee/espn_ppv.jpg" border="0" /></a><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />طبعا لو حسبت هنا ما يدفع مقابل المشاهدة هتلاقيه مبلغ خرافى وهنا بيضرب اكثر من عصفور بحجر واحد<br />1- ارتفاع تكلفة المشاهدة تضمن تحسين جودة البث بشكل كبير وعرض برامج متميزة<br />2- حصول الاندية على مقابل مالى كبير جدا يبدا من حوالى 100 مليون يورو فى حالة البطل و تبدا المبالغ فى التناقص مع الترتيب حتى يكون الهابط الى دورى الدرجة الثانية الخاسر الاكبر ماديا<br />3- وهو الاهم ارتفاع التكلفة يجلب المتفرجين الى الاستاد على اساس ان ما يدفعه يتجاوز تكلفة ذهابه الاستاد وعليه نجد ان الاندية تستفيد ماديا من عائد التذاكر و حقوق البث وايضا الاعلانات<br /><br />طبعا هنا هيجى سؤال ليه اتحاد الكورة الاسبانى هو اللى باع وليه ريال مدريد ماخدش المباريات على قنواته<br /><br /><u>ملحوظة هامة</u> : من موسمين تقريبا اعترض فريق برشلونة على حق اللى كان بيحصل عليه من اذاعة مبارياته ووقف بث مبارياته تماما لحين تعديل العقد ( يعنى من حق اى فريق يوقف بث مبارياته يعنى ، يعنى بالتبعة حق الفريق فى التحكم فى مبارياته وليست من حق الاتحاد كما يشاع )<br /><br /><u><span style="font-family:courier new;">هاوضح هنا فرقين<br /></span></u><br /><u>الفرق الاول</u>: ان الفرق فوضت الاتحاد الاسبانى بالتعاقد مع القناة ، مثلما حدث مع الدورى المصرى بالظبط على ان يجلب لها عائدا ماديا جيدا ومرتفعا وهذا العائد لفريق مثل ريال مدريد يفوق ما يمكن ان يكسبه من من عائد بيع مبارياته حصريا على قناته ، يعنى بالبلدى كده ريال مدريد وبرشلونة لقى ان اكسبله ماديا ان يبيع مع الاتحاد الاسبانى لقناة واحدة هتدخله مبلغ كبير احسن ما يبيع هو على قناته ( وهو من حقه على فكرة )<br /><br /><u>الفرق الثانى</u>: ان النادى الاهلى دى لا تعتبر قناته بل النادى اسس شركة اعلامية مساهمة لها اسهم قامت بانشاء قناة النادى الاهلى وباع النادى الاهلى مباراته لهذه القناة ، يعنى برده بالبلدى لو فرضنا مثلا ان قناة مودرن راحت للاهلى وقالته انا عايز اشترى ماتشاتك انت ب 60 مليون جنيه ولقى ان المبلغ ده اكتر الفلوس اللى تدخل من القناة يبقى ممكن يبيعلها ، يعنى القناة ليست قناة تابعة للنادى الاهلى والا كانت تصبح تابعة للمجلس القومى للرياضة وانما هى شركة منفصلة حصلت على ترخيص باستخدام اسم الاهلى واستغلاله لانشاء قناة وباع لها الاهلى مباراته ( ارجو ان تكون واضحة النقطة دى)<br /><br />فيه بقى نقطة مهمة جدا وهى ان مفيش فى اوربا الكلام اللى بنسمعه بتاع المواطن الغلبان وحق المواطن الغلبان والمغتربين ، طبعا هو بيحصل فى مصر لاسباب كثيرة وانا اؤيدها على فكرة نظرا للظروف والحالة التى بمر بها اغلب المصريين ، يعنى عموما دى نقطة تانية فارقة بينا وبين الدورى الاسبانى<br /><br />على فكرة الدورى الانجليزى مش بيتذاع كل مبارياته معظمها بيتسجل يعنى اللى بتعمله قناة زى الشوتايم ده مش بيحصل اصلا فى انجلترا<br />نروح بقى للدورى اليونانى قبل ما انتقل للمقارنة بين ما حدث للاهلى وما حدث فى الدورى الايطالى<br />الدورى اليونانى نفس الكلام تقريبا مع فارق بث ان المباريات تبث على قناة اسمها Super sport وهى مشفرة والمباريات تبث ايضا حصريا مع بث مباراة واحدة فقط ارضيا ، وطبعا ليست من مباريات القمة يعنى ولكن بدون نظام ال Pay per view اللى ماشى فى اسبانيا<br /><br /><strong></strong></p><p lang="ar" dir="rtl"><strong><u><span style="font-family:courier new;">نروح بقى للى حصل فى لدورى الايطالى</span></u></strong><br />فى نهاية الموسم قبل الماضى اعترضت 10 فرق من فرق الدرجة الاولى منهم ( ريجينا وبارما وفيورنتينا و نابولى وسيينا واريزو و غيرهم ) على مقابل البث التلفزيونى الذي يحصلوا عليه من الاتحاد الايطالى خاصة المبلغ المخصص لفرق المراكز المتاخرة ومعهم بعض الفرق من الدرجة الثانية وطبعا كان اولها فريق اليوفنتوس الذى هبط وقتها للدرجة الثانية<br />حصل ايه؟؟؟<br />الفرق دى طلبت الانسحاب من حقوق البث التى تحصل عليها من الاتحاد وقامت هى ببيع مباراتها على ملعبها بمعرفتها هى وهو ما ادى الى مشكلة كبيرة خاصة مع العقود الخارجية ولو نتذكر ان قناة الجزيرة الرياضية كانت قد اشترت حقوق الدورى الايطالى كاملا ولكن بعد سنتين وفى الموسم الماضى قامت الايه ار تى بشراء حقوق بث مباريات هذه الفرق على ملعبها من الفرق نفسها وبذلك توزع الدورى الايطالى على قناتين فى منطقة واحدة والطريف ان هذه الفرق قامت بنفسها ببيع مبارياتها لقناة السكاى بمعرفتها بدون وساطة الاتحاد الايطالى وقناة سكاى هى التى اشترت من الاتحاد<br />يعنى بتوضيح اكتر الاتحاد باع مباريات 10 فرق اللى فوضوه و10 فرق باع كل منهم بمفرده وكان من حق اى فريق انه يبيع لاى قناة تانية سواء قناة خاصة به او قناة منافسة او حتى قناة سكاى الايطالية كما قامت الفرق ببيع وتسويق مبارياتها خارجيا لقنوات غير التى تنقل الدورى الايطالى نفسه<br /><br /><u>اذن نستخلص من هذا الموضوع نقاط هامة</u> :<br />1- من حق فرق الدورى تفويض الاتحاد فقط وليس من حق الاتحاد التحكم فى البيع ويكون طبعا الاتحاد امينا ويحقق مبيعات عالية جدا يمكن عرض مبالغ ضخمة على الفرق تغنيها عن بيع مباريتها لقنواتها اى انه برضه ليس فرضا على فرق الدورى بيع مباريتها للاتحاد فقط ( الفرق بتشوف مصلحتها من الاخر )<br /><br />2- المبالغ المحصلة من بيع الدوريات الاوربية مبالغ خيالية جدا لان قناة واحدة تحتكر بث المباريات لصالح نفسها ولصالح الغير كمان يعنى مثلا ( قناة مودرن مثلا اشترت الدورى المصرى حصريا ارضي وفضائيا مقابل مليار جنيه ، يمكن ان تبثه على قنواتها او تبيعه لقنوات مثلا فى السعودية والاردن او حتى اوربا ) طبعا ده مش هيحصل لضعف المنتج اساسا بالاضافة الى سياسة الدولة العامة فى عدم بيع المباريات بل يكون البيع والنقل الاساسى عن طريق اتحاد الاذاعة والتلفزيون<br /><br />ملحوظة : لا يسمح اتحاد الاذاعة والتلفزيون بتاتا بدخول اى كامير الى ارض الملعب من اجل البث غير كاميراته هو وعن طريق وحداته هو ( مش عارف ليه ) بس ده طبعا قرار سيادى وجاى من فوق<br /><br />3- البث التلفزيونى فى كل العالم يكون وسيلة من وسائل الدخل للنادى تمكنه من الصرف على النادى ، وايضا تكون وسيلة تنافسية لان الاول بياخد مبلغ اكثر من الثانى اللى بياخد اكثر من الثالث وهكذا</p><p lang="ar" dir="rtl">==</p><p lang="ar" dir="rtl">انتهى موضوع الزميل طائر الحب الحزين .. وبإذن الله حأحاول أرجع له تاني في الموضوع القادم لأهميته بالنسبة لي ويمكن بالنسبة لك، غير المعلومات المهمة التي توصلت لها من بحثي أو كلام آخرين مرتبطين جدا بالدوريات الأوروبية. الشجار بين الأندية الإيطالية مهم جدا كما أن بعض الدوريات العربية وما تقدمه من حالات مماثلة ممكن يورينا تعامل عدة أطراف مع قضية البث الحصري بنموذج يكاد يتطابق مع الحاصل في مصر. </p><p lang="ar" dir="rtl">لمطالعة النص الأصلي للموضوع . . <a href="http://forum.kooora.com/f.aspx?t=11307045">اضغط هنا </a></strong></span><br /></p></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-92052343692658544072008-08-08T07:45:00.002-07:002008-09-09T00:44:26.557-07:00كل الطرق تؤدي إلى روما، لا إلى مرماه: الأهلي، وتحليل طويل للي باله أطول<strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEikwaXGwwShDyfbwwz8ctbsBGQeiULoJ9mpv-S9u1aPhRpjA-74odFrEWFcVcVwllhPlOZQOA0eCsqA51JS-oYSKOv1HaV8fc9AqgtfuHvL2a6nW0E-GBIqNP3ckjWt3jF4NjdwXlPPezg/s1600-h/Ahly+AS+ROMA.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5232170087972489954" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEikwaXGwwShDyfbwwz8ctbsBGQeiULoJ9mpv-S9u1aPhRpjA-74odFrEWFcVcVwllhPlOZQOA0eCsqA51JS-oYSKOv1HaV8fc9AqgtfuHvL2a6nW0E-GBIqNP3ckjWt3jF4NjdwXlPPezg/s200/Ahly+AS+ROMA.gif" border="0" /></a><br /><div><span style="font-size:130%;"><br /><div align="right"><strong>من ضمن أولويات الأهلي حاليا هو تعدي مرحلة الصعود المحلي والقاري إلى ما دونهما وصولا إلى مناطحة القارة الشمالية. إداريا، وبعد بيان حسني عبد ربه أو حتى بيان اليوم بالرد على مدحت شلبي، قدرت ألاحظ مارشيدير سريع وقوي بعد خطوات واسعة وجيدة للأمام. قمة الهرم الإداري لم تُظهر احترافية تطمح إليها أو اتباع لنمط حياة إدارية غربية، وعلى نفس المقام وإلى نفس الجحر اتبع الفريق الكروي نفس الفكر وإن كان بنسبة أقل، وبحرفية أعلى من الادارة. مباراة روما حلقة في سلسلة محاولات من الأهلي لمعرفة مكانه على خريطة قارة لا ينتمي إليها، ولقاء شبه موسمي ما بين الأهلي وغريم أوروبي لمتابعة مدى التقدم الذي يحرزه الفريق كل عام على طريق الكرة الأوروبية. ندية الأهلي هنا أعلى من ضعفه أمام البرسا .. بل أحسن من فوزه على بنفيكا، وتبقى بالمباراة نقاط مهمة بينتها وكررتها مع مباريات أخرى أوروبية (أو لاتينية). المباريات الودية عامة ليست مقياس خصوصا مع تجربة أكثر من فريق وأكثر من تشكيل في مباراة واحدة، إلى جانب تجريب خمسة لاعبين في مركز واحد، لكن لا يعني هذا إغفال الحديث عنها تحليليا وحصره في حكم مباراة (برضه!) أو حامل راية، أو هزيمة اعتيادية في مباراة ودية، أو فشل شياطين الأهلي فيما نجح فيه واعتاد عليه شياطين المان يونايتد. زيارة إيه إس روما تحوي أكثر من مجرد زيارة للأهرامات ... أو غياب توتي وفوز إيطالي بدونه. تعامل الأهلي كفريق مع المباراة أمر مهم وأسلوب لعب الفريق الايطالي بحاجة إلى تعامل أكثر حرفية، ومفيش داعي نكمل سلسلة هوائية الادارة أو قلة احترافية الأهلي .. ويبقى دخول روما .. زي خروجه. لقاء الأربعاء جيد لو وضعناه في إطار التجريب والودية وبداية الموسم ... مع اختلاف أهداف روما المتطلع إلى أرضية وشعبية في بلد الانتر والميلان واليوفي، أو الأهلي الطامح إلى شعبية في قارة تكاد لا تعرف منه إلا لاعب يرتدي 22، ربما لأنه رفض الذهاب إليها، أو تعرف منه التعيين اللي بيبعته ليها كل سنة، أو ربما تعرفه من استعادة أحد أفراد تنظيم العائدين من أوروبا.<br /><br />لاحظت في تحليلي مباريات المحترفين المصريين الماضي هو وجود عالي نسبيا للاحتياط في المباريات. حتى إكرامي شارك أمام سيلتيك بالرغم من إنه معروف مين حارس فينورد الأساسي. نفس الأمر بالنسبة لجوزيه مع بداية الاهلي للمباراة بالتشكيل الاحتياطي، ويمكن الخط الوحيد الذي لم يتعرض للتغيير كان الدفاعي، مع وجود مبهم لشادي على الدكة! الجديد في تشكيل جوزيه للمباراة هو البدء بأحمد حسن فرج كقاعدة مثلث يُمنى ووجود متعب كرأس مثلث وحيد وتناوب من جلبرتو أو حسين علي كرأس مثلث ثالث، وأحيانا كان ينضم حسن مصطفى أو المتحرك جدا إينو. تكرر الوجود الثلاثي للارتكاز هنا، بتجديد شبه شامل، وفنيا كان أقلهم حسين علي وأنشطهم المعتز. التشكيل كان جيد واتضح إن طلبات جوزيه من حسين تتلخص في الزيادة مع جلبرتو أو في العمق بتمويل متعب. ظهر الانجولي بمظهر ضعيف جدا ربما لقوة خصمه مع ضعف تمويل ومساندة حسين علي وانشغال حسن وإينو بالتغطية على صديق الرامح أو التواجد أمام أكويلاني ودي روسي وبيرجي. بالفعل كان الرامح هو جواد الأهلي الرابح ومعه يعيد التأكيد على أهمية الحلول الفردية في الطرفين بالمراوغة أو التمرير المتقن إلى الأمام وفي العمق.أما على الجانب الايسر، فمن ملاحظاتي على جلبرتو إنه رجل الباكات اليمين المرنين والسهلين. بمعنى إنك تكاد لا تلحظه في أوقات وجود خصم يوازيه في نفس القوة إن لم يفوقه، وظهر لنا بالتالي قلة حيلة الأنجولي في مواجهة البرازيلي. بنزول حسام عاشور تحسن إنتاج جلبر جدا، وإن لم يصل إلى امتياز صديق ولم يمهله جوزيه بالاصلاح في الثاني فنزل الافضل - وربما الأجهز - معوض. كالعادة يعتمد صديق على ذاته ومهاراته، لما يبص حواليه ما يلاقيش فانلة من نفس لون فانلته، أو يلمح قدوم إينو من بعيد. لا يخذلك أحمد صديق أبدا في قدراته المهارية الهائلة على تعويض النقص العددي الهجومي لصالح نفسه وفريقه. بصفة عامة، تكتيك جوزيه تغير على مدار فترات كثيرة من المباراة نتيجة لكثرة تغييراته وزخم أحداث المباراة وحادثة الكارت الأحمر لأحد أهم أفراد الفريق الأحمر في الشوط الاول.<br /><br />في المقابل طبق فريق روما نفس الستايل الأوروبي في الضغط الجيد بطول وعرض الملعب على فريق قيد التجهيز والاعداد، وساعده أسلوب لعب سباليتي (4-2-3-1 وإن حولها أحيانا إلى 3-1-3-2-1 بفعل تقهقر الأهلي الدفاعي أو وجود متعب (العجيزي) وحيدا دون مساندة من الوسط) كما أن أسلوب لعب الأهلي الممل في نقل الكرة في بعض أوقات المباراة أظهرت روما بأفضلية نسبية على صاحب الأرض. أتاح بريجي ودي روسي ودخول سيسينيو (أو ريزا) إلى عمق الملعب زيادة عددية مهمة لروما أمام ثلاثي ارتكاز الأهلي، وباعتبر الثنائي بريجي وسيسينيو نجمي المباراة من روما، ويليهما ألفاريس. في لحظات كثيرة من المباراة كنت تجد حوالي أربع لاعبين من روما على نفس الخط تقريبا. ومع انكماش الاهلي الدفاعي وعدم مجازفته بالهجوم نتيجة لقلة غزوات حسن أو تحرك إينو وحيدا إلى الامام، لم يستطع اختراق الجدار الرباعي الإيطالي، وحتى لو حصل كان تمركز ميكسيس الجيد مع جوان قلبي الدفاع مع عدم هروب متعب من أيهما، علاوة على رجوع ذكي من بريجي للمعاونة كان كفيل بقتل أي هجمة أهلاوية. ومع ذلك ففي المرات النادرة التي زاد فيها إينو، وقبله صديق، كانت تظهر بعض ملامح الخطورة للأهلي؛ ودي نقطة هاتكلم فيها بعدين.<br /></strong><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5436463/2/istockphoto_5436463-red-peon-leader.jpg"><strong><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 218px; CURSOR: hand" height="162" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5436463/2/istockphoto_5436463-red-peon-leader.jpg" border="0" /></strong></a><strong><br /><br /></div><p lang="ar" dir="rtl" align="right"><br />للمباراة الرابعة على التوالي يعاني الأهلي من الضغط الممتاز من وسط ودفاع الخصم على مثلثه الهجومي وارتكازه. انتشار روما المبدع حول منطقة الوسط أو الانضمام النسبي من ميكسيس من الخلف أو ريزا من الشمال دفع بالفريق الايطالي إلى الأمام بدون تكتيف له في الهجوم وبزنقة وخنقة على الخصم عند تحوله إلى الهجوم العكسي. كالعادة استمرت نفس ثغرات الأهلي من عمقه الدفاعي وعمق منطقة الوسط. استرجِع الهدف الأول ولاحظ غياب أحد لاعبي الارتكاز فيما حول قوس الـ18 أو الهدف الثاني وشاهد نفس الغياب لنفس الدور عند نفس النقطة، واقتراب بركات المتأخر من بريجي. ولو نفسك في كرات غير الأهداف ومقتنع إن الأول المفروض يخرج من التحليل بحُكم عدم صحته، ارجع لبعض فرص أوكاكا في عمق دفاع الاهلي أو حتى بعض حالات ضرب الاوفسايد من روما مع تراجع لاعب واحد من الطرفين (غالبا صديق) للتغطية على تسلل الخصم. ساعدت سرعة نقل الهجمات من روما وتلاعب بريجي أو تغطية دي روسي أو علو مستوى سيسينيو على جلبرتو، مع تأرجح أكويلاني واسبوسيتو حول أوكاكا في الهجوم على زيادة التأثير الهجومي لروما بهدف ملغي وهو صحيح، أو احتساب هدف مفترض إنه ملغي، بما يعني إن الحصيلة وجود هدفين نظريا، احتسب منهما واحد.<br /><br />في المقابل تأخر نزول عاشور نتج عنه تأخر ظهور جلبرتو، مع تأخر الامدادات لثنائي هجومي مميز جدا في الأهلي. لولا تحرك ومثابرة إينو (النجم الثاني والصاعد للأهلي في المباراة) لم يكن صديق ليتحرك ويراوغ كما رأيناه أمام ريزا أو يكثر من غزوات الجانب الأيمن. عرضية جلبرتو نصف الخطيرة ظهرت بعد وجود عاشور، ومعها تحرك جلبرتو وظهرت نصف فرصة في عرضية متعب. الجانب الثاني المساعد لعدم ظهور الأهلي الهجومي هو إزاحة أحمد حسن إلى نفس الجانب الذي قتل فيه حيوية ونشاط بركات .. الأيمن. جوزيه أخفق مرة في كل شوط في هذا الجانب تحديدا، بتجربة أحمد حسن في الشق الهجومي كرأس حربة متأخر، ثم بوجود بركات المتأخر كظهير أيمن؛ وطالما تأخر اثنين في حين دورهم هجومي بالأساس، يبقى الطبيعي قلة الغلة التهديفية.<br /><br />تحرك لاعبي روما المنسجم في الوسط في مقابل عدم انسجام وسط الأهلي أمال الكفة لصالح الأول بشدة. بالتالي تعددت الفرص بالذات مع تحركات ممتازة من اوكاكا بطول الملعب وعرضه وتناوبه على سمير أو جمعة أو رامي. لكن الغريب هو إن مستوى اثنين من ارتكاز الأهلي كان جيد جدا بالفعل وهما حسن والمعتز بالله، ومع ذلك الكفة مالت باتجاه الخصم. مش شرط وانت بتلعب بأفضل ما لديك أن توازي خصما حتى لو كان يلعب بنصف مستواه. لما تلاعب الكبير يجب أن تعلو بمستواك ليكون أكبر، وإلا فلا تفكر في الفوز. تناوب على خط وسط الأهلي 5 لاعبين ومع ذلك بقيت الكفة لصالح الطليان طوال المباراة حتى لو اظهر الاهلي ندية جيدة أو قاوح أمامهم في بعض فتراتها. جوزيه كما لو كان يحاول تجريب أحد أفضل خطوطه بكل لاعبيه (ما عدا بوجا)، يمكن يجد منهم من يسد أمام بطل كوبا إيطاليا، لكنه لم يحدث. زادت معاناته وقلت محاولاته بالذات بعد طرد إينو في حين لم يعد لديه على الدكة إلا حسن. فريق الأهلي بحاجة هنا إلى نقل درس التمركز السليم في الوسط وكيفية الوقوف أمام الخصم بحرفية حتى لو بقلة عددية. تمرينات جوزيه جيدة في اللمسة واللعبة و الأسلوب الارتدادي والضغط بطول الملعب على الخصم، وغيرها من المهارات، لكنها لا تثبت نجاحا في الضغط رجل لرجل أو تمركز الوسط السليم لمنع هجمات على الدفاع المفتوح أو محاولة تقليل التمريرات في ثغرة ما بين الوسط والدفاع.<br /><br />عدّل نزول معوض وحسين ياسر جدا من أوضاع الاهلي الهجومية، ولم يعدلها بالكلية نزول الساحر العائد وكانت أقل تغييرات جوزيه تأثيرا بركات، وأحمد حسن. كأن الاهلي كان يبحث عن بديل بركات فوجده في شخص ومهارة حسين ياسر، وفي ظل حضور خافت من الزئبقي. تحجر الزيبق لدى بركات، لأنه فصل شحن، وفصله جوزيه عن المنطقة الهجومية، مع تحويل مركز الهجوم إلى المحمدي. بالنسبة للطرفين تعرض الاهلي لمفارقة على مدار الشوطين، الجبهة اليمنى كانت الأنشط والأفضل في الشوط الأول من جلبرتو، وبالعكس ومع تغيير جوزيه لكل من الأفضل والأسوأ تبدلت الاطراف مع زيادة جيدة من معوض في اليسار وقلة معاونة من بركات في الجانب الأيمن. أعطى جوزيه لياسر المحمدي حرية التحرك في المنطقة الأمامية مع الميل إلى الجانب الأيمن او الأيسر بزيادة مع معوض، وهي كانت من قبل إحدى أساسيات لعب بركات، إلا أنه أصبح اليوم مقيدا في المنطقة الخلفية. وتلك الأيام ندوالها بين الناس. لم ينشط أبو تريكة من رفيقه في المثلث الهجومي إلا فيما ندر، مع قلة زيادة بركات الأمامية بالذات بعد الكارت الأحمر.