4:42 AM | Author: Al-Firjany



فات الكتير .. وما بقاش إلا واحد

سيبك من صفقات نادي يعامل نفسه كأندية الدرجة التانية .. ولا يعرف ولا تعرف مثلما لا أعرف مَن داخل القائمة ومن خارجها .. مين وابوري رايح ومين جاي، وشكله هيلبسهم في بعض
أو محترف منحرف؛ انحرف به المسار من أوروبا إلى الخليج
رافعا شعار: إن جيت للحق، أمير على حق

أو نادي بقى له أسبوع بيخطط في بيان .. ومش لاقي ورق بردي كفاية

أو لاعب لا تعرف إن كان منضم إلى ستراسبورج أو إلى الأهلي أو الاسماعيلي .. أم أن النصر عكم التلاتة ومعاهم اللاعب

أو مدرب منتخب فاتحها بحري بحري ومروية آخر راحة لأي نادي عاوز يتفاوض مع أي لاعب، والمطاعم كومبليت، فصار معسكر المنتخب كمطعم أكل بحري، وخصم خاص لمفاوضات مع 2 لاعيبة فأكثر
أو رئيس اتحاد كورة .. تخلى عن الرئاسة واختار العمل خاطبة
أو اتحاد كروي .. كل ما يتزنق في جواب من الفيفا، يبعت يطلب الترجمة
***

سيبك من القرف والعفن والهم واللم .. شيل الغمامة وسيبك من اللمامة

نهائي اليورو 2008 .. فرصة لا تباع وممكن تشترى، والدواء الكافي لمن سأل عن العلاج الشافي
حتى لو كنت هولندي أو ميال لرونالدو أو حزين لفراق فريق الدببة، أو اتضايقت لخروج الأتزوري .. أو مش متابع لعدم وجود أبناء الضباب، أو كان نفسك في أن يحمل الكأس ممثل المسلمين الوحيد، أ
و إن البطولة تبقى حلوة جدا، والديك الفرنسي مش بيدن
حتى لو كنت بتشجع فريق خرج بشرف، ومن غير قرف
حتى لو ما لكش في الكورة .. وشايفها كرتونة منفوخة و22 واحد بيجروا وراها علشان يرزعوها في حتة شبكة مصدية
حتى لو متوقع المباراة مخنوقة في عز الحر، أو متكتفة وانت مش ناقص خنقة
أينعم هم ماكينات مع ثيران .. بس أكيد انت الكسبان
سيبك من الـ22 .. وخليك مع روعة البورتريه الأخضر في فيينا، أو جمال الاخراج الأوروبي ..
شاهد جمال التيفوهات في المدرجات .. أو غزل البنات الأوروبيات
استمتع كما سيتمتع غيرك .. ولا تترك غيرك يأكل كل الكعكة
لازم تبقى فيها .. وإلا هأخفيك ومش هأخفيها
وسامحني على ما كان مني من تجاهل .. فالوقت كالسيف .. وأمامك كاتب مات في البطولة عدة مرات

جربت الحركة المصرية من أجل التغيير، وهي نفسها على وشك التغيير في نظام لا يتغير
جرب الحركة الأوروبية .. وأكيد هتلاقي التغيير


اسمع كلامي .. وإن شاء الله لن تندم
خليك أصلي .. وسيبك من العك المصري
مــســتــنــيــك الساعة عشرة إلا ربع
Category: | Leave a comment
10:10 AM | Author: Al-Firjany

حتى مع وجود مشاكل وضيق وقت ومنافسة، قدر الزمالك أن يوجد لنفسه المساحة والوقت .. والأموال لشراء لاعبين، محل آخرين، حتى وإن كان الجاي مش على قد (أو قدر) اللي رايح. وارب الفوز بكأس مصر الحديث عن الرقع والثغرات في الفريق، ولكنه لم يمنعها بالكلية. الزمالك يحاول الاستفادة من تنظيم العائدين من أوروبا، كبداية إصلاح لا يأتي. ظل الانتخابات كان حاضر ومغيم على جو الصفقات بقوة، وإن تلاعب بها وباللاعبين وربما بالجماهير، على أمل استغلال عودة اللاعبين من أجل التقرب إلى جمهور الناخبين، أو حتى استمالة المرشحين. رغم إن صندوق الانتخابات كان عنصر ضاغط على ورقة التفاوض وقلم التعاقد، حأحاول أبعد المقال وأبعدك عنه قدر الامكان.

من النادر شراء الأندية المصرية للاعب أفريقي بعد عودته من أوروبا. الغالب هو أن يحدث العكس، لكن الزمالك كسر القاعدة مرتين (ومش عاوز أقول تلاتة ... أو إني أحط الرقم 4). التنظيم لا يرسل إلى مصر إلا لاعب مصري، ورؤوس الأموال المصرية لا تتحمل الصرف على لاعب أفريقي، طلباته فوق الطرابيزة قد تفوق العائد المادي المنتظر من البطولات (محلية أو قارية أو كأس عالم للأندية) وربما تفوق حمل الطرابيزة نفسها، وهو ما يرجح كفة الخليج على كفة المصري. وذهلت من قدرة الزمالك على انجاز التعاقد مع الغاني أجوجو حتى وإن لم يتم بالكامل، على الرغم من علو اللكنة الخليجية أثناء التفاوض وتسرب رائحة البترول في ثنايا الصفقة، أو تسرب بعض أخبار تروي أجوجو في التوقيع على العقد، أو كثرة جيش السماسرة حوله الباحث عن أكبر قطعة من الكعك الأبيض. القدرة على الاتيان باللاعب في حد ذاتها جيدة إلى درجة الامتياز، خصوصا مع كبر مدة التعاقد. ومن أخبار التعاقد مع أجوجو، قدرت أجمع خيوط مهمة:
- وكيل اللاعب (أو وكلاءه) أرسل السيرة الذاتية إلى أندية كثيرة، بناءا على رغبة اللاعب في البعد عن الشامبيونشيب الانجليزي.
- فترة الارسال المرجحة تبدأ من بعد بطولة أفريقيا بغانا، إلى ما قبل التعاقد مع الزمالك بشهر واحد
- أرجح بدء الاهتمام الخليجي باللاعب بعد تسرب أنباء اهتمام الزمالك، وهي عادة خليجية، لن أطيل في ذكرها (لاحظ الاهتمام الخليجي بالعابدي وبوجلبان، أو الاهتمام بالنفطي وجودوين بعد تفاوض أكبر راسين في مصر مع اللاعبين)

