2:08 AM | Author: Al-Firjany


المنتخب يحافظ على قوة الدفع الرباعي في محطات مهمة في مشوار البطولة الأفريقية. في رباعيات مصر المزدوجة يُلاحَظ اتباع نفس التكتيك في الابقاء على مبادرة التسجيل للمنتخب وترك رد الفعل للخصم، إلى جانب وجود بعض من السمات الواقعية في مباراة دور "الأربعة". أسلوب اللدغات حاضر ومؤثر، لكن العجيب إنه أثر وبشدة حتى في جلد الأفيال السميك. الفيل عامة قوي البنيان، قوته في المقدمة، لكن ضعفه يظهر في مناطق يصعب عليه الالتفات ليها، وأهمها الجانب الخلفي.


صعود المنتخب إلى النهائي، حتى وإن حالفه الكثير من التوفيق، فهو جدير بالتأمل والمتابعة، ومباراة ساحل العاج تبين بعض من تكتيكات المنتخب في البطولة. أول ملحوظة في حالات صعود المنتخب وهبوطه على مدار البطولة نفسها. ما أقدرش أقول إن الهبوط متعمد .. أو إنه مقصود من المنتخب، أو كما يقول السذج "تعامل المنتخب مع كل مباراة بما يليق بقوتها"، لأنه مباراة أنجولا أظهرت المنتخب بحال مزري بعض الشيء، ولكن ابقاء الفريق لنفسه على المكسب في كل مباراة كان الأهم، وحالة الاستثناء الوحيدة كانت زامبيا (تعادل في آخر المباراة). المنتخب في كل مبارياته كان الباديء بالتسجيل و99% بركلات جزاء، والاستثناء الوحيد كان ساحل العاج. قوة المنتخب تبدأ من هنا، ومعها يظهر بعض الضعف في صفوف المنافس (كوت ديفوار والكاميرون كانت محافظة على نفس التكتيك في جميع منافسيها تقريبا – عدا مصر، والأول دخل للنهائي فيما اصطدم الثاني بالأعلى توفيقا وتهديفا). النقطة دي تحديدا مهمة جدا وتقريبا بأركز عليها في تحليلي للمباريات، للأهمية القصوى في المبادرة بالتسجيل في مباريات البطولة (وتابعتها في رحلات الأهلي اليابانية أو مشوار الأهلي الطويل والزمالك القصير في بطولة أفريقيا الماضية). استعملت كوت ديفوار التكتيك مع غينيا فكسبت بخماسية، فيما استطاعت الكاميرون وضع تونس في خانة رد الفعل بعد تسجيل ثنائي، ولاحظ ارتداد تونس للدفاع بعد تعادلها، وكأنها اكتفت به، وده أمر نفسي في غاية الأهمية، هأسيبه لمقال تالي، علشان ما نطولش هنا. الهدف المصري الأول حدد سير المباراة بالكامل، وجايز تحليلي للقاء أيضا.

