3:58 AM | Author: Al-Firjany

تكلمت في الجزء الأول على حالة تطور ملحوظة في جمهور الأهلي، مفادها رؤية ومتابعة ردود فعل وتطورات مشاكل اتحاد الكرة في مصر مع الجماهير (أو الأندية الجماهيرية). حالة ابراهيم سعيد كانت مثال جيد على اظهار التطور والتغير في طباع جماهير النادي، وإن بدا الانقسام في الحالتين.

بدايةً جمهور الأهلي نفسه كان يشكو من بعض الظلم، أو الاجحاف في المعاملة، وعدم تطبيق المثل على جماهير أخرى. الثقافة المصرية "اشمعنى" (مفيش مقالة إلا وأكتبها :-) موجودة لدى الكل كليلة. لكن وجودها في حد ذاته دليل على عدم التطبيق على الكافة (محاباة طرف أو أطراف على حساب آخرين، وانعدام التطبيق "الدائم"). مع شيوع جماهير الأهلي في القطر المصري ككل، وكون الأهلي أكبر فريق في المحروسة، العين عليه بزيادة حبتين. بالتالي التركيز على جمهوره أعلى وأقوى والعدسة مسلطة. مش كل الناس ملاحظة التطور في جمهور الأهلي، ولا كل جمهور الأهلي يعرف ألتراس كظاهرة تستحق الدراسة والتحليل، وكعلامة على مرحلة مهمة من تطور الجمهور. ولكن نفس الجمهور عارف إن إدارة الاتحاد تطبق على النادي (أو حتى عليهم كجمهور) ما لا يطبق على أندية (أو جماهير) أخرى. مع اتحاد أعرج يطبق لوائح هشة – ويا ريت بيعرف يطبقها – معدلات الثورات الجماهيرية ممكن تزيد مع اتخاذ مبدأ الردع الجماهيري منهج .. ومع تحول البوصلة تدريجيا باتجاه المدرجات (+ اتجاه الفضائيات الساذجة إلى الجماهير طمعا في انتشار سريع وقصير الأجل)، ويمكن هنا نستشرف حدوث حالات ظلم أو اجحاف بأحد الفرق ومطالبة للاتحاد بتطبيق اللائحة ع الكل .. وهو ما لن يحدث.

فيه نقطة هنا لم يتوقف عندها الكثيرون في مباراة القمة 100. جمهور الأهلي والزمالك تعرضا لعقوبة واحدة، في حين خطأ الزمالك كان في الدرا (أثناء التسخين) وخطأ الأهلي كان واضح أكتر وحتى مسموع أكتر وقت الاذاعة. يمكن فعل لاعب الزمالك نفسه هو الذي القى الضوء على هتافات مشجعي الأهلي، ويجوز ما كانت العقوبات تمت لو لم تحدث "المطالبات بمعاقبة الجمهور على اخراجه اللاعب عن شعوره. جايز لعبة التوازنات جرت معاها جمهور الزمالك في العقوبات، وجايز الاتحاد أخد بشهود العيان، من غير تقرير الحكم.

