1:55 AM | Author: Al-Firjany
سؤالك غريب عن إيه علاقة المدونة بالاضراب السياسي أو علاقة الرياضة عامة بالحياة العامة؟ جايز السؤال دار في ذهنك لما لقيت صورتين عن الاضراب متلقحين على الشريط الأيسر، ويمكن حاولت تفكر إيه اللي يخللي مدون رياضي يتكلم في السياسة ويعمل فيها الواد جيفارا!! الرؤية العامة للرياضة او كرة القدم بحكم إننا مصريين إنها وسيلة تسلية أو تضييع وقت، حتى لو كنا بنضيع كل الوقت فيها، وكلامنا في الغالب عن الكرة إنها مجرد لعبة لا تستحق الانشغال لأنه فيه أشياء أهم، وأعمق من كرة منفوخة و22 واحد بيجروا وراها! تساؤلك غريب .. وردي عليك هيكون أغرب.

التعامل السياسي مع الرياضة بشكل عام في مصر كان ينطوي في بعض الأحيان عن استغلال بشع. وفي أكثر الأحيان كنت ألمح تلقف من السياسيين لحالة توحد شعبي موجودة حول بطل رياضي كطوق نجاة. الفساد السياسي في مصر يزدوج مع فساد اقتصادي، ومع دخول رأس المال من رجال الأعمال إلى السياسة تحول الفساد إلى عفن، لدرجة إن الريحة ساعات بتزكم وتعدي ... وكانت الانتصارات الرياضية أو حتى الانكسارات سبيل مهم للدوران حول المحور، والسير في حواري. الفوز الاوليمبي في أثينا وفوز المنتخب ببطولات أفريقيا أو حالات صعود الأهلي (أو أندية أخرى) إلى منصات التتويج كان طوق نجاة لمريض سياسي وأنبوب أوكسجين لشعب مل من الرائحة النتنة. الرياضة في بعض الأحيان كانت متهمة بأنها عروسة ماريونيت أمام جمهور لاهي، يرفض النظر إلى الأهم (معيشة، اعتقالات، اقتصاد، وفساد، إلخ) لمتابعة مشكلة انتقال، أو يزغرد لمكسب، ويلطم لخسارة، حتى إن البعض ربط ما بين صدور قرارات مهمة سياسية وما بين أحداث رياضية حيوية وغلف العلاقة ما بين السياسة والرياضة في مصر بسوليفان تآمري.

المتابع لحال الكرة في مصر يلاقي نفس عطب الفساد موجود، والاستغلال مسنود ولكن من ناحية تانية. في بلدان العالم الثالث عموما نفس النظرة للرياضة موجودة، وكرة القدم مثلا متنفس مهم خارج حياة يومية متفيرسة. ولأن الانسان عامة في تلك البلاد مقهور ومغلوب على أمره ... بيحاول يترك النظر إلى مرآة نفسه ليتابع فوز فريقه، أو يتابع تدحرج الكرة، أو يتابع أخبار الرياضة عامة، حتى لا يرى عجزه ولا يعترف بضعفه.



الفساد في مصر زاد مع زيادة تغلغل رأس المال فيه، ومع تزاوج ما بين سلطة رأس المال مع رؤوس النظام الحاكم. وزاد في الرياضة مع دخول رجال الأعمال في نفس المجال، وزي ما السياسة بقيت طين على إيديهم، انغسمت الرياضة معهم في الوحل. بعض رجال الاعمال يحاولوا يلعبوا في الدرا ومن خلف الستار لأن برقع الحيا لسة موجود، ومش عاوزين السرقة تبقى عيني عينك، والبعض الآخر قد استهوته الكاميرا، ولحس عقله تصفيق الجمهور، فاسترعته الأندية فرعاها. اللعبة السياسية كانت أكبر من بعض رجال الأعمال، ولكنهم عرفوا يكسبوها ويخسرونا، وفي الرياضة لم يكسبوا .. وخسرنا أيضا. في الحالتين كنا الخاسرين. دخول ممدوح عباس والكومي وسيد متولي وغيرهم في الأندية الرياضية أثبت فشل قوي جدا، وهو القسم الظاهر من رجال الأعمال المصريين، ومعاهم تحول الجمهور إلى ساخط على أنديتهم وعليهم. كل واحد من التلاتة (وغيرهم ) اختار الدخول إلى كرة القدم طوعا، بالتالي ظهر لنا الوجه السيء من رجال الأعمال، مين عارف لو ظهر لنا نفس النوعية في المتخفين على أي جانب سنطلع.