الجهاز الفني استعمل أسلوب الضغط على أفيال كوت ديفوار بنفس منطقها. عمرو زكي لاعب يتميز بالعنصر الجسدي المميز، فميله حسن ناحية اليسار لمقابلة كيتا المرعب ولمعاونة معوض على مقابلة الفيل الهائج من جهة اليمين. أ. المستكاوي يستهويه وصف تكتيك شحاتة بذكاء الثعالب، لكن لو هنقلبها جنينة حيوانات، فممكن نتكلم على أسلوب لدغ النحل، ولأن النحل عارف من أين تقرص الكتف، كان لنا التسجيل من فرص أقل نسبيا من الكوت ديفوار. اعتمد أسلوب اللعب المصري على أدوار دفاعية للمهاجمين، فكنا نرى متعب يميل نسبيا ناحية أحمد فتحي لمقابلة بوكا مع تريكة في العمق للحد من انطلاقات توريه لزيادة عدد المهاجمين الايفواريين .. أو عمرو زكي لمعاونة معوض، وكان زكي الأقوى في تنفيذ الشق الدفاعي وإن تفوق لياقياً في تنفيذ الشق الهجومي جيدا، ولم تسعف لياقة متعب في المعاونة الدفاعية واستمرت عدم فعاليته الهجومية (باستثناء شغل الدفاع الايفواري أو التحرك بدون ايجابية على المرمى). الجانب الأهم في التكتيك كان في الضغط المزدوج (وأحيانا ثلاثي) على حامل الكرة، بانضمام أحمد حسن وحسني عبد ربه من الخلف إلى أحد الجانبين لمساعدة معوض على البلوى اللي ابتلته بيها المباراة، وإن نتج عنها ثغرة قوية في خط الوسط لم يحسن المنتخب الايفواري استغلالها. كان الضغط قوي وعنيف على لاعبي المنتخب الايفواري، خصوصا على كيتا، وأحيانا ما كان المنتخب المصري يضغط بالقدم، وأحيانا باليد، ونتج عنه كثرة الاخطاء الخطيرة حول خط الـ18 (تقريبا لا توجد نقطة حول حدود منطقة جزاء مصر لم يحتسب فيها خطأ) والغريب إن الايفواريين لم يحسنوا استغلال أي منها مع الوضع في الاعتبار القوة الجسمانية والتفوق في العرضيات لصالح الايفواريين. الحضري كان عنصر حاسم في افساد العرضيات، وساعده انضمام الوسط والدفاع (حوالي 7 أو 8 لاعبين مصريين في منطقة الـ18 لمقابلة كرابيج بوكا) ومع اعترافنا بوجود الحضري كأحد نجوم اللقاء، نؤكد بشكل غير مباشر، على قوة المنتخب الايفواري ووقوف التوفيق إلى جانب مصر في كثير من اللحظات الحاسمة في المباراة

كان التكتيك المصري يجمع مع تكتيك كرة اليد من حيث وجود دفاع متقدم حول دائرة المنتصف وحول قوس الـ18. كان المنتخب الايفواري يحاول إلقاء الكرة إلى لاعب الدائرة (دروجبا) ولكن جمعة كان يمنعه أحيانا بالعنف وأحيانا بالحسنى. نجومية جمعة استمرت في المباراة وإن كانت بشكل أقل من المباريات السابقة نتيجة لقوة المهاجم نفسه وقدرته على التعامل مع مختلف المدافعين. دروجبا كان يجيد التحضين على الكرة وانتظار المساندة من كيتا أو بكاري أو يايا .. أو صافرة الحكم. هنا كان العبء على الدفاع والوسط المصري في مقابلة هيجان هجومي قوي من الايفواريين كان ممكن يسفر عن هدف التقدم ليهم.

رغم تخلي ضربات الجزاء عن مصر في المباراة، هدف السبق جاء من توفيق ملازم للمنتخب المصري جدا على مدى البطولة. تسديدة فتحي كانت قوية ولكن تغيير الاتجاه أعطى المنتخب أفضلية قصوى على الايفواريين. اتجاه التسديدة الثانية الطائشة لفتحي يورينا اتجاه التسديدة الأولى لو لم تصطدم بلاعب الكوت. قبل الهدف كان اللعب مستحي وفيه شيء من السجال والفعل ورد الفعل ما بين الفريقين، ولكن هدف واحد قلب المباراة باتجاه واحد، مع الابقاء على اللدغ المصري. المنتخب دافع واستمر على دفاع المنطقة، ولم يغفل الجانب الهجومي جديا. شحاتة اعتمد على أسلوب خطف الفوز، وليس اللعب على الفوز طوال المباراة، وده جانب تكتيكي مهم جدا. ليس معنى دفاع المنطقة، الدفاع المطلق أو التركيز الدفاعي بشدة (وهذا ما يعاب على الفرق المصرية)، ولكن الدور الهجومي لابد من وجوده. ده كلام نظري وتحول على أرض الملعب بانطلاقات تريكة وفتحي في اليمين، مع مساندة على استحياء من احمد حسن، والابقاء على حسني للدفاع. سيد معوض لم ينجح في الهجوم لقوة كيتا الجسمانية وإن هرب منه في كرة يتيمة كان ممكن تزيد من هيجان كيتا الهجومي.