أندية القمة لها معاملة، وأندية الأقاليم لها ميزان. وخطأ الكبير مش زي خطأ الغفير. في حالة اتخاذ جمهور الأهلي الخطأ كتبرير للرد على أخطاء في حقها، فإن العقوبة على الجمهور مضاعفة (وربما على النادي). الأهلي متصدر ونادي قيم ومباديء وجمهوره كان يتباهى بكونه لا يسب أو لا يعيب؛ في حين الجمهور الآخر معتاد على السب في المباريات ويبقى كتر خيرهم لو ما كسروش عربيات!! الخطأ من جمهور الأهلي لا يمكن مساواته بآخرين (خصوصا مع اذاعة جميع مباريات الأهلي على الهواء والتغطية الاعلامية الأعلى للنادي ولجمهوره). وكما قلت أعلاه الاتحاد الكروي لا يعرف تطبيق قاعدة واحدة على الجميع، مما يعني زيادة الضغوط عليه من قبل الجمهور. هل جمهور الاهلي سينجح في فرض وجهة نظره على الاتحاد الكروي؟؟ هل أصلا الاتحاد المصري سينصت؟؟ هل اتحاد الكرة على استعداد لتحوله الى اتحاد جماهيري؟؟ اتحاد زهايمر لو كلمته على تعامله مع أزمة سبه في مدرجات الزمالك أو الاسماعيلي أو حتى فيما سبق من جمهور الأهلي بشكل فردي، فهو لا يكاد يتذكر أي منها؛ وبالتالي هو سيتعامل مع جمهور الأهلي بمنطق جديد نسبيا. بمعنى إنه يتعامل مع كل شيء بظرف، ولو فكرته بقرار من شهر، هو يتعامل يوم بيومه، والشهر اللي فات من الماضي واللوائح ولاد النهاردة

أمثلة تعامل اتحادات عالمية مع أندية قمة جماهيرية يحضرني في حالتين: تشيلسي واليوفي. كلاهما لديه نفس الاحساس من الشعور بالظلم من قبل الاتحاد الايطالي والانجليزي. الأول بسبب الهبوط إلى الدرجة الثانية (ولاحظ وجود كلام على الاتحاد الايطالي وتأثير الميلان عليه) والثاني وتصريح مورينيو: "متى يعامل تشيلسي كنادي انجليزي"؟ وكان يقصد معاملة تشيلسي بمعيار معين، ومعاملة باقي الأندية الانجليزية بمعيار آخر. وآدي حال الدنيا واتحاد الكرة يطبق الكوسة المعمول بها في معظم دول العالم

تعامل اتحاد الكرة المصري مع جمهور الأهلي في بداية توجهه أو تغيره "بالرد على سباب آخرين" بعقوبة. يعني أول نتائج تغير تعامل جمهور الاهلي كانت بعقاب، على الرغم من بعض الأحداث التي شهدتها بعض الاستادات الأخرى في بورسعيد والمحلة أو الاتحاد من حيث بعض الاحتكاكات. يجوز المنع قرار من كبار السن والمقام ضد مجموعة من الشباب اظهارا للعين الحمرا ضد توجه الجماهير الحمرا. على الرغم من كون العقوبة في حد ذاتها بمثابة العيب في حق الجمهور (كشيء غير مرغوب فيه ولم يحدث من زمن طويل) ولكن الجمهور عازم على اكمال المسيرة (اللي هيشتم .. هنشتم). بوجود المحفز الاعلامي ووجود عناصر الاستفزاز بين جمهور الأهلي وفرق الأقاليم، محتمل جدا استمرار السباب والردود بين الجانبين (مثال هتاف جماهير بورسعيد: من يوم ما صالح مات وهو خلف ......)/ أو اكمال مسيرة "مصر مش بتحبك يا أهلي"، وهو ما يجلب معه رد الفعل نفسه من جانب جمهور الأهلي، وممكن ينتج عنه استمرار المنع من حضور المباريات الأهلاوية.



***
من متابعتي لبدايات التراس، لاحظت تأثرها بجمهور الشمال الأفريقي وبالأخص جمهور تونس. شيء جميل المتابعة والمحاكاة في ظل التطور الرهيب في تشجيع تلك الجماهير لانديتها (في مقابلات الأهلي أو غيره). الملاحظ في تلك الجماهير وجود التعصب على أصله ما بينها وحتى في المقابلات الخارجية مع أندية أخرى (أو منتخبات وخصوصا المغرب العربي). جمهور الشمال الأفريقي ناجح جزئيا في فرض جو اسطوري داخل المدرجات على الملعب، مع وجود نيران صناعية وأعلام ودخلات قوية جدا إضافة إلى تشجيع جماهيري مستمر على فترات كثيرة من الملعب تثير الرعب في نفوس الخصوم. وجمهور شمال أفريقيا لهم باع في النقطة دي بالتحديد