مع تعمق المصريين في الرياضة وتحول الشعب المصري إلى شعب من النقاد، لم أجد - ويمكن انت كمان لم تجد – أي ربط ما بين المية المالحة في السياسة، والوشوش الكالحة في الرياضة. الأغرب إننا في السياسة نكاد لا نتحدث "ما بأتكلمش في السياسة"، وفي الرياضة نزعق ونشتم ونسب ونلعن، رغم إن تأثير الأولى أقوى بكتير من التانية، لكن بقدرة قادرين حولنا الأضعف إلى أقوى، والعكس بقى في الكلاكس. دخول رجال الاعمال وظهور الاراجوزات وانزواءهم ورأس المال المتغلغل في الرياضة (وفي غيرها) مع تدخل ساذج وغبي من القيادة السياسية في قضايا رياضية حساسة، وأخيرا غياب المحاسبة كلها مظاهر فساد رياضي، ومنها بعض مناحي الفساد السياسي عامة في مصر. لما توسع العدسة شوية تلاقي إن اللي في الرياضي، في السياسي، وإن الفساد في كل حتة، عمال يجيب اجوان. لم يعد الحديث عن الفساد ممتعا، ومل السامعون من تكراره، ومل اللسان من الحديث، وهو أقسى ما في الموضوع كله، أن يصبح الحديث عن الفساد لمجرد قتل الوقت بلا تحرك لقتل الفساد نفسه


أندية البترول والجيش: من أين لك هذا؟



على طول بقاء أندية البترول والجيش في الدوري، لم أسمع إلا نادرا كلام عن انفاق تلك الأندية، ولا من أين لكم هذا، ولا من امتى؟ أندية البترول بالذات صارت مطمع لكثير من اللاعبين (لو لم يلتفت لهما الأهلي أو غيره) والخير كتير، واللعب قليل، وحوش اللي بيقع من جيبك. أذكر مرة عن ذكر انتقال لاعب من المنصورة إلى إنبي وبقاءه على الدكة قال إنه اللاعب يتمنى اللعب في النادي البترولي لأن مجرد الجلوس على دكة الاحتياط يعني بالنسبة له 1000 جنيه شهري (الكلام كان من حوالي 6 أو 7 سنوات)، وده كان مبلغ كبير على لاعب في المنصورة، ما بالك باللاعب نفسه لو لعب. الكناية عن أي نادي من شلة البراميلي يتبعه عادة سيل لعاب من القاريء نتيجة لما تثيره كلمة البترول (أموال، ذهب أسود، إلخ). لكن الغريب هو غياب البطولات عن الشلة نفسها، بما يعني تقريبا غياب المردود والعائد المادي، طيب فين الربح؟ فين العائد؟ هل الرياضة مثلا فسحة بالنسبة لهم؟ ترويح عن النفس، وتزويغ من الشغل؟ أحد أقاربي يعمل في المقاولين العرب وقال لي إن لاعبي المقاولين يعاملوا في النادي معاملة الموظفين، يعني يروح النادي وكأنه حضر، وياخد مرتب عادي زي الموظف، ومكافآت وحوافز، وهو لم يجلس مرة على مكتب. نفس الأمر منسحب على باقي أندية البترول، وأندية الجيش. لا وجود لأي معلومة عن المخصصات المالية وكيفية الصرف على تلك الأندية وهل تلك الأندية تخسر أم تربح؟ (وحاول ترجع بالذاكرة عن حركة شراء وبيع اللاعبين مع تلك الأندية لتعرف الأسعار، ولو رجعت بالذاكرة شوية تلاقي إن الاسعار زادت بشدة مع دخول تلك الأندية إلى الدوري، بالذات انبي). الأهم هو إن جهات صرف على تلك الأندية معلومة، ولكن حد وكمية الصرف غير معلومة. بس عادي، مصر كلها مش عارفة جهة الصرف على قناة السويس وغيرها او أرباح القناة بتتصرف فين، يعني هي جت على البترول. يمكن لهذا السبب صار الاقتصاد المصري في حالة "زحاليق مستمرة".