لو هنتكلم على المنتخب الايفواري كتشكيل محترفين، هنلاقي أغلبهم مهاجمين، ولا تكاد تجد بينهم مدافع قوي .. أو ليبرو تسّـنِد عليه دفاعيا. كولو توريه لا يجيد الجانب الدفاعي جديا وترك العمق الدفاعي له سهل من مهمة زكي شبه المستحيلة. بعد الهدف الثالث تفكك وتحلل الدفاع الايفواري (تقريبا نفس حال الدفاع الغيني بعد الهدف الايفواري الثالث، وداين تدان، وسبحان من يغير ولا يتغير). جيلي اعتمد بشدة على دروجبا وكيتا، وترك بوكا للعرضيات، ولم يستفد من ثغرة المنتخب المصري في العمق الدفاعي أو في الوسط. لم يمد جيلي يده لمعاونة كيتا المنهك من ضغط معوض أو حتى مع شادي، أو استثمار تكالب لاعبين مصريين عليه لكشف عمق مصر المنشغل بعبد القادر. لأن جيلي أدرك قوة منتخبه في كيتا، حركه باتجاه اليسار للتخلص من لزوجة معوض إلى فتحي. استغل أفضل لاعب ايفواري أسوأ نقطة ضعف في المنتخب (في الوسط) بتسديدة هائلة توجت جهوده ولكن لم تتوج جهود فريقه. التحريك في حد ذاته من جيلي يبين بعض العجز لأنه في وقت متأخر. حتى بعد الهدف لم يستمر كيتا لأنه رجع تاني ناحية اليمين تاركا الوسط لأرونا. ذكرني التكتيك بحيلة قام بها السير فيرجسون في مباراة قديمة أمام تشيلسي من حوالي عامين بتحريك رونالدو من اليمين إلى اليسار (شكلها عادة)، لم تفلح في تسجيل هدف شرفي للمان، وإن نجحت مع الكوت مرة واحدة.

الجميل في الضغط المصري على كيتا يظهر في كرة احتسبت تسلل على اللاعب وسددها ضعيفة في يد الحضري. رغم إن الكرة ممكن يغفلها البعض، لكنها أشبه بهدف كوت ديفوار الأول في غينيا. كيتا في الكرة سددها سهلة في يد الحضري ولم يستغل ذكاءه للمرة الثانية في الزاوية الضيقة (النتيجة كانت تقدم مصر 1-0 وقتها). أسلوب لعب معوض وطريقة جذبه وضغطه الفردي والمعاونة من دفاع مصر أخرجت كيتا نفسيا عن المباراة فلعب بعصبية بعض الشيء أو فقد جزء (وأجزاء) من تركيزه. الجانب النفسي ظهر جديا في ضربة خفيفة لمعوض في كرة مشتركة في الشوط الثاني. لو هترد علي وتقول "كيتا سجل هدف الكوت"، ممكن تشوف قدر الغل في فرحته بالهدف، تشعر إنه انتقامي أكثر منه فرحا بهدف تضييق فارق موجود. الضغط البدني على اللاعب يوازي مقدار الضغط النفسي عليه، وممكن يجرنا للتركيز على جانب نفسي مهم في هزيمة الايفواريين.