الأمثلة هنا كثيرة والدور الجماهيري داخل الملعب يتعاظم يوم بعد يوم، خصوصا في المباريات القارية (المثال القريب لنا كجمهور مصري هو تعرض الأهلي والاسماعيلي لرعب داخل السودان عند ملاقاة الهلال والمريخ. مثال آخر لاعبي الأهلي في أحد المباريات مع فريق جزائري نزلوا يسخنوا في أرض الملعب، من هول التشجيع ومن سخونته، لم يستطع اللاعبون اجراء الاحماء، وقالوا لجوزيه "مش عارفين نسخن" (بالمناسبة احتال جوزيه على الأمر وحاول تهدئة الجماهير المشتعلة عن طريق محاولة تحريك دكة الاحتياط :-) ). والمثال الآخر موجود في الصورة. الجمهور العربي يأخذ المباريات مع الفرق العربية غير الشقيقة "يا فائز .. يا قاتل".

ء(الأمثلة واضحة جدا وموجودة من قديم الأزل وللأسف لا نشعر بها لتكرار الكلام والاكلاشيهات الصحفية من تصريحات اللاعبين هناك: "لعبنا في رعب جماهيري، "، الضغط الجماهيري العصيب، إلخ. والجماهير الجزائرية، على سبيل المثال، شاهدت لها العديد من ملفات الفيديو على يوتيوب وإثارتها لجو بركاني داخل الاستاد) ء

تبرير الجمهور الأهلاوي كان في محاولة إيجاد جو ضاغط على الحكم (من خلال صيحات الاستهجان أو السباب) أو على كل من يهاجم الأهلي (والأهلاوية). ولكن هل السب أو الشتم وسيلة وحيدة؟؟ مفيش تفكير في إيجاد جو مماثل للمناخ الشمال أفريقي الرائع داخل الملعب. يجوز الأمن السبب بغباءه وتعامله الفج والساذج مع الروابط ومع محاولاتها ادخال بعض الأدوات داخل الملاعب للتشجيع، ويجوز التفكير موجود .. ولكن التنفيذ غائب وهو ده المهم. ما أقصده كان وجود بدائل للجماهير، بلا داعي للخروج على تقاليد موجودة وراسخة بدأت في التآكل (حتى في حالات الخروج الاستثنائي عليها) بدون أن تكون معممة ومسببة لعقوبات على الجماهير.

في الجزء الأول ذكرت مثال تشجيع جمهور الأهلي للفريق بعد الهزيمة أمام الاسماعيلي بثلاثية. لاستثنائية الحالة والحدث تم التركيز عليه بشكل مميز من قبل الاعلام وكان الكلام إيجابي جدا.. حتى مع حدوث استفزازات من جمهور الاسماعيلي المنتصر والمنتشي. الإعلام امتدح التصفيق باعتباره ظاهرة واستثناء، ولم يعب على الجماهير أو الرابطة عدم سبها للاسماعيلي أو الفريق رغم حدوثه ولكنه كان فردي في أغلبه، ولم يلحظ ولأول مرة يتم التركيز على الحدث الايجابي اعلاميا. جوزيه نفسه في المباراة التالية (ضد المقاولين) طلب من اللاعبين تحية الجماهير لموقفها مع الفريق في المباراة السابقة. في حين بعض أفراد الرابطة لم يعجبهم عدم الرد على مشجعي الاسماعيلي أو موقفها من السكوت على استفزازات ما قبل وبعد وأثناء المباراة من الاسماعيلي. كان الموقف فوق الاحتمال نتيجة لطبيعة العلاقة ما بين الفريقين. ولكن هنا يثور سؤال غريب : هل أشجع بمثالية .. ولا أرد على استفزاز بقلة أدب وأكسب الاعلام (ولو مؤقتا) .. بمعنى إني أرضي وأشفي غليلي الوقتي وأرد على الجمهور الباديء؟؟!! يمكن السؤال يرجعني للمربع رقم واحد الخاص بتحمل الاستفزاز وهل أقابله بمثالية ولاَ أرد ... ولاّ أرد والسلام؟؟ كتير من جمهور ألتراس مقتنع إنه لابد من دفع الشتم والسب - عنهم او عن الأهلي - من خلال الردع بالمثل. كان نفس الأمر موجود لدى رابطة الأهلي - ولكن متغطي شوية و في الدرا - والأمثلة كتيرة (وجود مشاحنات خارجية أو القاء طوب .. أو يافظة سيسي ميردا). تبرير ألتراس او قطاعات أخرى من جماهير الأهلي له جذور أوروبية، بمعنى إنه عيب وغلط على جمهور مضيف يأتيه الجمهور الضيف "ويكيعه من المنقي خيار" ولا يرد الجمهور. هذا لا يجوز، وساعتها يصبح الرد حتمي. هنا لابد من الحديث عن حسابات المكسب والخسارة . هل أنا بأدافع عن نفسي .. ولا بأدافع عن نادي؟ يجوز فيه التقاء بين الاتنين، ولكن الاستفزاز حادث لي أنا كجمهور، وأنا معروف عني القيم والمباديء، هل الرد لا يحمل معه خسائر؟؟ هل فكرت في المكسب .. نفس تفكيرك في الخسائر؟ !! أشــــــــك