</p></strong><div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiALYYI01eXzjTIERkyB1k6Ea8-IaSznnid7vLeSmPb8WU1mXsR3v8b1sf-PQa73WUIudn8TxSBoIqEw7tUhiHlCvwL09VbsFAHTAtORZ44wZb5BSMoa4b28fcQ1LtP8da9CfmToenBfOY/s1600-h/2ndhhhrh5+Good+look+from+the+match.jpg"><strong><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5232170572583753154" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" height="245" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiALYYI01eXzjTIERkyB1k6Ea8-IaSznnid7vLeSmPb8WU1mXsR3v8b1sf-PQa73WUIudn8TxSBoIqEw7tUhiHlCvwL09VbsFAHTAtORZ44wZb5BSMoa4b28fcQ1LtP8da9CfmToenBfOY/s400/2ndhhhrh5+Good+look+from+the+match.jpg" width="317" border="0" /></strong></a><strong><br /></strong></div><p lang="ar" dir="rtl" align="right"><br /><strong>اختراقات الأهلي طوال المباراة معظمها من مهارات فردية .. نتيجة لسوء انتشار لاعبين مع قلة زيادة الاطراف وباقي الأسباب المذكورة أعلاه. لو حاولت البحث عن العامل المشترك ما بين هجمات صديق أو غزوات المحمدي أو محاولات العجيزي تجد مهارة المراوغة عنصر مشترك مهم ما بين الثلاثي، والغريب غيابه عن أبو تريكة، وإن كان الأخير عوضه بمهارات أخرى. الجيد في الأمر هو إن اللاعبين الثلاثة لم يركنوا إلى فريق يجيد مساعدة بعضه في التغطية الدفاعية ولا يجيد الظهور أمامه عند الانتقال إلى الشق العكسي من التكتيك. لاحظت وجود الوحدة تغلب على تحركات حسين ياسر والعجيزي مع وجود أقرب لاعب منهم كان على بُعد 5- 10 أمتار، وزاد من حجم المعاناة التمركز المذهل من وسط روما أمام وأحياناً إلى جوار قلبي الدفاع ميكسيس (قبل تغييره) وخوان.<br /><br />الضغط القوي على لاعبي الأهلي لم يسمح لهم إلا بفرص جانبية للتهديف. بمعنى إنك بالكاد تستطيع أن تلحظ انفراد من العمق .. أو عرضية مؤثرة على رأس مهاجم يلعب بأريحية ودون ضغط. عرضيات جلبرتو وإينو في الشوط الأول إما تهبط على رأس مهاجم مضغوط بشدة .. أو تمر من أمامه وأمام الجميع إلى الجانب العكسي (عرضيتين مؤثرتين من حسين في شوطي المباراة وكلاهما مرقا من كل لاعبي منطقة جزاء روما إلى الطرف الآخر). في الشوط الثاني ومع كثرة عرضيات المحمدي، لم نجد المتابع أو الوجود الهجومي المؤثر الذي قد يسمح بالتسجيل أو حتى التهديد. ولو نحينا العرضيات من الأجناب على جنب، تجد إن فرص العجيزي وأسامة حسني أو حتى سقوط أبو تريكة ومتعب داخل المنطقة ناتج عن ضغط في منتهى القوة من لاعبي روما. نفس أسلوب اللعب اللزج الذي تقل معه حيلة الأهلي في فكًه وتفكيكه، وتزداد حيرة جوزيه في محاولة فك طلسم واحد من طلاسمه. ضغط قوي لم يسمح لك إلا بأنصاف انفرادات، وأنصاف فرص، من على الأجناب، بالتالي منع عنك تسجيل ولو نصف هدف. نفس أسلوب لعب الارجنتين أمام المنتخب المصري بمنع الفرص التهديفية المؤثرة فيما عدا واحدة على مدى 90 دقيقة! ومعها أعيد نفس جملة جوزيه بعد انترناسيونالي: "المباراة بينت الفارق ما بين الاحتراف الكامل، وشبه الاحتراف". مباراة الأربعاء بينت نفس الفارق الخارق بين المحلي واللي في الخارج، لكن على ما يبدو إن جوزيه لم يرى التغيير الذي حاول إحداثه في الفريق من سنتين إلى الآن، واستعجبت من ثورة البرتغالي على الحكم، في حين فريقه بحاجة إلى ارتقاء درجات من السلم كي يناطح من يستخدم الأسانسير صعودا وهبوطا تبعا لحالة المباراة .. ومستوى الخصم. ربما لم يجد أمامه نفس الفريق الذي استطاع الحاق الهزيمة بنفس الفريق لأن حاجات كتير اتغيرت من 2002 إلى 2008 .. حتى وإن ظل شهر أغسطس هو العنصر المشترك والمجمع بين الفريقين .. لأن الأحمر نفسه اتغير .. إلى جانب تغييرات روما.</strong></p><div align="center"><strong><span style="font-family:courier new;">==</span></strong></div><div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjKWG5kuv9SYegm9S7eQIi0OCdpzu2q5ZdeeWyQ6cVVKqcusEEW1pUgLKvCDjrg-tCyD-zC6oLHSdEi5NSb4pY3CgpO_GSh0V-gcDDL4Bgv2hVLNMd_QEkhyphenhyphen0ioG1H5qoq_VWUOlaOU1iE/s1600-h/9180-_38198201_ahlyroma2300.jpg"><strong><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5232164098751029106" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjKWG5kuv9SYegm9S7eQIi0OCdpzu2q5ZdeeWyQ6cVVKqcusEEW1pUgLKvCDjrg-tCyD-zC6oLHSdEi5NSb4pY3CgpO_GSh0V-gcDDL4Bgv2hVLNMd_QEkhyphenhyphen0ioG1H5qoq_VWUOlaOU1iE/s320/9180-_38198201_ahlyroma2300.jpg" border="0" /></strong></a><strong><br />كنت أظن إن الفريق اللي اتبنى حول بيبو أقل في المستوى عن ذاك المبني حول تريكة، لكن على ما يبدو إن فيه أمور لابد أن يعاد حسابها عند المقارنة. افقتد الاهلي إلى سرعات بيبو، مع ارتكاز معجز زي غالي وزيادة ممتازة من الممتاز وقتها إبراهيم سعيد، فيما لا يزال عاشور يتحسس الطريق المؤدي إلى مستوى غالي، مع بقاء هشام محمد تحت المنظار. قلت سرعات الأهلي بشدة، مع تقدم عمره وعمر لاعبيه. ست سنين مش شوية برضه، وأفتكر جلبرتو كان أفضل في الأولى عن الثانية. لكن الغريب إن ندية الأهلي في المباراتين شبه متساوية .. وانعدم التهديف في الثانية عكس الأولى، فيما اشتدت أنياب وتحركات روما في الثانية وكان الفوز بالثلاثة. في المباراة الأولى هتف جمهور الأهلي "الحقهم .. يا توتي"، وفي الثانية لم يهتف، لأن بيريجي قام بالواجب وزيادة. أوروبا لم تبقي له على غالي أو النائب، وأسالت لعاب حارس المرمى ليحرس مرمى سيون، كل هذا في مقابل حسن وإعادة أو عودة حسين المحمدي، والثاني كان هدية أفضل من الأول. لم يساعد أحمد فريقه أمام فريق أعلى تماما كما لم يساعد أندرلخت أمام البايرن (هزيمة بخمسة ثم فوز بهدف يتيم بعد ضمان البافاري الصعود) أو حتى فرق أخرى في الشامب الأوروبي أو كأس الاتحاد، ونفس الامر تكرر حتى في الدوري المحلي. عانى حسن في تلك المباريات من بعض الاصابات، وعانى مع الأهلي بنزول متاخر وفريق متأخر، وناقص لاعب. نموذج آخر ودليل حي على عدم قدرة لاعب على إلقاء طوق إلى فريق. لا أريد تركيز الضوء وتسليطه على حسن، ربما كان دوره أفضل قليلا من أبو تريكة، وإن لم يوازي الاثنين معا دور المحمدي.<br /></strong></div><p lang="ar" dir="rtl" align="right"><br /><strong>للمرة الرابعة على التوالي أكرر على العنصر الغائب لدى الاهلي في نقل الهجمة. وجدت في روما ما كنت أحاول البحث عنه والحث عليه في الأهلي، في كرة الهدف الأول بتبادل لمسة خفيفة ولعبة أخف في الجانب الايمن ما بين بريجي (دي روسي) وسيسينيو وأكويلاني .. بتبادل مراكز رائع ما بين الثنائي الأخير نتج عنه الهدف الأول. لا تحاول أن يستغرقك التفكير في صحة الهدف أو تخطي الكرة لخط من الجير، فكر في التحرك وذكاءه والتغطية وغباءها أو كيفية خلق مساحة في خصم يشغلها بحوالي أربع لاعبين. هذا ما أفتقده الأهلي ويجب أن يتعلمه من روما، وإلا نفضها سيرة وبلاها مباريات ودية مع الأقوى. ما الفائدة من اللعب مع الأقوى إلا أن أغش منه بعض قوته؟ ثقافة الفوز على المنافس الأوروبي ولعب المباراة بمبدأ حياة أو موت تستحق النسف .. وإلا هنسف النجيلة طول ما استمر تفكيرنا على نفس العفن.</strong></p><div align="right"><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5834792/2/istockphoto_5834792-the-important-part.jpg"><strong><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5834792/2/istockphoto_5834792-the-important-part.jpg" border="0" /></strong></a><strong><br /></div><p lang="ar" dir="rtl" align="right"><br />الأهلي لعب بنفس أخطاءه أمام الزمالك ثم أسيك، وفاز وتعادل مع كليهما. لكن الأوروبي غير المحلي والأفريقي، وهنا أضع المباراة كفارق بين مستوى ومستويين، وخصم قوي وخصمين ضعفاء، وأسلوب قادر على الضرب بقوة على نقاط ضعف منافسه، في حين يبقى الخوف من الهزيمة من المحلي أو الافريقي عنصر يجنب الاهلي الهزائم، وهي نقطة تشابه أخرى مع الارجنتين (بنجاحها في تحجيم المنتخب المصري بعد غانا، والقدرة على التسجيل والفوز). روما مش بس عنصر يحدد مستوى ووضعية الأهلي على خريطة كروية أرضية ... ولكنه يحدد فوارق ما بينه وبين منافسين وأقران في بلد وقارة سمراء. مستوى الأهلي لا يزال على المحك؛ طايل وعالي على مستويات محلية وقارية بالزق، والفوز والصيت والغنى، في حين لا يزال يتحسس أقدامه أمام الأقران الأوروبيين. فرغ الأهلي من المحلية .. واحتمال يخلص على القارية قريب، ونهمه يدفعه إلى الشمالية ومنها إلى ما يسمى بشهادة العالمية. مباريات الفريق في دور الثمانية .. والمباراة المقبلة أمام الأوليمبي ستبين ما أقول. بالطبع الهزيمة واردة أمام الفريق السكندري ولكنها مستبعدة نسبيا. مستوى الأهلي أمام روما حتى لو كان أقل، لكن نديته في حد ذاتها جيدة جدا وتوضح لك مستوى كبير القعدة في الدوري قدام ما عداه من الكومبارس. سيتابع الأهلي بالفعل تقدمه ومبارياته مع فرق أوروبا، لكن مين عارف هيقابل السفير الاوروبي الجديد بأنهي وش أو أي فريق، وعلى ماذا ستكون النتيجة. روما انهزم أمام بطل روماني بثلاثة عوضها امام بطل مصري .. بطل رومانيا ليس أفضل جدا من وصيف إيطاليا، أو إن الرابيد لو لاعب الأهلي يكسبه بسداسية. قواعد المباريات الودية ألا وجود لقاعدة، وإن كان الدرس المهم والنتيجة المستخلصة هو وجود فوارق واسعة ... والأهلي تقدم بضع خطوات إلى الأمام بظهور أفضل من مباريات أوروبية سابقة، حتى وإن لم تسر معه الإدارة العليا على نفس الطريق.</p></strong><div align="right"><br /><br /></div><p lang="ar" dir="rtl"><br /><div align="right"><u><strong>مصادر الصور</strong></u> </div><div align="right">بعضها من الموقع الرهيب istockphoto والثاني من مالتيميديا كورة مصرية وكل الشكر للعضو الفاضل شاذلي وباقي الفريق</span><br /></div><p></p></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-41158499184402684692008-08-05T15:06:00.000-07:002008-08-06T01:04:33.202-07:00هجمات مرتدة من المحترفين المصريين في أوروبا: زكي يواصل التسجيل، وزيدان يواصل التعطيل<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">المباريات الودية حملت بعض مشاركات جيدة جدا للمحترفين المصريين في أوروبا. زكي بدأ رحلته بهدف، تبعه بهدف آخر، مع ارتفاع ممتاز في شعبيته داخل ويجان، في حين هناك صعود أقل نسبيا من زيدان في هامبورج مع تسجيله لهدف، وإضاعة آخرين. الأخبار الواردة من القارة الشمالية تحمل علامات إيجابية من هولندا بمشاركة إكرامي حتى لو استقبل عداد شبكته ثلاثة أهداف كالمعتاد، مع مشاركة ضئيلة لميدو مع البورو. الحضور الانجليزي كان جيدا للاعبين المصريين وهو الأفضل؛ وعلى ما يبدو إن زكي عازم جدا على حضور أكثر إيجابية من التجربة الروسية.</span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjAs7srlKd7z5C5X19p7STBu5P55DFt3ax7xB-lQvB-_cIkNfL-H7emmqVVCQx5ofc_O8aYmONVyI72moruWVhBbAJyIGXeqXvHeoGyfbewB_ksg6m9mL0mUSxl-1CmAdHsv-7xkzvzKu0/s1600-h/Zaki+Buldo.jpg"><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5231308504661645266" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjAs7srlKd7z5C5X19p7STBu5P55DFt3ax7xB-lQvB-_cIkNfL-H7emmqVVCQx5ofc_O8aYmONVyI72moruWVhBbAJyIGXeqXvHeoGyfbewB_ksg6m9mL0mUSxl-1CmAdHsv-7xkzvzKu0/s200/Zaki+Buldo.jpg" border="0" /></span></a><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br />تحليلي هنا سينصب على أهداف اللاعبين مع بعض التعاطي لأسلوب لعب كل من زكي وزيدان وتحركهما أثناء الهدف، لأن تحليل مباريات ودية في الظل أمر صعب جدا.<br /><br />هدف زكي جيد جدا فيما أظهره من تحرك اللاعب إلى الخلف تجنبا للتسلل، ثم للأمام بالتسجيل. زكي عنده قدرة عالية جدا على التسديد المتقن والموجه من داخل منطقة الجزاء .. لكن الجميل في هدفه أمام شيفيلد ويدنزداي هو تحركه وهروبه من الرقابة مع الاوفسايد. توجيه عمرو لمهارته البدنية ومهاراته التهديفية فيما قبل وأثناء التسجيل أمر جيد جدا، بعد هروبه من فخ المستوى الثاني مع ويجان وحجزه لمكان في تشكيل المستوى الأول، .. وش كدة. البداية الجيدة والإيجابية ستسهل كثيرا على عمرو في ثاني طلعاته الأوروبية، وهو أمر مهم بالنسبة لأي مهاجم محترف في مصر .. مبتديء في انجلترا.<br /><br /><br />شاهد الهدف ولاحظ تحرك زكي مع الكرة بعودتها في اتجاه معاكس، ثم التعامل معها بإيجابية لحظة العودة من جديد إلى مرمى الخصم </span></strong><strong><br /><br /></div></strong><br /><br /><div align="center"><span style="font-size:130%;"><embed src="http://www.youtube.com/v/2EZP5Tf-TgY&hl=" width="425" height="344" type="application/x-shockwave-flash" fs="1" allowfullscreen="true"></embed></span></div><br /><br /><div align="right"><br /><br /><span style="font-size:130%;">بالنسبة لزيدان، فمهاراته الفردية جيدة جدا في المراوغة والتسديد، لكنه يظل يحابي نفسه على حساب الفريق، ولا يطوع مهاراته في خدمة من يلعب له ومن يلعب معهم. مهارات زيدان في المراوغة والاستلام والتسلم ليست بحاجة إلى تعليق أو تذكير، وهي تفيد جدا في التهديف كما سنرى في الهدف الذكي في ريال مدريد، لكن في مقابلها وفي نفس الأسبوع تقريبا أضاع محمد حوالي هدفين أمام اليوفي، وهو ما يعيدني إلى كلام كنت قرأته وسمعت به من بعض النقاد الألمان عن مهارات وأسلوب لعب زيدان من ميله للفردية على حساب الجماعية. لاحظت كثيرا بعد تسجيل زيزو لأهداف عدم طيران فريقه إليه للتهنئة، ولاحظت أكثر نظرات وكلمات العتاب من الزملاء لعدم التمرير، كما ستشاهد في الفيديو اللاحق. كما قلت، يبدي المصري نفسه على زملاءه في حالة التهديف أو التفكير في التسجيل، في حين جماعية الأداء تفرض وضع أولوية الفريق على أولويات أحد لاعبيه.<br /><br /></span></div><br /><br /><div align="center"><br /><br /><br /><span style="font-size:130%;"><embed src="http://www.d1g.com/swf/flvplayer.swf?id=2378&fullscreenmode=false&file=http://www.d1g.com/video/play_video/2163064&image=http://www.d1g.comhttp://videos.d1g.com/videos/64/30/2163064_large.jpg&autostart=false&showdigits=true&showfsbutton=false; overstretch=fit&shuffle=false&repeat=list " width="500" height="375" type="application/x-shockwave-flash" bgcolor="#000000"></embed><br /></span></div><br /><br /><div align="right"><br /><br /><span style="font-size:130%;">في الهدف نفسه لاحظ سرعة تحرك الكرة وسرعة نقلها وسرعة تحرك لاعبي هامبورج، مع سرعة الكاميرا بالتبعية، في حين تخف السرعة بشدة أول ما تعدي على لجنة زيدان. تقريبا لمسات اللاعب المصري للكرة ومشيه بها تكاد توازي عدد لمسات الهجمة ككل. من نقاط القوة التي لاحظتها في بعض مقتطفات مباراتي هامبورج مع الريال ثم اليوفي هو سرعة اللعب وسرعة نقل الكرة وهي التي أتاحت للفريق فوزا ثلاثيا في اللقاء الثاني، وربما كانت هذه أولى آثار المدرب "الهولندي" يول. عانى زيزو من الدكة فترات طويلة نسبيا في الموسم الماضي بأسلوب أداءه الفردي، وربما يستمر الهولندي يول على نفس درب الهولندي ستيفنز، خصوصا إن الأول تعرف جيدا على اللاعبين المصريين في انجلترا. لاحظ في الفيديو الثاني إضاعة فرصة أمام اليوفي وعتاب الزملاء لزيزو ثم تغييره، وهي المباراة التي شهدت إضاعة فرص أخرى من نفس اللاعب<br /><br /></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-size:130%;"><embed src="http://www.youtube.com/v/GeNjDFdwnmw&hl=" width="425" height="344" type="application/x-shockwave-flash" fs="1" allowfullscreen="true"></embed></span></div><br /><br /><div align="right"><br /><br /><span style="font-size:130%;"><strong>بصفة عامة ولو حنحلل بداية كل لاعب، يظل زكي الأفضل مع تسجيله اليوم أيضا هدف ويجان الوحيد أمام هيبرنيان، وهي متابعة جيدة للتسجيل في المباريات الودية تثبت من اقدام وافد جديد في دوري عتيد، حتى وإن كانت أمام فرق شامبيونشيب. المباريات الودية بالطبع ليست مقياس وإكرامي الذي شارك مع فيينورد في الودي وركب العداد الثلاثي المعتاد مع سيلتيك الاسكتلندي، من المؤكد عدم مشاركته في الرسمي في مباريات الدوري الهولندي، خصوصا مع التلميحات من الادارة أو من المدير الفني فيربيك بالاعتماد الدائم مستقبلا على تايمر. في البورو ألفيس عازم على تعويض موسم أقل من المتوسط، وعلى ما يبدو إن ميدو سيلاقي منافسة شرسة جدا سواء مع البرازيلي، أو مع الفرنسي ألياديير؛ في حين شوقي ممكن يتم الدفع به مستقبلا مع اصابة أركا لاعب الارتكاز، غير تصريحات ساوثجيت في حقه .. أو لصالح زميله المصري. بصفة عامة تبدو البوادر مشجعة بالنسبة للثنائي، وإن تفوق عليهما زكي بشدة .. وشكله في اول مشاركاته في الدوري الانجليزي أوشك على حجز المكان الأساسي داخل الفريق.</strong></span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhU7je61j07P3B5n1Ib8PtHEW93Xbt2vlqqRAqJlCJRD5OuYctjaPzmuYmP6lMQzX5QzLXy29JvDT_oBEexiG3sJzixF-Qdes22_Uus_8us0E_OEGO83_r4omo6H2m3Cr7eFlBOjcvh5tA/s1600-h/zakyvhibs3ps6.jpg"><span style="font-size:130%;"><strong><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5231311890251550658" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhU7je61j07P3B5n1Ib8PtHEW93Xbt2vlqqRAqJlCJRD5OuYctjaPzmuYmP6lMQzX5QzLXy29JvDT_oBEexiG3sJzixF-Qdes22_Uus_8us0E_OEGO83_r4omo6H2m3Cr7eFlBOjcvh5tA/s200/zakyvhibs3ps6.jpg" border="0" /></strong></span></a><span style="font-size:130%;"><strong><br /><br /><br />الملاعب الأوروبية صارت جاهزة وسوبر لوكس ع المفتاح أمام بعض المحترفين، وفي انتظار تعديل البعض الآخر من أسلوب لعبهم أو تعاملهم مع فريقهم (زيدان وإكرامي). الودي ليس مقياس على الاطلاق، وفي مشهد تسجيل زيدان لاحظنا وجود حارس مرمى بولندي محل كاسياس. مشاركات اللاعبين المصريين رغم إنها محل شك، لكن مجرد ظهورهم الجيد والتعامل الجيد من مدربيهم معهم (بالذات ساوثجيت، وبروس مع كل من ميدو شوقي، ومع زكي) قد يدفع بالموسم المقبل ليصل إلى درجة الامتياز لتنظيم المحترفين المصريين في أوروبا. تبقى الشوكة الوحيدة هي بقاء أفضل محترف مصري على الإطلاق حبيس الاصابة ودكة الاحتياط في السبيرز دون عروض من أندية أخرى أو انتقال إلى نادي يضمن فيه اللعب.<br /><br />جميل وجود مشاهد مشجعة لمصريين تأتي من خارج مصر، حتى وإن أتت المشاهد العكرة من داخلها. أتمنى أن أنتقل معهم بالتحليل كل أسبوع بإذن الله لأتابع رحلات الرحالة .. بعيدا عن الأخبار الساذجة والبيانات الزبالة</strong>.