في مباريات الواقعيين، الاصابات المؤثرة لها أدوار وتأثيرات مهمة. اصابة حارس المرمى الأساسي باري كانت محطة مهمة في المباراة، خصوصا لو فكرت في وجود الحضري مكان باري مثلا. وضح إن حارس المرمى الاحتياطي ليس على مستوى باري، ومع تأخر الايفواريين بهدف، شعرت من تعبيرات وجه المنتخب الايفواري إنه اليوم مش يومهم (لسان حالهم: "كِــمْــلِـت"). حتى لو نحينا جانبا دور حارس المرمى في الاهداف الثلاثة اللي دخلت مرماه (لا يسأل عن أي منها)، لكن حالة الاحباط اللي صدرت للمنافس أمر نفسي مهم. مجرد وجود الحضري في المنتخب كان معطي شعور بالاطمئنان (للجمهور .. وللفريق)، وأحسب إن غياب باري سلب نفس الشعور من الفريق الايفواري. الجانب الثاني كان في مساعدة الضربات الثابتة في تسجيل المنتخب أول هدفين، والاثنين من كرة ركنية، ويمكن الثنائي ساعدوا على اظهار الجانب الهجومي لشحاتة، ومش عارف من غيرهم كان ممكن يحصل إيه؟ ولكن التوفيق ظهر أكتر من خلال تغيير الكرة لمسارها مرتين، مرة في لحظة التسديد، والثانية قبل التسديد، والاثنين كان مكانهما الشبكة، وساعدت المنتخب على احراز التقدم ومن ثم الفوز. وده جانب أهم في فوز المنتخبات الواقعية، وإن خلا الأمر من تدخل شحاتة، وساعده القدر جدا

في نهاية الماتش استعمل شحاتة أحد أقسى التكتيكات الهجومية على الخصم، باستخدام مهاجمين غير صرحاء بلا رأس حربة. وجود زيدان وتريكة كنت أتمنى وجوده في مباريات سابقة للمنتخب لأنه تكتيك مؤثر جدا. أمن شحاتة ثغرة الوسط متأخرا بوجود ابراهيم سعيد، مع سحب زكي (ومن قبله متعب)، وبقي زيزو وتريكة وحدهما بدور هجومي صرف. النتيجة كان هدف جميل، كاد يتكرر بعدها بلحظات أمام دفاع منهار. شحاتة كأنه يؤمن بـ8 لاعبين بأدوار دفاعية لمواجهة هجوم برتقالي كاسح (خصوصا بعد نزول أرونا) وترك الثنائي الدواهي: "عيشوا حياتكم". ولأن الفيل في هياجه لا يلتفت كثيرا إلى الذيل، فيما تركز النحلة على نقطة اللدغ، أطلق الثنائي لدغة الرحمة من كرة ذكرتني بثنائي بركات وتريكة (ارجع بالذاكرة لورا، 2005 حين سحب جوزيه متعب وترك بركات وتريكة أمام النجم، فكانت النتيجة هدف ضائع، وهدف محرز. أفتكر التكتيك كان متبع في اليوفي ولكن لا أذكر من كان يلعب بجوار ديل بييرو (يمكن نيدفيد أو لاعب آخر). ولكن الاسلوب نفسه قاتل بصراحة، وتوقعت (بمعنى أدق تمنيت) احراز أيهما الهدف الرابع.

نظريا قبل المباراة كان المنتخب الايفواري أقوى من المنتخب المصري (وأحسب انه لا يزال، على الأقل على المستوى الفردي). ولكن المباراة تبين عنصر نفسي مهم، في إنه الجانب الفني والتفوق الفردي ممكن ينهزم أمام التفوق الجماعي، وعنصر الشحن قد يعوض بعض النواقص (لاحظ ان المدرب من نفس جنسية وطينة اللاعبين). قبل لقاء الميلان أمام المان في بطولة اليويفا الماضية، الكل أرهب الميلان من قوة الشياطين، وتصويره بالمارد غير القابل للقهر، أو الكسر، ولكن الميلان نجح في اعادة المارد إلى القمقم في مباراة لعب فيها الجانب النفسي والمعنوي دور حيوي في ابطال مفعول ثنائي هجومي قاتل للانجليز. مباراة مصر تبين بعض حالات التطور في كرة القدم، يمكن وضحت في مقالي أحد مبادئها وهو المبادرة بالتسجيل، مع الضغط القوي على مفاتيح اللعب. المشكلة اللي واجهت شحاتة كانت في تعدد مفاتيح لعب الخصوم، ولكن العنصر النفسي للاعبين المصريين عوض الكثير من حالات النقص، خصوصا في حالة سيد معوض، وهو أقل بكثير من كيتا فرديا، لكنه نجح جديا في الحد من خطورته. المباراة أظهرت إن المحترفين أقوياء في أنديتهم، ولكن ممكن لا يكونوا أقوياء في منتخب بلادهم، والتوظيف يلعب دور مهم في الظهور القوي أو الضعيف، وحالة الحبيب تبين ده جدا. واحد صاحبي فكرني إن المنتخب الايفواري يضم 7 لاعيبة دورهم الأساسي في الهجوم في أنديتهم، لكن جيلي وزعهم بعرض الملعب. استفاد جيلي من التوزيع مع خصوم أقل في الادوار الأولى ودور الـ8، ولكن المنتخب المصري فهم الفولة، وساعده خروج الضربات عن الخلية. ولأن الضربة التي لم تؤذي الخلية زادت المنتخب قوة، سقط الفيل في نهاية الحدوتة. في الغابات الأفريقية بعض الحيوانات الضعيفة تستطيع العيش بالقليل من الذكاء، وفي صراعات الغاب، البقاء للأقوى وأحيانا للأذكى، وإلا تلفظ خارج الغابة إلى باطن الأرض. ومع تحول البطولة إلى أدوار خروج المغلوب (أو وفاته)، انتقل شعار الغاب إلى بطولة الأدغال. لتنتصر يجب أن تقتل .. حتى وإن كنت نحلة Killer Bee.


Category: |
You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.

6 اضغط هنا .. واترك تعليقا على المقال:

On February 9, 2008 at 2:44 AM , مدونة كل العرب said...

قريبا سيكون الكاس من نصيب الفراعنة
تحياتى لك
اتمنا رجوعك لارض الوطن قريبا

 
On February 9, 2008 at 7:19 AM , Al-Firjany said...

وأنا أتمنى ألاقي واحد بيتناقش

 
On February 9, 2008 at 7:31 AM , مدونة كل العرب said...

والله ما فهمت قصد حضرتك
بيتناقش ؟

 
On February 9, 2008 at 10:34 PM , Al-Firjany said...

انت بتقول أتمنى رجوعك للوطن
وأنا بأقول لك أتمنى حد يناقشني في اللي باكتبه :)

القافية حكمت مش أكتر

 
On February 10, 2008 at 2:56 AM , مدونة كل العرب said...

استاذى الكريم
كل المدونين بيحبوا يزورو بعض فى البلوجات بتاعتهم
وانا شايف حضرتك مبتزرش حد وانا جيتلك قبل كدى بس حضرتك مشرفتنيش فى المدونة - بس انا متفرقش معايا المهم اقرا حاجا محترمة عشان كدى جيتلك تانى وبصراحة انا بحب اتفرج على الكورة والعبها اكتر منها قراية انا مش حريف قوانين وتحليلات فى الكورة اكتر من دى فاول ودى اوت وكدى انا عارف ان حضرتك بتتحك عليا دلواتى بس دى الصراحة
لو اقدر اعمل لحضرتك اى حاجا فى البلوج تحسينات او اضافات متاخرش ابدا
تحياتى

 
On February 10, 2008 at 5:48 AM , Al-Firjany said...

:-))
تصدق إن كدة عيب
أنا تقريبا بازور العمرانية.نت كل يوم ده غير إني بأحاول أستفيد من كذا تدوينة أخرى ودخلت على كذا مدونة على قدر ما يسمح بيه الوقت وبأرد على البعض

واسمح لي وأعذرني لأني ما دخلتش على مدونة حضرتك في السابق (لكن من أول رد ليك دخلت عليها وقريت بعضها وللانشغال بعض الشيء أضفتها للمفضلة لزيارة لاحقة)

ويا سيدي عمري ما ضحكت على حد في كورة ولا في تحليل لأني مش من عادتي تسفيه الآخرين إلا لو الآخرين حكموا :-)

أهلا بحضرتك هنا وأتمنى يكون البوست عجبك ولو تناقشني فيه يكون أفضل لأني حاسس إننا قلبناها شات وبالمناسبة في العادة مش كله تحليلات يعني