التدخل الإداري في حالة ابراهيم سعيد ... وجمهور الأهلي

لا ينكر وجود رغبة متزايدة لدى جمهور الأهلي في ضم ابراهيم سعيد. ولكن تدخل الإدارة كان حاسم بعض الشيء برفض حسن حمدي رئيس النادي عودة اللاعب، ومعه الدرندلي وآخرون. ولكن رغبة الجمهور كانت في اتجاه شراء اللاعب والعفو عنه .. خاصة مع حملة تسويق ممتازة من جانب اللاعب - وإن كانت السلعة رديئة - ولكن الماشطة عملت العديد من عمليات التجميل على الشعر العكر ونجحت في تسويق منتجها بشكل جيد وانطلى على الزبائن. التدخل الاداري بالمنع في حالة ابراهيم سعيد لا يكاد يوازي تدخل آخر بالمنع في حالة وجود سباب في مدرجات الأهلي. لا أدري هل تتدخل الإدارة في نفس الحالة .. أم أن الظروف ستتغير حتما طالما الكرة في ملعب الجماهير؟؟ خاصة مع تسريب الادارة بعض القرارات بمنع بعض العناصر من حضور مباريات، وإن كانت في طور التكهنات

ه** في الجزء الأول تكلمت عن مشكلة حسني عبد ربه وتأثير جمهور الاسماعيلية في تحريك صانعي القرار في الجبلاية. على الجانب الآخر، إدارة الاهلي وقفت أمام تحرك مضاد كانت ستقوم به الرابطة الأهلاوية. ممكن هنا ناخد مثال حي على تدخل إداري في منع وجود تحرك جماهيري أو تحريكه أو أسلوب تعامل إدارة الناديين مع كلا الجمهورين. أول الأمر ثبت إن الجمهور على حق وقادر على التنفيذ، ولكن اشراك طرف دولي (لا يعترف بجماهير أو غيره) حول الأمور نسبيا لصالح الأهلي (بدون تدخل من جماهيره). جايز الأهلي عنده بعض الحق في تنحية الجمهور، لأنها أساسا إدارة غير جماهيرية (راجع صفقات الموسم للتأكد واعتبار هذا من أسباب نجاح الإدارة كونها لا تتأثر بالجماهير). ولكن هل كان التحرك سليم؟؟ هل هو مثال على اتجاه الأهلي لاحتواء جمهوره؟؟ هل الأهلي فعلا ليس بحاجة إلى جماهيره في حين إدارات أخرى في مصر تستمد قوتها من جماهيرها؟؟ ((الغريب جدا هو إن نفس القطاع من جماهير الأهلي تعيب على مجالس إدارات أخرى أنها إدارات جماهيرية، في حين تحيي إدارة الأهلي كونها إدارة محترفة تعمل بمعزل - رقيق - عن الجماهير وانفعالاتها)). لا أخفي عليكم تعرض إدارة الأهلي لبعض الهجمات من جانب نفس القطاع في أعقاب برشلونة وأعقاب الفشل التفاوضي في الصيف الماضي. ولكن لهذا حديث آخر في دراسة الحالة بإذن الله ، ومنها اهمية وجود حسني في الأهلي كرد على تفكير جمهوره بإن الادارة فرطت في اللاعب.