<br /></span></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-52488117286044101902008-08-04T14:08:00.000-07:002008-08-04T14:35:35.279-07:00تحزيم الوسط، لتحزيم الخصم: بعض نقاط التشابه ما بين فكر جوزيه وهولمان<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><br />لا أستطيع مقاومة بعض الملاحظات البسيطة والعابرة عن تشابه تكتيك جوزيه مع هولمان في الغريمين. التأمين الدفاعي له أولوية في الفريقين وملاحظ في مباراة السوبر، وتابعته في مباراة أسيك مع الأهلي أو مع الزمالك في الشوط الثاني أمام ديناموز. تعدى الأمر كثيرا مجرد بداية موسم وخوف من هزيمة ورغبة في الابقاء على روح الفريق بعدم البدء بالموسم بهزائم. نجاح الأهلي كما هو ملاحظ أقوى من الزمالك، لكن تظل نقاط الشبه شيء غريب شوية. وزي ما يخلق من الشبه أربعين، خلق من الشبه خطتين، يلعب بيها 22. </span></strong></div><br /><strong><span style="font-size:130%;"><div align="right"><br />أول العلامات بالطبع في وجود ثلاثي ارتكاز .. وهي إن كانت في الزمالك طبيعية نتيجة لترهل في الدفاع وبعض الضعف الغريب في حراسة المرمى، لكنها نظريا المفروض تكون بعيدة عن فريق زي الأهلي. هولمان يحاول الابقاء على شباك الزمالك نظيفة وتأخير تعارف الخصم المعتاد مع شباك الزمالك لأنه المدرب لا يزال هو الآخر يتعرف على الفريق. التركيز على الوسط كان مستغرب مع تجربة أكثر من لاعب فيه والتنويع ما بين مراكز أيمن عبد العزيز في ثلاث مباريات، مرة رقيب للساقط من مثلث الخصم (أحمد حسن) والثانية تقدم قليلا وفي الثالثة أمام ديناموز تقدم أكثر وإن ظل هو الارتكاز المتأخر. لوح هولمان بأوراق أبو العلا ومجدي في الوسط، والمثير هو إيجاد عبد الله كلاعب ارتكاز ثالث، بأدوار هجومية. اللي يجمع ما بين جوزيه وهولمان تحديدا هو الاتيان بلاعب طرف (أيمن أو أيسر) ورزعه في الوسط كارتكاز. في الأهلي زحزح مانويل جلبرتو إلى اليسار بجوار معوض، مع حسن أو إينو في اليمين بجوار أي من صديق أو بركات، وفي الزمالك تقدم مجدي من الليبرو ليجد نفسه جار أسامة حسن، في حين تقدم عبد الله في المباراة الثالثة كارتكاز بجوار ابراهيم. كل لاعب ارتكاز منهم يتميز بقدرة على اللعب كطرف ولاعب وسط.<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-gtxicBIOX_z4KHUZNbexnRsd0Xr2ySlEVJX6oEkWRYuVJ8-BUZDJXNDv20ObQl7AN1CsDD5LMTdTH8ijW4lr_LQxhs-qVGMnFmfhNl-Tr9xW-ta68UWTgwIrJVcGAGHypuIq-XsUk-E/s1600-h/ist2_1599315-table-football.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5230776460221478850" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 256px; CURSOR: hand; HEIGHT: 158px" height="182" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-gtxicBIOX_z4KHUZNbexnRsd0Xr2ySlEVJX6oEkWRYuVJ8-BUZDJXNDv20ObQl7AN1CsDD5LMTdTH8ijW4lr_LQxhs-qVGMnFmfhNl-Tr9xW-ta68UWTgwIrJVcGAGHypuIq-XsUk-E/s320/ist2_1599315-table-football.jpg" width="274" border="0" /></a><br /></div><div align="right">في <u>التسعينات،</u> كان أسلوب اللعب السائد هو وجود اثنين لاعبين في كل طرف، وهولمان اتبع هذا الأسلوب في الأهلي (من جيله أفتكر وجود هشام حنفي وابراهيم حسن (سيد عبد الحفيظ؟) في الجانب الايمن وياسر وأحيانا عرابي في الأيسرإن لم تخني الذاكرة، ولو عندك أسماء تانية قول). لكن في الألفية الجديدة، الكرة تقدمت، وثقلت المهام على لاعب الطرف. أفهم إن جوزيه يحاول مد يد العون لمعوض أو يحمل في فكره شيء ما يريد تنفيذه، لكن ازاحة هولمان لعبد الله في الزمالك في هذا المركز الحساس أمر يسترعي الانتباه خصوصا مع الواجبات الدفاعية الواجب اتباعها، وعبد الله زي ما قلت لا يملك أي مهارات دفاعية من تغطية أو تمركز سليم. أما مجدي فهو لاعب ارتكاز يجيد التقدم من الوسط للأمام واللعب في نفس مركز أيمن (أو مركز تامر سابقا). قد يكون هولمان حن إلى التكتيك القديم فلعب باثنين على كل طرف للتغطية الدفاعية واللعب في كل مربع من مربعات الملعب باثنين لاعبين أو أكثر. إصابة جلبرتو في اللقاء الأول وعدم قدرته على لعب الثاني وسوء حالة الأهلي في لقاء أسيك الثالث لم يبلور فكر جوزيه بعد. على ضفة هولمان، لم يظهر أثر هجومي للأطراف محمد ابراهيم وإن كان الأفضل حسن بتحرك أمامي غير مؤثر، ويظل عبد الله صاحب أفضل تقدم هجومي جيد لأن هي دي لعبته وهو ده أسلوبه كلاعب من الأطراف أحيانا يميل إلى العمق تبعا لرؤيته للملعب (غير رؤية المدرب لدوره، لأنه لاعب مزاجي). الخطة عامة تحتاج إلى لياقة عالية جدا .. وأسلوب جيد التنفيذ، ولم أر أيهما في الأهلي او الزمالك</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj_fpMVX6SpsfTiRXW-5LPO-0YeNyHpaRrNseEL0UiIPlEgThzFXucZ0bjSPqz2GU92FJuijjCiC0aRFbi6AawJDvd5ZwOm0XDgLcUd5XWElVyhMnKg2XC63rM3HSqx3Dh7clK2g-URiyY/s1600-h/ist2_6153344-men-trap.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5230775872421972946" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj_fpMVX6SpsfTiRXW-5LPO-0YeNyHpaRrNseEL0UiIPlEgThzFXucZ0bjSPqz2GU92FJuijjCiC0aRFbi6AawJDvd5ZwOm0XDgLcUd5XWElVyhMnKg2XC63rM3HSqx3Dh7clK2g-URiyY/s320/ist2_6153344-men-trap.jpg" border="0" /></a><br />عملت فلاش باك لبطولة اليورو ولاحظت بالفعل بعض الميل لتشابي أو سينا أو إنيستا على الأطراف مع المتادور، ولا أذكر أدوار أخرى للارتكاز في اللعب باتجاه الأطراف، ولسوء حظي لم أتابع أحد المنتخبات المعروفة بأسلوب اللعب هذا (إيطاليا). لكن منتخبات أخرى استعاضت عن اللعب بثنائي أطراف بوجود قاعدة مثلث سريعة كما الحال في ريبيري أو مالودا مع فرنسا، والأسرع فان بيرسي وروبين في هولندا. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><br />معوض على ما يبدو دخل دائرة اهتمام جوزيه، ودخول المدار مش زي خروجه. لا يستطيع البرتغالي الاستغناء عن جلبرتو، وهو يحتاج معوض معه طوال زمن المباراة لتأمين الجانب الأيسر. ولأن معوض لسة خام ع الأهلي، يحاول جوزيه اللعب معاه بتقديم مساعدة أنجولية والاستفادة من جلبرتو في مركز الوسط المتأثر بغياب فتحي. وجود الثنائي تحديدا يعطي الأهلي ومدربه مرونة غير طبيعية في مواجهة طواريء واصابات أو أي ظرف يحدث اثناء الدقائق التسعين. ربما يحاول هولمان الاستفادة من ذلك ونقل نفس التكتيك إلى الزمالك بوجود لاعب واحد (مجدي) قادر على اللعب في ثلاث مراكز في نفس المباراة (طرف أيسر وارتكاز وليبرو). بالتالي هو محتاجه في الملعب كارتكاز ومائل باتجاه أسامة. تاني سبب هو غياب تريكة وهو ما أعيد التأكيد عليه، لكن على ما يبدو إنها عادة أوروبية لأن هولمان أيضا في غياب شيكابالا (واعتزال حازم) يحاول مد العون والمساندة للهجوم والسترايكرز من خلال ثلاثي ارتكاز .. لكن ما زين ما اختار بوجود عبد الله. </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><br />اللعب بثلاثي ارتكاز عموما يقلل جدا من غلة الخصم في شباكك، لكنه أيضا يقلل من غلتك نتيجة لالتزام ثلاثي الارتكاز الدفاعي الصرف (والوحيدين الاستثناء من الفريقين عبد الله ولم يسجل، وإينو وسجل وكاد أن يعاود في مباراة أسيك). حالة الضعف البادية على الزمالك أجبرته على مقابلة الخصوم محاولا غلق المساحات أمامهم بفعل نقص لياقته، وحالة الاهلي وبداية موسمه وواقعية مدربه تجبره على الغلق وتقليل المساحات داخل الملعب وحول دائرة السنتر لتخفيف الضغط على دفاعه (لإصابة جمعة وقبله النحاس) ولمساعدة حارس يحاول تثبيت أقدامه وتثبيت الكرة بين مخالبه بعيدا عن الشباك. دافع الفوز عند كلا المعسكرين دفعهما إلى التفكير في عدم الهزيمة، كأولوية مقدمة عن الفوز. اللعب بمهاجم واحد صريح كان حاضر بقوة في مباراة السوبر من كليهما، واستمر من الاهلي لأنه خارج أرضه في حين استغنى عنه الزمالك جزئيا لظروف إقامة المباراة داخل القاهرة، ولا أدري بأي تكتيك سيلعب الفريق أمام أسيك.<br /></div></span></strong><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">رغم إن طريقة 4-4-2 ومشتقاتها ممكن تنفع في تلك الحالة، لكن الاوروبييْن لم يفكرا بها لسابق معرفتهما بالسوق المصري، واختار الألماني والبرتغالي البديل الثاني وهو التركيز على الارتكاز. لكنه ارتكاز مائل إلى الاطراف يتيح وجود على الأقل 3 أو 4 لاعبين في كل خط من خطوط الملعب بما يعني انتشار جيد وقدرة أفضل على مبادلة الخصوم. لكن احنا شوفنا العكس. الأهلي في الشوط الأول من أسيك لم يكن له وجود يذكر هجوميا، وإن حضر دفاعيا، في حين غاب الزمالك بعد هدف ديناموز إلا بانفرادات فردية لا تنم عن جماعية في الأداء. المثير إن ثلاثي ارتكاز الأهلي لم يمنحا له أفضلية في كوت ديفوار ولولا نزول إينو كان يبقى وجودهم زي عدمهم، ونفس الكربون وجد مع الزمالك بشكل أقسى وأوضح في مباراة أول أمس ربما لتخلي عبد الله عن دور الارتكاز الدفاعي أو حداثه عهده بتطبيق الشق الدفاعي من دوره. لا أيمن ولا مجدي ميزا وسط الزمالك أمام مورابي ورفاقه، ويمكن المرات القليلة التي فرض الزمالك فيها كلمته في الوسط كانت بتقدم العابدي أو هاني إلى الأمام ودفعهم أيمن ومجدي إلى الامام، وبالتالي دفع ديناموز باتجاه مرماه. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></div></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"><div align="right"><br />مباراة روما وافتتاحيات الدوري ستحدد اتجاهات كثيرة لدى الفريقين. واقعية جوزيه التي رأيتها الموسم الماضي في الشامب الأفريقي بدات ألاحظها في مباراتي السوبر ومباراة أسيك، في حين تعدد الرقع داخل فريق الزمالك النسبي يدفع هولمان إلى اتباع نفس التكتيك. كل واحد بيمد لحافه في المنطقة المسموح فيها بمد اللحاف، ولو راجعت الوسط في كل فريق حتلاقيه أكبر الخطوط في كل فريق من حيث عدد اللاعبين، بالتالي التبديل هنا مسموح والعدد ممكن يكون في الليمون. على ما يبدو إن المديرين الفنيين يحاولان تعطيل الهجوم الأفريقي بتاخيره إلى الوسط وهو ما ينفع معه الزيادة في الوسط والميل على طرفي الخصم أو عمق ملعبه. الأسلوب إلى حد كبير ينفع هنا، لكن يبقى الشق الهجومي هو ما يحتاج إلى تركيز أكبر واداء أفضل. الأهلي قد ينجو من تلك الطريقة بعودة أبو تريكة القريبة، فيما يستمر تأثر الزمالك بغياب شيكابالا إلى مدى غير قريب. </span></strong></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-25629941371270724362008-08-03T15:09:00.000-07:002008-08-03T23:54:45.208-07:00الملل يأتي مع الدينامو، والفوز لنادي جون وناموا || تحليل الزمالك وديناموز هراري<p lang="ar" dir="rtl"><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">معاك حق أن تتأفف وتستأنف ضد قراري بعمل تحليل لمباراة ديناموز أمس مع الزمالك. فالطبيعي هو عدم وجود تحليل أو كلام يقال على مباراة مملة، والافضل ألا نعيد ونذكر في 90 دقيقة لم نر فيها من كرة القدم إلا حوالي 10 دقايق .. وأبقى مِكارم الفريقين في خمسة! لكن أهمية التحليل السريع هو المرور على الزمالك لرؤية حاله بعيدا عن الغريم، حتى وإن كان في نفس مجموعته، إلى جانب رؤية واستشراف خطة هولمان مع الزمالك. قبل المباراة قرأت عن تفكير الألماني في الخلع من النادي المصري إن لم يتحقق الفوز. الفوز تحقق بلا أداء، وبلا خطة وبدون أسلوب لعب، لم يتابع هولمان الحديث عن الرحيل في مقابل الاستمرار، في حين إنه على دراية بحداثة عهده مع الفريق. لا أعلم أي الكفتين ترجح عند الألماني، الأداء أم الفوز، لكن تعبيرات وجهه وكثرة عزفه على نغمة الرحيل توحي ان سيناريو الغريم من عشر سنين قد يتكرر عرضه في الجزء الثاني.<br /></div></span></strong><div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXL36yCrBxhmFmPg8SenTmOD4Wh9XlUR2MJ9824A914e59eOiNzSBgtOT7jOKfo4x2vTxkyVZdkeoWaDT2gBUs43l1sikAqJRk9ZZjldnXPkdokBHjDXtwsTfyVtWhpxTjZkGp_jSSO5Q/s1600-h/boredom.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5230425815523621746" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" height="206" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXL36yCrBxhmFmPg8SenTmOD4Wh9XlUR2MJ9824A914e59eOiNzSBgtOT7jOKfo4x2vTxkyVZdkeoWaDT2gBUs43l1sikAqJRk9ZZjldnXPkdokBHjDXtwsTfyVtWhpxTjZkGp_jSSO5Q/s320/boredom.gif" width="289" border="0" /></a><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;">واضح إن الزمالك يفتقد بشدة لجهود وهجوم البلدوزر، والبلدوزر البديل. نعرف سبب غياب الأول، ولا نعرف سبب غياب الثاني. بداية هولمان الهجومية لم تكن موفقة بوجود رأسي حربة من أصحاب الجسد النحيل والمهارة الفردية الجيدة، لكن دون وجود لاعب ببنيان أفضل (جعفر مثلا). شريف وحمزة من نفس عينة الجسد الضئيل والمهارة الفردية الجيدة (مع تفوق لحمزة)، والقدرة على الاستلام والتسلم، لكن أيهما لا يقدر على المعافرة مع أطوال وأجساد أفريقية كدفاع ديناموز (ولاحظ إتيان الهدف من مدافع). تحرك هولمان بحرية أكبر في الهجوم لكنه قيد نفسه بغياب أجوجو المبهم أو تغييب جعفر رغم إنه المباراة كانت أدعى في احتياجها للاعب. امال الألماني عبد الله باتجاه محمد ابراهيم كارتكاز ثالث إلى جوار أيمن ومجدي المتجه ناحية أسامة حسن. في العمق نفس التشكيل المعتاد بوجود العابدي والصفتي وهاني، مع غياب مبهم (برضه) لفتح الله. التشكيل إلى حد ما جيد، لكنه ليس الأفضل واتضح مع مرور وقت المباراة عدم انسجام الوسط أو قلة المخزون اللياقي للاعبين عموما.<br /><br />بما إن هجوم الزمالك كان قليل الحيلة، كان طبيعي إتيان الهدف من لاعب غير ثنائي الهجوم وبقوة بدنية أعلى. لا يوجد كلام كثير على هدف احرز من ركلة ركنية، لكن الأكثر أهمية هو إن تقريبا نسبة 60 – 70 % من هجمات الزمالك (القليلة من الأصل) أتت من ضربات ركنية (رأسية الصفتي الثانية، أو تسديدة حمزة في العارضة). الزمالك – رغم إندفاع ديناموز – لم يجد استغلال تقدم خصمه، وسوء التمرير المعاب على الأهلي في مباراة أسيك، وجدناه اللاعب رقم 1 في مباراة الديناموز. حتى مع وجود هجمات مرتدة سريعة نفذت في منتهى البطء وبمنتهى السلبية. لم يفلح أبو العلا في جذب الزمالك للاندفاع إلى الهجوم في الكرات القليلة التي تحرك بها ومعها إلى اليسار.</span></strong><a href="http://85.25.148.67/filgoal/images/NewsPics/Large/pic_15483.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://85.25.148.67/filgoal/images/NewsPics/Large/pic_15483.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"> <p></p><br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />وجود شريف وحمزة معا لم يفلح أو يؤثر هجوميا بالتهديف لغياب الانسجام بين اللاعبين، وتشابه أسلوب لعبهما إلى حد كبير. حاول تعد عدد التمريرات السليمة من أحدهما إلى الآخر، لتعرف كيف يجب عمل التوأمة الصحيحة في الهجوم (وجود فلافيو مثلا بجوار أي من متعب أو بلال أو أسامة، لكن نادرا ما يجتمع اثنين من هؤلاء بدون فلافيو، لأن أسلوبه غير). يتابع وسط الزمالك الأداء بمنتهى السوء خصوصا من ناحية عبد الله الذي زاد كثيرا رأسيا باتجاه مرمى هيراري، لكنها زيادة غير منتجة. حاول محمد إعادة إحياء نفسه ومهارته ومراوغته .. فدفنهم جميعا بلا عزاء. خط وسط ديناموز أعلى وافضل خطوطه ومعه انكشفت قلة حيلة وسوء تغطية من الزمالك وشبه غياب دفاعي من أيمن عبد العزيز وزاد السوء مع دقة تمريرات ارتكاز ديناموز بالعرض، إلا أن فريق زيمبابوي لم يجد التمرير بالطول وفي عمق دفاعات الزمالك الهشة وهو ما نفع الفريق الأبيض في الخروج والهروب بالنقاط الثلاثة. على قلة هجمات وغزوات ديناموز، إلا أنها أظهرت خطورة في عمق دفاع الزمالك، بالذات في المنطقة ما بين هاني والصفتي. لم أعرف إن كان الصفتي هو الليبرو أم هاني؟ وعلى ما يبدو إن أيهما لم يكن يعرف من الليبرو ومن القلب. أيا كان بعض الكرات التي لم تمرر جيدا وبدقة إلى سادومبا خدمت الزمالك في فترات كثيرة من سرحان دفاعه (لاحظ تغطية العابدي على تسلل ديناموز الأخير في ما قبل النهاية، وتابع غياب التغطية على حوالي لاعبين من فريق هراري في نفس الهجمة التي أنقذها عبد المنصف بسهولة).<br /><br />مشكلات الزمالك في المباراة تعدت بكثير هجوم متصدع، ووسط يصدع، ودفاع يرضع. قلة حيلة وتركيز ديناموز منعته تعادلا غير مستحق، تماما كما لم يستحق الزمالك الفوز بأكثر من هدف مع سوء مستواه وسوء تمريراته وغياب الفاعلية من الوسط بالذات من أيمن .. أو مجدي إلا ببعض التسديدات البعيدة. عبد الله كان الوحيد المتحرك ونال جزاء تحركاته بإضاعة أكثر فرص الزمالك مع حمزة. رغبات اللاعب الشرسة في التسجيل لم تحتملها قدماه ولا الكرات التي سددها في يد الحارس أو في مدرجات الاستاد، تماما كما لم يسعف غياب أجوجو رغبة شريف في إثبات الذات والفوز باللذات. مع غياب الانسجام مع رفيق الهجوم وقلة التمويل من الطرفين طبيعي ألا يظهر أي من المهاجمين تهديفيا، ونفعت تحركات ومهارات حمزة في الافلات .. ولكنها لم تنفع في التسجيل.<br /><br />المباراة أثبتت وبينت معاناة الأهلي والزمالك في بداية الموسم، وإن كان حال الأول أفضل بالطبع وكثيرا من حال الثاني. نفس الكربونات التي وجدتها من الاهلي في لقاء أسيك (سوء تمرير واستلام، ولياقة متوسطة، وعدم استغلال هجوم مرتد سريع، إلخ) وجدتها أقوى مع الزمالك، وهو ما أستغربه بالتحديد مع راينر لسابق معرفتي به من تركيزه على الجانب اللياقي في فريقه. الأهلي له عذر، كونه على سفر، أما الزمالك فلم أجد له، وأسلوب لعبه أتي من الغائط. الفوز في هذه المرحلة مهم جدا لفريق مهزوم في مباراتي ديربي، وكان يمكن أتحدث عن احتمالية تحسن الاداء في قادم المباريات، لكن مستقبل فريق تجده جيدا في الديربي وأقل فيما بعد يظل مبهم. تصريحات هولمان وغياب أجوجو وعبد الحليم قد توحي بشيء ما داخل الفريق. خط وسط الزمالك بدلا من أن يقوى عن مباراة الاهلي، ازداد ضعفا وكاد أن يتمزق لولا النزول بعبد الرؤوف الذي سد بعض الرقع .. ولم يفلح مع الباقي. لا أريد التطويل في التحليل أكثر من ذلك، فتظل كل السيناريوهات في كل مباريات الزمالك مفتوحة ومتاحة طالما ظلت مزاجية وفردية الاداء؛؛ مع توقعات بأي غيابات داخل الفريق (كما حدث مع الغاني او المصري) .. أو غيابات في جهازه الفني .. بالألماني ويتبعها المصري. </span></strong></p></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">==<br /><br />البداية الأفريقية للفرسين إلى حد ما عرجاء، وبعيدا عنهما وعن السامعين سأحاول أن أعرج على بعض من نجاحات تنظيم المحترفين المصريين في أوروبا في القريب العاجل بإذن الله مع البداية الموفقة لزكي والبداية الأقل لزيزو وإن وازاها نجاحات أقل في البورو .. أو فيينورد. </span></strong></div><p></p>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-60276626406713925672008-08-02T23:34:00.000-07:002008-08-03T01:26:09.253-07:00جوزيه يجازف بالتعادل ويداري، وكيف تعامل المصري مع الإيفواري؟! || تحليل لقاء الأهلي وأسيك<div align="right"><a href="http://85.25.148.67/filgoal/images/NewsPics/Large/pic_15473.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://85.25.148.67/filgoal/images/NewsPics/Large/pic_15473.jpg" border="0" /></a><br /><strong><span style="font-size:130%;">بعد لقائي الغريم، ظهر الأهلي بمستوى أقل وتوزيع أسوأ، وبتهديف صفري. أجبر ارهاق الطيران ورحلة الـ30 ساعة + غياب جمعة وثنائي الهجوم على بعض التعديلات في خطة لقاء الأحد الثالث. غريب لجوء الأهلي للدفاع ولكنه غير مستغرب، وكالعادة يستمر جوزيه في اللعب بثلاثة هاف ديفيندرز مع تواجد هجومي أقل من المعتاد. ترك الأهلي لأسيك مبادرة الهجوم فلم يسجل، وترك الثاني للأول المبادلة في الهجمات وبرضه لم يسجل. مستوى الأهلي الأقل له عدة عوامل وأسباب، وسنرى اليوم إن كانت بسبب الطيران فقط، أم نتيجة لقوة البداية يتبعها هدوء لالتقاط الأنفاس.<br /><br />كان الجديد في تشكيل جوزيه هو البدء بمعوض وجلبرتو، مع وضع غريب للأول كارتكاز ثالث مائل باتجاه اليسار مع لعب دور قاعدة المثلث مع فلافيو وحسن في حين كان الأسمر ظهير أيسر، والعكس كان صحيح في المباريات السابقة. كالمعتاد كان عاشور وبوجلبان قلبي الوسط مع معاونة لم تكتمل أبدا في العمق لحسن أو فلافيو. ترك جوزيه فلافيو وحيدا في الأمام ولم يسعف تقهقر الفريق حسن بالتواجد والتهديد في المنطقة الأمامية. كان الطبيعي وجود هجمات من أسيك مع ترك الأهلي للمنطقة الأمامية بدون وجود حقيقي .. حتى لو بالتمرير.<br /><br />استغل أسيك وجود ثغرة في عمق دفاع الأهلي (ما بين شادي والسيد) مع تحرك ذكي من هجوم وعمق أسيك في تلك المنطقة ظهرت في كرة زورو سيرياك .. ثم ظهرت في نهاية المباراة بكرة مانجوا كيسي. أقوى هجمتي الشوط للفريق الايفواري كانت في تلك المنطقة تحديدا وهي الأخطر. في حين لم تكن الهجمات من الأطراف على نفس درجة الخطورة مع انها كانت الأكثر. برجوع بركات ومعوض (ثم جلبرتو) إلى الخلف لمساندة المساكين السيد وسمير قلت الهجمات من الأجناب. ونتيجة لقلة عودة ارتكاز الأهلي سواء بوجا أو عاشور أو سوء تغطيتهما أمام شادي ظهرت بعض الخطورة لأسيك.<br /><br />يدفن جوزيه بركات كثيرا بالعودة إلى الخلف كظهير أيمن. إلى حد ما بركات جيد في تلك المنطقة ولكن ضآلة جسمه وخفة حركته قد لا تكون ميزات أمام فرق من الحجم الأفريقي. ظني إن بركات يفيد أكثر في المنطقة الامامية حتى لو كان بسوء حالته في مباراة الزمالك السابقة. الشكل الهجومي للأهلي في الشوط الأول كان في منتهى السوء بتمرير عرضي ممل وسوء تمركز وقلة التمرير الأمامي وندرة التقدم إلى الأمام من الأطراف، وإن تميز بحسن التغطية (بالذات من السيد) أو من معوض .. وبالطبع عاشور في بعض حالات سرحان حسن. أرجع وأقول إن وضع بركات في الامام بجوار حسن كان ممكن يشكل وضع أفضل للأهلي عن وضع حسن ومعوض .. او حتى مع جلبرتو. تحرك بركات هجوميا أفضل منه دفاعيا. المشكلة هنا هي إن محاولة دفع بركات من جديد إلى المنطقة الأمامية قد لا يفيد، لأن بركات يكون استهلك واتنحل وبره في الخلف، فالطبيعي أن يظل على ندرة الانتاج في الشوط الثاني عند تحريكه إلى الأمام. المجهود المطلوب دفاعيا اعلى بكتير، وخطأ فقد الكرة عند منطقة جزاء خصمك وأنت مهاجم، أقوى وأخطر من فقدها وظهرك لمرمى أمير، بالتالي يزداد الضغط النفسي والعصبي والبدني على بركات وهو مقيد كظهير أيمن وأحيانا ظهير ثالث، عنه لو كان في مركز قاعدة المثلث الحر. يزيد الضغط هنا لو عرفنا سر رضا جوزيه عن التعادل، وسر ضغطه باتجاه الحصول على نقطة. لم يظهر بركات طوال المباراة في الجانب الأيمن إلا بالعرضية الممتازة لأحمد حسن أخطأت رأس الصقر، وكادت تعطي الاهلي فوزا ثمينا .. وصفته البي بي سي بأنه غير مستحق لم تحقق<br /><br />محاولات جوزيه في الشوط الثاني كانت ممتازة لتعديل كفة الأهلي ومحاولة التأثير الاكبر هجوميا. الامتياز هنا ليس في الخطة نفسها، ولكنه مقارنة بالحالة شديدة الضعف في الشوط الأول. من فترة لم أر إينو يجري تبديلا في بداية شوط، وهو مؤشر جيد جدا على بدء اعتماد من البرتغالي على اللاعب الشاب. التبديل عادي بخروج بوجا ونزول إينو، لكنه عدل كفات كثيرة في الاهلي بالحد من هجمات العمق أمام الإيفواريين .. أو زيادة الفاعلية الهجومية مع الزيادة مع حسن أو الميل باتجاه الجانب الأيمن (بركات، ثم صديق) أو تشكيل بعض الضغط مع فلافيو أو استغلال الكرات الساقطة للتسديد. إينو أدى أدوار جيدة جدا في الارتكاز الأمامي بتشكيل رأس مثلث أمام عاشور وجلبرتو، أو انضمامه كقاعدة مثلث مع حسن وفلافيو. الجانب الأهم في تغييرات جوزيه كان وجود صديق وتحريك بركات باتجاه معوض للمساندة. جوزيه حاول مقابلة طرفي أسيك باثنين لاعبين: صديق وإينو في اليمين، وبركات ومعوض في اليسار (مع ميل من جلبرتو في نفس الناحية)، ولو إنه لم يمنع الهجمات من تلك الناحية بالكلية نظرا لضغط أسيك القوي باتجاه إحياء أمل النقاط الثلاث. دور إينو الهجومي والدفاعي كان جيد جدا وأعتقد إنه أفضل من بركات قياسا إلى اختفاء بركات في الشوط الثاني تقريبا وعدم ملاحظة أي تأثير له في المنطقة الأمامية سوى ببعض التحركات. كان نفس تأثير اللاعب الطائر في الجانب الأيسر هو نفس نتيجة الجانب الأيمن = صفر. تواجد بركات في كرتين فقط في الجانب الايمن وبعدها لم تظهر له خطورة حتى مع اندفاع اسيك باتجاه مرمى الأهلي. كان يمكن استغلال نفس المنطقة ما بين وسط ودفاع أسيك المندفع.<br /><br />أظهر صديق وجودا أفضل للجانب الايمن حين تسلم الراية من بركات. المهارة الفردية والسرعة من سمات لعبه بالذات مع غياب المساندة سواء من المنهك أحمد حسن أو المكتف فلافيو .. أو حتى من الارتكاز عاشور الملتزم بالواجب الدفاعي. وجود إينو بجوار صديق كان ممتاز جدا مع تبادل جيد للمراكز ما بين الاثنين وإن لم يسمح الوجود النادر لهجوم الأهلي في 18 الأسيك باستغلال عرضيات مؤثرة من صديق. وجود إينو خدم صديق في المساندة إلى الأمام، كما أفاد الظهير السريع في التغطية الخلفية حال التقدم (أرجعك لورا شوية وأقول لك إن شوقي كان بيحط عينه على وجه القصور في فريقه، وبذكاء بارع يحاول يسد الثغرة؛؛ لذلك كان وجود شوقي بجوار صديق في كثير من المباريات دور مهم في إظهاره بمظهر جيد مع سد الفدادين التي يمر عليها بسرعته. لهذا كان دور إينو حيوي بالنسبة للاعب له ميول هجومية زي صديق).<br /><br />بصفة عامة أعطى إينو وصديق شكلا هجوميا جيدا جدا للأهلي. حاول إينو استغلال مهارة التسديد ولكن لم تفلح ولم يعطه أسيك المساحة وإن أعطاها لبلال. لو تلاحظ وجود إينو فيما حول منطقة جزاء أسيك تدرك دور لاعب الارتكاز الثالث، وهو مثل ليبرو متقدم أو رأس مثلث مدبب، لتقليل الضغط عن قاعدته (عاشور وجلبرتو) والدفاع من وراءه. لكن ثغرة وسط الأهلي في الميل باتجاه شادي استمرت من مباراة الزمالك إلى مباراة الأمس. وكما لم يستغل الزمالك الثغرة لم يستغلها الأسيك، مع ظهور اوضح لأمير في استاد روبير شامبرو عن ظهوره في استاد القاهرة.<a href="http://www.asec.ci/images/une/02082008163036.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.asec.ci/images/une/02082008163036.jpg" border="0" /></a><br /><br />تظهر ثغرات كثيرة في دفاع الأهلي نتيجة لتعدد أدوار الظهيرين أو الليبرو المتأخر. لعب الأهلي في البداية على مصيدة التسلل، ثم قل الاعتماد عليها مع تقدم الظهيرين السيد أو سمير محاولين قطع الكرة في خط أمامي باتجاه مرمى ميموزا. كان على الظهيرين التغطية خلف بركات ومعوض. نتيجة لكثرة ضغط أسيك من الأطراف رغم قلة الخطورة منها، ظهر السيد كرجل المباراة الأول، نتيجة قوة الضغط ودفن الكثير من هجمات أصحاب الارض على الطرف الأيسر. أسلوب لعب الأسود ينفع كثيرا مع الأفيال، بالتالي يكثر العنف المشروع وتقل معها الخطورة، وهو ما يجيده السيد. الخطورة الملحوظة هنا هي كثرة التسديدات حول المنطقة وهي مسؤولية الارتكاز المتأخر وظني إن تغيير بوجا كان لمحاولة سد تلك الثغرة مع تسرب وتسلل أسيك منها في الشوط الأول. لم يمنع نزول إينو استمرار التسديدات في الشوط الثاني، وإن قللها بشدة وكانت مغامرة جوزيه في الضغط به على أسيك لتقليل حدة وخطورة الهجمات على أمير. لكن المتسرب من الهجمات الإيفوارية كان يجد حارس رائع ينافس السيد على نجومية المباراة. وكون الثنائي بالتحديد من نجوم المباراة يعطيك إشارة عن مدى الضغط الذي تعرض له الأهلي<br /><br />كنت على وشك أن أكون أشد قسوة على الأهلي من قسوة الرحلة إلى كوت ديفوار، لولا تذكري لحديث قديم وطويل لمحمد صديق بعد مباراة الدور قبل النهائي من حوالي سنتين. تحدث صديق بمرارة وقسوة عن النقاد الذين اتهموا الاهلي بالخنوع أو الضعف بعد هزيمة الأهلي 2-1 في رمضان، في رحلة فقد فيها إسلام الشاطر 5 كيلو جرامات (وفي رواية 10 كجم). من الكلمات التي أذكرها من الحوار: "ما حدش من اللي بيتكلموا حس أو شاف اللي حسيناه وشفناه في الرحلة دي". الأهلي عانى في بداية موسم أمام خصم قوي على أرضه. يجيد اللعب الأمامي السريع مع قوة في الالتحام. قلة مخزونك اللياقي والبدني لا يساعدك على التمرير السليم أو التفكير الدقيق في الكرة أو من غيرها، ولاحظ حيوية ونشاط إينو وصديق مع نزولهم في الشوط الثاني ونقلهم للعب الأهلي إلى نصف ملعب اسيك.<a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5969261/2/istockphoto_5969261-3d-red-metal-spring.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5969261/2/istockphoto_5969261-3d-red-metal-spring.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br />جوزيه يمرن فريقه على اللمسة واللعبة واللعب السريع، وبالفعل الفريق يؤديها بشكل جيد، لكنه ليس تمريرا سريعا إلى الأمام أو نقل أسرع للهجمة إلى منطقة جزاء الخصوم. بمعنى إنك لا تكاد تلحظ سرعة في نقل الهجمة .. أو سرعة في التحرك أو سرعة في التمرير أو سرعة في الاستلام والتصرف في الكرة. مؤكد هناك غياب لياقة وحضور إجهادي، ولكن التمرير الدقيق إلى زميل ليس بحاجة إلى مجهود بدني عالي جدا، فالأهلي حاول التأثير الجيد هجوميا في الشوط الثاني، بل في أواخر الشوط مما يدل على وجود مخزون لياقي جيد. الأهلي كاد يقع في نفس فخ الزمالك بالركون إلى التعادل، ولكنه يظل قادرا على الحفاظ على عذرية شباكه، إن لم يكن بقوة الدفاع، فبصلابة حارس مرمى. جوزيه لا يكاد يعتمد على بديل لمتعب أو تجربة بديل آخر لأبو تريكة محل حسن .. ونزول بلال وصديق المتأخر دلالة على إن جوزيه لا يكاد يخرج من فلك متعب ولا يريد. ربما يحاول البرتغالي استفزاز أحمد بلال للاحتياج له في الأدوارالتالية .. وهو الآن في طور التسخين، أو ربما يحاول التلاعب بمتعب وبدل ما هو مهاجم واحد، زيادة الهجوم اثنين. غريب من جوزيه محاولته إراحة فريقه أثناء المباراة، في حين إنها سبب مجيئه ومجيئهم. من النادر أن يبدل جوزيه في أفراد خطوطه الثلاثة (لو اعتبرنا دخول محمد سمير مكان جمعة تبديل اضطراري). حالة الرضا بالتعادل مؤشر غير مرضي، لكنه مقنع في ظل ظروف أقوى من مدرب مجازف ومن فريق تعود الانتصار. سنرى اليوم إن كان هبوط الأهلي الهجومي سببه سوء الرحلة فقط أم هبوط ما وراء المباريات الكبرى، أم أن الفريق لا يزال في بداية موسم. </span></strong></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-89218696271017058342008-08-01T16:33:00.000-07:002008-08-01T17:12:20.632-07:00حضر الديفلز في الملعب وغابوا عن المدرجات؛ والوايت نايتس تعاود الكرة في الصنداي نايت<p style="visibility:visible;"><object type="application/x-shockwave-flash" data="http://widget-3b.slide.com/widgets/slideticker.swf" height="320" width="426" style="width:426px;height:320px"><param name="movie" value="http://widget-3b.slide.com/widgets/slideticker.swf" /><param name="quality" value="high" /><param name="scale" value="noscale" /><param name="salign" value="l" /><param name="wmode" value="transparent"/> <param name="flashvars" value="cy=ms&il=1&channel=1945555039042133051&site=widget-3b.slide.com"/></object><p style="white-space:nowrap"><a href="http://www.slide.com/pivot?cy=ms&at=un&id=1945555039042133051&map=1" target="_blank"><img src="http://widget-3b.slide.com/p1/1945555039042133051/ms_t048_v000_s0un_f00/images/xslide1.gif" border="0" ismap="ismap" /></a> <a href="http://www.slide.com/pivot?cy=ms&at=un&id=1945555039042133051&map=2" target="_blank"><img src="http://widget-3b.slide.com/p2/1945555039042133051/ms_t048_v000_s0un_f00/images/xslide2.gif" border="0" ismap="ismap" /></a> <a href="http://www.slide.com/pivot?cy=ms&at=un&id=1945555039042133051&map=F" target="_blank"><img src="http://widget-3b.slide.com/p4/1945555039042133051/ms_t048_v000_s0un_f00/images/xslide42.gif" border="0" ismap="ismap" /></a></p></p><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">على الرغم من أن الزمالك لم يستطع تقديم الأفضل فنيا داخل الملعب، استطاعت مجموعة ألتراس وايت نايتس تعديل الكفة أمام الخصم خارج الملعب ,..., في مباراة المدرجات المعتادة. وجد أيمن عبد العزيز لنفسه مساحة في الدخلة رغم حداثة عهده بالفريق. على ما يبدو إن جمهور الزمالك وجد قشة أخرى بجوار أجوجو .. انتظارا لعودة شيكابالا في القريب، وأملا في بث روح جديدة داخل فريق متجدد بعد أن طلعت روحه .<br /><br />ركزت دخلة الزمالك على الفريق نفسه، ولم يسترعي انتباهها الخصم، والمحاولة مستمرة بالتركيز على الماضي وانجازاته، وترك الحاضر. في حين تركت ألتراس لرابطة الأهلي عمل دخلة، وكان من المنتظر دخول الريد ديفيلز (مجموعة ألتراس أهلاوية في اسكندرية)، والموضوع هأحاول أمر عليه سريعا فيما بعد. الأهم هنا هو استمرار الحديث عن الخصم في دخلة الرابطة، بعد تصريح ألتراس أهلاوي في الدخلة السابقة. هنا كان التلميح إلى أن الأهلي سيفتقده بعد أن يبدأ مشوار مبارياته بعيدا عن الزمالك. الصور كانت بسيطة وفيها شيء من التعبيرية، لكن التنفيذ كان سيئا بعض الشيء خصوصا مع استمرار القطع في القماش وتقريبا من نفس المكان (الركن الأيسر العلوي). رجالات الرابطة بعد أن يفرغوا من معاناة الامن والدخول إلى المدرجات، تنتقل المعاناة إلى جماهير أخرى لا تدري معنى للدخلات أو معنى لفرد قطعة قماش.<br /><br />دخلة الزمالك أفضل وأبسط، حتى لو كان الجمهور أقل. فرد الشرائط كان جيد جدا وأحاط لاعبي الزمالك بشكل أعطى لوحة فنية جميلة، وإن لم أصل إلى قمة الجمال في الصور التي أتيحت لي. تركيز الجمهور على فريقه في حد ذاته شيء جيد وإن لم يستمر لما بعد المباراة مع استمرار اختيار الحكم كشماعة، أو التهكم على الخصم من خلال رابطة مشجعيه ودخلتها. لو هأتكلم على الدخلة نفسها، فرسم لوحة اللاعبيْن باليد (حسب ما قرأت وعلمت) أمر رائع في حد ذاته، وتبقى الفكرة بسيطة جدا في أسلوبها وعرضها (لاعبين وحولهما شرائط ترمز للفريق) وتوحي ببدء تحرك لم ينفذ على ارض الملعب بخدمة اللاعبيْن للفريق ككل. تعدت أحلام الجماهير مجرد لاعبين إلى فريق محاولة التحفيز على فترة من أزهى عصور النادي وبطولاته فيها، ربما حثت الجيل الحالي على الحصول على أولى بطولات موسم طويل.<br /><br />دخلة الأهلي كانت جيدة التصميم ولو نحينا سوء التنفيذ جانبا (ربما لبعد الرابطة عن الدخلات فترة طويلة نسبيا) نقدر نعتبرها صورة جيدة التعبير، وأعمق من دخلة الزمالك من حيث ما توحي به. من جانب فريق يستوحي الماضي لتذكر حالات فوز على الأهلي لم تتوالى، ومن جانب آخر ركز جمهور الأهلي على متواليات الانتصار فيما بعد فترة الزمالك. في حالات ومواقف الخصومة الشديدة لابد لك من التركيز على مناطق قوتك، حتى لو لم تكن موجودة أو حتى لو كانت من الماضي. عاد الزمالك إلى الماضي بعيدا عن آلام الحاضر، تماما كما نعود إلى حضارة 7 آلاف سنة، وإلى الحضارة الاسلامية، ولا احنا عارفين لنا فراعنة، ولا مسلمين. لكن الزمالك يحاول أن يبني لنفسه شخصية، من خلال أقوى شخصيتين - من وجهة نظره - في الفريق. <br /><br />كنت في انتظار أول ظهور لألتراس ديفيلز، لكن حسب بيانهم تعرضوا لتفتيش دقيق من الأمن، بل لم يسمح لبعضهم بالدخول. بعد قرف ومعاناة الدخول إلى الاستاد من الأمن في مباراة الأحد الأولى، تعرضوا لما هو أقسى، عندما طلب منهم الدخول بدون تيشيرتات ألتراس!!! (علشان لو البيه الظابط شافهم جوة، ما ينفخش اللي دخلوهم من البوابة!!). نفس العقلية ونفس التفكير، وكنت أعتقد أن الأمن بعد لوحة الأحد الأول سيتراجع في الأحد الثاني، لكن الثاني ما كانش احسن من الأولاني. امكانات الديفيلز محدودة بمحدودية أعضاءها وإمكاناتها لكن الدخلة كان منتظر لها الدخول وتعريف الجمهور الأهلاوي بالرابطة الوليدة. مع الأسف لم يكتمل لها التكوين، وحسب ما قريت بإذن الله ستحاول التواجد في مباراة فريق قادم من أحد معاقل الألتراس في أوروبا. </span></strong></div><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:130%;"> لا أميل إلى الاستفزاز عند الحديث عن دخلات الفريقين. هنا مدونة للحديث عن جهد مبذول وتحاول الكلام عن بورتريه لم يجد مكانا على صفحات الجرائد او في الصفحات الفنية في المجلات. رابطة الأهلي لم تجد في عرض الصورة بحذافيرها، وإن تم التلاعب باللوجو بشكل في غاية الحرفية. أعادت الوايت نايتس التوازن من جديد بدخلة رائعة مرسومة بحرفية عالية، حتى لو كانت بسيطة في فكرتها. تنفيذ كل دخلة يتطلب جهد ووقت ومال .. والجيد في الأمر هو قيام مجموعات من الشباب في الفريقين بهذا الجهد بشكل يصل إلى حد الامتياز. كلي أمل بإذن الله أن نصل إلى المستويات الأوروبية في الدخلات ... او نحاول التوازي مع دخلات الوينرز أو المكشخين. التنسيق مع الرابطة في الدخلة كان جيد والجميل هو التعاون ما بين الثلاث روابط في الاهلي حتى وإن حدثت بعض المشكلات، لكنه يأتي بعد عدة منغصات ما بين التراس والرابطة، والحمد لله لم يعد منه إلا ماضي. تحاول ألتراس تعويض حالات الخروج عن النص بالدخول فيه من خلال اللوحات. يبقى الأمن عنصر منغص، وعقبة كؤود أمام إكمال اللوحة، لكن كما كان للفنانين والرسامين دورا في ثورات، ربما يقلب البسطاء من الرسامين الشباب الطاولة، بعد أن عجز عنها شعب بأسره. </span></strong></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-73160459805455064532008-07-29T01:11:00.001-07:002008-07-30T04:51:04.352-07:00القمة، الأصل والصورة: التكرار لا يعلم الزمالك، والاستمرار يفيد الأهلي || الثاني<p lang="ar" dir="rtl"><br /><div style="TEXT-ALIGN: right" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="FONT-WEIGHT: bold">صعب أن تجد نسخ كربونية من لقاء كروي واحد يجمع بين الأهلي والزمالك، والأعسر أن تجد كلاما تحلل به ماتش سبق وحللته من أسبوع. كانت الصعوبة أمام جوزيه وهولمان في التفكير بالجديد مع الخصم القديم، والأصعب واجهه الفرجاني في تحليل نفس الخصمين يلعبان بنفس الأسلوب القديم "والله زمان يا سلاحي" في مباراة مفترض إنها جديدة، مع اختلاف سلاح كل منهما. لا يكاد الزمالك يصحح خطأ حتى يقع في أخطاء، وحديث أبو العلا بعد المباراة الأفريقية "نفس الأخطاء بنكررها دايما" ينطبق على المباراة .. حتى لو غاب عنها أبو العلا. الأهلي يستطيع أن يفرض حجمه وسطوته حتى لو غابت نصف قوته، فيما تستمر نفس المعادلة مع الزمالك من لعب جيد وهزيمة ... والفارق أن هزيمة الأحد الماضي، لم تكن أثقل من الحد اللي قبله، .. هٌم هٌم الجونين ما يتغيروش. يبقى الأهلى من يسبق بالتهديف، لتتحول المعادلة إلى: الأهلي في التهديف، والزمالك في التعديل. ولكنه تعديل لم يأت أوانه بعد</span></span><br /></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/4552965/2/istockphoto_4552965-first.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/4552965/2/istockphoto_4552965-first.jpg" border="0" /></a><br />الزحمة في وسط الملعب كانت غير مبررة بالمرة، وتعطي أكثر من انطباع وأكثر من تحليل. غريب إن غياب متعب في الأهلي لا يجعل جوزيه يفكر في البديل (بلال مثلا) أو عدم تفكير هولمان في جعفر كبديل أقوى – في نظري – من حمزة. كان توقعي هو إن هولمان سيحاول المبادرة بالهجوم حسب تصريحاته أو حتى بمعطيات الأمور ولطبيعة الغيابات في الأهلي. صدر لي الألماني الاحساس الهجومي وأكده بدفع أيمن إلى الامام كارتكاز متأخر وترك أحمد حسن لرقيب آخر (مجدي أو ابراهيم أو انضمام عبد الرؤوف في حالة تقدم ابراهيم)، ولكنه زحم منتصف الملعب بشكل غير مفهوم، والأغرب هو إن جوزيه اتبع نفس الاسلوب، وما زاد هو شبه كربونية التكتيك الهجومي بوجود رأس حربة افريقي وحيد، وزيادة من الوسط. زي ما قلت قبل كدة، وكعادة فرق كثيرة، اللجوء للوسط يأتي في حالة غيابات كثيرة في الفريق أو ضعفك أمام خصمك، أو لتقليل حجم الفارق الفني للخصم وقلبه لصالحك. كان نفس أسلوب كرول في الشوط الأول فقط من مباراة الدور الثاني ولم يستمر للشوط الثاني، فانهزم بثنائية. هولمان استمر على تكتيك زحمة الوسط (ولاحظ إنه كان نفس أسلوب في المباراة السابقة، لكن الفارق هنا هو إن الهر لم يستمر عليه في الشوط الثاني، تماما كما لم يقيد حركة أيمن، فزاد الفارق بأكثر من هدف، واستمرت بنفس النتيجة). كانت الزيادة للتغطية خلف ريكاردو أو في حالة تقدم ابراهيم، أو لمواجهة زيادات حسن أو بركات إلى الأمام، أو لمواجهة طرفي الاهلي (سيان لو فكر جوزيه في بركات أو لاستشراف نيات معوض). الطبيعي أن يملأ الوسط بثنائي أو ثلاثي هاف ديفيندرز، بتقدم أيمن ومجدي من الخلف للأمام لمساعدة عبد الرؤوف وأحيانا انضمام محمد ابراهيم إلى الوسط .. أو ميل علاء كمال إلى النزول إلى دائرة السنتر نتيجة نقص بعض الامدادات والزيادة النادرة من عبد الرؤوف (ظني إن هولمان أعطى أحمد واجب القيام بواجب الارتكاز المتقدم)، ولأنه لم يقم بها على الوجه الامثل كان أسرع لاعبي ارتكاز فريقه في الخروج. لذلك كان تقريبا عدد لاعبي الزمالك في المنتصف حوالي اربعة، نتج معها ازدحام المنطقة وهو ما قلص فرص الأهلي في الشوط الأول وأخرها إلى نهايته. بطء التمرير والتحضير وغياب الحلول الفردية في المراوغة من لاعبي الأهلي (باستثناء بركات وصديق وأحيانا معوض) كان عامل مساعد على بطء الفريق وغياب خطورته، إضافة الى استعمال الزمالك لبعض العنف في بعض الكرات المشتركة لردع الهجوم الأحمر عن التقدم (كرات الصفتي مع فلافيو أو عبد الرؤوف مع حسن، وإنذارهما). تحرك بركات بشكل عرضي أفقد الأهلي حماسه الهجومي بالذات مع عدم استغلاله وقوف ثلاثي ارتكاز الزمالك أحيانا على خط واحد، وهو ما كان يمكن أن يتيح له مساحة مهمة في التحرك فيما بين الارتكاز والدفاع أو حتى فيما بين ظهيري الزمالك (بالذات ريكاردو) وقلب دفاعه العابدي. كان لعب الزمالك بأسلوب رجل لرجل بمنتهى الصرامة أثر في تقليص أنياب الأهلي الهجومية بشدة، ولم يستغل معوض قدراته الجيدة في الزيادة الهجومية إلا متأخرا جدا في الشوط مع <a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5347133/2/istockphoto_5347133-3d-chess-king-winning-pawns.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0pt 10px 10px 0pt; WIDTH: 320px; CURSOR: pointer" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5347133/2/istockphoto_5347133-3d-chess-king-winning-pawns.jpg" border="0" /></a>تأكده من حداثة عهد محمد ابراهيم، بالذات مع مساندة مكثفة من بركات أو حسن. أعجبني تعليق أيمن يونس بتشبيه الفريقين بملاكمين كتف كل منهما الآخر تحاشيا للضربة المميتة القاضية. أخرها الزمالك إلى الثاني وأعطاها له الأهلي بلوك أوت<br /><br />فرصة أحمد السيد ومراوغة صديق في الشوط الأول دليل على قلة حيلة الأهلي الهجومية، بزيادة من المدافع لقلة عدد المهاجمين .. ومراوغة من طرف نتيجة لغياب المساندة معه. في المقابل فرصة أجوجو في نفس الشوط تبين عدة أشياء في الفريق الأبيض. بمعنى إن المساندة جاءت من عبد الرؤوف .. والتمريرة طويلة نسبيا في غياب ارتكاز الأهلي في المنطقة ما بين الوسط والدفاع وهو الخطأ الأول (وتم تداركه في الشوط الثاني بنزول حسن أو رجوع بوجا إلى الخلف) أو وقوف خط الظهر على خط واحد، واستمر في الشوط الثاني، ومع ذلك استمر الغريم في الخروج صفر التسجيل تاركا هدف المبادرة للخصم. لاحظ إنه التمريرة طويلة نسبيا ولم نلحظ وجود مؤثر لعلاء كمال في اللعبة ولا حتى بالتحرك العرضي.<br /><br />لا أدري السر المفاجيء في انتفاضة الأهلي الهجومية في الوقت الضائع. كما لو كان عَوّض عَتَه الوقت الأصلي والتمرير العرضي الممل طوال 45 دقيقة .. ليعوض كل ما فاته قبل أن يضيع الشوط. إما أن اللاعبين افتكروا الدش اللي على وشك النزول فيما يسمى بالاستراحة، أو تذكروا تعليمات قبل بداية المباراة من مانويل، أو لاحظوا كما لاحظنا انهيار جزئي للياقة الزمالك الذهنية قبل البدنية مع اقترابهم من انتصار الخروج بالتعادل السلبي في الشوط الأول. معوض زاد مرتين خلف ابراهيم .. وبركات بدأ في التحرك الأكثر تأثيرا، تَوّجَه بوجود مؤثر وخطير عند منطقة الست ياردات، ولكن التحرك من معوض أو بركات كما لم يسفر عن هدف طوال الوقت الأصلي، استمر على نفس التأثير في الوقت الضائع.<br /><br />بصفة عامة كان ضغط الزمالك أقوى في الشوط الأول من الأهلي، والفريق أكثر التصاقا والتحاما، سيان مع بعضهم أو بلاعبي الاهلي. لكن الفرق الكبرى لا تلعب على شوط وتسيب شوط، ومع الأهلي وإذا كنت تبحث عن بطولة، تركيزك ولياقتك يجب ان تسعفك طوال التسعين، لأن السرحان في دقيقتين ينتج عنه هدفين، خصوصا إن مانويل لا يعرف جوزيه أثناء الاستراحة لو أحس بتراخي في الأداء أو تأخر هدف السبق. الجدير بالملاحظة هنا هو إن الزمالك كان في المباريات السابقة يتخلى عن مراكزه وتركيزه بعد هدف من الاهلي .. فيحدث معها انفتاح الخطوط المعتاد، لكن الجديد اللي قدمه لنا الزمالك السنة دي هو تفتح الخطوط بعد فرصة بركات. كأن الخضة من خطورة تسجيل الأهلي في أي لحظة سربت للاعبي الزمالك بعض التفلت في الملعب أو امكانية هروب المباراة من أيديهم نظريا، فهربت منهم بالفعل عمليا. لاحظ في الشوط الثاني عند الضربة الموضوعية عدم التركيز في الاستلام وخروج الكرة رمية تماس، ومن أول هجمة أحرز أول هدف.<br /><br />بعد أن أخرج جوزيه تريكة من المباراة لعدم الجاهزية، لم يكن يستطيع أن يغامر مرة أخرى ويخرج ثاني أفضل لاعبيه. رغم إن الهدف الأول من كرة ثابتة، لكن تحرك بركات نفسه فيه شيء من التفرد، ويبين سبب عدم تخلي جوزيه عنه حتى في واحدة من أسوأ مبارياته. كنت على وشك الحديث عن بركات – تريكة كتبديل قديم في فرنسا ما بين زيدان ويوري ديوركاييف، لم يستطع معه الثاني ملء فراغ الأول (كأس العالم 98)، تماما كما أحسست بنفس الفراغ حتى مع وجود هنري أو ريبيري. لو تركنا مشاكل فرنسا، وذهبنا للأهلي نجد أن بركات تحرك بنفس أسلوب تحركه في مباراة الجزائر (5-1) من كرة ثابتة، وربما طلب منه جوزيه زيادة التركيز والتأثير والتحرك أكثر باتجاه مرمى الزمالك طوليا، وليس بالعرض (وهو تحرك بركات فعلا لحظة التسجيل). الجانب الثاني هنا هو مشاركة ثلاثي الهجوم حسن وبركات وفلافيو في الهدف بدرجات متفاوتة .. ومن الواضح إن الفريق يجيد تشكيل حالات انسجام ممتازة في الهجوم ما بين رأس المثلث وقاعدته حتى في غياب الساحر .. والمتعب، وهي ميزة فقدها الزمالك بوجود الجديد أجوجو، وغير المجهز شريف أو جعفر (فاكر آخر ماتش لعبه الاتنين مع بعض كان امتى؟)! احترافية أحمد تعطيه ليونة في التعامل مع أي لاعب بل وأي مدرب وأي خطة على قدر الحاجة وقدر المطلوب لتحقيق المرغوب.. والتكامل الممتاز مع من يلعب بجواره، وهو فارق نفسي ذكي يعوض بعض النواقص (إن وجدت) في العائد من اوروبا.<br /><br />الزمالك تفككه بعد فرصة بركات كان شديد نسبيا.. وبعد هدف بركات كان أشد. هنا الزمالك اللي أعرفه يظهر على حقيقته، كفريق على كيف كيفك .. وكيف كيفه، حتى إن كان ضد كيف المدرب. خط الوسط لم يعد يضغط كما كان .. مع تحرك أطول وأشد من عبد الرؤوف إلى الامام .. وزيادة من مجدي جهة اليسار للمساندة مع ريكاردو أو في العمق مع نزول شريف أشرف أو في التمرير مع أيمن. يستمر الزمالك في معاملة ذاته كفريق مستوى ثاني أو حتى ثالث بالتقدم للهجوم أكثر مع استقبال مرماه لهدف، كعادة فرق الشركات أو الفرق المصارعة ضد موجة الهبوط في الدوري. التفكير نفسه انتقل للمدرب بالتبعية بنزول شريف أشرف .. وكرر نفس خطيئة كرول باخراج ارتكاز وضحى بلاعب وسط في مقابل الهجوم. غريب من هولمان انتظاره لهدف في مرماه ليفكر في المهاجم الثاني، ثم الثالث، تماما كما انتظر فريقه نفس الهدف .. فدخل فيه الدوبل. يفرق كتير تغيير جوزيه الثاني بنزول حسني وهو فائز عن نزول شريف ثم جعفر والزمالك خاسر، لأن المساحات أمام مهاجم الفريق الفائز كانت أكبر وأوسع وأطول وأفضل من مهاجميْن فريقهم مهزوم.<br /><br />خطورة أجوجو ظهرت أقوى وأفضل بعد نزول شريف وانضمام محمد ابراهيم النسبي للوسط، ولكنها استمرت خطورة من النوع الأليف. الحُكم يزداد وضوحا على اللاعب في ثاني مباراة وإن ظهر تعاون إيجابي جدا مع شريف كاد يثمر عن هدف .. لكن أجوجو يظل مفتقدا أحد أهم مكامن خطورته وهو اللمسة الأخيرة. تعامله في فرصتي الشوط الثاني كان يدل على مهاجم بدائي لا يجيد استقبال الكرة داخل منطقة الجزاء او توقع منطقة هبوطها أو اتخاذ الوضعية السليمة للارتقاء والتهديد بالتسجيل. دفاع بقوة الأهلي محتاج مهاجم بقوة عالية لتهديده، حتى في فترات سرحان لاعبي الأهلي ووقوفهم على خط واحد، لم يهدد أجوجو الكبيرأو شريف الصغير الحارس الأمير إلا بكرات قليلة ليست كافية لإحساسك بقرب الهدف. التهديد الأقوى أتى عن طريق اختراق رائع لعبد الرؤوف، فغيره هولمان، أو بالأحرى قل دمره هووول مان<br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />انفعالية الزمالك في الهجوم تلحظها في انفعالات معتمد جمال، واعتراضات هولمان، وقبله العابدي، بالتالي انطرد اثنين وبقي هولمان. نفس الشيء انعكس على الفريق باحساسه بالظلم نتيجة لعدم احتساب ركلة جزاء مشكوك جدا فيها أو هدف التسلل (لا أدري ِلم يستمر الزمالك في المطالبة بركلة جزاء حتى في غياب خبيرها، وحتى الخبير لم يستطع الحصول عليها، بل لم يطالب بها عبد الرؤوف نفسه). خدها قاعدة في أي مباراة تراها: الفريق المطالب بركلة جزاء وهو أحوج إلى الفوز (سيان فريق كبير متعادل، أو متأخر بهدف)، لا يفوز. ذاك منطق العَجَزة (اللي فاكره من ماتشات الأهلي ماتش إنبي الشهير 2001 تقريبا، وماتش النجم 2007، وكانت المطالبات في المباراة مؤشر قوي على هزيمة حتمية). أداء الزمالك الهجومي تنوع ما بين ارتداد جعفر للخلف للاستلام والتسلم والتمرير إلى أجوجو أو شريف، أو انضمام أيمن ومجدي إلى الطرفين لمعاونة أيهما على اختراق بركات أو معوض.<br /><br />في المقابل، لم يستفد الأهلي من المساحات خلف ارتكاز الزمالك أو قلة عددهم إلى الرقم اثنين بعد سحب عبد الرؤوف. مجهود بركات وحسن قل كثيرا كلما تقدم عمر الشوط الثاني، فيما كانت المساحات خلف أيمن تطلب فارس رامح. تأخر تغيير أسامة حسني بعض الشيء وكان ممكن يتقدم أكثر بالذات مع كثرة الضغط على فلافيو وقلة امدادات الطرفين (سيان معوض أو صديق)، إلى جانب كثرة الميس باص من الخطوط الخلفية للأهلي، ونافسهم فيها بركات بكثرة التمرير الخاطيء إلى سعيد أو الصفتي، وهو يظهر قلة لياقة بركات بالتسرع في التخلص من الكرة.</p><br />الغريب هو إن تغييرات هولمان بالزيادة العددية في الهجوم قابلها جوزيه بزيادة أكبر في الوسط. حاول جوزيه منع تقدم أيمن (حتى هاني) من ناحية، ومساعدة معوض وبركات على تقدم عبد الله المتحفز أو الرجوع لمواجهة الساقط من ثلاثي هجوم الزمالك (في أحيان كثيرة كان جعفر). لكن الشق الهجومي من لاعب الارتكاز في الأهلي يتضمن نقل الهجمة والتمرير السليم إلى الأمام بالذات مع اندفاع ارتكاز الخصم إلى الأمام (وأحيانا اندفاع دفاعه) والاحتفاظ بالكرة أطول فترة، مع تقدم لاعب ارتكاز (واحد) لمعاونة ثنائي الهجوم أو مثلثه. ده الكلام النظري والمعنى إن نزول حسن كان لتخفيف الواجبات الدفاعية على عاشور وبوجا ومن وراءه دفاع الأهلي، إلى جانب التأثير على ارتكاز الزمالك المتقدم بالرجوع إلى الخلف. لاحظ انتظار جوزيه إلى حركة هولمان للقيام بتغييراته، وهي من المرات النادرة التي أرى فيها جوزيه في نطاق رد الفعل. وهو ما يفسر تأخر تغيير بوجا، واستمرار جوزيه على تدعيم الوسط بلاعب وسط (كان ممكن وجود إينو وحسن فقط في الوسط، ونزول <a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5739067/2/istockphoto_5739067-straight-down-the-middle.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5739067/2/istockphoto_5739067-straight-down-the-middle.jpg" border="0" /></a>المحمدي مثلا كمهاجم للتخفيف)، لكن جوزيه يعرف تماما ما كان يريد.<br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />مع نزول إينو، لاحظت إنه يحوم حول منطقة الجزاء. قبل الهدف كاد إينو أن يسدد كرة وبدا عليه فيها التسرع الشديد. لا أدري إن كانت تعليمات من جوزيه بالدوران حول منطقة الجزاء واستغلال مهارة التسديد من اللاعب، أم هي رغبة وذكاء من اللاعب. لكن الهدف ينم عن ذكاء من إينو .. وتوزيع ذكي من لاعبي الأهلي حول منطقة الجزاء بوجود ثنائي هجومي (أسامة وحسن) وحول المنطقة لاعب ارتكاز .. والمرة دي كان إينو.<br /><br />الزمالك كفريق تحركه بعد دخول هدف في مرماه يتسم بالعشوائية. هاني استمر وربما سيمضي في متابعة تقدمه إلى الأمام ومساندة الهجوم حتى وفريقه (ودفاعه!) ينقصه لاعب. الزمالك تخلى في الشوط الثاني عن أسلوب لعب ... وطريقة ضغط بلاستر، وربما نضيف إليها التخلي عن خطة. هولمان وقع في نفس خطيئة كرول بفتح وسطه أمام خصم يجيد استغلال الأخطاء، ولم يتقيد لاعبوه بالمراكز حتى مع تأخرهم بهدف وتأزم موقفهم بطرد لاعب. لا تكاد تلحظ شخصية هولمان طوال المباراة إلا بالأداء الجيد لعبد الرؤوف هجوميا في المساندة، ولا أدري سر تغييره، أما فيما عدا ذلك يستمر الزمالك كفريق في فرض شخصيته على المدرب، وحالة هاني شديدة الوضوح، وأقل وضوحا تخلي أيمن عن الواجب الدفاعي، ثم مجدي، وطبعا استمرار الخروج عن النص من قبل العابدي (شخصية المدرب الأوروبي لم تردعه عن تكرار خطأ الأسمنت). لعب هولمان بطرفين في الجانب الأيسر طوال المباراة، والاثنين يجمعهما عنصر واحد: مهارة المراوغة، مع انعدام الجدوى الدفاعية (لاحظ فرصة الأهلي الثلاثية في الفوز بثلاثية، وبداية الهجمة من الطرف الأيسر لمرمى الزمالك).<br /><br />في المباراة الاولى أخطأ عبد الله ومن بعده الحائط البشري نتيجة لقوة فريق جوزيه والمهارات الجماعية لديه. لكن نجاح هولمان في المداراة على أخطاء فريقه وقتها كانت أقوى منها بعد أسبوع. عشمك طارق يحيى بصفقات الزمالك وقدرتها على التعويض والردع، ليتضح أن مشكلة الزمالك في فريق، وإدارة فنية، غير المشكلة الأعمق في الإدارة العليا. لا تكاد تلحظ دورا لأيمن في قيادة الزملاء أو القدرة على شغر مكان العابدي (ليس بالرجوع للخلف، ولكن بمحاولة تقليل الهجمات عن طريق الضغط الأقوى على الخصم، ولاحظ إن ده دور حسن وعاشور وبوجا زي ما قلت في البداية). عوامل غريبة تظهر في الزمالك ويستغلها الأهلي أفضل ما يكون، لأنه الاهلي. لم ينكمش الزمالك دفاعيا بعد الطرد، ولم يتابع ضغطه طوال الوقت الأصلي من الشوط الأول، وترك حرية ومساحات أمام فريق يجيد الضرب بقسوة من أي ثقب في الملعب. تعددت ثقوب الزمالك، ولم يرحمه القدر إلا باثنين. ينتظر الجمهور والفريق معجزات جمة حتى مع قصور فكر وقصور أداء، وقصور تكتيك. سمعنا جعجعة كثيرة على ريكاردو، ولم نرى طحنا، وكان الحديث أكثر على اجوجو، وإن زادت غلته. لكن طحن أجوجو كان فاشل طحن، بانعدام تأثيره الايجابي على مرمى أمير. غريب إن مدرب أعرفه جيدا يوافق على شراء ريكاردو ويعهد إليه بمسؤولية طرف. غاب عن الزمالك شيكابالا وغيره، بمهارته الفردية غير المجدية أحيانا، ولكن ريكاردو عوض الغياب بكعوب ومناظر تكسب آهات الجماهير. لكن آهات أول المباراة غير سماع الآهات آخرها. أعدم هولمان أحد أهم أسباب تعادله وانعدام تسجيل خصمه في شباكه بعد سحبه لعبد الرؤوف. كرول وياللغرابة والعجب سحب لاعب ارتكاز في مباراة الدور الثاني فاستقبل اثنين، وكانت هي نفس حصيلة خطيئة خصمه. كلمة أبو العلا معجزة فعلا.. وتكاد تنسحب من فريق مقهور إلى مدرب مستجد. تشعر إن الزمالك بالفعل أقصى أمانيه في التعادل وإن بقاء الندية معناه تقليل المساحات في الخصم. يبدأ الفريق المباراة جيدة لأنه يلعب من أجل عدم استقبال هدف، وبعد أول تغيير (أو أول خطأ أيهما يسبق الآخر)، يبدأ الانفراط في العقد والتفريط في الواجبات والمراكز. مقارنة في السريع، في أول المباراة تمركز معوض بشكل خاطيء وكاد يتسبب في انفراد لمحمد ابراهيم من اليمين. الانفراد لم يتكرر إلى نهاية الشوط. حول بصرك على الطرف الآخر، تلاحظ اختفاء ريكاردو بعد الكام منظر في الشوط الأول.<br /></p><br /><p lang="ar" dir="rtl">على الجانب الآخر والجانب الأهم، وهو الجانب الفائز، ساعد أسلوب أداء وأسلوب تغطية فريق الأهلي على تنفيذ فكر المدرب. لم يغير جوزيه بركات حتى في أدنى مبارياته مع الأهلي، لأنه لاعب قادر على اللعب في أكثر من مركز بأكثر من أداء والإضافة على تعليمات جوزيه بتهديدات في الخصم. دش واحد من جوزيه في الاستراحة كفيل بتذكر بركات للأهداف. يجيد جوزيه تنفيذ تكتيك بوجود واحد أو اثنين من لاعبين حتى لو اشتاق إلى خمسة من الكومبو لاعبين. صدر لك جوزيه سهولة غير طبيعية في الفوز في بداية الموسم بمباراتين متتاليتين من نوع الديربي، وهو أمر لا يدركه إلا انتر مع الميلان أو مانشستر مع تشيلسي. حتى غير المتأقلم نسبيا معوض، أجاد جوزيه في التغطية عليه ومد له المساعدة من خلال تغطية قلب الدفاع (السيد) .. أو وجود عاشور أو حسن كمحطة مساندة. ولو ما عجبوش أحمد حسن، حرك له بركات ناحية اليسار من أجل المعاونة الهجومية. مش هأتكلم على سلامات لاعبي الأهلي على رمزي صالح كونه على الدكة ومساندة الفريق لمعوض (تابع مثلا مساندة فريق الزمالك المتأخرة لأجوجو ... أو غياب التغطية على ريكاردو ثم استبداله، مما قد يحطمه نفسيا) ولكن عاوز ألف الانتباه إلى أسلوب الانسجام الذي يمنحه الفريق للجديد. أحسست ببعض الرهبة على معوض كون أول اختبار حقيقي في مباراة ديربي، ولكن جوزيه لا يترك اللاعب المهزوز دون من يثبت قدمه. لو سرح معوض إلى الأمام يطمئن لوجود عاشور كمحطة استقبال في المنطقة خلفه، أما لو كانت الكرة طولية في الثلث الأيسر الأخير، فهو مطمئن لوجود السيد مكانه، مع تعطيل اللعب لحين عودة لا تستغرق ثلاث ثواني على الأكثر. ومش هأتكلم على التغطية الثنائية خلف حسن وأحيانا ما تكون ثلاثية أو <a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5767630/2/istockphoto_5767630-team-strategy-xxl.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0pt 0pt 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: pointer" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5767630/2/istockphoto_5767630-team-strategy-xxl.jpg" border="0" /></a>رقابة جمعة لأجوجو أو حتى تغطية أمير على أخطاء دفاع الاهلي. ده فريق عارف بيعمل إيه.<br /><br />مرة بعد أخرى يزيد جوزيه من تركيزه على الوسط. هولمان زاد من هجومه على أمل تعديل النتيجة، فلم يسجل، فيما زاد جوزيه من تركيزه على الوسط، فسجل هدف التعزيز. (سيبك من الماتش ثانية واحدة، واسرح في سبب آخر للقتال على حسين علي لاعب البترو). في غياب الساحر الاهم، يحاول جوزيه إيجاد سحرة، حتى لو كانوا مبتدئين ولسة خام في الشغلانة. روح الفريق الأهلاوي تثبت قوتها، أمام فريق غابت عنه روحه. ربما يستمر الزمالك في أداء أفضل، ومباراة ديناموز القادمة محك مهم، تماما كما أن أسيك مباراة أهم بالنسبة للأهلي لمعرفة إن كان الإثنين أسد على بعضهما وفي أفريقيا نعامة. ربما يكتسب الزمالك الثقة بعيدا عن الأهلي انتظارا لموقعة ثالثة بعد شهر، فيما سيتابع الأهلي طريقه بعد بداية مشجعة، لكنها ليست أبدا النهاية. جوزيه مبهر حتى مع استمرار غياب وزيري الدفاع والهجوم، وغابت معهما الطابية اليسرى والسترايكر. الفريق الأحمر يجيد حتى لو غاب عنه التأييد، ويلدغ حتى لو غابت عنه ملكات النحل. النحل معروف عنه الابتكار ويخرج عسلا فيه شفاء للناس، فيما يتبعثر النمل لو حادت إحداها عن الخط المرسوم.<br /><br /></p></div></span></strong><div align="right"><br /></div><div align="right"><form><div align="center"><input onclick="window.print();return false;" type="button" value=" Print this page "></div></form></div><p></p>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-12204871548607359662008-07-25T16:37:00.000-07:002008-07-26T02:03:58.911-07:00اتحاد الكرة في أقدام الساسة المصريين: عدائية دائي قد تكشف سلسلة التدخلات السياسية في الكورة المصرية<p lang="ar" dir="rtl"><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">رغم إن الموسم المحلي بدأ إفريقياً، وعلى غير العادة؛ آسيا حاولت مشاركة جارتها في المنافسة في التسخين، وهو تسخين قد يغلي معه أكبر راس مدير للكرة في المخروسة إلى خارج الحلة الرياضية، ويا رب ياخد معاه لحمة الراس اللي كانت السبب. إيران هددت بتصعيد رفض مصر إقامة مباراة ودية إلى أكبر رأس كروية في العالم، ويا بخت من ضرب أكبر راسين في مصر بأي حاجة. هذا العام بلاتر كان حامياً جدا في كلامه في ردع الاتحادات للسماح برجال السياسة في الضغط على مديري اللعبة، في محاولة يائسة بإبعاد كرة القدم عن أيديهم، ليس بعدا باللعبة النظيفة عن قذارة السياسة والسياسيين وحاراتها على قدر ما هو تأكيد على أنها لعبة مستقلة، وذات سيادة، بدون عاصمة، ولا حتى وطن، أو حسب كلامه "الرياضيين أقدر على إدارة شؤون لعبتهم". المبدأ في حد ذاته جميل، ولكنه لا يطيق التطبيق في بعض الحالات، وصعب أن ينسحب على الحالة المصرية <a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6640170/2/istockphoto_6640170-iran-boy.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 255px; CURSOR: hand" height="154" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/6640170/2/istockphoto_6640170-iran-boy.jpg" border="0" /></a><br /></div></span></strong></p><br /><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:130%;">مصر لم تكن وحدها تحت نيران إيران، ولكن سبقها نادي تشارلتون أتليتيك الانجليزي، ونفس النبرة كانت حاضرة ومسموعة في التهديد باللجوء للفيفا ... وآهو زيادة القضية قضيتين. في القضية الانجليزية كانت حجة النادي الانجليزي تنامي المشاعر المعادية للإيرانيين في أعقاب تجاربهم النووية وتحديهم للمجتمع الدولي (الغربي) على الرغم من كثرة العصي اللي نزلت تلسوع على إيران أو الجزر ظنا منهم أن حاكمها من الأرانب اياها. لكن دولة الشاه :-) لم تتأثر بالعصي وتركت الجزرة لآخرين ينزعجوا من الحديث عن المعونات وينزعجوا أكثر إن مُنعت عنهم. تشارلتون كان أول حلقة في المسلسل، والمصريين مشيوا ورا الانجليز في رفضهم وكانت الحجة فيلم "إعدام فرعون" .. ولا أستبعد وجود بعض الضغوط على بلدي، خصوصا إن القرار المصري السياسي سيادي جدا ... و زي ما بيقول الكبير "نحن لا نتأثر بأي ضغوط خارجية". مش معقول حتة نادي تشامبيونشيب يرفض، وييجي منتخب بتلامة أهله يلعب معاهم.<br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />نبرة التهديد الايراني واضحة جدا، وشبه متطابقة في الحالتين، ولكن اللي يشد الانتباه هنا خيوط كتيرة. تحاول إيران (علي دائي) تمثيل نفسها كما لو كانت ضحية مؤامرات خارجية وأن الآخر يحاول فرض قوانين ولوائح لا يطبقها الآخرون على أنفسهم. بمعنى إن النظرة للغرب ككيان واحد موجودة، (النادي الانجليزي، والاتحاد الانجليزي والفيفا من جهة، والاتحاد الاوروبي والدول الغربية من جهة، يعني كلهم يجمع ما بينهم صفة الاوروبية، والقوانين التي لا تطبق إلا على إيران)، وهي نفس القارة الممارسة للضغوط على إيران. الدولة الفارسية مطالبة بالتقيد بالنظام الدولي ومعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، وهي على نفس الطريق تحاول أن تقول أن الآخرين لا يطبقوا القواعد التي خطوها بأيديهم (كيل بمكاليلي، ولكن من منظور رياضي - سياسي). نفس الأمر تكرر مع مصر وبنفس المنظر ونفس الحجة. إيران تستند إلى حالات إيقاف اتحادات وأنشطة كروية في دول أخرى ثبت فيها التدخل الطاغي من الساسة في إدارة شؤون اللعبة، فكان تعليق النشاط والتدخل الحازم من الاتحاد الدولي (العراق مثال حاضر في الذهن، وربما الكويت، أما الدول الأخرى فتضم بيلاروسيا، وكينيا، وألبانيا وآخرين). ولكن لا تدرك إيران أن القواعد المعمول بها لحظر تلاعب السياسيين بالكرة واللاعبين، قد لا يفعلها هو الآخر، ولاعتبارات سياسية قادمة من نفس القارة. يعني ببساطة من تطالبه بإيقاف التدخل والضغوط ، ربما لا يستطيع ردع رنات هاتف مؤثرة على قراره ضد إيران وضغوط السياسيين عليه بألا يعبأ بكلام فارغ من دولة مارقة (ممكن تمثيل الأمر عندنا في مصر بتدخل السياسيين في تسييس الازهر أو تدخلهم في بعض الأمور الدينية وتلاعبهم بالرموز الدينية، والعملية لا تحتاج إلى تبيان أو تمثيل).</p> </span></strong><strong><span style="font-size:130%;">أذكر مرة محمود السعدني كان حاضر نهائي بطولة كأس العالم في انجلترا، وكان يومها من ضمن الحاضرين مسؤول مصري في الاتحاد الدولي. قبل المباراة سأل السعدني المسؤول المصري: من سيفوز بالمباراة في رأيك؟،ـ فابتسم. انتهت المباراة بفوز انجلترا بالكأس، في حضور ملكة انجلترا. وبعدها ذهب المسؤول إلى السعدني وقال له: "يعني كنت عاوزنا ندي الكاس لفريق غير انجليزي، في حضور الملكة؟!" إيران تريد حكماً لصالحها .. في مباراة على غير ملعبها وخارج حدودها. تطلب العدل في غياب العدالة، والاعتدال في زمن الاختلال .. وتطبيق القوانين في حين ثوبها القانوني نفسه مليء بالثقوب والثغرات (غلق الصحف، وبعض المصادرات، إلى جانب تحكم رجال الدين في كافة مناحي الحياة هناك، ومين عارف جايز هم المحركون لحركات علي دائي الدعائية في الخارج). بالطبع التأثير السياسي هنا على الحكم وبعيد عن الاتحاد، لكن ما أحاول أن أرمي إليه إمكانية وجود بعض الضغوط على الفيفا نفسها. الموضوع كله يتضمن أطراف غير ملائكية .. وقواعد تنفذ حسب الكيف والمصالح هي الحكم والفيصل في لعبة صارت تجمع ما بين الرأسمالية والسياسية إلى جانب كونها رياضية. مين عارف يمكن يتلاعب الغرب بالقضية الرياضية ويحاول تسييسها، مع إغراء إيران بالكف عن التجارب النووية في مقابل كسب قضية داخل اتحاد الشخاشيخ الدولي! كل شيء جائز في كوكب العرائس<br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br />في أي قضية مدنية أو رياضية، هناك إثباتات وحجج لابد من تقديمها. فأي حجج لدى إيران حول غياب مشاركة تشارلتون ومصر؟ لا يمكن أن يكون الأول بالسذاجة التي يخبر بها إيران أن الحكومة البريطانية أمرته بإلغاء المباراة، في حين كانت الثانية بالسذاجة إلى التصريح بأن الفيلم كان السبب في عدم إقامة المباراة على لسان أكبر رئيس فيها (بمناسبة الأفلام، منعت أمريكا دخول يوسف شاهين أراضيها، وبسبب فيلم كادت تدور معارك بين جماهير القطبين داخل مصر، ومين عارف يمكن بسبب كام فيلم وجودي ع المدونة هيقل وهتعرف إن شاء الله بعدين). الضغوط السياسية في مصر على الرياضة أكبر وأعمق من أن تذكرها إيران، لأنها مهمومة بكرامة وطنية تمثلت في إلغاء دولة لمباراة معها، وكأنها مستعرة منها. لا يمكن إثبات شيء على الهاتف، أو إثبات قرار بالنوايا، أو الاشاعات، أو أحاديث جرائد المعارضة، أو قعدات القهاوي.<br /><br />لا تعلم إيران عن تدخلات ابن الرئيس في اتجاهات وانتقالات اللاعبين داخل المحروسة، أو أوامر الجهة العليا بمساعدة نادي في جلب لاعب حب يلوي الدراع، ولا تعرف عن تدخل بسلامته في حل الاتحاد الكروي عقب كل كارثة رياضية (فاكر خروج مصر الخماسي في كأس القارات بالمكسيك؟) أو التلاعب بجهاز الرياضة والابقاء به كما الدمية والسيف المسلط على رقاب الأندية، لو ساقت العوج وافتكرت إن قانون الفيفا ممكن يمشي في بلد فيفي، أو هواتف أمن الدولة التي ترن، أو النهار الكحلي الذي يظهر، لو حاول أحد الأعضاء في الاتخاد أن يربى دقنه – وإن لم يربي نفسه – ولبس الساعة في الإيد اليمين!! طب ربي سكسوكة في دورة، وفي الدورة التانية ابقى البس الساعة في اليمين، إنما الاتنين مرة واحدة، ولا انت من كتر القراية عن الديمقراطية .. فاكرها بلد اهلك!!<br /><br />من حوالي سنتين طلب نادي بيروزي الايراني عقد اتفاقية توأمة مع النادي الأهلي. المثير والغريب في الأمر إني لم أجد حماسا من النادي الاحمر، ولا حضور وفد أو ذهاب وغد إلى إيران من أجل التوقيع على اي بروتوكول .. ولو حتى صباح الخير بالفارسي. لم أسمع أو أقرأ بما يخيب ظني في أن الضغوط السياسية على الأهلي حالت ما بين تفعيل العقد، وهي مسائل لم تظهر في اتفاقيات جراتس النمساوي أو البرسا الأسباني. لكن بيروزي لم يتحدث عن ضغوط سياسية كما تحدث دائي العدائي، ولم يهتم جديا بالتفعيل، وجايز الأهلي هو من لم يعر الأمر كله اهتمامه، بعد فشل نادي جراتس ومعاركه القانونية في النمسا. الأهلي حاليا يقاتل من أجل حسني، بعد أن علم قاطنو قصر الرئاسة أن جمهور الأهلي لم يعد يعبأ بأي ضغوط على المجلس، محاولا مد يد العون والمساعدة، ومدللا من جديد إن القبضة الحديد لم تعد كما كانت.</p><br /><br /><p lang="ar" dir="rtl"><br /></span></strong><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5646891/2/istockphoto_5646891-confusion-man-trying-to-choose.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5646891/2/istockphoto_5646891-confusion-man-trying-to-choose.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br />معروف حال مصر حاليا بفعل تدخل قادتها فيها، والرخاء الاقتصادي نتيجة للسياسة الحكيمة التي يتبعها حكيم (المغني طبعا). كان من ضمن الحسد الذي يحوط الرياضة في مصر بعدها النسبي والنظري عن تدخلات السياسيين، تاركين للشعب اللهو فيها من غير خفي، والحديث فيها بما يشغلهم عن الفشل شبه اليومي والتدهور الموسمي في معظم مناحي الحياة. لكن على رأي واحد صاحبي، "كرة القدم هي المتنفس للشعب، حتى دي كمان مش عاوزينا نشم فيها هوا نضيف بعيد عن قرفهم". نتيجة للفساد السياسي، سمعت ولاحظت وقريت عن تمني الخلاص من أي مكان ومن أي جهة "لو طلنا نتحالف مع الشيطان لإزالة النظام، لتحالفنا" (حسب كلام قريته). لكن التدخلات الخارجية لقلب النظام غير موجودة أو كأننا بانتظار مستعمر جديد يخلصنا من نظام فاسد، ليحكم هو ! التدخلات الخارجية موجودة لتمرير قرارات أو مواد معينة (وربما سفن معينة من القناة)، غير كدة ما تلاقيش. إيران أيضا هي البعبع في مصر، والقيادة تخشى من المد الايراني وتحاول تحجيمه بأي طريقة (جريدة الشعب مثلا، أو التعامل مع الإخوان داخل مصر، أو حتى تعاملها مع أطراف أخرى خارجية حزب الله وحماس). خطابات الأهلاوية إلى الفيفا بوجود تدخلات سياسية ورأسمالية في قرارات الاتحاد ربما لم تحظ بالقراءة من سكرتارية الفيفا، ولا حتى الفراشين. مين عارف جايز إيران تقدر على اللي ما قدرش عليه الأهلي. دوما ننتظر الحل من الخارج، ونعجز عنه داخليا. وهو حال عربي وسيادة منطق يفرضه الواقع (العراق وصدام حسين، وحاليا السودان وعمر البشير).<br /><br /></span></strong><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5374767/2/istockphoto_5374767-questionnaire-and-magnifier.jpg"></a><strong><span style="font-size:130%;">لو سألتني عن رأيي الشخصي، فأنا أتمنى زوال الاتحاد المصري بأي طريقة. الكرامة الوطنية والنزعة الغاضبة من الهجوم على رئيس مصري ميت ترفض أن يأتي الحل من إيران. أتذكر التحالف مع الشيطان لإسقاط ذيوله .. الرغبة المتوحشة في تنسم هواء نظيف. نفسي لا زالت تنازعني. </span></strong></div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right"><br /></div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEizL7c2u02nsVf5w7QLibyt4_f8BKT4IklLGFbyCQbAld3GhGAMSz5xzWNwta1C4YgUHuSfdQoeDaANN7l6VIa9tzO-DaBy3c_gqkYe8x4E-k7V05Nb5ggnLRJFYOTXVMaVWlAXUpHcquY/s1600-h/yes-no.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5227103478749684034" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" height="214" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEizL7c2u02nsVf5w7QLibyt4_f8BKT4IklLGFbyCQbAld3GhGAMSz5xzWNwta1C4YgUHuSfdQoeDaANN7l6VIa9tzO-DaBy3c_gqkYe8x4E-k7V05Nb5ggnLRJFYOTXVMaVWlAXUpHcquY/s200/yes-no.gif" width="188" border="0" /></a><br /><br /><div align="right"></div><br /><div align="right"></div><br /><strong><span style="font-size:130%;"><div align="right">بلاش يا علي يا دائي. قلبي لا يزال يحب بلدي، وعقلي يحدثني بإرادة الحداد الثائر. </span></strong></div></p>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-72351271206059981322008-07-24T08:19:00.000-07:002008-07-24T11:10:12.088-07:00الأمن مستجد: استمرار لنشر البورتريه ... رغم أوامر سعادة البيه <div style="width:400px; text-align: center;"><embed type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" src="http://w261.photobucket.com/pbwidget.swf?pbwurl=http://w261.photobucket.com/albums/ii64/Samsonited/179f6102.pbw" height="300" width="400"><a href="http://i261.photobucket.com/redirect/album?action=slideshow&landing=/slideshows&type=84" target="_blank"><img src="http://pic.photobucket.com/slideshows/btn.gif" style="float:left;border-width: 0;" ></a><a href="http://s261.photobucket.com/albums/ii64/Samsonited/?action=view¤t=179f6102.pbw" target="_blank"><img src="http://pic.photobucket.com/slideshows/btn_viewallimages.gif" style="float:left;border-width: 0;" ></a></div>
<br />
<br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"> لأنهم من العهد القديم، طبيعي ألا يفهموا لغة الجيل الجديد. ولأن العنصر الأمني هاجس في بلد العجائز، طبيعي أن تخف الايدي أكثر على الزناد. بدأت السذاجة بحديث عن اشتعال المدرجات ما بين الغريمين .. وتسريبات من اتحاد خرم بتحذيرات أمنية عن المباراة وحول المباراة، قبل أن تبدأ المبارزة. عجيب أن يتحدث اتحاد الكرة عن أزمة في مباراة تقع خارج حدود ملعبه، والأعجب هو عدم حدوث ما سبق وحذر منه فيما قبل أو أثناء المباراة أو بعدها. بالطبع وجد الكلام الساذج طريقه لدى شريحة صحفيين مهيطل فانتشرت الشائعة وانتشر الكلام ضد الجمهور وثقلت المباراة والمدرجات قبل أن تمتليء. كان الاتحاد يحذر والتحذير لزيادة الحرص، ولكن ومثل باقي تدخلات الاتحاد المحترف حدث العكس. جايز حادثة ارسالات جماهير الاهلي خطابات ضد الاتحاد أثره في محاولة شحن الاتحاد قبل أن تشحن الجماهير، وإرسال لجحافل الأمن ردا على ارسال جحافل الرسائل إلى الفيفا. الأسلوب نفسه كما لو كان تحفيز للجماهير على التشاحن والاقتتال. بمعنى إنه كثرة التأكيد على حدوث معارك مع ترقب من بعض الأوساط الاعلامية بسقوط أول قتيل في الاشتباكات صورت الأمر كما لو كان حدث بالفعل أو كأمر واقع لا مفر منه. شيء غريب وأسلوب أغرب في التحذير، والأسوأ هو استمرار الاتحاد على نفس المنوال في مباراة السوبر المقبلة. ربما أحس الاتحاد بتحفز جماهير الأهلي ضده (هاني وحسني والحضري) فاستبق الباب وحاول قطع الطريق عليها بصد الباب في وجه السباب (وبعض التقارير تحدثت بالفعل عن احتمالية توجيه السباب بشكل جماعي للاتحاد، ولاحظ تركز الشكوى الامنية من جمهور الأهلي تحديدا، وإن سمعت شكاوى أخرى من جمهور الزمالك خاصة بدخول البانر الثاني أو صورة لمحمود حمزة). سذاجة تصريحات الجولة الاولى لم تمنع نفس الأشكال في الاتحاد عن الخروج بنفس التفاهات في المباراة الثانية، وفي نفس الأسبوع. قبل المباراة وجدت بعض المواقع تتحدث عن اعتقال عدد من قادة الألتراس من الجانبين، وفي المباراة بالفعل ألقي القبض على بعضهم من الطرفين. وحتى الآن لا أعرف السبب.
<br />
<br />
<br />كعادة مباريات الديربي، تحول ألتراس مدرجات الجمهورين إلى بورتريه غاية في الروعة. أصابت مجموعة ألتراس أهلاوي غاية النجاح في دخلتها في مباراة الأحد، فيما لم تصب ألتراس وايت نايتس نفس القدر بفعل صعوبات في الدخلة وانتظار وترصد لمباراة الأحد برضه. كان بودي التزام جمهور الزمالك بما تعاهدوا عليه في البيان بالحداد على روح محمود والتزام الصمت في المدرجات كنوع من التكريم ... أو حتى للالتزام بما تحدثوا عنه في البيان (لم تتوافر لدي معلومات عن سبب عزوف الوايت نايتس عن ذلك، وأرجو ممن توافرت لديه، ترك تعليق بأسباب العودة: هل هي قوانين ألتراس التي تفرض وجود دخلات في الديربيات؟ أم هي تحية لمن خطفه الموت من المجموعة وعدم التفريط في روحها .. بعد أن تركتهم روحه؟). حسب معلوماتي واللي قريته، وضعهم البانر مقلوب كان نوع من الحداد على حمزة –الله يرحمه – وكنوع من الرد السلبي على معاملة أكثر سلبية من الأمن. ألتراس أهلاوي واجهت صعوبات أمنية قاسية خارج الاستاد كادت تلغي الدخلة قبل أن تفرد، فيما واجهت الوايت نايتس صعوبات في فردها داخل الاستاد، نتيجة لطبيعة الاستاد وتصميمه، وتصميم الدخلة (يمكن لهذا السبب أنواع معينة من الدخلات كالجلاد أو حتى فردها بشكل معين بحيث لا يتعارض مع اي صعوبات في الاستاد نفسه). نتيجة للوجود الأقل لجمهور الزمالك في المدرجات، تسبب في سوء فرد الدخلة على طول جنبات المدرج.
<br />
<br /> بعيدا عن المشكلات، اللوحة كانت جميلة جدا، بالذات مع توجيه رسالة من كل طرف من طرفي النزاع إلى الآخر: أهلاوي حاول استدعاء صورة من الماضي لتمثيل هيمنته وتأكيد على إن الجمهورية أهلاوية، فيما حاول الوايت استعادة الأمجاد بالتركيز على الماضي ولم يمنع الأمر من السخرية من الخصم مع الأمل في الحاق الهزيمة به، ، ولو معنويا. لوحة ألتراس اهلاوي كانت أبدع وأجمل وأروع .. مع تنافس قوي من دخلة الجلاد في مباراة الأحد مع دخلة الزمالك في نهائي الكأس مع إنبي (دخلة "يا رب الكأس").
<br />
<br />
<br />الأهم هو رسم اللوحة .. وإن البورتريه شق طريقه بصعوبة داخل المعرض .. حتى مع اطلال صاحب المعرض الغبي برأسه العفن مرة أخرى. في الديربي الماضي سمح لرجال ألتراس بفرد الدخلة في زمن قياسي (أذكر ساعة واحدة فقط، نتيجة لبعض الترتيبات الأمنية). المرة دي كان الوقت قياسي وكانت الدخلة بالفعل على وشك الالغاء، لولا بعض التدخلات من الأكبر لردع الأصغر والأغبر عن منع روابط الألتراس من الدخول. التحفيز الأمني كان على أهبه ولا أعلم ما نوعية المعلومات التي تواترت لدى أجهزة الأمن بخصوص تلك المباراة. لم يصر الأمن على التعامل السطحي من الأمور؟؟ لم تكون أوامر جهة ما قابلة للتنفيذ، وللحصول على الغاء الأوامر يستوجب تدخل جهات أعلى؟!!! لم يعامل الامن نفسه بهذا الأسلوب، ويصر على أن يضر جمهور الكرة تماما كما يضر جمهور المضربين؟ لم يجب علينا دوما أن نسير جنب الحيط، وجنب الاستاد، مصممين على أن نضع أنفسنا خارج طريق الدنيا؟ أفهم تدخلات الأمن لمنع ادخال البيرشو أو الاحتفالات النارية والقاء الشماريخ، لكن الغاء دخلة من القماش والجلاد لدواعي أمنية، فهو عذر يتضاءل أمامه الذنب. الأنكى هو وجود بعض الحالات الثابتة عن تعذيب بعض أعضاء رابطة ألتراس وايت نايتس (عضو اسمه جيمي، والثاني أحمد عاطف (نملة)، حسب ما قرأت).. ولم أقرأ بحالات مشابهة عن أحداث مماثلة داخل ألتراس أهلاوي. شيء مقزز ومقرف من الأمن الحقيقة، ده غير أحمد جمال المدون والذي عانى على يد الأمن، وازداد العذاب واشتد مع معرفتهم أنه مدون!! خلاص اتعرف إن أي مدون على انترنت، يبقى ضد السيادة، وضد الأمن وضد الفساد، وأي كلمة لا .. لابد من إخمادها بالقوة الجبرية .. لا بقوة المنطق.
<br />
<br />
<br />فازت ألتراس أهلاوي في هذا الديربي، تماما كما فاز فريقها. قرأنا ولا زلنا نقرأ عن محاولة الزمالك محو آثار هزيمة الأحد بفوز آخر يوم الأحد برضه. أوجدت روح ألتراس منافسة أخرى في المدرجات وتباري مبهر للعين فيما بين الجمهورين ... داخل الجمهورية. حتى وإن لم نصل بعد إلى الكمال الأوروبي أو الجمال الشمال أفريقي في فرد الدخلات نتيجة لفوارق مادية وبشرية ... وأمنية، نظل حتما على الطريق، وتلك الدخلات شموع جيدة الاضاءة .. يمكن نلاقي الضوء في نهاية النفق.
<br />
<br /> </span></strong></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-69474528729303455112008-07-23T04:10:00.001-07:002008-07-23T08:17:01.785-07:00تحليل لعينة الصفقات الأولية: بداية جيدة لأيمن، وأفضل لحسن، وكيف سيروض الزمالك أجوجو؟<strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">مباراة الأحد الماضي (والقادم) مقياس مهم ومؤشر مؤثر على قياس أداء وفعالية صفقات الأهلي والزمالك. الطبيعي بعد الحديث عن التدعيمات في الفريقين .. أن نتحدث عن الأثر داخل الملعب، حتى بعد تجربة أولية وعدم اكتمال نضج واندماج اللاعبين الجدد مع القدامى في الفريقين. التحليل هنا مؤشر، وليس قرار نهائي، أو جزم بنجاح أو فشل. في عالم الصفقات وحالات شراء اللاعبين، لا توجد صفقة ناجحة بالكلية . . أو فاشلة نهائياً؛ دوما ستجد اللون الرمادي لو نظرت للصفقة نظرة أشمل من مبلغ مدفوع ومستوى مرفوع. </span></strong><strong><span style="font-size:130%;"><br /><br /><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/4808937/2/istockphoto_4808937-3d-mixed-red-chess-pieces.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 258px; CURSOR: hand" height="179" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/4808937/2/istockphoto_4808937-3d-mixed-red-chess-pieces.jpg" border="0" /></a><br />أحمد حسن خطف التورتة وأكل الكعكة من جميع الصفقات ... والقدرة تعاظمت بتسجيل هدف وخطف الأضواء من وسط خمسة. النزاع على دور البطولة كان على أشده ما بين حسن وأيمن. والغريب والمريب هو وضع ايمن لنفسه (وربما وضع مدربه) في موقف الندية والضدية مع أحمد، وهي نقطة سأحاول المرور عليها عند الحديث على مستوى عبد العزيز. أعطى جوزيه لأحمد حرية الحركة في المنطقة ما بين بوجا وعاشور في الوسط وفلافيو ومتعب في الهجوم. رأيت منه تحركا أذكى في مباراة كايزرسلاوترن نتج عنه تسجيل من وضع الحركة. ولم أرى له نفس التحرك المؤثر داخل الصندوق في مباراة الزمالك (باستثناء مرة أو مرتين طوال المباراة) فبالتالي ابتعد بالتسجيل إلى ما خارج الصندوق. المهم بالنسبة له وربما بالنسبة للجماهير والنقاد هو استمرارية التسجيل، والأهم والأدعى بالنسبة لي دوره في الملعب وتأثيره وتحركاته. المثير هو وجود حسن في نفس مكان أبو تريكة بأداء دور قاعدة مثلث تحت متعب وبجوار فلافيو .. مع مساندة بركات أو جلبرتو من أجل التمرير العرضي لواحد من السترايكرز. أحمد من نوعية اللاعبين القادرة على تعويض فارق السن بالجهد والحماس، واللياقة البدنية الجيدة جدا، بالتالي سمحت له بالاستمرار في الملعب 90 دقيقة دون شكوى من اجهاد أو تعب (لاحظ تعب جلبرتو قبل التغيير، أو قلة جهد بركات الهجومي). أسلوب اللعب كان جيد ولم أسمع من أحاديث الجماهير كثيرا ملاحظات حول غياب تريكة مثلا في الهجوم، وإن انتظرت عودته في لقاء الأحد القادم. تحركات حسن العرضية ودفعه لأيمن إلى المنطقة الخلفية أزاحت الأخير من طريق بوجا أو عاشور في حالة التقدم بمخاطرة محسوبة، ولكنهما فضلا التقيد بالوسط وبتعليمات جوزيه، فلم يظهر أثر تحرك حسن العرضي إلا فيما ندر. الجانب الثاني في ثقة جوزيه في أبو حميد هو إبقاءه على الملعب وسحب فلافيو، أي أن أحمد بعد أن أدى دور تريكة .. وجب عليه الجمع بين واجبات الغائب مع واجبات البديل (أمادو) بالدوران خلف متعب. جهد أحمد قل مع قلة مجهود الفريق ولياقته كون الأهلي في بداية موسم. لكن بصفة عامة أدى اللاعب في المباراة بدرجة جيد جدا تصل إلى حد الامتياز. </div></span></strong><br /><br /><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:130%;">مع توقع مشاركة أبو تريكة في السوبر، ربما يزيح جوزيه أحمد حسن إلى الوسط. ممكن بتقدم أحمد من الوسط إلى الأمام يعطي دفعة أقوى للهجوم الاهلاوي، لأنها أفضل له وللفريق من الاندفاع من حول الـ18 إلى الهجوم. سيتيح وجود ساحر الأهلي أكثر من خيار أمام جوزيه، فيما تبقى خيارات هولمان محددة كالعادة، وربما ينحصر بردة الفعل (الخيارات الحالية تتمثل في الاطراف فقط بوجود ريكاردو مكان حسن). فيه نقطة بخصوص حسن سأحاول الحديث عنها في نهاية التحليل لما أدحرج التماسي على هاني سعيد.</span></strong><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5186889/2/istockphoto_5186889-diagram-of-business-success.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5186889/2/istockphoto_5186889-diagram-of-business-success.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br /><br />كان أمام هولمان خيارين مع أيمن عبد العزيز؛ إما التجربة كارتكاز متأخر، أو متقدم. اختار الألماني الخيار الأول لمواجهة الخصم الذي شاهده في بلده يلعب مع ابن بلده سلاوترن. الغريب هو إن أيمن لعب مع حسن أسلوب رجل لرجل، وكنت أظنه أذكى من هذا، والأغرب اختيار حسن بالذات (مش عارف إن كان ده بتعليمات من هولمان، أم اختيار من أيمن بالتركيز على القائم بدور أبو تريكة أيا كان). أيمن كان ناجح إلى حد ما في الحد من حسن، وربما ساعد معرفته بزميله السابق في تركيا باللعب بالأسلوب الذي يكدر حسن ويخرجه عن شعوره وعن المباراة. كانت مراقبة أيمن زي الرطوبة لما تلزق في الجسم. اللي تغلب بيه، راقب بيه. أعطى جوزيه لحسن حرية الحركة في الأمام، في حين قيد هولمان قدرات أيمن وحصرها في رقابة المتحرر. ترك أيمن للعمق كان ممكن يشكل بعض الخطورة على الزمالك لو أحسن الأهلي استغلال فراغ العمق من لاعبي الارتكاز في ظل حداثة عهد عبد الرؤوف ومزاجية أبو العلا. أرجع وأقول بطء الأهلي في التحضير كان سبب مهم في غياب خطورته من العمق. مع شدة رقابة ايمن كان طبيعي ألا يجد أحمد فرصة التسجيل إلا نادرا، ومن كرة ثابتة، وبعيدا عن أيمن،.. استطاع التسجيل. حاول هولمان من خلال عبد العزيز اللعب باثنين ليبرو في الفريق بوجوده أمام مثلث مجدي- العابدي- فتح الله، بالتالي تقليل غلة الأهلي المتوقعة من الاهداف، إلى جانب تقليل التعاون مع متعب وفلافيو. خسر وسط ملعب الزمالك لاعب وسط مهم كان ممكن يعطي تغطية أفضل على أبو العلا في حالة الهجوم، بالتالي ظهر وسط الزمالك عامة بمستوى أقل من بوجا – عاشور.<br /><br />الجانب الأهم في حكاية أيمن هو تأثير خارج الملعب على اللاعب داخله، أي في تعامله مع ذاته ووضعه لنفسه داخل الفريق. لاحظت تراجع أيمن كثيرا إلى قوس مرمى الزمالك بحثا عن الكرة لبدء هجمة جديدة، في حين يفترض بأداء الدور إما ليبرو أو وسط متقدم أو طرف من الأطراف. أيمن يحاول تصوير نفسه كمنقذ لفريق تائه، ووضع أيمن نفسه كقائد لفريق يبحث عن قائد، في حين خط الوسط هو الآخر يبحث عن نفسه، فتحمل ابن الثلاثين ضغط قيادة 11 لاعب مع الاثنين. أدوار متعددة أمام لاعب واحد في بداية مشوار مع فريق لا يزال يتحسس رحلته إلى المقدمة. حلم شارة المنتخب الأوليمبي وحمل لواء فريق من سمات شخصية أيمن في الملعب، لو لسة فاكر مشكلة المنتخب الأوليمبي من حوالي 10 سنين. الضغوط النفسية على أي لاعب في الزمالك حاليا كبيرة، وحتى لو لعب أيمن في ضغوط مماثلة في تركيا، لِم يحاول إثقال نفسه بتحمل مسؤولية فريق، ومسؤولية خط ارتكازه وحدها ادعى وأكثر حاجة – في اعتقادي – للحل؟ كان فكري إن حسن أو أيمن أكبر من الانجرار خلف مشاحنات ونزاعات ناديين وجمهورين، وقطبين، بالتركيز أكثر في الملعب، وهي نقطة لاحظتها أكثر على عبد العزيز عن حسن.</span></strong><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5340746/2/istockphoto_5340746-chess-board.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 214px; CURSOR: hand; HEIGHT: 390px" height="437" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5340746/2/istockphoto_5340746-chess-board.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br />تغير خطط جوزيه حتما سيتبعه تغيير من هولمان، وربما فوجيء أيمن بتغيير حسن ليحل محله تريكة. وحينها سيكون الاختبار أقسى والحكم أوضح على العائد من تركيا.<br /><br />نفس الحال ربما ينطبق على اجوجو لكن من ناحية عكسية. فريق ضل شيكابالا، وطالب بتنحية حازم فتنحى، يحاول البحث عن البديل هجوميا. أجوجو لاعب جيد إلى حد كبير، وتوقعت أن تنحصر كل قوته في بنيانه الجيد وقوته الجسمانية، لكن وكما قال هو عن نفسه "أجيد القليل من كل شيء" اتضح لي إنه بالفعل يجيد بعض مهارات المهاجم. فكرني <a href="http://www.filgoal.com/Arabic/News.asp?NewsID=45093">تحليل أحمد عز</a> بتحركات أجوجو (وساعات حمزة) في المنطقة ما بين جمعة وشادي .. أو ما بين جمعة وبركات، وهي تحركات جيدة جدا وانحصر تمويل الزمالك في تلك النقطة تحديدا .. أي بعيدا عن منطقة الجزاء؛ في حين إن ميل أجوجو على حدود منطقة الجزاء معناه إما عرضية .. أو انتظار لمساندة من الطرف أو الارتكاز. ولا ده حصل ولا المساندة حضرت. العرضية كانت إما لأبو العلا أو حمزة ... وطبعا الثنائي لا يجيد في الرأسيات أو التمركز الجيد في المنطقة أثناء العرضيات مع دفاع بقوة الأهلي. الغريب –وكما قلت في تحليل المباراة – إن الزمالك زاد من ضغطه الهجومي بعد نزول عبد الحليم علي!! حصر هولمان أجوجو فيما خارج المنطقة، في حين قوته تزداد داخلها (افتكر بطولة اليورو، وقارن قوة توني خارج المنطقة وداخلها، أو تذكر محدودية تأثير زالاتان لقلة الدعم والمساندة له من رفاق ليونبيرج). حتى لو هرب أجوجو من جمعة أو السيد .. يظهر له بعبع عاشور (نفس أسلوب جوزيه في تغطية الارتكاز لحظة تقدم أحد قلبي الدفاع موجود وملحوظ). مشكلة أجوجو بالفعل في مقابلة مجلس وزراء الدفاع المشترك الأحمر، حتى لو غاب عنه وزيره النحاس</span></strong></div><strong><br /><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><div align="right"><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/4710680/2/istockphoto_4710680-pinned-to-a-corner.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/4710680/2/istockphoto_4710680-pinned-to-a-corner.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br />بداية أجوجو قد تكون أفضل من بداية إيمانويل أمونيكي وجونيور في الزمالك أو ماكي وإسحق أول في الاهلي، وبالنسبة لي مشابهة لبداية فلافيو، وبالمثل خالية من الاهداف، لكنها أقل من بداية المبهر أحمد فيليكس، أو أوتاكا في الاسماعيلي. على قد لحاف الفريق، يقدر المهاجم يمد رجليه. والزمالك بالكاد قدر يغطي نفسه دفاعيا، ولم يستطع مد الامدادات إلى الهجوم.<br /><br />سأتابع اللقاء القادم لأرى كيف يعامل الزمالك اللاعب، وكيف سيحاول هولمان تطويره لخدمة فريق يبحث عن هدف السبق في الغريم. لكن الاهم هو تعامل الفريق، وهي قصة طويلة أحيلها إلى مباراة السوبر إن عيشنا.<br /><br /></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">الخطوط شبه متساوية ما بين <u>مــعـــوض</u> و<u>هــانـــي</u> في الغريمين. لكن الأمر اللي استرعى انتباهي في المباراة هو الفارق ما بين نزول كلا اللاعبين أرض الملعب. من ضمن أوجه أفضلية الاهلي على الزمالك إجادة معظم لاعبي الأول اللعب في أكثر من مركز عكس الثاني. لحظة نزول معوض (أو إينو) تلاحظ تسمر أعين اللاعبين التسعة عليه لمعرفة التعليمات الجديدة من المدير المرهِق اللي قاعد برة (مش كفاية التعليمات القديمة؟!). نزول معوض قد يعني إزاحة لاعب إلى الأمام وآخرين للخلف، مع تطبيق تعليمات بالزيادة في نقطة معينة أو سد ثغرة خلفية، أو زيادة تثبيت وتاكيد لاعب ارتكاز في الوسط دون تحرك إلى الطرفين (بوجا مثلا وميله على بركات) أو لتعديل خطة وتشكيل وتكوين داخل الملعب. لم يتطور بعد معوض مع الأهلي ولم تسمح فتره لعبه البسيطة سواءا لنا أو له بمتابعة أثر نزوله على الطابية اليسرى. على الجانب الآخر، ركز الجميع مع صيحات المدرج الأحمر مع هاني، ولم أعرف إن كان اللاعب نزل لمساندة في الوسط مع رجوع مجدي، أو مساندة في الخلف، مع تقدم مجدي برضه؟! إشارات الايدي وحركات الشفاه هي سمة أي تغيير في الأهلي، وبتغيير واحد تتغير اماكن وأدوار في رقعة الشطرنج، فيما لا تعرف لتغييرات الزمالك أي تغيير، باستثناء: شوفوا شغلكم يا ولاد وما تخلوش حاجة في نفسكم<br /><br />الجانب الثاني هو التزام معوض بالجانب الأيسر والحد من انطلاقات غانم، ومحاولة الزيادة الهجومية. نجح في الأولى نسبيا، وفي الثانية لم ينجح جديا. معوض يذكرني بياسر ريان، حيث يحتاج إلى تسخين القدم اليسرى فترة معينة .. وبعدها اتفرج ع العرضيات.<br /><br />هاني تقدم إلى الأمام كثيرا لمساندة الوسط ودفع الفريق من أجل التعادل. نفس أسلوب لعب هاني لم يتغير، وربما يُلمح اللاعب إلى هولمان بأنه يجيد في تلك المنطقة (ومعاه مجدي)، ولا أنسى له مباراة الكاميرون في النهائي بأداء مبهر خلف حسني ومحاولة التغطية على تقدمه لمساندة الهجوم. لكن تقدم الليبرو وقت التعادل غيره وقت الهزيمة. في الزمالك اللعب فيه حرية بعض الشيء والتقدم أحيانا بحساب، وأكثر الاحيان من غيره. على ما يبدو إن القباني لم يرحل عن الزمالك بعد. على الجانب الأهلاوي، لاحظ تأثير جوزيه على حسن بقلة الاحتفاظ بالكرة، وظهور اللمسة واللعبة، في حين استمر هاني على نفس تقدمه إلى الأمام. عماد النحاس كان كثير التقدم والمساندة مع الهجوم الاسماعلاوي، لكن الانتقال إلى الأهلي معناه التفكير ألف مرة قبل الاقتراب من دائرة السنتر وعدم التقدم في الكرات الثابتة إلا بعد موافقة جوزيه وختم البدري على التقدم (من المرات النادرة التي وجدت للنحاس فيها زيادة هجومية كانت هدف في ريناسيمنتو الغيني أيضا على ما أذكر من حوالي 3 سنين، والباقي معظمه أهداف من ضربات ثابتة). هذا فارق ما بين أسلوب لعب جوزيه، وتقييده للاعبيه لتنفيذ خطته، ويتابع الاستفادة من غياب التزام عن لاعبي الخصم.<br /><br /><br />طبعا هذا التحليل مبدئي لعينة الصفقات في الناديين. مباراة واحدة غير كافية للحكم عليهم أبدا. لكن أنا عاوز أحلل سلوكهم العام واستكشاف الفروق ما بين الفريقين في التعامل مع كل صفقة. يظل الانتقال الأهدأ لكل من حسن وأيمن هو من وضعهم على القمة بهدوء أعصاب ودرجات أفضل من الثبات في الملعب. وبالتالي تلاعب الخصمين مثلا بصفقات أخرى صاخبة كنوع من الرد خارج الملعب، حتى وإن لم يكن مقصودا وظهر عفويا (نزول هاني، ثم نزول إينو). كما تفوق الاهلي على الزمالك في الصفقات، تفوق في تأثيرها بقدرة حسن على التهديف حتى من كرة ثابتة، وبأسلوب لعب يبين طريقة تعامل جوزيه الحرفي مع لاعبيه واختياره للقادر على التنفيذ والتطبيق لما يدور في عقله. هولمان وضع أفضل لاعبي ارتكازه أمام أفضل لاعبي الأهلي، فتحولت زمالة تركيا، إلى خصومة داخل مصر (مين عارف جايز وجود الثنائي في مصر ينبيء عن طبيعة العلاقة ما بينهما في الخارج، وممكن تحدد علاقة ميدو مثلا بزكي وشوقي وغالي ومتعب أو فتحي)، فالمصريين لهم عادات خاصة تظهر جلية خارج مصر.