فنيا أجوجو لاعب جيد جدا، واضح إنه يجيد التهديف من مناطق مختلفة داخل منطقة الجزاء، بمساعدة قوته الجسمانية، ومساعدة فريقه له على التهديف، حتى وإن غاب عنه ذكاء التحرك أو القدرة على التلاعب من خارج منطقة الجزاء. قد يكرر أجوجو نفس نموذج نجاح عمرو زكي محليا، أو نموذج لوكا توني مع البايرن أو الرود مع الريال (مع الفارق طبعا.. لصالح أجوجو :-)) وقد يعاني من بعض مشكلات ألفيس مع البورو ... أو أدريانو أو حتى جوميز مع المنتخب الفرنسي حاليا في اليورو أو محليا مشاكل تأقلم ماكي مع الأهلي (جسم قوي، ومهارات لكن معوقات داخلية وخارجية مختلفة تحول دون التألق). مع أي صفقة الكلام النظري جايز، وحسب انتماءك تقدر تحدد مقدار نجاح أو فشل الصفقة، ولو هنديها نظري حسابات النجاح أو الفشل تكاد تكون متساوية. بقاء أجوجو في دوريات من المستوى الادنى وعدم قدرته على الصعود تبقى نقطة سلبية لا يمكن اغفالها، علاوة على عدم قدرة أهدافه على التأثير الايجابي على فريقه ككل، صعود إلى البريميير مثلا، وهي نفس مشكلة زكي في الزمالك (مهاجم قادر على التسجيل في أي ثانية، ولكن دفاع فريقه والحارس كفيلين بمعادلة الكفة في أي فيمتو، وأحيانا بنسبة الضِعف). القدرة الهجومية لأجوجو فردية بالأساس، بمعنى عدم وجود مساندة مع القادمين من الخلف، أو قاعدة المثلث، أو الطرفين، أو حتى لعبه بأسلوب الممول لفريقه أو كمحطة هجوم مرتد وهي مجموعة مهارات مهمة في المهاجم الحديث + إجادة التهديف. حصر قوة أجوجو في جسده وقوته البدنية لا ينفع كمعيار وحيد في التركيز عليه، خاصة وأننا نتحدث عن كرة قدم مصرية .. مش أمريكية.

وهنا أستعير جملة قراتها في هذا الموضوع:

ذكر باحث الماني أن كرة القدم تتطلب مجهوداً عقلـياً من اللاعب أكبر من الجهد العقلي الذى يبذله لاعب الشطرنج،،، وقال البروفيسور "هانز بيتر تير" أخصائي طب الأعصاب فى جامعة توبينجن الألمانية فى مقابلة مع وكالـة الأنبـاء الألمانيه "د.ب.أ" إن المجهود العقلي الذى يبذله لاعب كرة القدم أكثـر وأعقد من المجهود المطلوب من لاعب الشطرنج،، وأوضح "تير" إن لاعب الشطرنج يـُفكر أثناء اللعب ببـُعد واحد بينما يـُفكر لاعب الكره أثناء المبـاره بطريقه أكثر تعقيداً وذات أبعاد متعدده،، وأشار " تير" إلى أن لاعب كرة القدم المحترف مطلوب منه التركيز بإستمرار فى عدة عوامل أثناء المباراه، منها إدراك أبعاد المساحة التى يلعب فيها، وتتبع مسار الكره، والتنسيق الدائم أثناء اللعب مع باقى لاعبى الفريق، بالإضافه إلى متابعة حركة الخصم، وكى يصل إلى هذه النتيجه يحتاج إلى صفاء الذهن تماماً قبل بداية المباراه.

الزمالك اختار أجوجو كبديل لعمرو. الغريب إن البديل هنا لابد أن يكون من نفس معيار وستايل الراحل. طالما الراحل بلدوزر، لابد أن يكون القادم بلدوزر، بنفس القوة إن لم يكن أقوى (وهو تقريبا نفس التعامل مع تامر – أيمن؛ وبشير – أمير). أو اعتبار أجوجو كالجواد الجامح محل الحصان الرامح، على أمل جر العربة وليس وضع العربة أمام الحصان. النقطة دي تحديدا هأتكلم فيها بعدين عند الحديث عن غياب البعد الفني في صفقات الزمالك، بحصرها في مجلس الادارة.



خط وسط الزمالك والتدعيم بأيمن عبد العزيز
مستوى أيمن تطور جدا في تركيا، وشاهدت له بعض ملخصات وأهداف قليلة، ومنها قدرت أستشف مقدار تطوره هناك. جايز اجباره على الاقامة في تركيا خلق داخله تحدي التطور، من أجل البقاء، بالتالي لم يعد أيمن ذاك اللاعب الذي يخشى التقدم للأمام قانعا بالوجود حول دائرة السنتر أو خلفها، وفين وفين لما يحن على المهاجمين بمساندة. تلاشى تقوقع أيمن في دور دفاعي بحت ... وتحول بإيجابية إلى الأمام. المحترف المصري بنصف تركي، اللي تلاقيه ناجح في جذب أنظار بشكيتاش، حط عليه دايرة واعرف إنه عامل أحلى شغل هناك. قليل جدا من المصريين من نجح في التشويح بقدمه طمعا في الانتقال إلى أحد البشوات الأتراك، وتقدر تعد سنين عبد الظاهر في بلاد الأناضول، وفشله في الانتقال إلى أي نادي مقدمة حتى الآن. لكن الغريب إن أيمن اختار العودة في حين كان بامكانه استكمال مسيرة أحمد حسن بنجاح هناك، أو حتى الوصول بالطموح إلى مستوى أفضل بكثير، خصوصا إنه من تصريحاته – القليلة – استشفيت منه نهمه من الاحتراف ورغبته في الاستزادة (بالمناسبة لم يزد راتب أيمن في تركيا، إلا من حوالي سنة ونصف حسب ما هو قال في بعض التصريحات بعد تواتر أنباء عن رغبة الزمالك في استعادة اللاعب، ويمكن توقيت الزيادة كان عنصر مساعد على الرفض، لأن الزمالك طلب رجوعه في حين إن أيمن كان لسة هيبتدي يزود الحصالة من تركيا. بالتالي رفض وحدث التشنيع عليه بالمادية).

لما نتكلم على مصري عائد من "احتراف"، لازم نمسي ونلمس بعض جوانب شخصيته، أو العوامل المحيطة برحلة العودة. لقيت كتير من سمات أحمد حسن في أيمن، غير طبعا الانتقال الذي لم يتم إلى باشا الأندية التركية. أول السمات هي المادية، وكانت نقطة خلاف مستمرة ما بين أيمن والزمالك (وأحيانا الأهلي) عند التفاوض مع اللاعب تتمثل في "حتدوني كام؟"، وكان فيها شيء من المبالغة قياسا إلى قدرات الزمالك وقتها، أو عدم وجود الانتخابات قبلها. غير إن التفاوض تكرر معه حوالي موسمين ورا بعض من جانب الزمالك (فيما جس الأهلي النبض على خفيف، طياري). جايز لظروف الاحتياج الحالية والاستغناءات والاهم منهما، الانتخابات كان ضغط مجلس الزمالك - المنتهية ولايته – أقوى، والمكالمات اعنف، والتهديد أشد ("المرة دي آخر مرة نكلمك فيها، وبعدها لن تدخل الزمالك). ربما خاف أيمن من مصير محمد يوسف بعد العودة، فعاد، والغريبة إنه لم يخش مصير التابعي، ولا حتى الزمالك خاف من تكرار نفس المأساة. وآدي حال الدنيا .. فعلى ما يبدو إننا لا نتعلم أبدا، وربما لم نعد نخشى لدغات الجحر. ياما دقت ع الراس طبول.