فيه بُعد آخر وميزة أخرى ستضاف للأهلي في حالة اتمامه الانتقال بالشكل الصحيح، وهو اثبات كونه على حق في تنحية الجماهير، ووجود ادارة تستمد قوتها من أفعالها (مع مساندة خارجية من الفيفا). جايز الأهلي بحاجة أكتر من أي وقت لوجود حسني في الجزيرة للسبب ده (بغض النظر عن الأسباب الفنية المعروفة). ولكن هل الجمهور هيقدر يلتقط الخيط ويدرك انزواء دوره وقلة تأثيره على الادارة .. أو اتخاذه قرار خاطيء بزيادة اشتعال أزمة مشتعلة من الأساس، وإنه مش شرط علشان جمهور عمل حاجة (سيان سب أو قام بمظاهرة أو دفن مظهري) أقوم أنا كمان أسب أو أتظاهر أو أعتصم؟؟ هل يدرك جمهور الأهلي إنه يضع نفسه في اطار رد الفعل .. وأن المكاسب قد تكون مؤقتة وضئيلة .. مقارنة بخسائر قوية على المدى الطويل؟؟


جمهور الأهلي اختار ابراهيم سعيد . . ونظر إلى الجانب الفني ولم يعر ماضي اللاعب انتباها ولا سلوكياته، استنادا إلى حاجة ماسة له في الدفاع. ولكن سلوكيات اللاعب الهارب من الاساس لاتزال موجودة بداخله، وعين الرضا عن كل عيوبه (الماضية والحالية) كليلة. بالتالي لا أستبعد أن يأتي يوم يدرك فيه الجمهور الخطأ باستعادة ابراهيم سعيد. محاولات العلاج صارت عديمة الفائدة، ولن تجدي معه. ولكن شريحة كبيرة من الجمهور مصممة على اعادته... زي ما الجمهور مصمم على الرد على خروج الآخرين. (البعض نظر إلى الصفقة ذاتها كرد على صفقات الزمالك)ء

جايز يكون الرد في الحالتين في نفس الوقت.. وجايز ابراهيم يسبق ويبين للجمهور إنها ليست دوما على صواب. جايز ابراهيم سعيد يثبت لآخرين خطأ تقديراتهم ويثبت لهم صحة المثل "ديل الكلب عمره ما ينعدل" مع أول خطاياه في الملاعب. ولكن ده لاعب .. فما بالنا بجمهور؟؟ كيف سيعي الجمهور خطأ التوجه بالرد على آخرين والنزول إلى مستواهم؟؟ هل سيكون ابراهيم علامة على بدء الانحدار؟
جوابي بالإيجاب!! توجه الجمهور الحالي بالتخلي عن القيم والمباديء - مع توجهات أخرى - سيجلب معه الخسائر حتما. ولكن لن تكون هناك فرصة التراجع أو العودة .... عليك تحمل تبعات قرارك ... والمكاسب الوهمية المؤقتة ستنذر بخسائر أخرى على المدى الطويل. وساعتها لن يجدي اللوم

ساعتها ممكن لا يجد من اتخذ الشتائم وسيلة إلا سب ابراهيم سعيد.. وربما في هذه الحالة يصبح كمن يسب ذاته

لايقين على بعض جدا
Category: |
You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.

0 اضغط هنا .. واترك تعليقا على المقال: