11:52 PM | Author: Al-Firjany

على ما يبدو إن فترة توقف الدوري أتت بالكثير من الثمار والفواكه على فريق الزمالك. مباراة المصري في بورسعيد وضحت بعض التطور على أداء الفريق، وإن كانت أهم بالنسبة لي بالنسبة لفكر كرول الهجومي. اللقاء مع الأسف تاه في زحمة لقاء الأهلي في سوسة . . حتى بالنسبة لي على الرغم من أهميته.


من بعض المتابعة القليلة للقاء وجدت إن شريف أشرف أخيرا سجل، واتضح إنه كان وشيك جدا فعلا من التسجيل، ولكن لم يحالفه التوفيق أو حالته النفسية، وساعده آخرون على الظهور المستمر والدخول في نطاق كرول الهجومي. تحرك شريف مع رؤوس الحربة وفي منطقة الجزاء جيدة جدا، وإن لم يكن بمثل مهارة هاني العجيزي مع بلدية المحلة. ولكن هو يحاول وبعد محاولات يائسة ولد الأمل من اليأس، وساعد فريقه على التقدم والفوز في مباراة مهمة جدا وفي وقت أهم. استمر ظهور بعض التردي في دفاع الزمالك، مع الدفع بوجه جديد - قديم وهو عمرو الصفتي، ووجدت بعض الثغرات ما بين قلوب الدفاع، كادت تسفر عن هدف مع بعض الخطورة على مرمى الزمالك.


بالنسبة لركلة الجزاء، فمع الأسف هي متكررة في كثير من المباريات سيان المحلية أو الخارجية ورأيتها مع بعض اللاعبين. يمكن نقول إن المهاجم نفسه يلبس المدافع ركلة جزاء. في اللعبات من النوعية دي، وضع المهاجم ممتاز للتسجيل أو حتى تشكيل خطورة، و"ما يصدق" يلاقي رجل مدافع قدامه او شدّه ويقوم واقع. أمثلة اللاعبين كثيرة خصوصا في حالة الاحتياج بشدة للهدف. بالتالي الوسيلة الأسهل هي الحصول على ضربة الجزاء (لاحظ محاولة الفريق البورسعيدي الحصول على ركلة سابقة عن طريق بشير). النقطة الثانية المشتركة مع اللعبات من النوعية دي هي وجود المدافع (أو حارس المرمى) في وضعية الرقود أو في حركة طبيعية لا إرادية ولا يستطيع فيها تحريك جسده أو قدمه، ولأن الهجمة خطرة فلعبه في الغالب على الكرة أو عينه عليها، وبالتالي يصبح هدفا سهلا للمهاجم المترصد. بالنسبة لي أكره بشدة أسلوب اللعب على قدم المدافع .. وشخصيا أميل إلى عدم احتساب الكرة ركلة جزاء في هذه الحالات، رغم احتسابها في كثير من المواقف وفي حالات مشابهة، كون الالتحام واقع والاعاقة موجودة وإن كانت مقصودة من المهاجم! أسلوب وجيه عبد العظيم شفته بدل المرة ألف، وأذكر قرأت عنه بعض التحليلات، عن اللاعب والتحكيم. فيما يخص التحكيم أذكر إن أ. علاء صادق اتكلم مرة على نوع من الحكام يرغب في اثبات حياديته بعدم احتساب بعض الأخطاء لصالح الفريق صاحب الأرض، أو إثبات عدم تأثره بالجمهور. لو نطبق المقولة على المباراة نلاقي عودة لم يحتسب أخطاء ومعاه حق فيها، وإن تأثر بالجمهور في هتافاته.


لا أدري إن كانت العقوبة التي ألمحت إليها لجنة المسابقات بسبب الغاء المباراة بلا داعي أمني فعلا، أم بسبب المأزق أوالمزنق الذي وضعها فيه الحكم بقرار الالغاء؟ ربما صار واجبا علينا السماع والاستماع إلى السباب والشتم في المدرجات، إلى الحد الذي أصبح عنده الغاء مباراة من المفاجآت. اتحاد الكرة من هواة امساك العصاة من المنتصف وقد يحاول اللجوء إلى حل يرضي جميع الاطراف، ومع تعدد الأطراف في داخل المنظومة الكروية المصرية، تتعدى الأمور كثيرا مجرد طرفين (الزمالك والمصري). أسلوب تعامل الاتحاد مع أزمات سابقة أوحى ببعض الغباء والسذاجة مرشحة للظهور في أزمة المباراة الملغاة. مع تطور الاتحاد الموقر أو المقور أصبح تحركه بفعل الجماهير أو لتجنب رد فعلها! اتحاد الكرة وضع أمامك كل الاحتمالات متاحة بتمرير شكل قراره المستقبلي لجس النبض: اعادة المباراة، معاقبة الحكم، نقل مباريات للمصري بلا جمهور، معاقبة الجمهور البورسعيدي. يعني تقريبا كل الأطراف هتتعاقب، ويبدو إن اتحاد الكرة قد آثر وضع معظم العقوبات، وعلينا أن نختار مما بين الأقواس! :-) عقوبة تضحك واتحاد يبكي. على العموم نعطي الاتحاد فائدة الشك، وننتظر التطبيق الفعلي، ونشوف اختياره، بس أرجو ألا تكون الاجابة خاطئة. والمشكلة الأكبر في أن يطبق الاتحاد قراره على الكافة، مش يمشي على سطر ويسيب صفحة


Category: |
You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.

2 اضغط هنا .. واترك تعليقا على المقال:

On October 30, 2007 at 3:43 AM , محمد عثمان said...

عايز رأيي

أنا أول مرة احترم حكم مصري

الشتيمة من اي جمهور...وباكرر من اي جمهور لازم يكون ده عقابها

حتى لو هنلغي كل المتشات

احنا للأسف شعب كرباج وطبلة

 
On October 30, 2007 at 7:00 AM , Al-Firjany said...

هو أكيد الحكم المفروض يلغي الماتش .. ولو إنك تحس إنه لغاها بسبب توجيه السب له هو! مش علشان الماتش كان غير آمن أو يستحيل معاه الاكمال

العقاب لو "استمر" ممكن يمنع الشتيمة من أي جمهور ولكن طالما استمرت الكوسة في التطبيق والكيف في العقاب
يبقى عليه العوض

خللي بالك إن بعد كدة العقاب هيكون على السباب الجماعي، وده شيء أعتقد لجنة الحكام ممكن تفوت فيه شوية، ولو حصل هتستمر العملية
وده قصدي بحكاية المأزق اللي عودة وضع اللجنة فيه