مع التطور الملحوظ في مستوى أيمن، لا أظن إنه قادر على القيام بواجب الارتكاز الخلفي، وظني انه ينفع أكتر وربما يتألق أكثر كارتكاز أمامي، وقد يكرر أهدافه في تركيا، خصوصا مع دفاعات الدوري المصري الهشة، وخطوط الوسط المخوخة، زائد الاندفاع الهجومي لفريق زي الزمالك. العنصر السلبي الوحيد هو تعامل أيمن مع فريقه وزملاءه. عائد من احتراف طويل الأمد، ومعاه روح مادية تقارب روح زميله العائد إلى الغريم. أكاد أحس من أيمن نفس أسلوب مدحت عبد الهادي أو بشير بعد العودة، مع بعض الأحاديث عن شارة الكابتن أو الموسم واقف عليه بكام، أو دوره داخل الفريق. هذا جانب لم يتغير داخل أيمن، ومشكلة لا تنتهي داخل الزمالك. وعلى ما يبدو إن الشارة سحر لم يفارق أيمن حتى بعد رحيله إلى الأتراك، وإن مشكلة شارة الكابتن قد يعيدها أيمن من جديد خارج محيط المنتخب الأوليمبي.

خط وسط الزمالك من أضعف خطوطه حاليا، وهو سبب رئيسي لنكبات جمة على الفريق، مع دخول بعض الاهداف من مرتدات وقلة خبرة أحمد عبد الرؤوف واصابات علاء عبد الغني وتامر. حاول الزمالك ايجاد البديل والتجربة حتى يعادل الكفة مع الغريم. أيمن ممكن يعدل الدفة مع قدرته الممتازة على التمركز، وقيادة خط الوسط، حتى وإن لم تكن بقوة حسن أو تامر .. وحتى وإن عاوقه عامل السن. الثقة المتراكمة من الاحتراف الطويل ممكن تثبت أقدام أيمن أكثر في الملعب، ومعها تثبت أقدام زملاءه وخط بالكامل.

نقطة أخيرة بخصوص عدم استدعاء أيمن للمنتخب القومي، وهو تمني شخصي أكيد لأيمن .. وكانت أمنية لكاتب التحليل، لكن كان فيه معايير تحدد الاستدعاء للمنتخب، لأنه أولا معناه استدعاء للتحقيق من جهة أخرى. ثانيا صعب جدا على أي لاعب مصري في فترة ظهور أيمن، الدخول في واحد من أقوى خطوط المنتخب طوال تاريخه، في ظل وجود معلم البورو، أو المبهر غالي، أو الأسطوات حسني وحسن. أربعة كل واحد فيهم شايل خط وسط فريق لوحده، فصعب جدا إلى درجة الاستحالة يلاقي الصبي مكان له وسط المعلمين. كما أن اهتمام الأندية المصرية بأيمن كان خفيف نسبياً، بالتالي لم يكن هناك داعي لاستدعاء المنتخب له، من أجل التفاوض.

تدعيم الدفاع بأمير عزمي مجاهد
الغريب في أمير عزمي هو إنه عنده مميزات قوية جدا كمدافع منها الطول والقوة البدنية، وقدرة جيدة على التحكم في الكرة وبناء الهجمة. لكن قوة اللاعب مش في جسمه بس أو في امكاناته (نفس نقطة أجوجو أحاول التركيز عليها). تخطيط امير لرحلته الاحترافية كان سيء جدا إلى درجة الغباء، بالذات اختياره الساذج للعودة من اليونان على السعودية. يمكن أغبى حركة لمحترف مصري رأيتها على طول عشرتي للتنظيم. ولأنها كانت غير محسوبة، عانى أمير داخل الشباب، وعانى منه الشباب، وعانى في الخروج والاحتراف، وعانى أكثر في ايجاد فريق الاستقرار داخل ثلاث قارات. حاول أمير العثور على أي فريق سيان خليجي أو مصري أو اوروبي، مع بقاءه في مستنقع سعودي بلا مشاركة أو حتى قدرة على الهرب. والغريب جدا في أمير هو اختياره في بعض مراحل احترافه العودة إلى مصر (تفاوضه مع الزمالك أكثر من مرة، والفشل، ثم تفاوض مع الاسماعيلي حوالي مرتين، ووصل معاهم لنفس نتيجة الزمالك). لم يصر أمير على استكمال التجربة رغم مروره بأندية جيدة جدا في اليونان (باوك) أو حتى في قبرص (أول الدوري وعلى وشك الاشتراك في اليويفا شامب) ولعبه مع وكيل الأعمال على الاتيان بعروض أفضل. أينعم هي دول مغمورة أوروبيا، لكنها مناسبة للانطلاق لدوريات أقوى (من حوالي 3 سنوات كان فيه كلام على انتقال أمير لنادي ريدينج الانجليزي). أمير اختار العودة .. وهي خطوة أقل غباءا من الذهاب إلى الشباب. وساهم تذبذب انتقالات أمير في عدم استفادة المنتخب منه، رغم محاولة شحاتة الاستفادة من بعض قدراته في مركز الظهير الأيسر (!) وساعات الظهير الأيمن (!!).

زي ما ساعده والده في الخروج بتمرير قرار الرحيل داخل مجلس الإدارة، ساعده على العودة بانضمامه إلى قائمة فريقه الأول، مع انضمام والده إلى قائمة ممدوح عباس الأول. لا أعلم من اشترط على من، (اشتراط عزمي للدخول، أن يعود ابنه إلى الفريق لحاجة اللاعب إلى فريق، أم اشتراط عباس على عزمي الضغط على ابنه للعودة، لحاجة الفريق إلى اللاعب). سيان أمير كان محتاج الزمالك، ولا العكس، المهم إنه حضر والسلام وحمدا لله على السلامة.

المدرب الأجنبي الوحيد اللي اقتنع بأمير داخل الزمالك كان دراجوسلاف، ولا أذكر له وجود مؤثر مع فينجادا او مشاركة فعالة مع الزمالك قبل وجود الألماني ثم رحيله (واللي تلاه رحيل أبو الأمامير). وهي مشكلة مدرب ومعها قد تجرنا إلى مشكلات أي مدرب جديد يأتي إلى الزمالك.

==

فيه خيوط مهمة تجمع ما بين الثلاثي العائد من أوروبا. لم يمر أي لاعب بناد كبير على طول الرحلة وبقاءه شبه الدائم في قارة باردة. نقدر نعتبر نادي الزمالك أعلى من الأندية القادمين منها، حتى لو كان من أندية المستوى الثاني في مصر. حتى أفضلهم حالا رفض الصعود على المستوى الأعلى مفضلا العودة قبل أما يستوي في تركيا. أمير عزمي عائد من بطل دوري، لكنه يظل دوري ضعيف في قارة الدوريات القوية، وإن كان يمني نفسه بالعودة إلى بطولة الدوري المحلية مع فريقه القديم. أجوجو معاه طموح الصعود بالمستوى إلى فريق أعلى باللعب تحت الأضواء، بعد أن ظل في الظل طول رحلة في بلد لا تمل من الأضواء. كل واحد له طموح يحاول الالتقاء والتلاقي مع الفريق المنتقلين إليه. قبلهم حاول، وفشل. أكيد هم هيحاولوا، وأنا في انتظار التجربة بالذات مع أجوجو لرؤية نموذج توني مع البايرن محليا، إن تحقق أو ألفيس مع البورو (بالمناسبة توقعات جماهير الميدلز تميل بشدة إلى كون اللاعب النجم الواعد للموسم الجديد) وإن كان هناك الويشي في المقاولون وأعتبره نموذج مصغر لحالة أجوجو في الزمالك (طبعا غير أحمد حسن الأهلي، وإن ظل الأخير بعيدا عن تلك النوعية من الدبابات مفضلا المخ على العضلات، في حين غيره يركز أكثر على القوة البدنية). يحاول الزمالك العودة إلى القضبان مع دبابة تقود القطار، وتنقية الفريق من العربات المتهالكة، حتى وإن لم يصب قرار التسريح بعض العربات الأخرى، وحتى وإن لم يجد بَعد قائد القطار .. ولا حتى العطشجي.