Law of the Jungle
الملاحظ في تعامل رئيس الجمهورية مع الشعب المصري إنه زي ما يكون استشار طبيب نفسي لينصحه كيف يتعامل معنا، فكتب له الدكتور على وصفة الشعب (طبعا بعد أما كشف عليه وعلينا) وقال له: "يعامل معاملة طفل". مشكلة الحضري وزيارة الرئيس للاسماعيلي وغيرهما أظهرت الرئيس المصري في موقف سطحي بالنسبة لي .. فرْد ماسك قيادة دولة ولا يعرف سياسة شعبه، وتدخله في قضايا مصيرية تدخل ساذج بعض الشيء، كأنه داخل في القضية الفلسطينية. "خلصوا مشكلة الحضري"، "وفروا موارد مالية للاسماعيلي" جملتين تنم كل واحدة منها عن أسلوب حل مشكلات مصر عموما، ويدل على إن الرئيس الذي يظهر عندك على التليفيزيون ويطرح أسئلة بسيطة، ساذجة وبلهاء في بعض الأحيان، ويحاول يبدو كما لو كان عالما ببواطن الأمور، وتساعده البطانة في فهم قاصر للبواطن، لا يترك نفس السذاجة في حل المشكلات الرياضية. عجيب إنه شعب النقاد والحلول الرياضية يقوده فرد لا يعرف كيف يحل مشكلة رياضيةـ، والأعجب ألا يتنبه أحد إلى عقلية حاكمه. حتى في تعامله التالي مع قضية الحضري وبعض الزرجنة من الأهلي، صعدت مشكلة اللائحة الرياضية إلى السطح، كونها مركونة من سنة، واحتمال تتلغي بعد سنة كما يقول إبراهيم حجازي، لكن المقصود وصل والغرض المرض اتعرف، نتيجة لبعض الامتعاض من رجال النادي اللي قال لأ. عقلية البيه الكبير الكائن في القصر الجمهور تكاد لا تفقه نفسية شريحة من الشعب المصري المحتقن ضد الحضري ربما أكثر منه، وتكاد لا تعي كيف تتصرف، إلا بنفس سذاجة التعامل مع قضايا أخرى إقليمية، على طريقة: "العبوا مع بعض ما تتخانقوش". فراغ الرؤوس ربما ناتج عن حالة فراغ سياسي ببقاء الأوحد فيها

حتى تعامل الإعلام مع أي انجاز رياضي والتعامل الرئاسي نفسه سطحي ولابد من إلحاق أي انجاز بالرئيس. زي ما كل شيء ماشي بتعليمات وتوجيهات بسلامته، أي فوز رياضي أو مكسب مهم معنوي يتم وفقا لتوجيهاته أو مهدى إليه. يظهرالرئيس المصري في الكادر في أوقات الفرح، ويغيب في غيرها، ولأن اوقات الفرح قليلة، فظهوره عرضي مؤقت، ويغيب عن المسرح في أكثر الأوقات الأخرى، ولو تدخل فهو يحاول إيجاد كبش فداء بإقالة اتحاد كروي (هزيمة السعودية في المكسيك، خروج من تصفيات كأس عالم، خروج منتخب من بطولة افريقيا دور أول، إلخ)، وهو ما يذكرك باستقالة حكومة ما، مع تلميح من الصحفيين بوجود شبهة الاقالة (صدقي ومن بعده الجنزوري). وجود القرارات الفوقية من الباب العالي أحيانا ما يكون بسبب، حتى لو كان أهبل. الراي العام المصري ينزعج بشدة من هزيمة رياضية ضخمة أو خروج مخزي للمنتخب، وخروج اتحاد الكرة من المسرح من الأقراص المهدئة الفعالة جدا اللي ثبت فعاليتها مع الشعب. طالما الشعب رضي بالبزازة، لا مانع من تكرار الرضعة. لكن رضعة الاسماعيلي والحضري كانت مرة لأن اللبن فضل مركون فترة طويلة، وعلى ما يبدو إن النهاردة بعض أفراد الشعب رفضوا اللبن، ربما لغلاء سعره.

ظهور أحد الأفراد على المسرح الرياضي في مصر أبرز ظاهرة البهلوانية في مصر. الصعود على مسرح نادي الزمالك والانتقال من منصب النائب إلى الرئيس ثم القفز إلى التطاول على كل من يعارضه مع وجود حماية من نفس القيادة الغبية ابراز لحالة ظهور البهلوانات. أذكر إنه ابان ظهور رئيس الزمالك السابق والسوابق على الفضائيات زي بقع الجدري، واكبه متابعة شغوفة من الشعب المصري كنوع من التسلية، لكن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في مصر، قلل الظهور بشدة إلى حد العدم، لأنه على ما يبدو إن كبير البهلوانات كان على وشك الظهور والبدء في حملته الانتخابية .. والمسرح لا يسع اتنين، والجمهور لا يمكن يتابع أكثر من بهلوان واحد. حتى مع انزواء بسلامته في أبي زعبل، لم نعدم ظاهرة البهلوانات وساعات المسرح كان ينشغل بلاعب كرة، أو يترك الأمر لأحمد شوبير، نموذج التسلق والوصولية في الاعلام. لأن الباب العالي هو مفتاح كل باب، كان الطريق سهل بعض الشيء مع مساندة اعلامية واسعة لحملة بسلامته الانتخابية. نفس أسلوب سعد الصغير في الوصول إلى عرش الغناء الهابط في مصر برفع يافطة تأييد لبسلامته في الانتخابات الرئاسية، كان أسلوب شوبير في تملق البوس للوصول إلى عرش الاعلام. واحد ماسك مفاتيح كل شيء ومتحكم في كل شيء، وكل شيء بتعليمات وتوجيهات من سيادته، الطبيعي وجود حفنة من الوصوليين وأسماك الريمورا، ويساعدهم شعب ساذج مصفق ومهلل لكل بهلوان بكل فقرة، دون النظر إلى مخرج الليلة وكبير القعدة. جايز سعد الصغير رد الجميل بأغنية بأحبك يا حمار.

ساعد شوبير بشدة على إطلال المسؤولين برأسهم في المناسبات الرياضية. وبوجوده الاعلامي كان كوبري ممتاز جدا لظهورهم... شوف مثلا جمهور مباراة الأرجنتين والمسؤولين الموجودين، واطلالة المسؤولين على الشعب الطفل بعد الفوز الأفريقي. طبيعي عضو مجلس "شعب" إنه يحاول مجاملة زملاءه في نفس المجلس غير الموقر. جلوس شوبير في المباراة كمعلق ومتابعة المسؤولين ومعاهم جمهور "مصر هتكسب التلاتة بونت" دليل على زيادة الهوة ما بين طبقة الحكام والمحكومين في مصر. رفض الجمهور من وجهة نظري الذهاب إلى الاستاد مش بس مقصور على الحضري .. أو وجود شائعات عن تدخل أولاد بابي ومامي في اختيارات شحاتة ومساندتهم له في أزمة الهارب مع الأهلي، ولكنه تدليل على زيادة فجوة واتساع محيطي ما بين فكر قيادة .. وفكر منقادين، وإنهم رفضوا دور الانقياد. اختار المسؤولون المصريون جمهور معين ظهر في مباراة برشلونة ثم الارجنتين ويبدو إنهم جمهور مناسبات، من نوعية ظهرت في فيلم جواز بقرار جمهوري .. كويس إن القيادة تختار لها جمهور تفصيل، بعيدا عن القطاع الأوسع والاعرض في الشارع

الاضراب مش بس علشان فساد سياسي أو مالي أو اقتصادي، ولو انت ليك في الكورة وما لكش في السياسة، أديني بأديك سبب للاضراب والرفض. حاول ألا تكون أداة في يد مخرج ألعبان، يغير البهلوانات ولا يتغير، ويخرب عليك حياتك وعيشتك، كما يخرب على ناديك عيشته. حاول أن يقترب منك بأحد أبناءه في مباراة أنيمبا، فرفضت الفرحة الاقتران به، وانهزم الاسماعيلي، وحاول الاقتراب منك مع النجم الساحلي، ولكن الفرح أبى أن يشارك الفاسد في فرحه وفرحكم فكانت الهزيمة. لا يمكن للفرحة أن تأتي وتشارك في مسرحية وقحة. نفض عن نفسك غبار السلبية، ولو لم تضرب من أجل نفسك وصار ناديك أعز عليك منك ومنها، حاول أن تهيء له المناخ الصحي للعمل بدلا من البيئة الفاسدة والمناخ العفن والنفوس الميتة. دعم البهلوانات موجود ومرصود ... وحتما سيعود البهلوان إلى نادي الزمالك، ومعه تعود الرياضة مرة أخرى إلى الوراء وزمن الصوت العالي والجعجعة، طالما تلقى كل بهلوان الدعم من زميله على السيرك. توقف عن التصفيق، وحاول استنشاق الهواء النظيف. اضرابك خطوة أولى، ورفع ظلم عني وعنك ... وعن مصر. لو لم تكن بلدك تناديك، ولا نفسك تناجيك، ناديك يناديك.



Category: |
You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.

2 اضغط هنا .. واترك تعليقا على المقال:

On May 28, 2008 at 5:24 AM , جمعة الغضب 28 يناير said...

ازيك يا ابوسمرة
انت فين مختفى من فترة طويلة
يارب تكون امورك بخير
لتل غيرت فى شكل المدونة عندى وللاسف فقدت بعض العناصر اللى كانت موجودة فى الشكل القديم ومن ضمنها البانر بتاعك
ياريت اول ما تدخل ابعتلى سكريبت البانر بتاعك علشان احطه تانى
والاهم انك تطمنى عليك
ابو ندى

 
On May 31, 2008 at 2:32 AM , Al-Firjany said...

إيه ده أزغرد .. واحد بيسأل علي؟ :-))
أنا موجود .. وتو ما افتكرت يا تو :-))
لأ وكمان جاي تبشرني وأدخل على مدونتك ما ألاقيش البانر بتاعي

نصيحة لكل من يقرأ ردي لا تدخلوا راديو وتي في نورماندي ..

أنا الحمد لله بخير .. بس مع الأسف مش لاقي وقت أكتب الخمسين مقالة اللي بتتباصى في دماغي ... وبإذن الله حأحاول أرجع من تاني على الاسبوع ده وربنا يسهل

تقب تغطس ترجع لي البانر :-))
==
أفضى وأعمل لك سكريبت جديد يا نجم .. والله يكرمك ما تبقاش تعطل الراديو كتير .. بيسليني في الشغل :-(((