<br /><br />كالعادة يقيد جوزيه أي قادم إلى فريقه، ويحدد حركته بما يخدم الـ10 لاعبين والفريق بالتبعية. في حين تكاد تلحظ أن القادم للزمالك يحاول أن يشل حركة فريقه من اجل حرية حركته، وأيمن عبد العزيز بالنسبة لي مثال واضح. لا تلبث أن تنتقل عدوى عدم الالتزام داخل الملعب من القدامى إلى حديثي العهد بالفريق الأبيض، ليبقى الوضع على ما هو عليه. العينة المبدئية ظهرت إيجابية لصالح الاهلي وسلبية مع إيجابية للزمالك، وفي مباراة الأحد صفقات أكبر ولاعبين أكثر، وكالعادة يحاول كل طرف ألا يخسر ويحسن من نتيجة اختباراته. اتعبتني جدا العينة الأولية فيما لم يتعب الاهلي ... وربنا يستر علي ّ من العينات الأربع المتبقية. جوزيه معه لاعب على درجة عالية من الاحترافية، ربما سيواصل به اختراق صفوف مع اختلاف مركزه تبعا لكل مباراة. من يدري ربما يصل جوزيه بحسن إلى المنصة ... ومنها معاً إلى اليابان</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><br /><br /><br /><div align="center"><embed style="WIDTH: 333px; HEIGHT: 243px" src="http://www.youtube.com/v/IQ1J9VBzeZM" width="333" height="243" type="application/x-shockwave-flash"></embed> </div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-4508399321100156458.post-10726003685970928082008-07-21T04:40:00.000-07:002008-07-22T03:43:40.392-07:00هل هذا أفضل ما لدى الزمالك؟ وكيف يتابع الأهلي الفوز في بداية موسم ودون الوزيرين؟ || الأول<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">من النادر أن يبدأ الموسم الرسمي بمباراة ديربي، وعلى ما يبدو إن اتحاد الكاف ينافس اتحاد الحاف على إقامة مباريات ذهاب وعودة بين كبيري المحروسة. كنت متوقع كسر عادة الفرق المصرية في البداية السيئة في المواسم، ولكن لقاء الديربي دخل في زمرة اللقاءات الفقيرة. سوء المستوى سببه سوء الطالع .. ومن سوء طالع الزمالك أن يقابل أول المطالع مع الغريم. كالعادة يعطيك الزمالك الشعور بالندية .. ولكن لا يمنحك الأمل في التعادل أو الفوز. في لقاءات الديربي الندية حاضرة حتى في ظل الاختلال النظري للموازين واختلاف القوى لصالح طرف على آخر. يتابع الزمالك الجمع بين الأداء الجيد مع الهزيمة في لقاءاته مع الغريم، وإن بدأ في استعادة أجزاء من الهيبة بالقدرة على الردع والرد على هدف المبادرة للخصم. هولمان يثبت أنه على طريق معرفة خبايا الأهلي جيدا، وربما يعطينا نماذج جيدة لأداء تكتيكي مميز أكثر مما أعطى أسلافه في البيت الأبيض. كعادة مباريات الفريقين الأخيرة، الفقر الفني مدقع وحال المباراة يسد النفس، لكن دوما ستجد نقاط مهمة في المباراة بحاجة إلى تركيز الضوء عليها، حتى لو كنت الفريق المهزوم، ومنها تحليل مبدئي للصفقات. المباراة ممكن ناخدها استطلاع مهم على الديربيات الأربع القادمة بإذن الله.<br /><a href="http://www.superkoora.com/images/stories/Zamalek/aymanazizhassan.jpg"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.superkoora.com/images/stories/Zamalek/aymanazizhassan.jpg" border="0" /></a><br /><br />هولمان بدأ المباراة بنفس ما انتهى به كرول. في ظل ضعف الزمالك الحالي أمام الأهلي (بفعل الصفقات والغيابات، والعامل النفسي السلبي لدى الفريق) حاول هولمان اللجوء إلى نفس حيلة المدربين الحاليين بالتركيز على الوسط. أزاح أيمن عبد العزيز إلى الخلف لمواجهة المتقدم من ارتكاز الأهلي أو أحد أفراد قاعدة مثلث متعب وتاركا اثنين ارتكاز [أبو العلا وعبد الرؤوف] لمواجهة عاشور وبوجلبان (جلبرتو) في حالة التقدم. حاول هولمان مساعدة المهاجمين في الأول بزيادة من أبو العلا لكنها لم تستمر، وهو ما يفسر بعض السوء الذي ظهر عليه أجوجو في أول مشاركة، إلى جانب غياب التعاون والانسجام مع حمزة. كما كان دور الارتكاز محاولة الحد من انطلاقات جلبرتو في اليسار أو بركات في اليمين. بالفعل حد عبد الرؤوف جزئيا من انطلاقات بركات، لكن لم يستطع أي من عبد العزيز أو أبو العلا إيقاف جلبرتو، بوجود عبد الله (بالفعل النظارة الأوروبية لا تخيب على الاطلاق). هنا ظهرت المباراة لزجة وبتمرير سلبي من الفريقين. الكثافة العددية التي أوجدها هولمان في الوسط كانت جيدة دفاعيا، ولم تتح للأهلي التسجيل إلا من خطأ فردي، ولكنه نسي أمرا مهما: من سيمول الهجوم؟ ساعد غياب أبو تريكة والشيكا عن الفريقين في غياب الحلول الفردية أمام تكتل كل فريق في مواجهة الآخر، ولاحظ النقطة دي مع وجود تريكة في مباراة السوبر المحتمل بإذن الله، لأنه هيفسر لك أهمية وجوده في تلك المباريات بالتحديد (أو شيكا في المنافس مثلا). منعت الزيادة في الوسط كثرة عرضيات جلبرتو ولم تمنعها بالكلية، في حين ندرت بالمثل عرضيات حسن في الجانب الآخر، ولولا أحمد غانم كان ظهر الزمالك مكسور الجناحين في أول قصيدة المشوار الأفريقي.<br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgXZDpQr6YQ-kjszXiRIDPHq4u8a5nBiKVBo4ivoNzJRRhBRWmyDNvUOvbNrBXZekog8V7TccU46NWARyWAzf8KORSRWPaOklcOkEZj-5NRvO9rnjoyJ-hXhShuC1QnFRwGI0Cpo4kAdOY/s1600-h/ist2_4219410-bowling-skittles.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5225431805599958754" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" height="161" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgXZDpQr6YQ-kjszXiRIDPHq4u8a5nBiKVBo4ivoNzJRRhBRWmyDNvUOvbNrBXZekog8V7TccU46NWARyWAzf8KORSRWPaOklcOkEZj-5NRvO9rnjoyJ-hXhShuC1QnFRwGI0Cpo4kAdOY/s200/ist2_4219410-bowling-skittles.jpg" width="222" border="0" /></a><br /><br /><br />فريق جوزيه لم يستطع فك طلاسم كايزر سلاوترن حينما لعب بنفس تماسك وتشابك الزمالك في الشوط الأول، وإن لم يعطي الفريق الألماني للأهلي خطأ فرديا كما أعطاه إياه عبد الله. الأهلي يعاني كثيرا من التطبيق الحرفي للضغط رجل لرجل، بالذات مع بطء التمرير الأمامي وعدم تنفيذ الهجوم المرتد الخاطف. مع تقدم عمر الشوط الأول حاول الارتكاز معاونة الطرفين بميل بوجا (وأحيانا حسن) باتجاه بركات للمساندة وحسن لليسار (ومعاه فلافيو أو متعب أو حتى عاشور) من أجل المساعدة في العرضيات لمتعب الراحل المتحفز، حتى بمخالفة تعليمات جوزيه بالتمركز في الوسط ومحاولة شغر المنطقة خلف حسن .,. ومقابلة القادم من أبو العلا أو عبد الرؤوف، أو ربما لاستغلال تأخر أيمن وانشغاله بحسن. باختصار وجود ثنائي وأحيانا ثلاثي في خط الوسط للأهلي هجوميا كان يجد معاونة من لاعبين أو ثلاثة .. ولكن كان لتماسك أسلوب لعب الزمالك بعض الشيء أثر في تقليل الخطورة مع بطء تحضير الأهلي. أعطى جوزيه لحسن حرية الحركة للأمام ومساندة الطرف اللي يعجبه والمهاجم الأقرب مع تغطية شبه ممتازة من بوجا وأكثر من ممتازة من عاشور في المنطقة الواقعة خلف أبو حميد. كان طبيعي مع لعب الزمالك بأسلوب الرجل لرجل وعدم تحرك متعب بما يكفي للتهديد أن يأتي هدف المبادرة (المعتاد) من خطأ.<br /><br />محمد عبد الله لاعب جيد جدا هجوميا وعنده مهارة المراوغة عالية، ولكنه يثبت استحالة أن تعهد إليه بمسؤولية طرف من الأطراف .. بالذات دفاعيا. جلبرتو لاعب مرهق ومقلق لنفسه وللباك اليمين أمامه، ولم يصمد عبد الله أمامه أكثر من شوط واحد، ومع ازدياد ضعفه أخطأ في كرة تبدو لك سهلة لكن أمام الأنجولي هي من الأخطاء المعتادة نتيجة كثرة الضغط منه على خصمه. الخطأ الثاني في الهدف هو إن الزمالك كفريق لا يجيد التغطية ولا يتوقعها على أخطاء الزملاء. بمعنى إن في كرة الهدف لاحظت التغطية من فتح الله ولم أجد العابدي من قريب، وهي نقطة مهمة جدا في أداء الزمالك بصفة عامة، سأحاول العبور عليها لاحقا. كالعادة فلافيو وجلبرتو يثبتان وجود لغة خاصة ما بينهما وأسلوب غريب في التعامل مع الكرة والخصم، لاحظ وجود الاثنين على نفس الخط المائل تقريبا، مع توقع جلبرتو لخطأ عبد الله، لكن الغريب هو وجود فلافيو في تلك النقطة المتقدمة من المرمى (لاحظ عدم اندفاعه من الخلف للأمام مثلا، زي كرة زيدان – تريكة في الكاميرون، بمعنى إن فلافيو زي ما يكون منتظر عرضية هدية من عبد الله).<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiM9jh0uz643j9B0wRLZN0lSuHRBWBPq2oElwlTqu957ia7rlD871tLYTcLwf2nMgZaQuBxDEMESWRYhdzVnhopNoOK96zTHtD3n3N-y3xa0-qBi5jcmAV3d1DelpRiVIzoJYRUjJur5n0/s1600-h/ist2_5943657-shattering-bowling-pins-3d-render.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5225431919882715922" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" height="218" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiM9jh0uz643j9B0wRLZN0lSuHRBWBPq2oElwlTqu957ia7rlD871tLYTcLwf2nMgZaQuBxDEMESWRYhdzVnhopNoOK96zTHtD3n3N-y3xa0-qBi5jcmAV3d1DelpRiVIzoJYRUjJur5n0/s200/ist2_5943657-shattering-bowling-pins-3d-render.jpg" width="227" border="0" /></a> الجانب الثاني المهم في الهدف هو إن الأهلي يكاد ينعدم الحلول من أفراده المصريين أمام التكتلات وأجدها في الغالب من الثنائي الأنجولي. نفس الأمر تكرر من مباراة أسيك في البطولة الماضية وأفتكر امام بلاتينيوم ستارز .. إلى جانب مباريات أخرى احتاج الأهلي فيها للتسجيل وعجز، وكان الحل غالبا أنجولي. وهذا ما قد يفسر الخط شبه المستقيم ما بين الثنائي لحظة التسجيل.<br /><br />لم يقع هولمان في نفس خطأ كرول بسحب أحد لاعبي الارتكاز - ربما لغياب شيكابالا أو حازم - مع ترك أجوجو في الأمام بلا تمويل وانعدام لأي انسجام ما بينه وبين حمزة. حمزة كان ساقط كثيرا .. ساقط في وسط الملعب، أو على أحد الطرفين ... أو ساقط للحصول على فاول .. أو ساقط بفعل ضغط قوي من جمعة (السيد). ضغط الدفاع الأهلاوي على أجوجو كان ضعيفا في بداية اللقاء وازداد التصاقا مع تقدم زمن المباراة وازدياد اقتراب جمعة من شادي والسيد. هروب الغاني كان جيد جدا على الأطراف ولم يجد معاونة ومساندة بتقدم الارتكاز أو كانت نادرة من أسامة حسن أو من حمزة. الثنائي كانا متكاملين بوجود العنصر البدني القوي مع لاعب مهاري .. ولكن النظرية الجيدة قد لا تنفع كثيرا وقت التطبيق. فيه حاجة لاحظتها في التمرير إلى أجوجو أو استغلال الزمالك له بصفة عامة، وأحيلها إلى لقاء السوبر بإذن الله لأنها تستحق التعليق والتحليل، ولأهميتها لا يكفيها مباراة واحدة أو شوط واحد. يدينا ويديك طولة العمر.<br /><br />يمكن لأول مرة من فترة يستطيع الزمالك معادلة النتيجة مع الأهلي، وهو مؤشر إيجابي للأبيض. الوجود الهجومي بحد ذاته أكثر إيجابية ويجب التركيز عليه تحليلياً. عبد الرؤوف تقدم لمساندة عبد الله وتقدم أكثر لما لمح غانم بجواره. حاول أبو العلا مساندة أسامة في اليسار لكنها مساندة ميتة فتقهقر الثاني للخلف، وتم تغييره لعدم الجدوى. هولمان ركز أكثر على اليمين للحد من تقدم جلبرتو المستمر في اليسار او استغلال المساحة خلفه؛؛ لكن لاعبو الأهلي لا يتركون المنطقة خلف أي ظهير نجيلة خضراء. بالتالي انضم السيد إلى جلبرتو قليلا، مع تغطية شادي مع أجوجو أو حمزة أيهما تقدم إلى حضن الدفاع الأهلاوي. أسلوب لعب جوزيه الارتدادي يفيد جدا في تلك الحالات (لاحظ تناوب السيد وجمعة على أجوجو وحمزة مثلا أو حتى انضمام عاشور إلى جيش المراقبين). حالة الغياب الوحيدة كانت في هدف تعادل الزمالك مع استغلال ذكي من حمزة لغياب الرقابة عليه حول منطقة الجزاء (دور الارتكاز المتأخر عاشور أو تقدم بحساب من جمعة أو السيد، فسدد مرتاحا باتجاه المرمى. أتمنى تكون فرصة جيدة لجمال في أن يعرف أن التسديد واللعب الإيجابي أفضل كثيرا من اللعب السلبي (سقوط أو ادعاءات إصابة). الفارق ما بين الاهلي والزمالك يظهر في اعتياد الأول على الفوز وعدم التفكير الثاني في التقدم. لم يستثمر الزمالك حالة النشوة الهجومية بمزيد من الهجمات، خصوصا مع تقدم جيد من عبد الرؤوف إلى الأمام، وعدم استغلال الاهلي للمساحات الشاسعة خلفه أو سقوط متعب أو فلافيو خلفه استغلالا لتقدمه، أو حتى بغياب التمويل من حسن الهجومي إلا في كرة الجهة اليمنى (التسلل الخاطيء على متعب أو تمويهة العابدي). بمعنى إن الزمالك هاجم ولم يستغل هجومه وزيادته، ولا الأهلي استغل المساحة الناتجة عن تقدم خصمه بغير حساب إلى الأمام<br /><br />أسلوب لعب الأهلي بالبحث عن الفوز والثلاث نقاط يدفعه ويساعده علو مستوى بعض اللاعبين وإمكانية تسجيلهم لأي هدف في أي وقت، علاوة على بقاء بعض الأوراق الهجومية بجوار جوزيه وفي يده. في المقابل، لا يجيد الزمالك كفريق التغطية على أفراده في حالة الهجوم والارتداد بالتغطية العكسية. بمعنى إن العابدي أو فتح الله لم ينضم أيهما في حالة تقدم غانم سلطان أو خلف عبد الرؤوف، مما اضطر معه هولمان إلى إيجاد هاني سعيد ومجدي في الأمام للضغط الهجومي ومنع تقدم ظهيري الأهلي، بالذات بعد نزول معوض. الزمالك نفسه كفريق سرح إلى الأمام بحثا عن التعادل. نفس العشوائية التي وجدتها مع ميشيل (مباراة الكأس) أو كرول (لقائي الموسم الماضي، بالذات مباراة ثنائية الدور الثاني) وجدتها مع ابن هولمان. لم أفهم إن كان هاني نزل كليبرو متقدم أمام العابدي وفتح الله أم خلفهما؟ من لعب بجوار عبد الرؤوف وأيمن بعد خروج أبو العلا؟ الزمالك حاول الهجوم بما بين 5 إلى 7 لاعبين، لكن دون جدوى، وكأن الحل في الكثافة الهجومية. والعجيب إن الكثافة لم تظهر أنياب للزمالك باستثناء تسديدة مجدي. والأعجب عدم تفكير الزمالك في تلك الانتفاضة الهجومية إلا مع انخفاض معدله اللياقي (ولياقة خصمه أيضا) ومع نزول عبد الحليم مكان أجوجو (عرفت أنا عاوز أتكلم في إيه بعد السوبر؟). الهدف الثاني يبين كيف لا يجيد الزمالك التحرك حتى في ضربة ثابتة وعدم الالتزام الذي يعيبه واعتبر وجوده في الاهلي أحد أهم عناصر نجاحه المستمر. كما قلت وأكرر الأهلي يجيد أي لاعب في الأهلي التغطية على نفسه، وعلى زميله .. ولو طال يغطي على أمير لغطى. التغطية تجدها في سرعة الارتداد او العودة إلى الخط الخلفي (عاشور نموذج مذهل)، وظهر في الضربتين الثابتتين للزمالك حول المرمى بحائط صد قوي منع عن الحارس عناء الاختبارات (حتى كرة الهدف حاول جمعة منعها، فدخلت). على الجانب الآخر وفي هدف الأهلي الثاني، تحرك الحائط بسذاجة مضعفين من قدرة عبد الواحد على التصدي (من النادر أن أرى حائط صد يترك العمق بهذا الغباء، لأن التسديد من العمق يصبح أسهل بشدة). أعتقد أنه كان الخطأ الوحيد المحتسب للأهلي حول المرمى، في مقابل اثنين للزمالك، ليبين فارق ما بين تمركز فريق، وتمرقص آخر.<br /><a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/5619278/2/istockphoto_5619278-3d-arrows.jpg"></a><br /><br />من ضمن ملاحظاتي الفنية على هاني سعيد تقدمه إلى الأمام في أوقات احتياج الفريق إلى زيادة، وهو نابع من النزعة الهجومية للاعب، ورغبته في لعب دور أمامي مؤثر، مع إهمال غير مقصود وحتمي للدفاع. كرر هاني نفس تحركاته الامامية مع الاسماعيلي والمنتخب مع نادي الزمالك، ولم يستغل الاهلي التقدم والسرحان الهجومي للخصم ولم يحسن استغلال بعض الهجوم المرتد مع تركيز الفريق على التمرير العرضي، واهتمام جوزيه بالتأمين الدفاعي (سمير ثم معوض وإينو دون استبدال لمتعب). من ضمن أسباب عدم اندفاع الاهلي قلة المخزون اللياقي بعض الشيء وعدم القدرة على ضرب مشاوير الذهاب والعودة بنفس قوة الشوط الأول، ولاحظ تخلص جلبرتو من الكرة قبل تبديله، واسترجع قوة الضغط الثنائي من الشابين أحمد غانم وعبد الرؤوف.<a href="http://img260.imageshack.us/img260/2456/pngtest8jm.png"><img style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://img260.imageshack.us/img260/2456/pngtest8jm.png" border="0" /></a><br /><br />لياقة الأهلي والزمالك قلت جدا في الربع ساعة الأخير من الشوط الثاني ولحق الأهلي نفسه فسبق بهدف الفوز .. ولم يستطع الزمالك المعادلة من جديد حتى مع ضغط كل الفريق لصالح التعديل. الأهلي كالعادة تظهر له أنياب الفوز وقت التعادل، ولحظة التقدم لا يسعى من أجل التعزيز حتى أمام خصم ترك خطوطه الخلفية مفتوحة. أما الزمالك فيستمر على النقيض، فتظهر أنيابه وقت الهزيمة، وتقصف وقت التعادل. وهو حال بين فريقين وغريمين .. واختلال واختلاف لميزانين مستمر من حوالي 4 سنوات.<br /><br />كالعادة يدخل الزمالك اللقاء مهزوما كفريق وكجمهور وربما كمجلس إدارة. والعجيب أن الاثنين بانتظار معجزة لم تأت، وقد لا تأتي. المباراة فارق ما بين مدير فني يتعرف على لاعبين ويعيد التعرف على بلد ويعيد التعرف على خصم كان بالأمس حبيباً. بنى الجمهور أحلام على مهاجم جديد، ومدير فني جديد، وفريق يعيد بناء نفسه. لجأ هولمان إلى حيلة ثلاثي الوسط من أجل المواربة على أخطاء تشكيل وأخطاء صفقات وأخطاء إدارة، وحاول التعادل فكانت له الهزيمة بفارق اليتيم. ولجأ أجوجو إلى المناورة بجسده بالتحرك بالعرض لكن لم يجد مساندة تعطي فائدة لتحركاته. كالعادة جوزيه بفريق من الجوكرز بإمكانه التعديل والتبديل ما بين المراكز بسهولة (جلبرتو جناح أيسر، ثم ارتكاز، وحسن رأس مثلث للارتكاز، ثم قاعدة مثلث مع فلافيو ومتعب، ثم رأس حربة متأخر مع متعب في نهاية الشوط). فريق بإمكانه إجراء أكثر من تبديل طبيعي يفوز على فريق إمكانات لاعبيه محدودة، بمعلومات مدرب لا يزال في طور التعرف على الفريق. هولمان تغييراته ثلاثة فقط، في حين جوزيه لا يحتاج إلى العدد نفسه من التغييرات إلا في حالة وقوع أحدهم مصابا أو لتغيير قطعه على رقعة الشطرنج. الأهلي يستمر في مسيرة ناجحة من أربع مواسم مع اخفاقات محدودة، في حين خصمه يسير من أربع سنوات في اخفاقات، وهو نجاح واحد مفيش غيره! الندية في اللقاء جيدة في حد ذاتها كبداية للفريقين أفريقياً .. ومحليا، وإن أظهر الأهلي قدرة أكبر على التسجيل من الزمالك ورغبة أعلى في الفوز.<a href="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/4945204/2/istockphoto_4945204-busines-sucsess-concept.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/4945204/2/istockphoto_4945204-busines-sucsess-concept.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br />من غير تطويل أكتر من كدة، لا أجزم بتطور أداء الزمالك في قادم المباريات أو الديربيات، لأني اعتدت على نفس المعادلة من الفريق الابيض أمام الأهلي: أداء جيد+ هزيمة، يتبعها انخفاض مستوى. على ما يبدو الزمالك يلعب البطولة الخاصة على أنها بطولة فعلية، مع انخفاض مستواه ما بعدها كعادة فرق البطولات. لا تكفي مباراة للحكم على هولمان أو أجوجو أو فريق قيد التطوير وتحت الانشاء (كما الحال به كل عام). أما الأهلي فيستمر في الأداء المتوسط مع الفوز ولا يزيد الغلة من العصافير طالما أودع عصفورين في شجرة الزمالك. ومباراته مع ديناموز وأسيك ستحدد إلى أي مدى تطور الفريق الأحمر بشكل أفضل. الفوز في بداية الموسم دفعة جيدة، والتفوق على غريم في هذه الفترة الحساسة ليس بالأمر السهل، خصوصا في غياب تريكة الهجوم، وعمدة الدفاع. جوزيه أمامه الخيارات محدودة لكنه وسعها من خلال التبديل بين مراكز اللاعبين، وبما أن هولمان لا توجد لديه نفس الروح داخل الفريق، كان تصريحه فيما قبل الماتش ينبيء عن النتيجة، وربما نتائج أخرى</span></strong><br /></span><br /></span></div>Al-Firjanyhttp://www.blogger.com/profile/10333478903905459527noreply@blogger.com4