المثير إنه حتى أيمن - وهو كان أقرب الثلاثي للصعود في مستوى الأندية - لم يحاول، كأنه لازم ييجي من مستوى أدنى، أو إنه غير راضي بالصعود. شيء غريب هو البقاء على نفس المستوى ونفس الحال ونفس الطبقة من الأندية دون طموح للارتفاع. لاعب من درجات أقل من الأولى، ولاعب من نادي أقل من الأول، وثالث من دوري أقل من دوريات المقدمة. شيء يوحي بدونية تعامل اللاعبين مع أنفسهم، ورضا النادي بنفس الدونية بل وعدم مساعدتهم على الصعود.


الأهم من الخيوط والأغرب في نفس الوقت هو عدم وجود لجنة فنية أو مدير فني يحدد ويوجه ويختار اللاعبين. بمعنى إن الزمالك يشتري بدفع الممول، أو بتفاوض "مجلس الادارة" (هم اتنين أو تلاتة بالكتير)، ولا أكاد أشعر بوجهة نظر فنية تحكم التفاوضات أو التعاقدات. أذكر جملة لهنري ميشيل في حوار مع الأهرام من فرنسا، إنه قال: "فوجئت بتعاقد المجلس مع لاعبين لم أطلبهم، ورفض التعاقد مع لاعبين سبق وطلبتهم، مما عجل برحيلي". في زمرة الاستغناءات، مجلس الزمالك لبسها في تقرير كرول، وتوصيات حلمي (فيما بعد نفى هذا الكلام)، ولكن في هوجة التعاقدات، مين هيلبسها؟ خصوصا مع تواري صوت محمد حلمي، وسماع رأيه في صفقة عمرو عادل أو ثنائي المقاولون، أما فيما عدا ذلك، لم أجد. لو سمعت حاجة .. سمعني.

اللي يخليني أتكلم في النقطة دي تحديدا، هو إن موضوع المدرب الأجنبي الجديد عليه أكثر من علامة استفهام، خصوصا إنه يعتبر من عناصر تهديد أي فريق (اعتماده على مجموعة معينة، والاحتفاظ بآخرين بجواره). اخطف نظرة لورا، وشوف عدد مشاركات كريم ذكري، أوخالد سعد، وقارنهم بالمحظوظ شريف أشرف، مع اعتماد كرول على الثالث، وترك الأول والثاني إلا فيما ندر. كلها اختيارات مدرب، وتخضع لمعايير هو أدرى بيها، وهي عقبة قد تواجه الفريق الجديد حديث التشكيل مع المدرب حديث العهد (بالتشكيل والزمالك). تقدر تعتبرها مشكلة كل موسم في الزمالك، بتكرار لعبة الكراسي الموسيقية ما بين ألدو وشاهين على كرسي المدير الفني. في حين يظل الأبيض قادرا على حل تلك المشكلة بوضع المجلس أو بعض أعضاءه للخطة والتشكيل أمام المدرب الجديد للتنفيذ. قادر من أدخل أبو العلا عشية لقاء القمة، وأخرج شريف أشرف من آخر معسكر لآخر لقاء في الموسم، أن يصنع المعجزات داخل تشكيل الفريق.

أسلوب ايجاد بديل لعمرو زكي بنفس المواصفات (القوة والتهديف) فيه شيء من البدائية. إضافة إلى كون أجوجو نفسه من نفس قدرات عمرو (تطابق يكاد يكون مثالي في كل شيء) مع تفوق عمرو طبعا. الشق التاني هو محاولة الزمالك ايجاد مدرب أوروبي من النوع السوبر أو تحت السوبر، بسيرة ذاتية ممتازة. علشان نكون واضحين مع بعض: لا يمكن لعب الثنائي عمرو أو أجوجو بجوار بعضهما، العلاقة هتكون بالتبديل دوما، مع وضع أحد اللاعبين المهاريين بجوار أيهما (جمال أو شيكا). ببساطة المعادلة هتكون واحد مخ + واحد عضلات. نظريا ده يزيد هجوم الزمالك ليصبح في منتهى القوة، لكن عمليا فريق الزمالك قادر على ضحد أي نقطة قوة فيه، مع احساس عمرو بذاته بشدة، إضافة إلى غضبه من الغراب اللي أخد ويجان وطار. النقطة الثانية هي إن إيمانويل أمونيكي فضل سنة تقريبا على ما وضع نفسه على طريق أفضل المهاجمين السمر في مصر، وأذكر كلمة من أحد أفراد جيله، لما قال إن إيمانويل لما جه الزمالك ما كانش يعرف حاجة في الكورة أصلا (قالها كدة باللفظ)، ولكن اتعلم مننا التحركات، إلخ وعرف يسجل بعد فترة. لو حصل وواجهت أجوجو مشكلة، فاظن إنها ستكون من هذه النوعية، أو مع المنافسين له داخل فريق زي الزمالك. اما أمير وأيمن فلا أظن بوجود أي مشاحنات مع رحيل اثنين من أكثر مثيري القلاقل داخل الفريق (السيد وبشير).
أجوجو والثنائي المصري أكبر بكتير من مجرد قشة، لجمهور فريق تعب من كثرة التعلق بالقش، فوقع القش عليه وعلى الفريق. الزمالك يبدأ موسم جديد مع تغيير في قمة الهرم (مجلس إدارة) وقاعدته (جهاز فني)، وممكن تقول فريق شبه مجدد، مع بعض عمليات التجميل. كل الكلام نظري وكالعادة الملعب يحمل أكثر من اختبار عملي للاعبين، واحتمالات أي مكسب وأي خسارة قائمة، طالما ظل التحليل على الورق، وممكن أي لاعب من الثلاثي يقلب أي طرابيزة بإضافة صخرة في الدفاع، أو حربة جديدة في الهجوم، ويثبت إن العكس غير صحيح. قدامنا البطولة الأوروبية ولاعبين أعلى وأمهر لم يقدموا المنتظر، وآخرين يحاولوا سرقة الأضواء والشهرة واجراء عملية الاحلال والتبديل مع النجوم الآفلة. ما تعشمش نفسك أوي .. ولا تمني نفسك بأحلام قد تصطدم بواقع أكبر منك وممن تعقد أحلامك عليه. فريق الكرة أكبر بكتير من مجرد تلاتة، ومع نادي زي الزمالك، نقدر نعتبر فريق الكرة أكبر من الـ11 لاعب نفسهم. المنتخب اللي برة البطولة الاوروبية عنده مثل حلو أوي وبيقول لك:
Wait & See





ملحوظة أولى

لم أضمن صفقات جيفري سيري أو عمرو عادل وثنائي المقاولين نتيجة لعدم توافر فيديو أو متابعة مسبقة للاعبين مما يتعذر معه التحليل والتحدث عمياني. معلش، أوروبا موفرة لي صوت وصورة عن أي لاعب يلعب فيها، ومصر فيها الصوت والصويت أكتر من الصورة، ويا مين يعيش لحد ما نلاقي دليل اللاعبين المصريين ومعلومات عن كل لاعب.

ملحوظة ثانية:

لأنه نادي الزمالك، فهذا المقال مبني على قرب نجاح انتقال وتوقيع أجوجو، ولا دخل لي بورود أنباء على عدم توقيعه رسميا للآن وإن كان الأمر وطبقا لبعض مصادري على وشك الانتهاء بنهاية الأسبوع الحالي رسميا. اللاعب لم يوقع ولكنه أوشك وباق بعض الاتفاقات ودفع بعض مما تحت الطرابيزة لجيش وكلاء اللاعب .

Category: | Leave a comment
4:04 AM | Author: Al-Firjany
كان بودي تحليل البطولة بعد نهاية المولد، لكن على ما يبدو إن الاكروبات الهولندي بحاجة إلى بعض لمبات التحليل لمتعتها ووجود تحركات داخل الملعب بحاجة إلى القراءة والكتابة. استدراج خصم، وبعض الواقعية الهولندية ظهرت خصوصا في الشوط الأول، واستخدام قاسي للسرعة هي أجزاء من كل المباراة .. ولن أطيل عليك اليوم، مباراة سريعة، وكذلك سيكون التحليل.

استغربت جدا من استخدام فان باستن لبعض أساليب لعب الواقعيين في الشوط الأول. الفريق فيه لاعبين مهاريين على أعلى مستوى، ومع ذلك لم يجازف بالهجوم أمام فريق ليس أمامه سوى الفوز. ربما كانت رغبة فرنسا مشفوعة بتعادلها الروماني أجبرت باستن على التراجع بعض الشيء وتناقل الكرة استغلالا لضربة ثابتة أو هجمة سريعة من شنايدر أو مراوغة من دير فارت كلاعبين قادرين وبشدة على نقل الكرة والتسجيل المباغت في أي فيمتو ثانية من أي مباراة. استغلت هولندا خطأ فرنسي ولم تكرر الكرة على الدفاع الفرنسي الهش، أو اندفاعه إلى الأمام لمعاونة الهجوم على التسجيل. كان مشهد أو مشاهد تناقل الكرة ما بين الهجوم والدفاع وندرة الهجوم المرتد امر غريب من هولندا حتى إن فيه كرة لشنايدر من هجمة مرتدة تناقلها مع الرود، ومع سرعة ارتداد الدفاع الفرنسي وخط وسطه تراجع شنايدر بالكرة إلى أن وصلت إلى أويجر ومنه إلى دير سار! باختصار لعب الهولنديون بواقعية وعلى ما يبدو إن فان باستن كان يرتب لشيء ما في الشوط الثاني.

بما إن دير فارت لم يفلح في جذب المنتخب الهولندي إلى الهجوم، ومع تراجع كويت بعض الشيء للدفاع لمواجهة ريبيري أو معاونه إيفرا، حاول فان باستن استغلال المساحات خلف خصمه المندفع للتعادل. بالفعل ومع ترك سانيول جبهته ومحاولة امداد هنري وجوفو ببعض العرضيات للتسجيل، حاول فان باستن إلقاء أسرع ما لديه خلف أبطأ من في فرنسا. الهدف الثاني والثالث يبينا بوضوح فوارق السرعات وبتحريك روبين وفان بيرسي بين الجانبين الأيمن والأيسر نلاقي أسلوب لعب جديد يطبق. لم يستغل فان باستن الرود في قلب هجومه واعتمد على انشغال الدفاع الفرنسي به، مستغلا لخط وسطه وتقدم الجناحين أكثر. أما الهدف الثاني فهو نموذج في تسجيل مزدوج ما بين الجناحين، وانشغال الدفاع بالمهاجم الصريح. جيد جدا استعمال قاعدة المثلث في التسجيل بعيدا عن رأسه. التقدم المستمر لسانيول في الجانب الأيمن مع تركه فراغ دفاعي رهيب استغله روبين، في حين لم تنفع سانيول المغامرة الهجومية إلا بتقدم جيد له من أسرع كرة للمنتخب الفرنسي في المباراة (وربما في البطولة) مع تحرك ذكي ولمسة أذكى من هنري في الشباك.


طبق فان باستن أسلوب لعب رأيته كثيرا مع مورينيو في تشيلسي ومنتظره في انتر ميلان. حاول باستن تحريك خط الوسط باتجاه مرمى المنافس مع الاعتماد على لاعبين في منتهى السرعة (أو المهارة) وساعده جدا تسجيل هدف السبق من كرة ثابته. الجانب الثاني كان في استغلال دير فارت وشنايدر نسبياً في الجانب الدفاعي والرجوع لمعاونة الدفاع أمام ريبيري أو مالودا بميلهم للجانب الأيمن أو الأيسر وساعد الأسلوب على تقليل حصيلة التمويل باتجاه هنري أو الأقل منه جوفو وحتى بعد نزول الاقل منهما ومن جميع مهاجمي البطولة. ضم فان باستن خط هجومه مع ارتكازه بتراجع دير فارت إلى الدفاع مع شنايدر ويونج لمساعدة دفاعه الفارع أمام انطلاقات ريبيري ومالودا أو إيفرا وعدم ترك المساحات للمتحفز هنري. وهو تكتيك جيد خصوصا مع عدم استفادة فرنسا من سرعات أو مهارات أبرز لاعبيها، وتأثير غياب فييرا على خط وسطها المتآكل.

تكتيك هولندا يعتمد على الهجوم المرتد بالأساس، وهو نفس اللعب المصري في بطولة غانا 2008، وساعد شحاتة أمام منتخبات أقوى، طبعا مع الفارق في المستوى لصالح إيجيبت! :-) ربما كان أسلوب لعب شحاتة أو حتى طريقة اللعب نفسها بالاعتماد على الهجوم المرتد وتوسيع الملعب أمام الخصم للانقضاض (لاحظ كثرة التسجيل ووفرة الاهداف أمام خصوم اعلى فنيا وأقوى دفاعيا) هي الملهم لفان باستن (قرأت عن تعرض باستن لنفس الهجوم من النقاد فيما قبل البطولة، ونفس النظام المصري: ابقى قابلني لو عديتوا الدور الأول، غير أن أحد لم يجرؤ على مناداة باستن، بشحاتيللي). قلت بعد فوز شحاتة إنه هجوم النقاد ربما يكون دافعك للهجوم على الخصوم، زائد إن عقد الاتحاد الهولندي مع المدرب يشترط التزام الهجوم دائما.

حاول باستن تضييق الملعب في الشوط الأول، ومن ثم توسيعه في الثاني لافساح المجال والطريق أمام أسرع لاعبيه. بعد الهدفين الثاني والثالث هاجمت فرنسا بمنتهى الشراسة، ولكنها كانت من النوع الأليف، في حين تركت مرماها أمام دفاع مترهل وحارس مرمى متوسط. ضيق الملعب أمام الفرنسيين والقوة البدنية للهولنديين (علاوة على قوة حراسة المرمى) ساهمت في قلة تسجيل فرنسا. كانت القسوة الهولندية في ضيق المساحة واستغلال اتساع الملعب أمام فرنسا. حاول فان باستن توسيع الملعب في الشوط الأول باجبار خصمه على التقدم للضغط (مع كثرة التمرير الخلفي) ولم ينجح، في حين نجح روبين في ذلك. حتى إنه من كثرة المساحات الموجودة ما بين الوسط الفرنسي ودفاعه، لاحظت بعض الانهاك على روبين (!) في نهاية المباراة من كثرة الركض ونقل الكرة من وسطه إلى منطقة الهجوم.


أرانا فان باستن كيف يمكن تضييق المساحات أمام لاعبين أعلى مهاريا، وكيف يمكن التعامل مع رأس مثلث مثل هنري، أو قاعدة مثل ريبيري؛ وإن أفلت تييري بكرتين، وسجل من واحدة. وساعد لاعبوه على تنفيذ تكتيكه بسحب فرنسا للهجوم ثم الانقضاض بعامل السرعة. جمعت هولندا بين محاسن كثيرة جدا أولها القوة البدنية وسرعة الانطلاق، وقوة حارس المرمى، في حين لم تستفد من مهارة دير فارت، تماما كما لم تستفد فرنسا من مهارة ريبيري كثيرا. المباراة إعادة تأكيد على أن المهارة الفردية قد لا تفيد كثيرا وأن مهارات أخرى قادرة على الوصول بأقصر الطرق إلى مرمى الخصوم. أسلوب النحل ينفع جدا في كرة القدم بلدغاته الخطافية، فلم يعد يفيد فريق يريد المنافسة بدون وجود نقل سريع للكرة أو لاعب سريع يجيد عملية النقل، وهذا كان مطلب فينجير في تحليله للمنتخب الفرنسي في الشوط الأول، ولم يتحقق إلا في نقلة سريعة يتيمة سجل منها منتخب بلده الهدف اليتيم، في حين سرعة هولندا أتاحت لها تسجيل هدفين من أربعة في منتهى السرعة. موازين الكرة اختلت واختلفت ولم تعد تحابي مهارة المراوغة والتلاعب بالخصم مجدية، ومال الميزان بشدة لصالح اللعب السريع والنقل الخفيف والخطافيات من الهجمات. يؤسفني إني أذكرك بنهائي بطولة الشامب الأفريقي، وكيف استغل الشرميطي سرعته في الانقضاض على النادي الأهلي بتسجيل ثنائي وساعد زملاءه على الفوز، في حين أثر غياب أسرع وأخف لاعبي الأهلي بركات على معادلة الكفة . البقاء للأسرع، والفناء لفرق السلحفاة
شاهد هنا صورة متحركة لهدف شنايدر الرابع .. من بي بي سي سبورت ولاحظ التحرك الذكي من الرود
Category: | Leave a comment
2:52 AM | Author: Al-Firjany


حتى بعد عشر سنين، قادر الأهلي (وغيره لم يقدر) على استعادة لاعب من الاسماعيلي بعد الرحلة الأوروبية. رابع لاعب محترف خارجيا يحاول الأهلي معه وينجح، وإن صادف نجاحا جزئيا مع حسني عبد ربه، ولسة مستني نتيجة المحاولة. نفس المثلث يتكرر وشكله هيتكرر إلى أبد الدهر ما بين الأهلي والزمالك مع الاسماعيلي: انتقال من الاسماعيلي إلى فريق أوروبي، رجوع اللاعب (بالجبر أو الاختيار)، صراع من الأهلي والزمالك، ثم اختيار اللاعب الاستقرار جنب زملاءه. الصفقة مهمة للغاية للأهلي وظني إنها كانت ستكون الأهم للزمالك، والغريب إن تحليل انتقال أحمد حسن لم يتجاوز العادة "حوش اللي وقع منك"، أو الكلام عن سن أحمد، مع إهمال أسلوب لعبه، وما يمكن أن يقدمه إلى أي فريق مصري، حاليا. التحليل الفني كالعادة غائب، في صفقة مهمة وعودة أهم إلى كبير القعدة في مصر.

استدعيت الاسماعيلي كطرف مهم، حتى وإن لم يكن مؤثر في عملية الانتقال لأنه إعادة تأكيد على حالة أهم. الاسماعيلي يلعب دور صانع جيد للاعبين وأحيانا ما يمهد بهم إلى مستوى أعلى [احتراف خارجي أو أهلي (زمالك)]، وحتى لو رضي القطبين بمرور اللاعب من الاسماعيلي على أوروبا مباشرة دون استعمالهما ككوبري، المحاولات تستمر مع اللاعبين حتى خارج الحدود (معوض-طرابزون، وقبله فتحي-شيفيلد وأديك شايف حسني وموال ستراسبورج). لا يجب اغفال لعب الاسماعيلي دور الممول ومقاول اللاعبين في الدوري المصري لصالح القطبين، حتى لو حاول العكس، وحتى لو حاول أن يكون محطة النهاية، تشعر إنه مستحيل على اللاعب البقاء مهملا في الساحل. مش شرط تكون شايف نفسك نادي بطولات (من غير بطولة)، المهم الأندية التانية بتبص لك ازاي؟ نظرة غيرك تحكم تعاملهم معاك، وهي لا تبالي بإنك شايف نفسك، وعامل فيها نادي بطولات، كلنا عارفين اللي فيها. للنادي الاسماعيلي حديث طويل ويمكن نتسلى بالسيرة في الاجازة الصيفية زي ما بنتسلى بلعبه.

السبب الثاني هو إن أحمد حسن – على طول امتداد مسيرته الاحترافية وكبر حجم الزكيبة – لم يصرح ولو حتى في قعدة قهاوي إنه سيختم حياته في الاسماعيلي. من عادة بعض المحترفين المصريين الحديث عن نادي المنشأ ذاكرين محاسنه وفضله بعد المولى سبحانه في التنشأة والتصنيع والتصدير إلى أوروبا. أبو حميد ولا اتكلم ولا صرح .. ولا حتى وشوش أي حد بأي حاجة على عودة دون مقابل إلى ناديه الأصلي. حتى الآن اثنين من المحترفين هما من صرحا باللعب للأهلي او الزمالك: هاني رمزي واحمد حسام ميدو. الأول لم يفعلها، لوجهة نظر فنية، وطبية، والثاني يا مين يعيش لحد ما يقرر الرجوع بالسلامة وينفذ وعده. إنما فيه كلام وفيه وعد مقطوع، وفيه اعتراف صريح بكرم الناديين، حتى لو اختلفت طريقة خروج هاني عن الأحمدين. يجوز السبب هنا هو مادية حسن المفرطة، وهو ما لاحظته على طول امتداد مسيرة حسن الاحترافية وزادت بشدة عند حزم حسن الحقائب واستعداده الرحيل إلى مصر، وسآتي على ذكرها فيما بعد.


أسلوب العودة هنا من أحد الأنواع التي لا أحبها: تحديد اللاعب لميعاد وتوقيت الرجوع. ودي نقطة بالغة الأهمية والخطورة. تنظيم العائدين من أوروبا في مصر على نوعين:

· نوع يرجع برنة تليفون من ناديه، وممكن اللاعب يسيب رسالة رقيقة على زي شريف إكرامي، أو أيمن عبد العزيز.

  • نظام answer machine،
    · ونوع يرجع بناءا على رغبته بداعي الاستقرار (ويلبسها في المدام والعيال، إلخ)



    أحمد حسن حدد ميعاد الانتقال من الموسم الماضي ولقى قبول وتلهف من الكبيرين في مصر، وبعد نصف موسم من الجذب واللوع، فوجئنا بإن أبو حميد استعجل حبتين، وإن الأهلي والزمالك فهموا غلط لأنه حب يزق الاقامة في أوروبا كمان موسم. كان مشهد تلاعب اللاعب بالناديين أمر مثير للاهتمام، وإن كان أقل حدة من تلاعب بشير التابعي، ولكن في الحالتين الشد والجذب موجود ومرصود والغريب إن لاعب واحد قادر على استمالة ناديين في الوقت اللي يحدده. كان بودي الاستماع إلى اعتذار واستسماح اللاعب للخطيب .. أو لعباس، كي أعرف سبب اعادة الكرة في الموسم التالي، ولا كأن حاجة حصلت، إن كان هناك اعتذار من الأصل أو سمح الوقت بالاستسماح. يجوز إن الموضوع أبعد من مجرد لاعب، وإن كرامة الناديين أهون من سماع كلمة "حوش اللي وقع منك" .. أو قراءة مقال ساذج لناقد أهبل عن سقوط أحد مجلسي الكبيرين بسبب الفشل في التعاقد مع اللاعب. فالصفقات صارت مباريات .. ومع تحول الصفقة إلى حرب داحس والغبراء وواقع الكرة الأغبر، صار علي أن أختار عنوانا آخر لتحليل الصفقات التالية: "العروش .. والجيوش".

    ***
    أحمد حسن مهم جدا للأهلي، وظني إنه كان أهم للزمالك. أسلوب لعب احمد حسن الهجومي جيد جدا، ومتابعتي لكثير من تسجيلاته في تركيا أو في بلجيكا، تقول إنه يجيد جدا اللعب في الثلث الهجومي ومن هنا يحرز أهدافا، سيان باللعب تحت رأسي الحربة .. أو بالميل إلى الطرف الأيمن، ومع الأسف أغلب لعبه مع المنتخب كان دفاعي بالأساس وهو ما يجيده أحمد حسن نسبيا، ولكن ليس بنفس درجة إجادة الدور الهجومي. جوزيه لا يعنيه كثيرا وظيفة ومكان اللاعب قبل مجيئه إلى الأهلي (لاحظ بركات فيما قبل المجيء، وكر المراكز التي مسمره فيها مانويل). لا أظن إن حسن قادر على تطوير مستوى الفريق، وإن كان سيساعد جدا محليا وقاريا، ووجوده يعوض غياب صفقة مهمة مثل فتح الله، بإعطاء دفعة لخط الوسط الأهلاوي، وقدرة على تعويض ولو جزئيا لغياب أبو تريكة.

    الجيد في التعاقد مع أحمد حسن هو موافقة مانويل جوزيه على اللاعب، وهو صك لا يحصل عليه كثير من اللاعبين سيان العائدين من أوروبا، أو الخارجين من مصر. الموافقة مؤشر مهم على وظيفة تدور في عقل جوزيه .. أو استبدال مهم في الملعب ينوي تطبيقه، أو رؤية ما للاعب مهم قادر على التبديل في المراكز أثناء المباراة وهي خاصية مميزة في جوزيه (وأحمد). المركز الأساسي لحسن هو خط الوسط كارتكاز (أمامي وأحيانا ارتكاز خلفي) واغلب ظني إن جوزيه سيحرك الطابية باتجاه الوسط قليلا، تماما كما حرك فتحي، وهو ما سيفصل في تحليل آخر عن تطور فكر جوزيه الفني، وازاحة معقل هجومه من اليمين ثم إلى الوسط (فتحي) واليسار (معوض، أو أحمد علي).

    أحمد يمتلك مجهود جيد جدا، وأسلوب لعب قادر على تحريك الفريق من الدفاع إلى الهجوم وهو أسلوب لعب يفيد الأهلي في رحلة استعادة العرش في دور الـ 8 والأدوار التالية (فكر في ذهاب مباراة بلاتينيوم، وحاول تتخيل وجود حسن مكان الساحر المنهك). الجانب البدني مهم لأنه يعوض فارق السن، وبدء تفكير أحمد حسن في الدكة، سواء لاعب .. أو كشاف. بمعنى إن أسلوب لعب أحمد الحماسي والهجومي قادر على تحويل الدفة لصالح الأهلي بالذات مع قدرته على التسجيل في فرق أقل في المستوى، بالذات خارج الملعب. مجرد وجود أحمد يعطي الاهلي ميزة نسبية ممتازة عن باقي المنافسين، ومع قدرته على تسجيل الأهداف من ِخارج القوس، يعطي الأهلي مزايا تسجيل خارج الملعب، منعت عنه في هذا الموسم كثيرا. مجرد التسجيل في حد ذاته إضافة مهمة للأهلي مع ترنح ابو تريكة وبدء تساقط جيل 2005 – 2006 بين قتيل وجريح، وعدم إعلان أي بجح عن مسؤوليته عن الحوادث.

    أ. المستكاوي كذا مرة يتكلم على انضباط الأهلي مع جوزيه، وكرر كتير ملاحظة لعب أغلب فريق الأهلي من لمسة ولعبة، فيما عدا اتنين لاعيبة. مش عارف هل هيكون تالتهم الشيطان ابن أبو علي، ولا جوزيه هيفرض شخصيته وطريقته على أكبر رأس في الأهلي بعد أبو تريكة. تيجانا كان معروف بحبه بالناشئين، ونقل الفكر والتطبيق لبشكيتاش، لكنه لم يقترب من منطقة احمد حسن، واعتمد عليه بشكل أساسي، وليس احتياطي، حتى مع ضيقه من سن احمد. لكن امكانات أحمد أجبرت تيجانا إنه يجيب ورا، ويتخلى عن جزء من عقيدته. صرامة جوزيه جعلت أي لاعب يخاف حتى يسلم عليه بعد الهزيمة، لأنه – على حد قول ابراهيم سعيد – السلام بعد الهزيمة معناه وجود ضحية، وتابع نظرات أي لاعب بعد غلطة في الملعب. لا أعلم إن كان مانويل هيضم أحمد إلى خانة اللمسة واللعبة، ولا هيضم أحمد حسن جوزيه إلى تشكيلة تيجانا، وينضم هو إلى ثنائي الأهلي المحتفظ بالكرة، وهي من عيوب أحمد حسن كلاعب مع احساس عالي بالأنا، نابع من رحلة ممتازة في أوروبا، ومع المنتخب. لكن نظرة جوزيه للاعب هي اللي هتحكم تحريكه وتحركه داخل الملعب، وهضم أسلوب لعب الفريق، وليس الفرد. توظيف جوزيه لأحمد حسن هيحدد من سيتنازل لصالح الآخر، وأفتكر لو جوزيه عاشر المصريين فعلا، وعرف طباعهم، هيعرف إن من شب على شيء شاب عليه، وإن بعد اما احمد شاب، ممكن ما يدخلش الكتاب البرتغالي.

    ***
    الأندية المصرية لا تقدر على شراء الرديف الأوروبي، في حين إنها تقدر مع الرديف المصري. شراء اللاعبين الكبار العائدين من أوروبا، يكاد يوازي ويعادل شراء الأندية الخليجية للاعبين أوروبيين مستهلكين أوروبيا، مع فارق السعر لصالح الأوروبيين يقدر عليه الخليج. مش محتاج أفكرك بنسبة فشل وارد الخارج في الخليج، أو حتى الوارد المحلي العائد إلى مصر، رافعا شعار: العودة تبدأ بعد سن الثلاثين (كلامي على هذه الشريحة بالتحديد). والغريب إن نفس الخط لا يزال مستمر ومتبع من كبيرين القعدة في مصر، ولاحظ تقهقر الاسماعيلي في كثير من الأحيان عن استعادة لاعبيه، بما يؤكد على إنه نادي بيع، ومعمل تفريخ، وليس نادي شراء. ممكن أقدر أبيع، لكن مش معايا فلوس أسترد بضاعتي تاني، إلا لو البضاعة تمردت على كونها سلعة تباع وتشترى وتدخلت برأي (ودي محتاجة لها قعدة ويدينا ويديك طولة العمر).

    النادي الأهلي كأنه يحاول إثبات إنه لايزال محطة جذب ومغناطيس حتى لمن يريد انهاء حياته الكروية، وفي نفس توقيت اختيار حارسه وحارس مصر الأول لأوروبا كمحطة نهاية. واحد اكتفى واستكفى من أوروبا، وقرر العودة للأهلي، والتاني استكفى من الأهلي وحب يقلب رزقه في اوروبا. وهكذا تسير العلاقة ما بين الأهلي وجارته الشمالية، ملقية له بأحد رديفها بعد الاستهلاك، وإن كان نفسها يقعد معاها شوية، وسارقة لأحد حراس مرماه بعد أن استهلكه الأهلي (بالمناسبة ليس الأول، وافتكر الشناوي أول الموسم كان رايح فين؟). كل يحاول تقليب بضاعة الآخر، وإن كان تعامل الأهلي أفضل كثيرا من التعامل السويسري. لكن الاهم هنا هو اختيار حسن للأهلي تحديدا، وطبعا لم يكترث بحديث زميله في المنتخب وحديثه عن عدم احترافية الأهلي وإدارته ومعيبته في الجماهير. لم يخشى حسن على نفسه من الحرية الدينية أو اضطهاد جماهير الأهلي .. او من المعاملة السيئة، مفضلا الاستقرار في "أفضل الأندية الاحترافية في مصر"، تاركا أوروبا للي لسة له مزاج فيها. حتى لو كان كلام حسن في المؤتمر الصحفي أكلاشيهات وسمعناه من لاعبين عدوا وخرجوا أو طردوا من الأهلي، تظل إعادة التأكيد في حد ذاتها أمر يدعو للتأمل. لاعبين كل منهما تعامل مع نفس النادي باختلاف، والحضري لم يشأ أن يظل حبيس النادي، وفضل أوروبا عليه، في حين الثاني لم يشأ أن يظل حبيس قارة، وفضل الأهلي عليها. أحمد بعد ما شاب عاد، والحضري بعد ما شاب .. هرب.


    النادي الأهلي مستمر على نفس خط بدأه لما بدأت رجل اللاعبين المصريين تاخد على أوروبا. حتى مع فشل رضوان وعمارة وكمونة وغيرهم، بنسبة فشل تقارب 100% لا يزال الأهلي يحاول مع أحد أفراد تنظيم العائدين من أوروبا. والمرة دي البضاعة 34 وارد بلجيكا (جايز العيب من ألمانيا). مجازفة الاهلي مستمرة مع التنظيم حتى وإن لم يكن التوجه مناسب لاستراتيجية الأهلي في الدخول إلى العالمية. إن كان مجلس إدارة الأهلي نسي، فاحمد كفيل بإحياء الذكرى، وكان ظني إن الأهلي على الأقل لن يتنافس ويتبارى على اللاعب لمدة موسمين متتاليين، حتى وإن أظهر أحمد حسن مستوى عالي، يظل هو المحدد لتاريخ العودة، والتكلفة، ومدة التعاقد. الأهلي وشوش الودع ورمى زهره مع لاعب آخر، وعلى ما يبدو إنه لم يستفد من التجربة، والرهان المرة دي على أحمد إنه يصلح وش التنظيم العكر. حالة عمارة نفسه وماديته كلاعب جعلت الأهلي يعاني بعض المتاعب بعد خروجه، وبحثه عن كامل حقوقه، لدرجة جعلت الكثير من النقاد يتهموا عمارة (ومعاه رضوان بحكم الزمالة) بإنهم حضروا إلى مصر كمالة واجب، وإنهم شبعوا من أوروبا. حصل تكذيب على الورق، ولم يبذل اللاعبان العرق للنفي، وأهمل الاتهام بعد الرحيل عن الأهلي. مين عارف جايز نفس النقاد يطلعوا بنفس الاكلاشيه ضد أحمد حسن، حتى بعد معاناته منهم وهو في أوروبا.

    شيء عجيب هو تجربتك مرة واتنين وتلاتة .. ومين عارف هتوصل لحد كام، في تجربتك مع العائدين من أوروبا. عمارة ظهرت ماديته جدا، وأحمد حسن – حتى من كلام المقربين منه وكلام المدرب عنه – يظهر وجه مادي لا يمكن تخيله، وجانب أوروبي في شخصية مصرية "سألعب في مصر لمن يدفع أكثر". تعامل أحمد مع نفسه بشيء من الاحترافية، ولا أعلم لم يرتبط الاحتراف دوما بالمادية. أحد أصدقاء أبو حميد قال إنه يتوقع فشله في مصر بسبب كونه اعتاد الحياة الأوروبية وكونه لاعب محترف قد لا يستقيم مع هوائية بلده. مين عارف جايز لتلك الاحترافية، والمادية اختار أحمد أكثر الأندية الاحترافية، وأغناها أيضا، للجمع بين الحسنيين، والظفر بأقصى المكاسب بعد تعبئة الزكايب. وإن حدثت استثناءات في اختيار أحمد ببعده عن زكيبة رجل أعمال الزمالك، أو عن العروض الخليجية التي قيل إنها عرضت عليه. رحلة حسن الأوروبية كانت بين دولتين متوسطي المستوى كرويا على الساحة الأوروبية، ولم ينجح في الانتقال إلى دوري أعلى، وهو ما يعتبر وجه قصور في الرحلة وشرخ في سفينة لاعب محترف، ولكن الجيد وجوده في نادي قمة تركي، ثم بلجيكي وهو مستوى عام ممتاز، وإن لم يقابل الأهلي في رحلاته اليابانية بوفود من أي من الدولتين، إلى جانب إن المستوى الذي يطمح إليه الأهلي أعلى منهما. الأحمر يحاول الارتقاء بمستواه لما يوازي قارة أوروبا (حتى لو كانت هي سبب تعاسته في كثير من الأحيان) من خلال العائدين منها، ويحاول التطلع للعالمية مع بعض حالات الفشل. استجلاب حسن مع صفقات الصيف الأخرى ممكن يكمل ما بدأه النادي، ويبقى التوفيق من عند الله. هي دي البضاعة المتاحة أمام الأهلي، نجوم مصريين، وسوبر هجين. توسم الجميع خيرا مع رجوع عمارة ورضوان وكمونة، ولكن انقلبت الطاولة وانقلب السحر على السحرة. هآيس المرة دي وأدي أبو حميد فائدة الشك.

Category: | Leave a comment